أعشاب طبية

5 أنواع من صعوبات التعلم في الأطفال

5 أنواع من صعوبات التعلم في الأطفال

يعتقد دائما أن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم أنه يكون ” بطيئا ” أو ضعيفا ، في حين أنه ليس كذلك . الأطفال ذوي صعوبات التعلم لديهم فقط صعوبات في الكتابة و القراءة و استدعاء المعلومات . مستوى الصعوبة يمكن تصنيفها إلى الأنواع التالية .

  • عسر القراءة : إعاقة التعلم القائمة على اللغة حيث يكون الطفل لديه صعوبة في فهم الشيء المكتوب ( سواء أرقام أو كلمات ) .
  • عسر الكتابة : حيث يجد الطفل صعوبة في تشكيل أو كتابة الحروف .
  • خلل الحساب : هذه الحالة يكون الطفل لديه صعوبات في حل المشاكل الرياضية على وجه الخصوص ، و يواجه صعوبه في استيعاب مفاهيم الرياضيات الأساسية .
  • اضطراب المعالجة السمعية و البصرية : اضطراب حسي يؤثر على قدرة الطفل على فهم تللغة المكتوبة أو المنطوقة .
  • اضطراب عدم التعلم اللفظي : أنه يؤثر على قدرة الطفل البديهية ، التنظيمية ، و البصرية .

 

أسباب صعوبات التعلم

إعاقة التعلم أو صعوبات التعلم، هي مجموعة من العوائق والعقبات التي تؤثر بشكل مباشر على قدرات الفرد، وتجعله متأخرًا في استقبال وتلقي المعلومات والمهارات واكتسابها، وفهمها مقارنة مع أقرانه ، وقد تكون هذه العقبات والعوائق، إدراكية أو عقلية لكن هذا لا يعني أن الشخص الذي يعاني من صعوبات التعلم أقل ذكاء، وإنما طريقته في تلقي المعلومات تكون مختلفة ، لذلك فهو يحتاج إلى طريقة مدروسة ومختلفة في التعليم، تتناسب مع قدراته تم وضعها من قبل المختصين في هذا المجال، ويعاني نحو 4 ملايين مراهق وطفل من أسباب صعوبات التعلم، التي تنتج عن مشاكل عصبية في الدماغ، وتؤثر على طريقة استقبال المعلومات، وحفظها وفهمها وتحليلها، وتقف عائقا في وجه تطوير المهارات الكتابية واللغوية والحسابية، لذلك يتم تشخيصها واكتشافها في المدرسة، ويستعرض أسباب صعوبات التعلم كالآتي:

  • تعرض الأم لإصابة أثناء الحمل. نقص الأوكسجين الذي يحتاجه مخ الجنين أثناء الولادة.
  • عوامل وراثية وجينية من طرف أحد الوالدين.
  • الإصابة بأمراض في مراحل الطفولة المبكرة، مثل التهاب السحايا.
  • الإصابة بأمراض مثل الشلل الدماغي، ومتلازمة داون والتوحد، كما أن 30% من المصابين بمرض الصرع يعانون من صعوبات التعلم.

صعوبات التعلم النمائية

هي نوعٌ من أنواع صعوبات التعلم التي يعاني منها الأطفال، وخصوصاً من هم في مرحلتي الطفولة المبكرة، والروضة؛ إذ تظهر عليهم مجموعة من العلامات التي تشير إلى صعوبة تطبيقهم العملي، والأدائي للأمور المحيطة بهم، وذلك بسبب وجود قصور في قدرة عقولهم على تحليل الأمور البسيطة التي تحدث من حولهم، لذلك يعد معدل الذكاء الخاص بهم، أقل من المعدل الطبيعي للأطفال العاديين. ولا يصنف الأطفال الذين يعانون من حاجات خاصة جسمية، مثل: الحاجات البصرية، أو السمعية، أو الحركية، أو الصعوبة في النطق، ضمن الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم نمائيّة؛ لأن هذا النوع من صعوبات التعلم مرتبطٌ بشكل مباشر مع الحاجات الخاصة العقلية، والإدراكية، والتي ينتج عنها صعوبة في استيعاب، وفهم المهارات الأساسية

أنواع صعوبات التعلم الكتابة

هناك عدة أنواع لصعوبات الكتابة، وهي كالآتي:

  1. صعوبات التعلم النمائية
    صعوبات التعلم النمائي هي ضعف بمهارات الإدراك، والذاكرة، والانتباه اللازمة من أجل القدرة على التحصيل في الموضوعات الأكاديمية، فحتى يتعلم الطفل الكتابة لا بدّ من أن ينمّي مهاراته السمعيّة والبصريّة.
  2. صعوبات التعلم الأكاديمية
    حيث تشمل صعوبات التعلم الأكاديمية صعوبة التهجئة والتعبير الكتابي، بالإضافة لصعوبات إجراء العمليات الحسابية، وصعوبات الكتابة، وهناك عدة جوانب لصعوبات التعلم الأكاديمية، وهي كالآتي:
  • صعوبات القراءة: وهو عدم قدرة على القراءة، نتيجة انخفاض القدرة على اكتساب مهارات الكتابة والقراءة، مما يؤدي لمحاولة تعلم المادة عن طريق حفظها مع تجنب الكتابة والقراءة، ومن مظاهر صعوبات القراءة، انعدام الدقة في القراءة، صعوبة فهم المقروء، والقراءة ببطء، مع صعوبة بالكتابة العكسية للحروف والكلمات، وصعوبة الهجاء، وقد تكون نتيجة صعوبات الفهم، بحيث لا يستطيع الطالب فهم معنى الجمل والعبارات والكلمات.
  • صعوبة الكتابة: هو عدم القدرة على الكتابة، أو التفكير أثناء الكتابة.
  • اضطرابات الانتباه والتركيز: نتيجة تشتت الذهن، وزيادة الحساسية للمؤثرات الخارجية.
  • صعوبة الحساب: نتيجة صعوبة فهم العلاقة بين الأرقام، بالإضافة لصعوبات الإدراك السمعي والبصري للأرقام، مع صعبوة إجراء العمليات الحسابية.
  • صعوبة الحركة: نتيجة اضطراب التكامل الحسي، بالإضافة لعدم القدرة على التوفيق بين أداء النظر واليد، وعدم قدرة الطالب على التحكم في الحركات البسيطة كالتقطيع والكتابة.

أنواع التعلم عند الأطفال

-ديسبراكسيا:

وهو اضطراب يؤثر على مهارات الطفل الحركية. فيجد الطفل صعوبة في الكتابة والطباعة. كما يؤثر هذا الاضطراب أحياناً على قدرات الطفل في الكلام، وفي بعض الأحيان يُسبب فرط حساسية من الضوء، واللمس والشم. وقد يجب أحياناً صعوبة بحركة العين.

-ديسليكسيا

وهو ما يعرف باضطراب عسر القراءة، وهو اضطراب يؤثر على مهارات الطفل اللغوية، فيجد الطفل صعوبة في القراءة والكتابة. بالإضافة إلى الصعوبة في فهم القواعد اللغوية وفهم النصوص. كما يجد الأطفال المصابون بهذا الاضطراب صعوبة في التعبير عن أنفسهم، وخوض محادثات مفهومة.

-ديسغرافيا

وهو اضطراب يؤثر على قدرات الطفل في الكتابة. حيث يعاني الأطفال المصابون بهذه الحالة من خط سيء صعب فهمه، ومشاكل في الإملاء بالإضافة إلى صعوبة في التعبير الكتابي.

-ديسكالكوليا

وهي صعوبة في تعلم مفاهيم الحساب والرياضيات. فالطفل الذي يعاني من هذه الصعوبة يجد صعوبة في العد والتعرف على الأشكال وهو في عمر صغير. وعندما يكبر يجد صعوبة في حل المسائل الحسابية البسيطة، وحفظ جدول الضرب.

 اضطراب المعالجة السمعية

وهو اضطراب ناتج عن وجود مشكلة في معالجة الدماغ للأصوات، وليس له علاقة بالقدرات السمعية للشخص المصاب. يجد الأطفال المصابون بهذا الاضطراب صعوبة في القراءة، اتباع التعليمات الموجهة إليه شفهياً، تذكر المعلومات، والتمييز بين كلمتين متشابهتين.

 اضطراب المعالجة البصرية

الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب يواجه صعوبة في تفسير المعلومات المرئية. لذلك يواجه الأطفال المصابون بهذه الحالة مشاكل وصعوبات في القراءة والكتابة والتنسيق بين العينين واليدين. 

تشخيص صعوبات التعلم

  • إجراء تقييم تربوي شامل، من اجل تحديد نقاط الضعف، وحالات القصور عند الطالب.
  • عمل تقرير شامل عن حالة الطالب الصحية، وذلك للتأكّد من عدم وجود إعاقة صحية عنده.
  • إجراء تقرير بحيث يتمّ توضيح ما إذا كان الطالب يحتاج إلى علاج طبي أو علاج تربوي.
  • إجراء اختبارات معيارية المرجع، من أجل معرفة مستوى الأداء لدى الطالب وبالتالي قياس التحصيل الأكاديمي عنده.
  • دراسة أداء الطالب بناءً على مقارنة أداء أقرانه من نفس العمر والصف.
  • قياس أداء الطالب بشكل يومي ومباشر من خلال ملاحظة الطالب، وتسجيل أدائه في المهارة المحددة. عمل تقرير شامل عن الخبرات السابقة لدى الطالب، وتحديد إذا ما كانت هذه الخبرات مناسبة لعمره الزمنيّ أو لا

علاج صعوبات التعلم

قد يتعرّض الطفل للإصابة بمشكلة صعوبات التعلّم نتيجةً لحدوث اختلافات في الدّماغ تؤثّر على طريقته في معالجة المعلومات، وغالبًا ما تظهر هذه الاختلافات عند الولادة، وقد تلعب العديد من العوامل الأخرى دورًا بالإصابة بالمشكلة أو تطوّرها ومنها: الجينات والتعرّض للمواد البيئيّة كالرّصاص والتعرّض لمشاكل أثناء فترة الحمل كإفراط تناول المرأة الحامل لمادة معيّنة، ويُمكن التقليل من هذه المشكلة عن طريق الالتزام بطرق علاج صعوبات التعلم عند الأطفال، ومنها الآتي:

  • التعليم الخاص: يُعدّ التعليم الخاص من أبرز طرق علاج صعوبات التعلّم عند الأطفال؛ حيث قد يسهم المعلّم أو المختص في مساعدة الطفل على تعلّم المعارات عن طريق بناء القدرات وإيجاد الطرق التي تعوّض نقاط الضعف، كما قد يلجأ المعلّمون لطرق التّعليم الخاصّة وصنع التغييرات في غرفة الصّف أو استخدام تقنيّات تساعد الطفل، كما قد يحصل بعض الأطفال على مساعدة من معالجي اللغة أو النطق.
  • العلاج النفسي: قد يُعاني الطفل المصاب بصعوبات التعلّم من قلّة الثّقة بالنّفس والإحباط والمشاكل الأخرى؛ ولذلك فإنّ اللجوء إلى العلاج النفسيّ يسهم في مساعدة الطفل على فهم هذه المشاعر وتطوير الطرق التي تساعده على تجاوزها وبناء علاقات صحيّة.
السابق
طريقة علاج الصعوبات القرائية
التالي
ارتجاع المريء

اترك تعليقاً