أعشاب طبية

طريقة علاج الصعوبات القرائية

طريقة علاج الصعوبات القرائية

وجد اكثر من تعريف لمصطلح الصوبة القرائية و هي تعرف بمصطلح (ديسلكسيا ) و هى كلمة يونانية تنقسم الى ( ديس ) و تعني صعوبة و الى ( ليكس ) و تعني الكلمة و تم ترجمة المصطلح الى العربية بمعني صعوبة القراءة او الصعوبة القرائية , لقد وضعت الجمعية العالمية للديسلكسيا تعريف للصعوبات القرائية يتمثل في “صعوبة في تعلم اللغة يظهر في عدم قدرة الطفل على فك رموز اللغة و معالجة المعلومات و فهم الاصوات و لا تتعلق تلك الصعوبة بالعمر , او القدرات العقلية , و القدرة على التحصيل و هى ليست إعاقة حسية” , او هى “القصور الواضح و المستمر في القدرة على التقدم في قراءة الكلمات المطبوعة بحيث يحول بطء تقدم الطفل في منطقتي الطلاقة و الصوتيات دون الدخول او الوصول الى مرحلة او منطقة فهم المعنى” , البعض يسمى تلك الظاهرة باسم العمى اللفظي مع العلم بان الاطفال الذين يعانون من تلك الصعوبة لا يقلون في مستوى ذكائهم عن اقارنهم في نفس المستوى العمري .

  • إنّ عمليّة علاج صعوبات القراءة والكلام عند الأطفال تستهدف الجوانب المفقودة عند الطفل، فمثلاً إذا كان الطفل قادراً على قراءة الكلمات ولكنّه غير قادر على فهمها فإنّ الجانب الواجب مراعاته هو الفهم، وإذا كان الطفل الأصغر سنّاً يعاني من صعوبة في تمييز الأصوات المكوّنة للكلمات المختلفة فيجب أن يُركّز العلاج على الأنشطة التي تدعم النمو في هذه المنطقة.
  • تؤخذ المواد اللازمة لعلاج الطفل من المحتوى الموجود في المواد الدراسيّة كالكتب الخاصّة بأنشطة القراءة، والأوراق الخاصّة لأنشطة الكتابة، والتقارير الشفويّة، وذلك لأنّ البرامج الفرديّة ترتبط بالعمل المدرسي، حيث يُدرّس الطالب لهدف تطبيق الاستراتيجيات الخاصّة باللغة والمتناولة في الفصول الدراسيّة والواجبات، ولتحقيق أفضل نتائج للطفل قد يعمل برنامج علاج صعوبات التعلّم مع الفصول الدراسيّة.
  • استخدام اللغة الشفويّة كالتحدّث والاستماع لدعم تطوير اللغة المكتوبة، فمثلاً الطلب من الطالب كتابة إجابات للأسئلة بعد الاستماع إلى قصّة، أو تقديم ملخّص لفظي للقصة.
  • التعامل مع عمليّة النطق بطريقةٍ داعمةٍ للغة المكتوبة، فمثلاً الطلب من الطفل قراءة الكلمات من قائمة مكتوبة في حالة ممارسته لنطق هذه الكلمات بهدف تحسين نطق صوت معيّن.
  • التعاون ما بين المعالج والمعلميّن لتطوير استخدام الاستراتيجيّات المعيّنة داخل الفصول الدراسيّة، فمثلاً تقديم النصح من قِبل المعالج للمعلم حول كيفية تقديم المواد الجديدة للطفل لتمكينه من استيعابها، وأيضاً تقديم الاستراتيجيات التي يجب أن يستخدمها الطالب لتنظيم المهام المكتوبة.

 

طرق تعليم الكتابة لصعوبات التعلم

  1. طريقة تعدد الحواس أو الوسائط: تقوم هذه الطريقة على التعليم بالاعتماد على أكثر من حاسة، أو وسيطة، مثل الاعتماد على الحواس الأربع، وتعزز هذه الطريقة قدرة الطفل على تعلم المادة، كما تعالج النقص الناتج عن الاعتماد على إحدى الحواس دون غيرها.
  2. طريقة فرنالد: تُعرف أيضاً باسم طريقة المدخل المتعدد الحواس، بحيث يتم الاعتماد على هذا المدخل في عملية القراءة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة تختلف عن الأولى فيما يأتي: الاعتماد على الخبرة اللغوية لدى الطفل عند اختيار الكلمات والنصوص المختلفة. الاعتماد على الطفل في الاختيار يزيد إيجابيته، ونشاطه، ورغبته في التعلم.
  3. طريقة أورتون- جلنجهام: تعتمد هذه الطريقة على تعددية الحواس، التصنيف، واختلاف التراكيب اللغوية المرتبطة بالقراءة، والترميز، والتهجئة، علماً أنّها تقوم على الأمور الآتية:
  • ربط اسم الحرف مع الرمز البصري الخاص به.
  • ربط صوت الحرف مع الرمز البصري الخاص به.
  • ربط مسميات الحروف، وأصواتها، مع أعضاء الكلام.

أنشطة لعلاج صعوبات القراءة

عد صعوبة القراءة من بين أكثر اضطرابات التعلم انتشارا في الوسط العربي خاصة والعالم عامة إذ تعرف على أنها عبارة عن اضطراب في التعلم يتسم بصعوبة القراءة نتيجة لمشكلات في تحديد أصوات الكلام وتعلم كيفية ربطها بالحروف والكلمات. ولتدارك هذه الصعوبة لدى الطفل ينبغي اعتماد خطة علاجية بإشراك فريق العمل البيداغوجي (معلم، أخصائي نفسي ، أخصائي تربوي) مع الأسرة إضافة إلى إشراك الطبيب، فالأطفال المعسرين قرائيا بحاجة على معاملة خاصة من طرف المعلم لتكييف طريقة التعلم وفق النقائص التي يعاني منها الطفل ونحن بحاجة على الأسرة من أجل تقديم الدعم والتشجيع للطفل فالجانب النفسي جد ضروري في عملية التدخل أما من حيث العملية التعليمية يجب على المعلم مراعاة ما يلي من اجل تدارك المشكل لدى الطفل:-توفير جو تعليمي مناسب للاكتساب والتعلم -التدريس بلغة بسيطة ومفهومة خالية من التعقيد والأخطاء النحوية -تقديم تحفيزات معنوية من أجل المشاركة في التحدث وبالتالي القدرة على تصحيح الأخطاء اللغوية لديهم -مراعاة المرحلة العمرية ومستوى الذكاء في اختيار نوعية النصوص والمفردات التي هم مطالبون بالعمل عليها -طرح الأسئلة بشكل واضح، والابتعاد عن الأسئلة المتداخلة، أو المعقدة.-عدم تقديم الانتقادات عند وقوع الطفل في أخطاء وتشجيعه على التصحيح والنطق بشكل صحيح -تفادي إحراج وتجريح الطفل المعسر قرائيا أمام زملائهم خلال القراءة الجهرية.-الكتابة بشكل واضح ومقروء والعمل على تكبير الحرف خلال كتابة نماذج الحروف-مراعاة الوقت في انجاز واجبات الطفل المعسور قرائيا مقارنة بزملائه العاديين -التعرف على نقاط القوة والعمل عليها من أجل تدارك النقائص لديه -توعية الآباء بأسباب الاضطراب ومختلف الحلول التي يمكن لهم الاستفادة منها من أجل تدارك المشكل لدى الطفل المعسر قرائياهذا وتجدر الإشارة على أن هناك أقسام خاصة يعتمد عليها المدرسين في تعليم الأطفال المعسرين قرائيا وتسمى “الأقسام المكيفة” والتي أثبتت فاعليتها في تدارك المشاكل التعليمية لدى الأطفال .

طرق علاج صعوبات القراءة

  • إنّ عمليّة علاج صعوبات القراءة والكلام عند الأطفال تستهدف الجوانب المفقودة عند الطفل، فمثلاً إذا كان الطفل قادراً على قراءة الكلمات ولكنّه غير قادر على فهمها فإنّ الجانب الواجب مراعاته هو الفهم، وإذا كان الطفل الأصغر سنّاً يعاني من صعوبة في تمييز الأصوات المكوّنة للكلمات المختلفة فيجب أن يُركّز العلاج على الأنشطة التي تدعم النمو في هذه المنطقة.
  • تؤخذ المواد اللازمة لعلاج الطفل من المحتوى الموجود في المواد الدراسيّة كالكتب الخاصّة بأنشطة القراءة، والأوراق الخاصّة لأنشطة الكتابة، والتقارير الشفويّة، وذلك لأنّ البرامج الفرديّة ترتبط بالعمل المدرسي، حيث يُدرّس الطالب لهدف تطبيق الاستراتيجيات الخاصّة باللغة والمتناولة في الفصول الدراسيّة والواجبات، ولتحقيق أفضل نتائج للطفل قد يعمل برنامج علاج صعوبات التعلّم مع الفصول الدراسيّة.
  • استخدام اللغة الشفويّة كالتحدّث والاستماع لدعم تطوير اللغة المكتوبة، فمثلاً الطلب من الطالب كتابة إجابات للأسئلة بعد الاستماع إلى قصّة، أو تقديم ملخّص لفظي للقصة.
  • التعامل مع عمليّة النطق بطريقةٍ داعمةٍ للغة المكتوبة، فمثلاً الطلب من الطفل قراءة الكلمات من قائمة مكتوبة في حالة ممارسته لنطق هذه الكلمات بهدف تحسين نطق صوت معيّن.
  • التعاون ما بين المعالج والمعلميّن لتطوير استخدام الاستراتيجيّات المعيّنة داخل الفصول الدراسيّة، فمثلاً تقديم النصح من قِبل المعالج للمعلم حول كيفية تقديم المواد الجديدة للطفل لتمكينه من استيعابها، وأيضاً تقديم الاستراتيجيات التي يجب أن يستخدمها الطالب لتنظيم المهام المكتوبة.
السابق
طرق للتغلب على صعوبات التعلم
التالي
5 أنواع من صعوبات التعلم في الأطفال

اترك تعليقاً