أعشاب طبية

طرق تدريس صعوبات التعلم

طرق تدريس صعوبات التعلم

هناك عدة استراتيجيات تستخدم لتعليم ذوي صعوبات التعلّم من أهمها:

  • استراتيجيّة تحليل المهارة: يتمّ ذلك بعرض المهارة المطلوب تعلّمها على اللوح، وقيام المعلم بتجزئتها إلى مهارات فرعية متسلسلة، وكتابتها على اللوح، ثمّ قيام المعلم بتوضيح وتطبيق المهارات الفرعية أمام الطلاب، بطريقة متسلسلة إلى أن يصل إلى المهارة الأساسية، ثمّ يأتي دور الطالب بتطبيق المهارات بالتدريج بدءاً من المهارات الفرعية وصولاً للمهارة الأساسية.
  • استراتيجية الربط الحسيّ: يتمّ ذلك بعرض المهارة على اللوح أمام الطلبة، ثمّ ربط هذه المهارة بأشياء حسية ملموسة كالصور، والمجسمات، والدفاتر، والمكعبات، وقيام الطالب بتطبيق المهارة بمساعدة الأشياء الملموسة الموجودة أمام المعلم، وتكرارها إلى أن يستوعب هذه المهارة، وأخيراً يطبق الطالب المهارة أمام المعلم دون أن يستعين بالأشياء الحسية.
  • استراتيجية النمذجة: وتتم بعرض المهارة على اللوح، وتطبيقها أمام الطلبة بشرحها، ثمّ تطبيق الطالب للمهارة، وذلك بشرح خطواتها أمام المعلم والطلبة.
  • استراتيجية الترديد اللفظيّ: وذلك بعرض المعلم للمهارة أمام الطالب، وشرحها، وقراءتها، ثمّ قيام الطالب بترديدها عدة مرات.
  • استراتيجية الحواس المتعددة: وذلك بكتابة المهارة على اللوح باستخدام لون ملفت يجذب انتباه الطالب، ويقرأ المعلم والطالب المهارة معاً، ثمّ يتتبع الطالب المهارة لمساً بإصبعه ناطقاً بها في الوقت ذاته، مكرّراً هذه الخطوة مرات عدّة، ثمّ كتابتها ثلاث مرّات على الدفتر نقلاً عن اللوح، وأخيراً كتابتها والتلفّظ بها في الوقت ذاته دونما مساعدة.
  • استراتيجية تبادل الأدوار: وذلك بتمثيل الطالب دور المعلم بعد الانتهاء من الدرس، وتمثيل المعلم لدور الطالب، فيركز الطالب على شرح المعلم، ويعطي المعلم الطالب تدريبات على الدرس، وسؤاله عن الأمور التي لم يفهمها، وبعد ذلك يتم تبادل الأدوار بين المعلم والطالب، وتصحيح المعلم لأخطاء الطالب بعد انتهائه من الشرح.

كيفية التعامل مع صعوبات التعلم

أثبتت الدّراسات أهميّة دور الأسرة في معالجة مشكلة صعوبات التعلّم عند الطفل والتخفيف منها، و بيّنت أنّ دَورها في التأثير على الطفل أقوى بكثير من المدرسة، وأن الأسرة كلّما أولت الطفل الاهتمام المُناسب فإنها تُحقّق نجاحاتٍ كبيرةً في التغلب على المشكلة، وهناك بعض النقاط التي من الممكن أن تلخّص دور الأسرة في التعامل مع الطفل وهي:

  • ملاحظة الطفل، فمن الضروريّ أن يُتابع الأهل نمو طفلهم وتطوّره بشكلٍ مستمرٍ من قبل سنّ المدرسة وحتى المدرسة، والبحث والسؤال حول أيّ ملاحظةٍ مقلقةٍ في تطور الطفل النمائيّ أو الأكاديميّ.
  • تقييم الطفل، واتخاذ القرار بأن يخضع لاختباراتٍ تقييميّةٍ من قبل متخصّصين للتأكد من وجود مشكلة صعوبات التعلّم أم لا، وإعطاء المختص إجاباتٍ دقيقةٍ تماماً على أسئلتهم عن حالة الطفل ليكون التشخيص دقيقاً.
  • اتّخاذ القرارات الإيجابيّة التي تتعلّق بمصلحة الطفل في المستقبل بعد الحصول على التقييم والتأكّد من وجود المشكلة، والعزم على تَحمّل المسؤولية لمساعدة الطفل.
  • تقبّل الطفل ومساعدته على تَخطّي المُشكلة بصبر، وعدم مُعاقبته على التقصير وتحميله عبئاً أعلى من طاقته وقدراته.
  • البحث والتعلّم وأخذ الدورات التي تتعلّق بصعوبات التعلّم لفهم الوسائل والأساليب التي قد تساعد على حلّ المُشكلة وفهم أنواع البرامج والمساعدات التي تُقدّم لهذه الفئة من الأطفال والطلّاب.
  • التعاون بين الأهل والمدرس أو اختصاصيي التربية الخاصّة وتنفيذ تعليماته بما تقتضيه مَصلحة الطفل.

تعليم صعوبات التعلم الحروف

أسهل طريقة لحفظ الحروف الأبجدية لصعوبات التعلم وذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة العاديين

قد تجد الأم أو الأب بعض الصعوبات في تعليم الطفل الحروف الأبجدية فتضع ابنها في الروضة أو قد تهمله ليتعلم في المدرسة وهذا من الأخطاء الكبيرة التي تفشت في هذا الزمان وهي الغير مبالاة .

من هذا انطلقت بمجهود بسيط والذي سبقني فيه الكثير من المعلمين الكبار في هذا المجال ولكني برغم ذلك قمت بعمل طريقة توضيحية تسهل عملية حفظ الحروف الأبجدية والتي أجريتها على مجموعة من الأطفال وتم بحمده تعالى إتقان الحروف وذلك بتقريب الحرف إلى ذهن الطالب عن طريق الصور القريبة من ذهن الطالب . يتم تشجيعه بشراء حقيبة صغيرة وكراسة وقلما وذلك لشده إلى التعلم .

ملاحظة يكفي أن يحفظ الطالب في اليوم ( حرفان _ ثلاثة ) لا أكثر وأن تكون جميع الحروف بحركة الفتح في البداية فإذا أتقنها يسهل علينا تعليمه الحروف بالكسر والضم والسكون وبالله التوفيق .

الطريقة

( أ ) لا نقول له بأن هذا الحرف كلمة ( ألف ) بل ننطقه كما هو موضح في القوسين ( أ ) ننطقه كحرف وهكذا بقية الحروف .

نقرب له الحرف بأشكال وصور ليتم تذكر الحرف بواسطة الشكل الذي قربناه له كأن نقول له بأن هذا الحرف يشبه السيف أو النخلة وما إلى ذلك من الأشكال التي نستطيع بواسطتها حفظ الحرف المراد . بعد أن يتقن الطالب الحرف نقوم بكتابة الحرف على شكل نقاط ووضع حركة الفتح على الحرف ونكرر كتابة الحرف المنقط في سطرين ونطلب منه أن ينطقه أثناء الكتابة ولا ننسى ينطقه كحرف ( أ ) لا ككلمة ألف . وهكذا بقية الحروف

 

طرق تعليم الكتابة لصعوبات التعلم

  • طريقة تعدد الحواس أو الوسائط: تقوم هذه الطريقة على التعليم بالاعتماد على أكثر من حاسة، أو وسيطة، مثل الاعتماد على الحواس الأربع، وتعزز هذه الطريقة قدرة الطفل على تعلم المادة، كما تعالج النقص الناتج عن الاعتماد على إحدى الحواس دون غيرها.
  • طريقة فرنالد: تُعرف أيضاً باسم طريقة المدخل المتعدد الحواس، بحيث يتم الاعتماد على هذا المدخل في عملية القراءة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة تختلف عن الأولى فيما يأتي:
    • الاعتماد على الخبرة اللغوية لدى الطفل عند اختيار الكلمات والنصوص المختلفة.
    • الاعتماد على الطفل في الاختيار يزيد إيجابيته، ونشاطه، ورغبته في التعلم.
  • طريقة أورتون- جلنجهام: تعتمد هذه الطريقة على تعددية الحواس، التصنيف، واختلاف التراكيب اللغوية المرتبطة بالقراءة، والترميز، والتهجئة، علماً أنّها تقوم على الأمور الآتية:
    • ربط اسم الحرف مع الرمز البصري الخاص به.
    • ربط صوت الحرف مع الرمز البصري الخاص به.
    • ربط مسميات الحروف، وأصواتها، مع أعضاء الكلام.

برامج تعليم ذوي صعوبات التعلم

برامج تركز على العلاج

تُركز هذه البرامج على علاج صعوبات التعلم وطبيعة القصور في العمليات والنواحي الداخلية الخاصة بالشخص صاحب الصعوبة دون أن يتم التركيز على المحتوى، ويشيع استخدام هذا النوع من البرامج لدى الذين يعانون من صعوبات في تعلم مجالي اللغة والحساب.

البرامج التعويضية

يركز هذا النوع من البرامج بالعلاج القائم على تدريب المهارة، ويُركز بشكل مباشر في المشكلة الموجودة لدى الطفل على أنّ سبب خلق المشكلة هو عدم توفر الفرصة الجيدة لتعلمه، فهذا النوع من العلاج يُحدد المهارات بشكل مباشر ويزوّد الذين يعانون من صعوبات التعلم بخبرات تعليمية من خلال الطرق والقنوات غير التقليدية مثل استخدام المواد المسجلة والتقنيات البصرية.

برامج تركز على المنهج البديل

يعتمد هذا النوع من البرامج على المناهج الملائمة للتغيرات المستمرة الخاصة بالمتعلم ذي الصعوبة، وينتج هذا النوع لتفادي مشكلة القصور بين النوعين السابقين ومحاولة الدمج بينهما في آن واحد.

علاج صعوبات التعلم في الرياضيات

هناك مجموعة من الطرق والاستراتيجيات التي يتم استخدامها في سبيل علاج صعوبات تعلم الحساب ومنها:

  • طريقة التعليم الإيجابي: وتستند هذه الطريقة على تشجيع الطالب والتخلص من السلبيّة وقيامه بالأنشطة التعليميّة اللازمة.
  • التدريس المباشر: وتستند هذه الطريقة إلى التعليم الذي يربط بين طريقة التدريس وطريقة تصميم المنهج الدراسي.
  • التعليم المسموع الجهري: حيث يطلب المعلم من التلميذ قراءة المسألة بصوت عالٍ، وتحديد المطلوب عنها بصوتٍ عالٍ، وتحديد المعطيات وطريقة الحل والخطوات اللازمة بصوت عالٍ أيضاً.
  • أسلوب التعلم الفردي: ويستند هذا الأسلوب إلى مجموعة من الأسس، ومنها عدم ثبات زمن التدريس لكل التلاميذ، وتنوع أساليب معالجة المادة وغيرها.
  • طريقة الألعاب الرياضيّة: وتعتمد هذه الطريقة على الدمج بين المتعة والتعلم، حيثُ يتم استخدام الألعاب لتعلم المهارات الأساسيّة.
السابق
ألعاب لعلاج صعوبات التعلم
التالي
فوائد و استخدامات المانجو للشعر و البشرة

اترك تعليقاً