صحة عامة

حقائق هامة حول المضادات الحيوية

حقائق هامة حول المضادات الحيوية

المضادات الحيوية واحدة من أكثر الأدوية شيوعا و انتشارا في العصر الحالي ، البنسيلين هو أول مضاد حيوي تم اكتشافه بالصدفة ، و في الوقت الحالي يوجد العديد من المضادات الحيوية التي تقاوم البكتيريا بطرق و أليات مختلفة.

المضادات الحيوية لها خصائص علاجية مختلفة ، و تعتبر ثاني أكثر الأدوية استخداما بعد المسكنات ، و قد أسهمت في انقاذ حياة الملايين من البشر ، و مع ذلك المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يسوء استخدامها مما يسبب المشاكل الصحية المختلفة.

من أهم المشاكل التي قد تنتج من سوء استخدام المضادات الحيوية هي مقاومة البكتيريا لها ، و بالتالي تصبح المضادات غير فعالة ، فالعديد من البكتيريا أصبحت مقاومة لعدد من المضادات الحيوية الشائع استخدامها .

بعض الحقائق المهمة حول المضادات  الحيوية :

– المضادات الحيوية لا تميز بين  البكتيريا “الجيدة” و “السيئة :

هناك توازن دقيق بين عدد كبير من البكتيريا الموجودة داخل الجهاز الهضمي التي تحمي من العدوى ، كما و يوجد عدد من  البكتيريا الجيدة في المهبل و الجلد التي توفر الحماية أيضا ضد البكتيريا السيئة ( التي تسبب العدوى ) و ضد الإلتهابات الفطرية . الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، و خاصة واسعة الطيف ، يسبب في اختلال النظام الطبيعي للجسم و يزيد خطر الإصابة الممرضة (المسببة للأمراض) من البكتيريا ، الفطريات ، الفيروسات أو الطفيليات .

– من أهم الأمور التي قد تسبب الضرر هو عدم إكمال وصفة العلاج من المضادات الحيوية :

معظم الناس يتوقفون عن استخدام المضادات الحيوية أو لا ينتظمون بتناول الدواء عند الشعور بالتحسن ، هذا ينتج عنه موت بعض البكتيريا المسببة للعدوى بينما البكتيريا التي قد تكون مقاومة للمضاد الحيوي بشكل بسيط تزداد فرصتها بالبقاء ، ليس هذا فقط بل تقوم البكتيريا بتغيرات في بنيتها لتقاوم هذا المضاد في المستقبل .

– الجرعة هي عامل مهم جدا في فعالية المضادات الحيوية :

إذا كانت جرعة من المضادات الحيوية ليست كافية ، فلن تكون فعالة في علاج العدوى البكتيرية ، و تزيد من مقاومة البكتيريا للمضاد الحيوي ، لذلك يجب وصف جرعة مناسبة من المضاد الحيوي و الإلتزام بتناول هذه الجرعات من قبل المريض .

– الشاي الأخضر يعزز نشاط المضادات الحيوية في قتل البكتيريا : 

الشاي الاخضر يمكن ان يساعد المضادات الحيوية لتكون ثلاث مرات أكثر فعالية في مكافحة البكتيريا المقاومة للأدوية، وفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة الإسكندرية في مصر. وتبين من الدراسة  أن في كل حالة تقريبا، وبالنسبة لجميع أنواع المضادات الحيوية التي تم اختبارها ، شرب الشاي الأخضر في نفس الوقت الذي يتم فيه أخذ الأدوية يحد من مقاومة البكتيريا للأدوية، ويزيد من عمل المضادات الحيوية ، حتى لو تم تناول تراكيز منخفضة من الشاي الأخضر .

– المضادات الحيوية قد تؤثر في نمو جهاز المناعة :

الأطفال الذين يحصلون على مضادات حيوية واسعة الطيف قبل سنتين من العمر أكثر عرضة  بثلاث مرات لحدوث مرض الربو من هم من الأطفال الذين لم يتم إعطاؤهم المضادات الحيوية .

– البنسلين هو المسبب الأول لصدمة فرط الحساسية (صدمة تأقية ) المهددة للحياة :

البنسلين والمضادات الحيوية السيفالوسبورين لديها أعلى معدل حساسية من أي دواء آخر. صدمة فرط الحساسية (وتسمى أيضا الحساسية المفرطة) هي رد فعل تحسسي سريع وشديد، و هي واحدة من حالات الطوارئ الصحية الأكثر خوفا عندما يبدأ الجهاز المناعي بالاستجابة الخاطئة إلى مادة غير ضارة كما لو كانت تهدد حياة المريض . لذا يجب إخبار الطبيب إذا كان المريض يعاني من حساسية البينيسلين أو له تاريخ عائلي بذلك, كما يجب عمل فحص اختبار الحساسية.

– وصف المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا للعدوى الفيروسية :

وفقا لمراكز السيطرة والوقاية من الأمراض ، فإن 18 مليون وصفة علاج من المضادات الحيوية توصف (من قبل الأطباء) لنزلات البرد (أو الرشح ) التي تسببها الفيروسات في الولايات المتحدة سنويا، على الرغم من التصرف يكاد يكون عالميا في الأوساط الطبية. بالإضافة إلى ذلك، يوصف نحو 50 مليون مضادا حيوي لا لزوم له لالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية. هذه وغيرها من وصفات المضادات الحيوية غير الضرورية، بالإضافة إلى العديد منها “الصحيح”، هي مسؤولة عن مقاومة متزايدة من سلالات كثيرة من البكتيريا إلى العديد من المضادات الحيوية على نطاق واسع خصوصا في المستشفيات .

– المضادات الحيوية عادة ما تكون آمنة :

المضادات الحيوية بشكل عام أمنة ، و الآثار الجانبية الأكثر شيوعا من المضادات الحيوية هي اضطراب في المعدة، الغثيان، والاسهال. و لكن كما تم الذكر سابقا قد تسبب الحساسية و خاصة البنسيلين ، لذلك يجب إخبار الطبيب إذا كان المريض يعاني من حساسية البينيسلين أو له تاريخ عائلي بذلك .

– دائما يجب مراعاة الأطفال بصفة خاصة ، فهم أكثر عرضة للإلتهابات و العدوى ، و بالتالي أكثر استخداما للمضادات الحيوية .

أعراض المضاد الحيوي الجانبية

كغيرها من المواد الكيميائية، فإن الاثار الجانبية للمضادات الحيوية تعتبر من الضروريات الواجب معرفتها قبل التعامل مع المضادات الحيوية بأشكالها المختلفة، وتتراوح شدة الاثار الجانبية ما بين البسيطة، مثل: الغثيان والقيء والإسهال، إلى الشديدة جدًا كالحساسية التي تستدعي دخول المستشفى؛ لذلك يجب أخذ الاستشارة الطبية لاستخدامها وتوخي الحذر عند تناولها.

توصف المضادات الحيوية عادةً في حالات العدوى البكتيرية، وتكون الاثار الجانبية للمضادات الحيوية في معظم الحالات بسيطة وغير مهددة للحياة.

الأعراض الجانبية للمضادات الحيوية على الجهاز الهضمي

تؤثر المضادات الحيوية بشكل كبير على الجهاز الهضمي، فيمكن أن تسبب الغثيان والتقيؤ والإسهال والانتفاخ وعسر الهضم وألم في البطن وفقدان الشهية.

عادةً ما تكون هذه الاثار خفيفة وتختفي بانتهاء دورة العلاج؛ لكن إذا ما كانت الاثار الجانبية شديدةً، مثل: الحرارة المرتفعة، أو القيء المستمر، أو الإسهال، أو ألم البطن الشديد فيجب التوقف عن تناول المضاد الحيوي ومراجعة الطبيب على الفور.

الحساسية

تؤدي بعض أنواع المضادات الحيوية إلى رد فعل تحسسيٍ في بعض الأشخاص، مثل: البنسلين، والسيفالوسبورين. حيث يكون رد الفعل التحسسي في معظم الحالات خفيف إلى متوسط الشدة، ​​ويمكن أن يظهر كأحد الأشكال التالية:

  • طفح جلدي وحكة.
  • سعال.
  • صوت صفير مع التنفس.
  • ضيق في الحلق، والذي يمكن أن يسبب صعوبات في التنفس.

في حالات نادرة، يمكن أن يتسبب المضاد الحيوي في حدوث تفاعلات حساسية شديدة ومهددة للحياة تُعرف باسم الحساسية المفرطة.

الأعراض الأولية للحساسية المفرطة هي في الغالب نفس رد الفعل التحسسي الخفيف، حيث تشمل:

  • الشعور بالدوار أو الإغماء.
  • صعوبة في التنفس، مثل النفس السريع القصير.
  • الصفير.
  • نبضات سريعة.
  • برودة الأطراف.
  • الارتباك والقلق.
  • الانهيار أو فقدان الوعي.

قد تكون هناك أعراض أخرى للحساسية، بما في ذلك الحكة أو الطفح الجلدي، أو الشعور بالتعب والمرض، أو ألم في المعدة.

العدوى الفطرية

قد يؤدي الاستخدام المفرط لبعض المضادات الحيوية إلى القضاء على البكتيريا النافعة في الجسم والتي تقوم بحمايته من العدوى الفطرية وبعض الممرضات الأخرى، حيث يؤدي القضاء عليها إلى ظهور التهابات فطرية في مناطق معينة، كالمهبل والفم والحلق وأسفل الأظافر.

من أعراض الالتهابات الفطرية الشائعة:

  • الحكة المهبلية.
  • الألم والتورم في منطقة العدوى.
  • الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
  • الحمى والقشعريرة.
  • الألم أثناء الأكل أو البلع.
  • ظهور بقع بيضاء على الحلق أو سقف الفم أو اللسان.

الحساسية لضوء الشمس

تسبب بعض أنواع المضادات الحيوية الحساسية لأشعة الشمس؛ لذلك يُنصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس لوقتٍ طويلٍ أثناء دورة العلاج بالمضاد الحيوي، كما يُنصح باستخدام واقٍ من أشعة الشمس أو ارتداء ملابس واقية من أشعة الشمس إذا كان هنالك ضرورة لقضاء وقتٍ طويلٍ في الخارج.

الشعور بالألم في مناطق مختلفة من الجسم وخاصة في العضلات والمفاصل

في بعض الحالات النادرة قد يُصاحب استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية كالفلوروكوينولون ألمٌ في العضلات، وقد يُصاحبها أيضًا تمزقٌ في الأوتار، بالإضافة إلى تلف الأعصاب.

تصبغ الأسنان والعظام

من الاثار الجانبية للمضادات الحيوية مثل التتراسيكلين حدوث تغيرٍ في لون الأسنان والعظام، مما يستدعي حينها مراجعة الطبيب.

الصداع والدوخة

قد يؤدي تناول بعض المضادات الحيوية إلى الصداع، والذي يختفي عادةً مع انتهاء دورة العلاج بالمضاد الحيوي.

استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط بدون استشارة طبية يؤدي إلى ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

تفاعل الأدوية

هناك بعض أنواع الأدوية التي قد تتفاعل مع المضادات الحيوية عند استخدامهما بشكلٍ متزامن، مما يُقلل من فعالية المضاد الحيوي المستخدم بطرقٍ مختلفة.

الأدوية التي تتفاعل مع المضادات الحيوية

  • مميعات الدم.
  • مضادات الحموضة ومضادات الهيستامين.
  • الفيتامينات المتعددة وبعض المكملات الغذائية، خاصةً تلك الغنية بالزنك والحديد والكالسيوم.
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • أدوية الصدفية وأدوية التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • مدرات البول.
  • مضادات الفطريات.
  • أدوية السكري.
  • مرخيات العضلات وأدوية مرض الشلل الرعاشي.
  • السيكلوسبورين والليثيوم.
  • أدوية الكوليسترول بما في ذلك الستاتين.
  • أدوية الصداع النصفي.
  • أدوية النقرص.
  • بعض مضادات الاكتئاب.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تقل فعالية حبوب منع الحمل الهرمونية عند تناولها مع بعض المضادات الحيوية، كما أن التقيؤ المصاحب لاستخدام المضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى عدم امتصاص الحبوب كما ينبغي. يمكن أن تتفاعل المضادات الحيوية أيضًا مع الكحول مما يؤدي إلى حدوث الصداع وتسارع نبضات القلب والغثيان والتقيؤ.

المضاد الحيوي والنوم

إن استجابة الأفراد للمضاد الحيوي أو أيِّ نوع من أنواع الأدوية يختلف من شخصٍ لآخر، مما يعني أن الآثار الجانبية لهذه الأدوية ليست متشابهةً بين جميع الأشخاص.

نلاحظ أن بعض الأشخاص -خاصةً كبار السن- يشعرون بالتعب والخمول بعد تناول جرعات كبيرة من المضادات الحيوية، والتساؤل هنا، هل أن هذا التعب والخمول ناتجٌ عن المرض نفسه؟ أم أنه نتيجة تناول جرعات كبيرةٍ من المضاد الحيوي؟

كيفية حدوث الخمول عند تناول المضاد الحيوي

  • أشارت العديد من الأبحاث أن المضاد الحيوي لا يُسبِّب الخمول بحد ذاته؛ وإنما ينتج الخمول والتعب عن مهاجمة المضاد الحيوي للميكروب المسبب للمرض، فعندما يموت الميكروب تخرج منه أنواعٌ معينةٌ من السموم التي تسبب انخفاضًا في الضغط وارتفاعًا بسيطًا في درجة الحرارة. بناءً على ذلك، فإن المشكلة لا تكمن في المضاد الحيوي نفسه؛ ولكنها تحدث بفعل تأثير بعض أنواع الميكروبات التي تموت نتيجة استخدام المضاد الحيوي.
  • وجد أن الأزيثروميسين (Azithromycin)، وهو من أنواع المضادات الحيوية، يسبب خمول الجسم؛ لأن وظيفة المضاد الحيوي هو قتل البكتيريا الضارة؛ إلا أنه عند تناول جرعات كبيرة من هذه المضادات فإنها تقضي على البكتيريا المفيدة أيضًا، والتي تقدم فوائد كبيرة لمناعة الجسم وصحة الجهاز الهضمي. عند غياب هذه البكتيريا المفيدة يصاب الجسم بالخمول والتعب والإرهاق.
  • تستهلك المضادات الحيوية حمض الفوليك من جسم الفتيات، كما تعمل على منع امتصاص الحديد، مما يجعل الفتاة أكثر عرضةً للخمول وآلام الدورة الشهرية واضطرابات التبويض عند البلوغ.

لذلك، على المريض أن يُصغي جيدًا للتوجيهات أو التنبيهات التي يقدمها الطبيب عند استخدام المضاد الحيوي، ويتأكد من كيفية تناول الدواء وعدد المرات والمدة وغيرها من التعليمات.

المضاد الحيوي والمغص

يشير الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية إلى ارتخاء الممر، والتبرز السائل ثلاث مرات أو أكثر في اليوم بعد تناول الأدوية المستخدمة لعلاج حالات العدوى البكتيرية (المضادات الحيوية).

غالبًا ما يكون الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية خفيفًا ولا يحتاج إلى العلاج. عادةً ما ينتهي الإسهال خلال بضعة أيام بعد أن تتوقف عن تناول المضاد الحيوي. ربما يحتاج الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية الأكثر خطورة إلى التوقف عن تناول أدوية المضاد الحيوي أو تغييرها.

الأعراض:

بالنسبة للغالبية العظمى، يصاحب الإسهال المصاحب لتناول المضادات الحيوية بعض العلامات والأعراض الخفيفة مثل:

  • البراز الرخو
  • التبرز المتكرر

من المحتمل أن يبدأ الإسهال المصاحب لتناول المضادات الحيوية بعد حوالي أسبوع من بدء تناول المضادات الحيوية. على الرغم من ذلكَ، أحيانًا لا يحدُث الإسهال ولا تظهر الأعراض الأخرى إلا بعد أيام أو حتى أسابيع من الانتهاء من العلاج بالمضادات الحيوية.

المضادات الحيوية التي من المرجَّح أن تُسبِّب الإسهال

يُمكن لجميع المضادات الحيوية تقريبًا أن تُسبِّب الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية. تشمل المضادات الحيوية الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • السيفالوسبورين، مثل سيفدينير وسيفبودوكسيم
  • البنسلين، مثل أموكسيسيلين وأمبيسلين

هل المضاد الحيوي ينحف

على الرغم من الأهمية القصوى للمضادات الحيوية Antibiotics في علاج الأمراض الناتجة عن الأنواع المختلفة من البكتيريا، فإن الاستخدام المفرط لها أدى إلى ظهور أعراضها الجانبية، فضلا عن بناء البكتيريا مقاومة لمعظم عائلات المضادات الحيوية، وهو الأمر الذي أصبح يمثل خطورة صحية عالمية.

وأكد العلماء في نهاية دراستهم أن المضاد الحيوي لا يسبب زيادة الوزن ولكن يساهم في ذلك وشددوا على أهمية بقية العوامل الأخرى المؤدية للسمنة مثل وزن الأم والعامل الوراثي وأيضا نوعية الحياة وممارسة نشاط بدني من عدمه وساعات النوم والعوامل النفسية.

هل المضاد الحيوي يسبب دوخة

الصداع والدوخة هي أيضا آثار جانبية شائعة جدا لدى الناس عند تناول المضادات الحيوية. لكن عادة ما تختفي بعد التوقف عن تناول الأدوية.

إذا لم يكن الصداع شديدًا ، فيمكنك تناول مسكن للألم. إذا كان الألم لا يطاق ، يجب أن ترى الطبيب. من المرجح أن يغيروا الدواء.

هل المضاد الحيوي يسبب إمساك

يمكن للمضادات الحيوية واسعة الطيف التي تستخدم لقتل البكتيريا المسببة للأمراض أن تؤثر أيضا على البكتيريا التي تعيش في الأمعاء. هذا يزعج تكوين النباتات الأمعاء. نتيجة لهذا الخلل، قد تعاني من الغازات والإسهال.

لذلك، تسبب المضادات الحيوية عادة الإسهال كآثار جانبية ونادرًا ما تسبب الإمساك

هل المضاد الحيوي يسبب نزيف

بعض المضادات الحيوية تسبب مشاكل في الدم، مما ينتج عنها فقر الدم أو تسبب مشاكل في عمليات التجلط، وهذا يؤدي إلى حدوث النزيف في مختلف مناطق الجسم.

هل المضاد الحيوي يرفع الضغط

هناك أدوية منها ما يباع دون وصفة طبية ومنها ما ﻻ يباع دونها، ومكملات غذائية ومواد أخرى قد تسبب ارتفاع ضغط دم مستخدميها أو تزيد هذا الارتفاع سوءاً. كما وأنها قد تتعارض مع مفعول الأدوية الخافضة لضغط الدم، فإن كنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وكان هذا الارتفاع لا يتجاوب بشكل كاف مع أدوية ارتفاع ضغط الدم، فعليك باستشارة الطبيب مع إحضار جميع الأدوية والمكملات الغذائية والمواد التي تستخدمها، لعله يجري على الجرعات بعض التعديلات أو يقوم بإيقاف أحدها أو استبداله.

يوجد العديد من الأدوية التي يمكن أن تتسبب برفع ضغط الدم للمريض، لذلك يجب عدم تناول الدواء بدون وصفة طبية من مختص. ومن الأدوية التي تسبب ذلك:

  • الأدوية المضادة للاكتئاب قد تسبب ارتفاع ضغط الدم
  • موانع الحمل الهرمونية
  • كافيين “البنين” قد يسبب ارتفاع ضغط الدم
  • أدوية الزكام المضادة للاحتقان
  • الأدوية المثبطة للمناعة
السابق
الكذب عند الأطفال
التالي
مسكنات الألم، استخداماتها و أخطارها

اترك تعليقاً