أمراض القلب والشرايين

كيف تحمي نفسك من أمراض القلب؟

كيف تحمي نفسك من أمراض القلب؟

ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بمجموعة من عوامل الخطر تشمل: تقدم العمر، الجنس، التدخين، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستويات الدهون في الدم، السكري، متلازمة التمثيل الغذائي والسمنة ونمط الحياة المستقرة، فإذا كنت لديك أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب يجب أن تعدل ما تستطيع تعديله لتحمى نفسك من أمراض القلب.

إن هناك عوامل خطر قابلة للتعديل لحماية نفسك من أمراض القلب وهى: التدخين، ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الدهون المرتفعة في الدم، ومرض السكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والسمنة ونمط الحياة المستقرة، حيث يمكن تقليل تأثيرها على القلب عن طريق إجراء تعديلات معينة على نمط الحياة أو تناول أدوية معينة.

يُعرف العمر والجنس والعرق بعوامل الخطر التى لا تستطيع تعديلها، وللشيخوخة أكبر تأثير على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يزيد خطر تعرضك لحدوث أمراض القلب مع تقدم العمر.

دراسة حول تأثير عوامل الخطر على أمراض القلب

كان تأثير أربعة عوامل خطر رئيسية قابلة للتعديل على أمراض القلب والأوعية الدموية موضوع دراسة حديثة في الدورة الدموية.

وقيم الباحثون مساهمات مستويات الدهون المرتفعة في الدم وارتفاع ضغط الدم الانقباضي ومرض السكري والتدخين في تطور الإصابة بمرض الشريان التاجي بشكل عام وحسب العمر على أكثر من 22600 من البالغين الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 84 عامًا.

وكانت النتائج مفاجئة إلى حد ما، حيث أظهرت الدراسة أن بعض عوامل الخطر أكثر أهمية من غيرها.

فرديًا، كان لكل عامل خطر تأثير أقل على القدرة على التنبؤ بنوبة قلبية مع تقدم المشاركين في السن.ومع ذلك، كانت نسبة عالية من ارتفاع الكوليسترول في الدم وكذلك الضغط المرتفع سائدة بحيث لا يمكن التغاضي عن مساهمتها.

 قرر الباحثون أن كل مشارك قد خفض ضغط الدم وكذلك الكوليسترول بنسبة 30 ٪ ، فإنه أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية.

أمراض القلب

مرض القلب هو وصف لنطاق من الأمراض التي تصيب القلب. تشمل الأمراض التي تندرج تحت طائلة مرض القلب أمراض الأوعية الدموية، مثل مرض الشريان التاجي، والمشاكل في نظم القلب (اضطراب نظم القلب) وعيوب القلب التي يولد المرء بها (عيوب القلب الخلقية) من بين أمراض أخرى.

يُستخدم المصطلح “مرض القلب” في الأغلب بالتبادل مع مصطلح “المرض القلبي الوعائي” يشير مصطلح المرض القلبي الوعائي بوجه عام للحالات التي تنطوي على تضيق أو انسداد الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو ألم بالصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية. وأمراض القلب الأخرى كتلك التي تصيب عضلات القلب أو صماماته أو نظمه تُعد كذلك أشكالاً من مرض القلب.

يمكن الوقاية من العديد من أشكال مرض القلب أو علاجها عبر خيارات صحية لنمط الحياة.

الأعراض

تَعتمد أعراض الأمراض القلبية على نوع الإصابة لديك.

أعراض المرض القلبي في الأوعية الدموية (مرض التصلُّب العصيدي)

قد تختلف أعراض مرض القلبي الوعائي بين الرجال والنساء. على سبيل المثال، على الأرجح أن يُصاب الرجال بألمٍ في الصدر، بينما النساء أكثر عُرضةً للإصابة بأعراض أخرى إلى جانب انقباض الصدر، منها ضيق النفَس والغثيان والتعب الشديد.

يمكن أن تشمل الأعراض:

  • ألم الصدر، وضيق الصدر، وضغط الصدر، وانقباض الصدر (الذبحة)
  • ضيق النفس
  • ألم أو خِدْر أو ضعف أو برودة في قدميك أو ذراعيك إذا كانت الأوعية الدموية في هذه الأجزاء من جسمك ضيِّقة
  • ألم في العنق، أو الفك، أو الحلق، أو الجزء العلوي من البطن، أو الظهر

قد لا تُشخَّص بالإصابة بالمرض القلبي الوعائي حتى تتعرض لنوبة قلبية أو ذبحة أو سكتة دماغية أو هبوط القلب. من المهم ملاحَظة أعراض المرض القلبي الوعائي ومناقشة المخاوف مع الطبيب. يمكن اكتشاف مرض القلبي الوعائي مبكرًا أحيانًا مع إجراء التقييمات المعتادة.

تَنتج أعراض اعتلال القلب عن عدم انتظام نبض القلب (اضطراب نظم القلب)

اضطراب نظم القلب هو عدم انتظام نبض القلب. قد يكون نبض القلب سريعًا جدًّا أو بطيئًا جدًّا أو غير منتظم. تتضمن أعراض اضطراب نظم القلب ما يلي:

  • خفقانًا في الصدر
  • تسارُعًا في نبض القلب (الخفقان)
  • بطئًا في نبض القلب (بطء القلب)
  • آلامًا أو عدم ارتياح في منطقة الصدر
  • ضيق النفس
  • الدوخة
  • الدوَّار
  • فقدان الوعي (الإغماء)، أو الاقتراب من فقدان الوعي.

أعراض مرض القلب الناتج عن العيوب القلبية

عادةً ما تتضح العيوب القلبية الخلقية الخطيرة — العيوب التي يولد بها الشخص — بعد الولادة بوقتٍ قصير. قد تتضمَّن أعراض العيوب القلبية في الأطفال ما يلي:

  • لون جلد رماديًّا أو أزرق باهتًا (الزرقة)
  • تورُّمًا في الساقين أو البطن أو المناطق المحيطة بالعينين
  • بالنسبة للرضَّع، ضيق التنفُّس أثناء الرضاعة؛ مما يؤدي إلى ضعف في زيادة الوزن

غالبًا لا يتمُّ تشخيص عيوب القلب الخلقية الأقل خطورة حتى وقت لاحق في مرحلة الطفولة أو في فترة البلوغ. تشمل علامات عيوب القلب الخلقية وأعراضها التي لا تهدِّد الحياة فورًا ما يلي:

  • الإصابة بضيق التنفُّس بسهولة في أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة
  • الشعور بالإرهاق بسهولة في أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة
  • تورُّمًا في اليدين أو الكاحلين أو القدمين

أعراض مرض القلب الناتج عن ضعف عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب المتسع)

في المراحل المبكرة من اعتلال عضلة القلب، قد لا تكون لديك أعراض. مع ازدياد سوء الحالة، قد تشمل الأعراض:

  • انقطاع النفس مع المجهود أو أثناء الراحة
  • تورُّم الساقين والكاحلين والقدمين
  • الإرهاق
  • ضربات القلب غير المنتظمة التي تعطي شعورًا بالسرعة أو الضرب أو الارتعاش
  • الشعور بالدوار وخفة الرأس والإعياء

أعراض مرض القلب الناتج عن عدوى القلب

التهاب بطانة القلب هو عدوى تؤثِّر على الغشاء الداخلي الذي يفصل بين حجيرات وصمامات القلب (الشغاف). أعراض عدوى القلب قد تتضمن:

  • الحُمّى
  • ضيق النفس
  • الضعف أو الإرهاق
  • تورُّم في الساقين أو البطن
  • تغيرات في نظم القلب
  • السعال الجاف أو المستمر
  • الطفح الجلدي أو البقع غير العادية

أعراض مرض القلب الناتج عن أمراض صمامات القلب

يحتوي القلب على أربع صمامات — الصمام الأبهر والتاجي والرئوي والثُّلاثي الشُّرَف — والتي تنفتح وتنغلق لتوجيه تدفق الدم عبر قلبكَ. قد تتضرر الصمامات لأسباب متنوعة مما يؤدي إلى انكماشها (تضيُّقها) أو تسريبها الدم (القلس أو القصور) أو عدم انغلاقها انغلاقًا صحيحًا (التدلي).

اعتمادًا على الصمام الذي لا يعمل بصورة، تتضمن أعراض أمراض صمامات القلب عمومًا على ما يلي:

  • الإرهاق
  • ضيق النفس
  • ضربات قلب غير منتظمة
  • تورم القدمين أو الكاحلين
  • ألم الصدر
  • فقدان الوعي (الإغماء)

نصائح لتجنب أمراض القلب

عندما يتعلق الأمر بصحة القلب والوقاية من مشاكله الصحية، فنحن بكل تأكيد نقصد التغذية السليمة التي قد تعزز ذلك. اذ أثبتت الأبحاث أنه من خلال الطعام بإمكانك ان تقلل من مخاطر اصابتك بامراض القلب والشرايين، والأوعية الدموية

1- ابحث عن  مضادات الأكسدة

بناءً على دراسة  سويدية أجريت عام 2007، النساء اللواتي يستهلكن  كميات أعلى من مضادات الأكسدة من الخضار والفواكه، كانت نسبة اصابتهن بالسكتات أقل بنسبة 17% بالمقارنة مع غيرهن من النساء اللواتي استهلكن كميات أقل.

وتعرف مضادات الأكسدة ومصادرها بأنها مضادة للالتهاب، وبالتالي فهي تساعد في الوقاية من أمراض القلب، وأشهر مصادرها: التوت الازرق والتوتيات بانواعها، البقوليات، الشاي الأخضر، الخضار والفواكه، الكاكاو والشوكولاته الداكنة

صورة لفرولة غنية بمضادات الأكسدة

2- تناول مصادر الكالسيوم الغذائية

قد يعتقد البعض أن تناول المكملات الغذائية التي تحوي الكالسيوم قد يكون كفيلاً بسد حاجتهم له، الا أنهم قد لا يدركون كون ذلك قد يلحق الأذى بالقلب.

في دراسة نيوزلندية تبين أن تناول نساء كبيرات بالعمر للكالسيوم على شكل مكملات غذائية قد يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويرفع خطر الإصابة بالجلطات.  لذا فنصيحتنا لك أن تتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم بدلاً من المكملات. أدخل في نظامك الغذائي الخضروات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والبروكلي، وتناول الحليب ومنتجاته، والمصادر الحيوانية للكالسيوم مثل اللحوم والأسماك.

3- إبدأ بالشوفان

تناول الشوفان من ضمن وجباتك يعني الحفاظ على قلب صحي، ابدأ يومك بتناول نصف كوب كوب ونصف من الشوفان، فانت بهذا ستحصل على ما يقارب 6 غم من الألياف القابلة للذوبان، والمهمة لتعزيز صحة القلب وتقليل مستويات الكولسترول الضارة. اضف الى الشوفان القليل من الفواكه مثل حبة تفاح أو موزة، فهذا يضيف أيضاً ما يقارب 4 غم.

4- تناول الجوز

لتتناول وجبة عالية من الدهون المفيدة لصحة القلب ومضادات الأكسدة، لن تجد افضل من حفنة من الجوز،  فالجوز هو أفضل المكسرات بمحتواه من مضادات الأكسدة، وهذا ما جاء  في دراسة أجرتها American Chemical Society عام 2011.

لكن علينا أن لا ننسى كون الجوز أحد حصص الدهون العالية بالسعرات الحرارية، لذا فالاقتصاد بتناوله واجب، تناول حفنة من الجوز يومياً (الحصة تقارب سبع أنصاف جوز).

5- أدرج الشوكولاتة من ضمن وجباتك الخفيفة

حاول أن تتناول الشوكولاتة بشكل منتظم وبشكل خاص الشوكولاتة الداكنة التي لا تقل نسبة الكاكاو فيها عن 60%، اذ كلما ارتفعت نسبة الكاكاو فيها كلما ارتفعت نسبة مضادات الأكسدة

6- تناول البطاطس

تعتبر البطاطس أحد الخضار النشوية الغنية بالبوتاسيوم الذي يعتبر أحد اهم المعادن للسيطرة على ضغط الدم وتعزيز صحة القلب والشرايين، في دراسة قامت بها جامعة سكرانتون عام 2011،  كان لاضافة البطاطس البنفسجية الى الاطباق اليومية للمشتركين ولمدة شهر قلل من ارتفاع ضغط الدم لديهم بما يقارب 3 الى 4 %.  وقللت من نسبة الكولسترول الضار.

7- أضف الزيوت المفيدة لأغذيتك

تنصح جمعية القلب الأمريكية (American Heart Association)  بإضافة  الزيوت المفيدة لغذائك كالزيوت النباتية ، مثل زيت الزيتون، وزيت الكانولا، بدلا من مصادر الزيوت المهدرجة والمشبعة كالزبدة والمارجرين. اذ انها تعمل على تحسين مستويات الكولسترول في الجسم وتعزز صحة القلب والشرايين.

نصائح للوقايه من أمراض القلب

1. لا ينبغي التدخين أو استخدام منتجات التبغ

أحد أفضل الأشياء التي يُمكنكَ القيام بها من أجل قلبكَ هو التوقُّف عن التدخين أو استخدام تبغ بدون دخان. حتى لو لم تَكُن مُدخِّنًا، تَأَكَّدْ من تجنُّب التدخين السلبي.

المواد الكيميائية الموجودة في التبغ يُمكن أن تُلحِق الضرر بالقلب والأوعية الدموية. يُقَلِّل دخان السجائر من الأكسجين الموجود في الدم، مما يزيد من ضغط الدم وسرعة القلب، إذ يضطر القلب إلى العمل بشكل أقوى لتوفير كمية كافية من الأوكسجين لجسمك وعقلك.

هناك أخبار جيدة رغم ذلك. يبدأ خطر الإصابة بمرض القلب في الانخفاض في أقل من يوم واحد بعد الإقلاع عن التدخين. بعد عام من دون سجائر، ينخفض خطر الإصابة بمرض القلب إلى حوالي نصف الخطر المُعرض له الشخص المدخن. وبغضِّ النظر عن المدة التي أمضيتَها في التدخين، فستبدأ في جني الثمار بمجرد الإقلاع عنه.

2. تحرَّك: فليكن هدفك هو ممارسة النشاط لمدة 30 إلى 60 دقيقة على الأقل يوميًّا

يمكن أن تقلل الأنشطة البدنية اليومية المُنتظمة من خطر الإصابة بمرض القلب. تساعدك الأنشطة البدنية على التحكم في وزنك وتقليل فرص الإصابة بحالات أخرى قد تسبب ضغطًا على قلبك، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليستيرول والسكري من النوع الثاني.

إذا لم تكن نشيطًا لفترة من الوقت، فقد تحتاج إلى العمل ببطء نحو تحقيق هذه الأهداف، ولكن بشكل عام، يجب أن تهدف على الأقل إلى:

  • 150 دقيقة في الأسبوع من التمارين الهوائية المعتدلة، مثل المشي بوتيرة سريعة
  • 75 دقيقة في الأسبوع من الأنشطة الهوائية القوية، مثل الجري
  • جلستين تدريبيتين أو أكثر في الأسبوع من تمارين القوة

حتى فترات النشاط الأقصر تقدم فوائد للقلب؛ لذلك إذا لم تستطع تلبية هذه الإرشادات، فلا تستسلم. خمس دقائق فقط من الحركة يمكن أن تساعد، والأنشطة مثل البَستنة، والتدبير المنزلي، واستخدام الدَّرَج وتمشية الكلب كلها تحسب ضمن مجموع حركتك. لست مضطرًّا إلى ممارسة التمارين الرياضية بقوة لتحقيق فوائد، ولكن يمكنك أن ترى فوائد أكبر من خلال زيادة كثافة تمريناتك ومدتها ومدى تكرارها.

3. اتبع نظام غذائي مفيد لصحة القلب

اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في حماية قلبك، وتحسين ضغط الدم والكوليستيرول في الدم، ويقلص من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. تشمل خطة تناول الأطعمة المفيدة لصحة القلب ما يلي:

  • الخضروات والفواكه
  • الفول أو البقوليات الأخرى
  • اللحوم والأسماك خفيفة الدهون
  • منتجات ألبان قليلة الدسم أو منزوعة الدسم
  • الحبوب الكاملة
  • الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون

إليك مثالين على خطط الطعام المفيد لصحة القلب وهما خطة الطعام التي تتبع نُهُجًا غذائية لإيقاف فرط ضغط الدم (DASH) والنظام الغذائي المتوسطي.

الحد من تناول ما يلي:

  • الملح
  • السكر
  • الكربوهيدرات المصنعة
  • المشروبات الكحولية
  • الدهون المشبعة (الموجودة في اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب كاملة الدسم) والدهون غير المشبعة (الموجودة في الوجبات السريعة المقلية، والبطاطا، والسلع المخبوزة)

4. الحفاظ على وزن صحي

زيادة وزنك — خاصة حول خصرك — تزيد من خطر إصابتك بمرض القلب. يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى حالات تزيد من فرص الإصابة بمرض القلب — ومنها ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم والسكري من النوع الثاني.

من الطرق المتاحة لمعرفة إذا ما كان وزنك صحيًّا أو لا حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI)؛ إذ يحسب الطول والوزن لتحديد إذا ما كانت لديك نسبة صحية أو غير صحية من الدهون في الجسم. يُعَد مؤشر كتلة الجسم البالغ 25 أو أعلى من الوزن الزائد، ويرتبط بشكل عام بارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض القلب والسكتة الدماغية.

يمكن أن يكون محيط الخصر أيضًا أداة مفيدة لقياس مقدار الدهون في البطن لديك. يكون خطر الإصابة بمرض القلب أكبر إذا كان قياس الخصر أكبر من:

  • 40 بوصة (101.6 سنتيمتر، أو سم) للرجال
  • 35 بوصة (88.9 سم) للنساء

يمكن أن يكون إنقاص الوزن ولو بقدر قليل مفيدًا. إن خفض وزنك بنسبة 3% إلى 5% فقط يمكن أن يساعد في تقليل بعض الدهون في دمك (الدهون الثلاثية)، وخفض نسبة السكر في الدم (الجلوكوز)، وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. فقدان المزيد من الوزن يساعد في خفض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم لديك.

5. احصل على نوم جيد

قلة النوم يمكن أن تفعل أكثر من أن تتركك تتثاءب؛ إذ إنها قد تضر بصحتك. الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم تزيد خطورة إصابتهم بالسُمنة وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكري والاكتئاب.

يحتاج معظم البالغين سبع ساعات من النوم على الأقل كل ليلة. اجعل من النوم أولوية في حياتك. ضع جدولًا للنوم والتزم به عن طريق الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الأوقات كل يوم. حافظ على غرفة نومك مظلمة وهادئة، فيصبح الاستغراق في النوم أسهل.

إذا كنت تشعر أنك تحصل على قسط كافٍ من النوم ولكنك لا تزال متعبًا طوال اليوم، اسأل طبيبك عما إذا كنت بحاجة إلى فحص ما إن كنت مصابًا بحالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي حالة يمكن أن تزيد من خطورة الإصابة بمرض القلب. تشمل مؤشرات انقطاع النفس الانسدادي النومي، الشخير الصاخب وتوقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم والاستيقاظ من النوم بحثًا عن الهواء. قد تشمل العلاجات الخاصة بانقطاع النفس الانسدادي النومي فقدان الوزن إذا كنت مصابًا بزيادة الوزن، أو استخدام جهاز ضغط مجرى التنفس الموجب المستمر (CPAP) يبقي مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم.

6. التعامُل مع التوتر

يتعامل بعض الأفراد مع التوتر بطرق غير صحية مثل الإفراط في الأكل أو شرب الكحول أو التدخين. وإيجاد طرق بديلة لإدارة التوتر – مثل الأنشطة البدنية أو تمارين الاسترخاء أو التأمل – قد يحسن صحتك.

7. إجراء فحوصات على الصحة بشكل مُنتظِم

يُمكن لارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول أن يُؤدِّيا إلى تَلَف القلب والأوعية الدموية. ولكن قد لا تَعرِف أنكَ مصاب بتلك الأمراض ما لم تخضع للاختبارات للكشف عنها. فالفحوصات المُنتظِمة يُمكن أن تُعْلِمكَ بالنتائج وما إذا كُنتَ بحاجة إلى اتخاذ إجراء أم لا.

  • ضغط الدم. عادة ما تبدأ فحوصات ضغط الدم المُنتظِمة منذ الطفولة. بَدْءًا من سن 18 عامًا، يجب قياس ضغط الدم مرة واحدة على الأقل كل عامين للكشف عن ارتفاع ضغط الدم كأحد عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

    إذا كان عمركَ يتراوح بين 18 و 39 عامًا ولديكَ عوامل خطر لارتفاع ضغط الدم، فمن المُحتمَل أن يتمَّ فحصكَ مرة واحدة سنويًّا. يخضع الأشخاص الذين يَبلُغون من العمر 40 عامًا أو أكبر أيضًا لاختبار ضغط الدم سنويًّا.

  • مستويات الكوليسترول. يتمُّ قياس نسبة الكوليسترول لدى البالغين عمومًا مرة واحدة على الأقل كل أربع إلى ست سنوات. عادةً ما يبدأ فحص الكوليسترول في سن العشرين، على الرغم من أنه قد يُوصَى بإجراء فحوصات سابقة إذا كان لديكَ عوامل خطر أخرى، مثل تاريخ عائلي لمرض القلب الذي يَحدُث في وقت مُبكِّر.
  • نوع 2 فحص مرض السُّكري. مرض السُّكري هو أحد عوامل الخطورة المرتبطة بمرض القلب. إذا كان لديكَ عوامل خطر لمرض السُّكري، مثل زيادة الوزن أو وجود تاريخ عائلي لمرض السُّكر، فقد يُوصي طبيبكَ بالفحص المُبكِّر. إذا كان وزنكَ طبيعيًّا وليس لديكَ عوامل خطر أخرى لمرض السُّكري من النوع 2، يُوصَى بإجراء الفَحْص ابتداءً من سن 45، مع إعادة الاختبار كل ثلاث سنوات.

إن كُنتَ مصابًا بحالة مثل ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو داء السُّكري، فقد يصف لكَ طبيبكَ أدوية ويُوصِي بتغييرات في نمط حياتك. تأكَّدْ من تناوُل الأدوية الخاصة بكَ كما يصف طبيبكَ واتِّباع خُطَّة نمط حياة صحي.

الوقاية من أمراض القلب بالاعشاب

  • تناول الثوم  نيئًا لاحتوائه على حمض الإلينين المقاوم للبكتيريا، والذي يساعد في تقوية الأوعية الدموية، ويعالج أمراض القلب والشرايين، كما أنه يقلل مستوى الكولسترول في الدم، ويقلل من ضغط الدم المرتفع.
  • استعمال الشاي الأخضر الذي يحمي القلب من الأمراض، كونه يحتوي على مادة الكاتشينات. الكركم من الأعشاب التي تحتوي على مادة الكركمين، المفيدة في تنشيط الدورة الدموية، كما تساعد في حماية القلب من التجلطات القلبية، وتمنع تصلب الشرايين. عشبة الروزماري تعمل على تنشيط عضلة القلب، كما أنها تمد الجسم بالطاقة. عشبة الزعرور الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، والتي بدورها تقوي عضلة القلب، وتقلل نسبة الدهون المتواجدة في الدم، ومفيدة في تقليل ضغط الدم والكولسترول في الدم.
  • عشبة الحلبة تساعد في جريان الدم، فتمنع حدوث الجلطات، وتقلل من ضغط الدم المرتفع. من أفضل طرق علاج أمراض القلب بالأعشاب هي القرفة الناعمة وذلك بغليها بالماء وتحليتها بالعسل، والمداومة على شربها يوميًا.
  • نبات الجنسنج، له دور كبير في معالجة أمراض القلب والشرايين والذبحة الصدرية.
  • تناول قشور الرمان المحلاة بالعسل، لتقوية عضلة القلب. الفلفل الأحمر يحتوي على مادة الكبسينين وعلى العديد من العناصر الغذائية، التي تعزز الدورة الدموية، وتساعد في علاج أمراض القلب، ويمنع حدوث التحلطات القلبية؛ لأنه موسّع للأوعية الدموية. الزنجبيل يحتوي على البوتاسيوم بكمية كبيرة، لذا فهو مفيد في تقليل نسبة الكولسترول في الدم، وتعزيز جهاز المناعة، ويساعد في علاج القلب والشرايين.
  • عشبة السلق تحتوي على عدة عناصر غذائية، تساهم في خفض ضغط الدم وتقوية عضلة القلب. بذور الكتان تحتوي على أحماض أوميغا 3، مثل ليجانس، الضرورية في تقوية عضلة القلب، كما تحتوي على الألياف.
  • الميرمية من الأعشاب التي تساهم في تقوية عضلة القلب وتحافظ على الشرايين والأوردة، فهي تعتبر من أكثر ما يستعمل في علاج أمراض القلب بالأعشاب.
السابق
الكوابيس حالة عرضية أم مرضية
التالي
المَخْرَج المُزْدَوِج للبطين الأيمن

اترك تعليقاً