صحة عامة

علاج الديسك الضاغط على العصب

علاج الديسك الضاغط على العصب

الديسك الضاغط على العصب

ما هو الديسك؟ لفهم الديسك والديسك الضّاغط Herniated Disk ومتلازمة القرص المنزلق أو المنفتق أو الانزلاق الغضروفي لا بد من تصوّر تركيب العمود الفقري، حيث يتكون من مجموعة من الفقرات العظمية فوق بعضها البعض، وبين هذه الفقرات يوجد ما يُشبه الوسائد بهيئة مستديرة ويطلق على هذه التراكيب اسم الديسك، أما التركيب الدقيق للديسك فيشمل مركز ناعم هلامي يطلق عليه اسم النواة اللّبية، إلى جانب طبقة خارجية ليفية صلبة تسمى الحلقة.

بحسب هارفي إي سميث دكتوراه في الطب وجراح عظام “يختلف مصطلح انتفاخ الديسك عن انفتاق الديسك، ويعد كلاهما مؤثر على الأقراص الموجودة في العمود الفقري ولكن بينهما اختلاف”، وليس انتفاخ الديسك موضوع المقال وإنما انفتاق الديسك أو الديسك الضاغط، ويوضّح كيفن هسيه جرّاح الأعصاب في مستشفى بيدمونت أتلانتا أنّ “الانزلاق الغضروفي أو انفتاق الديسك متعدد الأسباب والعوامل”.

علاج الديسك الضاغط على العصب

يحدث الديسك الضاغط نتيجة انزلاق جزء من النواة اللّبية خارج الحلقة عبر تمزّق القناة الشوكية، ومن الجدير بالذكر أنّ القناة الشوكية تمتاز بمساحة ضيقة ولا تتسّع للعصب الفقري وجزء النواة معًا، مما يترتب على ذلك ضغط الجزء المنزلق من القرص على العصب الشوكي مسببًا ألم قد يكون شديدًا في غالب الأحيان، ويجب الإشارة هنا إلى أن الديسك الضاغط قد يحدث في أيّ جزء من العمود الفقري ولكنّه أكثر شيوعًا في أسفل الظهر خصوصًا بالفقرات القطنية، وقد يحدث أيضًا في الرقبة في الفقرات العنقية، وتتعدد طرق علاج الديسك الضاغط على العصب وفيما يأتي توضيحًا لأهم هذه الطرق:

الراحة

هل يُنصح بالابتعاد عن الحركة؟ بالطبع لا، بالرغم من أنّ الراحة في الفراش تعود بالفائدة على المريض، إلّا أن المكوث في الفراش يجب ألّا يتعدّى يوم أو يومين، حيث إن الحركة مهمة لكي لا يحدث تصلب في المفاصل والعضلات، ولكن إذا لم تتحسن الحالة للأفضل خلال أشهر يجب بحث آليات العلاج الأخرى مع الطبيب، وفيما يأتي بعض الممارسات التي يُنصح فيها خلال فترة الراحة لعلاج الديسك الضاغط:

  • الخضوع للراحة والقيام بالأنشطة السهلة لتخفيف الورم وإعطاء الظهر وقتًا للتحسّن.
  • الابتعاد عن التمارين الرياضيّة الشاقّة والتي تتطلّب الانحناء أو الرفع.
  • التبديل بين الكمادات الباردة والسّاخنة على المنطقة المؤلمة.

تُساعد الراحة في تحسين عملية الشفاء، وتجدر الإشارة إلى أن الديسك الضاغط يُشفى بمرور الوقت مع الالتزام بالخطة العلاجية.

الأدوية

ما هي أسباب الديسك الضاغط وهل يتم علاجها بالأدوية؟ يحدث الديسك الضاغط نتيجة لمجموعة من الأسباب مثل التقدم بالعمر وممارسة التمارين الرياضية الشاقة وزيادة الوزن والكسل ورفع الأوزان الثقيلة والتعرض للاهتزازات باستمرار في العمل،ومن الجدير بالذكر أن معظم المرضى يتحسنون مع:

  • الراحة واستخدام مسكنات الألم ويعودون للأنشطة الحياتية المعتادة.
  • ولكن في بعض الأحيان يحتاج المريض لزيادة العلاجات والأدوية.

وفيما يأتي توضيحًا لأهم الأدوية المُستخدمة لعلاج الديسك الضاغط:

مسكنات الألم

متى يلجأ الطبيب لوصف العقاقير؟ ما هو أفضل مسكّن لآلام الديسك؟ يقوم مقدم الرعاية الصحية بوصف الأدوية المسكنة في حال كان المريض يعاني من ألم بسيط إلى متوسط، وتكون هذه الأدوية متوفرة في الصيدليات وتُباع بدون وصفة طبية، ومن أهم هذه العقاقير ما يأتي:

  • الأسيتامينوفين.
  • الإيبروبرفين.
  • نابروكسين الصوديوم.

مرخيات العضلات

هل لهذه الأدوية آثار جانبية؟ قد يُسبب تناول العقاقير الباسطة للعضلات الدوخة والتخدير لدى المريض، وتساعد هذه الأدوية في علاج حالات تشنّج العضلات، وتستخدم مع حالات الديسك الضاغط.

حقن الكورتيزون

متى تُستخدم الإبر بدل الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم؟ في حال لم يتحسن المريض بعد تناول أنواع العقاقير الفموية قد يلجأ الطبيب لحقن الكورتيكوستيرويد، ويتم إعطاء هذه الإبر للمريض في المنطقة المحيطة بالأعصاب الشوكية، وقد يتم اللجوء لتقنيات التصوير الإشعاعي لتوجيه الإبرة إلى المكان المطلوب.

الأفيونات

هل تسبب الأفيونات الإدمان؟ يرجع سبب تردد الأطباء في وصف هذه العقاقير لحالات الديسك الضاغط لاحتمالية إدمانها وآثارها الجانبية، ويتم استخدام هذه الأدوية لفترة زمنية قصيرة بعد فشل الأدوية الأخرى في علاج الألم، ومن أهم هذه الأدوية الكودين أو خليط الأُوكسيكودون والأسِيتامينُوفين، وتشمل الأعراض الجانبية للأفيونات ما يأتي:

  • السكون والتهدئة.
  • الغثيان.
  • الإمساك.
  • الارتباك.

يتم اللجوء لبعض الأدوية مع الراحة لعلاج الديسك الضاغط.

العلاج الطبيعي

ما هي أساليب العلاج الطبيعي المستخدمة مع الديسك الضاغط؟ تشير الإحصائيات إلى أنّ أكثر من 80 % من حالات الديسك الضاغط تكون في أسفل الظهر، كما أنها تكون أكثر شيوعًا في المرحلة العمرية الممتدة بين 30 – 50 عام، ويتم اللجوء في بعض الحالات لبرنامج علاج طبيعي بعد إجراء تقييم عميق بواسطة المعالج الطبيعي مع تقييم الطبيب، ويشمل برنامج العلاج الطبيعي ما يأتي:

  • شد الحوض.
  • التدليك اللطيف.
  • العلاج بالثلج والحرارة.
  • العلاج بالموجات فوق الصوتية.
  • تحفيز العضلات كهربائيًا.
  • تمارين الشد.

هل يمكن علاج الديسك بالرياضة؟ أثبتت التمارين الرياضية فعالية في تحسين حالات الديسك الضاغط، حيث تحسّن من اللياقة العامة وتقوية العضلات، كما أنها تعمل على استقرار العمود الفقري وتقليل الضغط، ومن أهم التمارين المفيدة لحالات الديسك الضاغط وتخفيف ألم الظهر ما يأتي:

  • تمارين إمالة الحوض: وتتم عن طريق الاستلقاء على الظهر مع ثني الركبتين وتحميل الوزن على الكعب، إلى جانب الضغط بجزء من الظهر على الأرض مع انقباض الأرداف، ويتمّ اتخاذ هذه الوضعية مع العدّ للرقم 10 ويتم تكرار العملية 20 مرة.
  • تمارين تجعيد البطن: وتجري من خلال الاستلقاء على الظهر مع ثني الركبتين والقدمين على الأرض، بالإضافة لوضع اليدين على الصدر، بعد ذلك يتم شدّ عضلات البطن ورفع الكتفين ببطء لمسافة 25 سم من الأرض مع إبقاء الرأس للخلف، مع التنويه على أن الذقن يجب ألّا تلامس الصدر، بعد ذلك يجري تحرير عضلات البطن وخفض الكتفين ببطء، وتكرر العملية 3 مجموعات لمدة 10 عدّات.
  • تمارين إطالة الركبة إلى الصدر: يتم التمرين بالاستلقاء على الظهر ووضع اليدين خلف أحد الركبتين وتقريبها من الصدر، ويتم ذلك بمعدّل 10 عدّات ومن ثم يتم التحويل على الركبة الأخرى.

يساعد العلاج الطبيعي والقيام ببعض التمارين في تحسين حالات الديسك الضاغط وآلام الظهر، ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب والمعالج الطبيعي.

الجراحة

ما هو مدى الاستجابة للعلاج ومتى يتم اللجوء للجراحات؟ تحدث نتيجة إيجابية لدى 80% من المرضى الذين يخضعون للعلاجات التحفظية في غضون أسبوع واحد، كما أن التحسّن يظهر لدى 90٪-98٪ من المرضى في غضون 6 أسابيع، ومن الجدير بالذكر أن العلاج الجراحي يعطي نسبة نجاح مرتفعة بعد التشخيص بواسطة الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، حيث تعطي هذه الاختبارات إشارة لإمكانية تصحيح أسباب الديسك الضاغط وأعراضه بالجراحة، ويتم اللجوء للجراحة عند عدد ضئيل من المرضى للأسباب الآتية:

  • عدم السيطرة على الألم.
  • الإحساس بالخدر أو الوخز.
  • مواجهة صعوبات في المشي والوقوف.
  • عدم القدرة على التحكم بالمثانة والأمعاء، أي بالإخراج والتبول.

استئصال القرص

كيف تتم هذه العملية؟ يقوم الجرّاح المعالج في هذه العملية بإزالة جزء من القرص بهدف تخفيف الضغط على العصب المضغوط وتقليل الآلام، مع التأكيد على أن العلاج الجراحي يتم بعد تجريب أشكال العلاج الأخرى كالمسكنات والراحة والعلاج الطبيعي وعدم الوصول لنتيجة مرضية، ومن الجدير بالذكر أن عملية استئصال القرص تعد من أكثر عمليات جراحة العمود الفقري شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وتحتاج هذه العملية للتخدير العام ولمدة ساعة تقريبًا،وتعد هذه العملية آمنة ولكن كأي عملية قد يرافقها حدوث بعض المخاطر مثل:

  • حدوث النزيف.
  • الإصابة بالعدوى.
  • تصريف السائل الشوكي.
  • إصابة الأوعية الدموية أو الأعصاب المحيطة بالضرر أثناء العملية.

في هذه العملية يتحرّر الضغط عن الأعصاب التي تسبّب الألم بإزالة جزء من القرص وتعد عملية آمنة.

إزالة الصفيحة الفقرية القطنية

ما هو هدف هذا الإجراء؟ بعد فشل جميع العلاجات الطبية والتحفظية قد يتم اللجوء لإزالة الصفيحة الفقرية، وتتم العملية بإزالة جزءًا من عظم العمود الفقري أو كله بواسطة الجرّاح، وتؤدى هذه العملية إلى تخفيف الضغط على الحبل الشوكي أو جذور الأعصاب، ويتم التحضير والتجهيز لإزالة الصفيحة الفقرية بالقيام بما يأتي:

  • مناقشة جميع حيثيات العملية مع الجرّاح المعالج.
  • التوقيع على نموذج موافقة بإجراء الجراحة.
  • إجراء فحص بدني شامل للمريض.
  • القيام بعمل اختبارات الدم أو اختبارات التشخيص الأخرى..
  • يجب اطلاع الطبيب على وجود أي نوع من أنواع الحساسية لدى المريض.
  • إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكملات العشبية والعقاقير التي تؤخذ بدون وصفة طبية قبل الخضوع للعملية.
  • اطلاع الجراح على اضطرابات النزيف أو إذا كنت تتناول أي أدوية لتخثر الدم أو الأسبرين.
  • ترتيب موعد مع معالج فيزيائي لمرحلة ما بعد العملية والتأهيل.

تتم هذه العملية بإزالة جزء من عظم العمود الفقري لتخفيف الضغط على الأعصاب التي تُسبب الألم، وبالاعتماد على نوعية الوظيفة يتم تحديد المدة التي يعود فيها المريض لممارسة نشاطه، وغالبًا تكون في غضون أسابيع قليلة.

لحام الحبل الشوكي

ما هي النتيجة المنتظرة من هذه العملية؟ تعمل هذه العملية على دمج فقرات العمود الفقري معًا لتصبح عظمًا واحدًا بهدف تقليل معدل الحركة بين الفقرات وتخفيف الألم، وتجرى هذه العملية إلى جانب الديسك الضاغط لحالات التحدّب، ويمكن إجراء هذه العملية باستخدام عظم من جزء آخر من الجسم، أو يجري ترقيع العظم باستخدام فقرة يتم إزالتها لتخفيف الضغط أو من عظم مصدره متبرع متوفي.

ومن الجدير بالذكر أن كبار السن يحتاجون لعدة أشهر للتعافي بعد العملية، بينما يتحسن الأقل عمرًا بصورة أسرع، ويمكن العودة للعمل المكتبي غي غضون 4 – 6 أسابيع بعد العملية، ومن الأمور التي تستدعي استشارة مقدم الرعاة الصحية بعد الخضوع للعملية ما يأتي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ألم يتزايد في منطقة الجراحة.
  • احمرار وتورم في مكان العملية.
  • خروج إفرازات من الجرح بلون أخضر أو ​​أصفر أو يكون كريه الرائحة.
  • فقدان الإحساس في الذراعين والساقين.
  • صعوبة التبول.
  • صعوبة التحكم بحركة الأمعاء.

تجرى هذه الجراحة بهدف التحام الفقرات وتقليل معدل الحركة بينها لتقليل الألم.

جراحة القرص الاصطناعي

تُعد هذه العملية خيارًا جيدًا لإزالة واستبدال القرص التلف والمتهتك والذي يُسبب الألم، وتعد هذه الجراحة بديلة لعملية لحام الحبل الشوكي ودمج الفقرات، ولقد تم إدخال صناعة الأقراص الاصطناعية بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، ويمكن اعتبار المريض بحاجة للخضوع لعملية جراحة القرص الاصطناعي إذا كان لديه قرص متحلل مؤلم واحد لأكثر من ستة أشهر ولم يستجب للعلاج الطبيعي وأنواع العلاجات التي تم ذكرها، وتشمل أهداف هذه العملية ما يأتي:

  • إخراج القرص المصاب.
  • تصحيح ارتفاع القرص الطبيعي.
  • تقليل ألم الديسك الضاغط.
  • الحفاظ على مستوى الحركة في الجزء المصاب.
  • استعادة وظائف المريض الطبيعية.

فيما يأتي مقارنة بين عملية جراحة القرص الاصطناعي وعملية دمج العمود الفقري من حيث وقت الشفاء وطبيعة الحركة والضغط على الأقراص وبعض المعايير الأخرى للمفاضلة:

المعيار
جراحة القرص الاصطناعي
جراحة دمج العمود الفقري
وقت الشفاء
أسرع
أطول
طبيعة الحركة
حركة أفضل للعمود الفقري
محدودية أكثر في الحركة
الضغط على الأقراص
ضغط أقل على الأقراص المجاورة
ضغط أعلى من القرص الاصطناعي
استخدام عظم للدمج
لا يوجد حاجة
هناك حاجة لطعم عظمي

تُعد جراحة القرص الاصطناعي بديل لعملية دمج العمود الفقري وتفيد باستعادة وظائف المريض الطبيعية.

العلاجات المنزلية

هل يوجد ممارسات معينة تُفيد في حالات الديسك الضاغط؟ نعم، يمكن القيام ببعض العلاجات المنزلية إلى جانب تناول المسكنات للسيطرة على الألم، وفيما يأتي توضيحًا لأهم هذه العلاجات:

  • مناوبة الحرارة والبرودة: في بداية العلاج يمكن استخدام كمادات باردة لتخفيف حدّة الألم والالتهاب، بينما بعد مرور عدة أيام يمكن التحويل لاستخدام الحرارة لتحقيق الراحة والسكون.
  • الراحة: اتخاذ وضعية مريحة لمدة 30 دقيقة، ثم التحرك لمسافة قصيرة مع تجنب الراحة المفرطة.
  • الحركة بالتدريج: وذلك باعتبار تحسّن الألم معيار للحركة، مع المحافظة على الحركة البطيئة عند الانحناء ورفع الأثقال.

يمكن للعلاجات المنزلية كالراحة وبعض الأنشطة تخفيف حدّة الديسك الضاغط.

الطب البديل

ما هو الطب البديل للديسك الضاغط؟ تم الحديث فيما سبق عن العلاج الدوائي والطبيعي والجراحة لعلاج الديسك الضاغط، ولكن يوجد بعض الأشخاص الذين يتوجهون لأساليب الطب البديل للتداوي والعلاج، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من أشكال الطب البديل المستخدمة لهذه الحالة، وفيما يأتي توضيحًا لها:

المعالجة اليدوية

كيف تتم هذه المعالجة؟ يقوم المعالج بالطب البديل بتقويم العمود الفقري عن طريق محاذاة الفقرات، حيث إنه لا يركّز على العضلات في العلاج، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من العلاج لا يمكن تطبيقه على جميع المرضى، حيث إنه يؤدي إلى تفاقم الديسك الضاغط، وفيما يأتي توضيح لأحد أساليب المعالجة اليدوية:

  • إراحة المريض على طاولة خاصة.
  • يقوم المعالج بفصل الفقرات عن بعضها البعض.
  • بذلك يعطي فرصة للجزء المنزاح أن يعود لمكانه الطبيعي.

المعالجة اليدوية أحد أساليب علاج الديسك الضاغط ولكنها ليست سهلة كما تبدو.

الوخز بالإبر

ما مدى قِدم هذه التقنية العلاجية؟ يعد علاج الوخز بالإبر أحد أشكال الطب الصيني القديم، ولكن الطب الغربي لا يعتمد مثل هذه الممارسات كجزء من العلاج، ويقوم المعالجون في هذه التقنية باستخدام اليدين والذراع وربما القدمين لتحفيز نقاط الوخز بالإبر، ويعطي الوخز بالإبر نتيجة لدى بعض المرضى، ويُعزى السبب في ذلك إلى ما يأتي:

  • تخفيف التوتر الناتج عن التلاعب الجسدي بالعضلات.
  • إفراز الإندورفين.
  • زيادة نشاط الدورة الدموية.

يُعد العلاج بالإبر أحد تقنيات العلاج المفيدة لعدة أسباب مثل تحسين الدورة الدموية وإفراز هرمون الإندورفين.

التدليك

هل يمكن علاج الديسك بالمساج؟ يحقق هذا العلاج راحة قصيرة من الألم المرافق للديسك الضاغط،ويطلب المعالج من المريض الاستلقاء ومنشفة دافئة على ظهره، وقد يتم تشغيل الموسيقى في غرف التدليك للوصول إلى حالة من الاسترخاء، ويؤدي التدليك بلطف إلى تغيير توتر العضلات، وفي أغلب الأحيان يتم اعتباره علاجًا ذاتيًا لتخفيف الألم، ويحقّق التدليك فائدة للمريض بسبب مجموعة من الأمور أهمها:

  • تخفيف توتر العضلات.
  • استرخاء العضلات وزيادة قوتها.
  • زيادة إفراز هرمون الإندورفين وتقليل الألم.
  • تعزيز الدورة الدموية في منطقة الألم ليتمّ إيصال العناصر الغذائية وإزالة الفضلات المتراكمة.

يساهم التدليك بتقليل توتر العضلات وتحسين الدورة الدموية وتخفيف الألم بصورة مؤقته.

فيديو عن علاج الانزلاق الغضروفي

للحصول على مزيد من المعلومات عن الانزلاق الغضروفي وعلاج ديسك الظهر، يرجى مشاهدة هذا الفيديو الذي يقدمه الدكتور علاء عريقات استشاري جراحة الدماغ والأعصاب.

السابق
طرق علاج التهاب الفقرات القطنية
التالي
أعراض انزلاق فقرات الرقبة

اترك تعليقاً