التدليك يقلل من الحاجة إلى عملية شق العجان
التدليك يقلل من الحاجة إلى عملية شق العجان
ستكون هناك حاجة أقل لعملية شق العجان مع التدليك قبل الولادة
أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يحصلن على التدليك قبل الولادة يخضعن لعمليات أقل لـ شق العجان.
ما هو العجان؟ إنه أحد أجزاء الجسم التي لا يعرف أحد اسمه. وهو منطقة العضلات أسفل المهبل مباشرة، وجزء من الجسم الذي يجب أن يمتد أثناء الولادة.
يتمزق العجان أثناء الولادة في بعض الأحيان. ويمكن أن تكون التمزقات الثانوية مؤلمة ولكنها نادراً ما تؤدي إلى مشاكل دائمة. لكن التمزقات الكبيرة يمكن أن تعني مشكلة طويلة الأجل. لهذا السبب يقوم الأطباء في بعض الأحيان بإجراء قطع في العجان – شق العجان. ومع ذلك، هناك أدلة جيدة على أن عمليات شق العجان الروتينية لا تساعد.
كثيراً ما توصي القابلات بعمل التدليك العجان خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل. فـهل يمكن أن يكون ذلك مفيداً؟
نعم، وفقاً لما وجده مايكل م. بيكمان، دكتوراه في الطب، و أندريا جي جاريت من مستشفى QE2 Jubilee في كوينزلاند، أستراليا. حيث قاموا بتحليل البيانات من ثلاث دراسات لـتدليك العجان.
وقال بيكمان وغاريت: “إن تدليك العجان خلال الشهر الأخير من الحمل، والذي تقوم به المرأة أو شريكها لمدة لا تقل عن مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع تقلل من احتمالية حدوث صدمة في العجان (بشكل رئيسي شق العجان) وآلام العجان المستمرة”.
قاموا بالإبلاغ عن النتائج التي توصلوا إليها في العدد 25 يناير على الإنترنت من قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجية.
كيفية القيام بذلك
وجد الباحثون أنه مقابل كل 16 امرأة تقوم بتدليك العجان، فإن المرأة ستتجنب احتياج الغرز لإصلاح عجانها بعد الولادة. تنطبق هذه الفائدة فقط على النساء اللاتي يحملن أول حمل مهبلي – على الرغم من أن بيكمان وجاريت يشيران إلى أن النساء قد يستفدن منه خلال فترة الحمل اللاحقة أيضًا.
عمومًا، خضعت هذه المجموعة من النساء اللاتي مارسن التدليك العجان لعمليات أقل لشق العجان بنسبة 15٪ من النساء اللاتي لم يفعلن.
كيف يتم ذلك؟ يمكن أن تقوم المرأة نفسها أو شريكها بالتدليك. وهذه هي التعليمات الواردة في إحدى الدراسات:
“تقوم المرأة أو شريكها بإجراء التدليك يومي للعجان من 5 إلى 10 دقائق من الأسبوع 34 من الحمل. يتم إدخال إصبع واحد أو إصبعين على بعد 5 سنتيمترات [حوالي 2 بوصة] في المهبل، مع تطبيق ضغط تنازلي هبوطي وجانبي باستخدام زيت اللوز الحلو”.
يلاحظ بيكمان وجاريت أن هناك الآن “أجهزة التدليك” لتدليك العجان. ولسوء الحظ، لم تتم دراسة أي من هذه الأجهزة في تجارب سريرية، لذلك لا يعرفون ما إذا كانت تعمل بشكل جيد مثل التدليك اليدوي.
