امراض المسالك البولية والتناسلية

أمور تضر بصحة الحيوانات المنوية

أمور تضر بصحة الحيوانات المنوية

الرجال ينتجون ملايين الحيوانات المنوية يوميًا، إلا أن العوامل الخارجية (مثل درجة الحرارة) يمكن أن تؤثر على صحة الحيوانات المنوية، ولذلك يجب الإهتمام بصحة الحيوانات المنوية وحمايتها من العوامل المختلفة التي تضر بها وتؤثر على الخصوبة.

 ما هي أبرز العوامل التي تضر بصحة الحيوانات المنوية:

  • الحرارة الزائدة
  • الإصابة بالحمى
  • الملابس الداخلية الضيقة
  • دوالي الخصية
  • الهواتف المحمولة
  • السمنة
  • التدخين
  • الوجبات السريعة
  • قلة النوم
  • تناول بعض الأدوية
  • التعرض للمواد الكيميائية
  • نقص فيتامين د وة
  • صدمة في الخصية

Azoospermia معنى

فقد النطاف ( ازوسبيرميا Azoospermia )يعني غياب الحيوانات المنوية في المني تماماً تقريباً. وثمة نوعان منه: فقد النطاف المطرح، والذي يعرف أيضاً بالساد، عندما تظهر هذه الحالة نتيجة لغياب أو انسداد القنوات التي تنقل المني؛ وفقد االنطاف الإفرازي، عندما تكمن المشكلة في تصنيع الحيوانات المنوية.

أسباب عدم إنتاج الخصية

يُعد إنتاج الحيوانات المنوية عملية معقدة ويتطلب أداءً طبيعيًّا للخصيتين وكذلك الوطاء والغدد النخامية – الأعضاء الموجودة في دماغك التي تنتج هرمونات تحفز إنتاج الحيوانات المنوية. بمجرد أن تُنتَج الحيوانات المنوية في الخصيتين، تنقلها الأنابيب الحساسة إلى أن تختلط مع السائل المنوي ويتم إخراجها من القضيب. يمكن أن يؤدي حدوث مشكلات في أي من هذه الأجهزة إلى التأثير على إنتاج الحيوانات المنوية.

أيضًا، يمكن أن يكون هناك مشكلات في شكل الحيوانات المنوية غير طبيعي (التكوين) أو الحركة (الحركية) أو الوظيفة.

ومع ذلك، في كثير من الأحيان لم يُحدد سبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية.

الأسباب الطبية

يمكن لعدد من الأمور الصحية والعلاجات الطبية أن تتسبب في قلة عدد الحيوانات المنوية. وبعضها يتضمن ما يلي:

  • القيلة الدوالية. دوالي الخصية هي عبارة عن تورُّم في الوريد الذي يصرف في الخصية. وهي أحد الأسباب القابلة للعكس الأكثر شيوعًا لعقم الذكور. على الرغم من أن علة تسبُّب دوالي الخصية في العقم غير معروف، فقد يكون ذلك متعلقًا بتنظيم الحرارة غير الطبيعي في الخصية. تؤدي القيلة الدوالية إلى انخفاض جودة الحيوانات المنوية.
  • العدوى. يمكن أن تتعارض بعض حالات العدوى مع إنتاج الحيوانات المنوية أو سلامتها، أو يمكن أن تؤدِّي إلى حدوث تندب يمنع مرور الحيوانات المنوية. ويتضمن ذلك التهاب البربخ أو الخصيتين وبعض حالات العدوى المنقولة جنسيًّا، بما في ذلك السَّيَلان أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). وعلى الرغم من أن بعض حالات العدوى يمكن أن تسبِّب تلف الخصيتين الدائم، ففي أغلب الأحيان يظل استخراج الحيوانات المنوية ممكنًا.
  • مشاكل القذف. يحدث القذف الرجوعي عندما يدخل السائل المنوي إلى المثانة أثناء النشوة الجنسية بدلًا من الخروج من طرف القضيب. العديد من الحالات الصحية يمكن أن تسبِّب القذف الرجوعي أو نقص القذف، وتشمل السُّكَّري، وإصابات العمود الفقري، والجراحة في المثانة، أو البروستاتا أو مجرى البول.

    قد تتسبب بعض الأدوية أيضًا في مشاكل القذف، مثل أدوية ضغط الدم المعروفة باسم حاصرات ألفا. بعض مشاكل القذف يمكن علاجُها، بينما يكون بعضها دائمًا. في معظم حالات مشاكل القذف الدائم، لايزال من الممكن استرجاع الحيوانات المنوية مباشَرة من الخصيتين.

  • الأجسام المضادة التي تهاجم الحيوانات المنوية. الأجسام المضادة للحيوانات المنوية هي خلايا جهاز المناعة التي تخطئ في التعرُّف على الحيوانات المنوية وتعتبرها مهاجمات ضارة، وتحاول القضاء عليها.
  • الأورام. يمكن أن تؤثر الأورام السرطانية وغير الخبيثة في الأعضاء التناسلية لدى الذكور، من خلال الغدد التي تنتج الهرمونات المتعلقة بالإنجاب، مثل الغدة النُّخامية أو من خلال أسباب غير معروفة. الجراحة، أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي لعلاج الأورام يمكن أيضًا أن تؤثر على خصوبة الرجال.
  • الخصيتان غير النازلتين. في بعض الأحيان أثناء النمو الجنيني تفشل إحدى الخصيتين أو كلاهما في النزول من البطن في الكيس (الصفن) الذي يحتوي على الخصيتين بشكل طبيعي. نقصان الخصوبة تكون أكثر ترجيحًا في الرجال بسبب هذه الحالة.
  • اختلال الهرمونات. تنتج الغدة النخامية، وغدة ما تحت المهاد والخصيتان هرمونات ضرورية لخَلق الحيوانات المنوية. أي تغييرات في هذه الهرمونات، إضافة إلى التغييرات من الأجهزة الأخرى مثل الغدة الدرقية والغدة الكظرية، قد يُضعِف إنتاج الحيوانات المنوية.
  • خلل في الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية. تحمل العديد من الأنابيب المختلفة الحيوانات المنوية. وقد تُسدُّ تلك الأنابيب نتيجة لأسباب أخرى، بما في ذلك إصابة غير مقصودة ناتجة عن جراحة أو إصابات سابقة بحالات عدوى أو رضح أو نمو غير طبيعي، مثل التليف الكيسي أو حالات وراثية مشابهة.

    يمكن أن يحدث الانسداد في أي مكان، بما في ذلك داخل الخصية أو في الأنابيب التي تفرغ الخصية أو في البربخ أو في القناة الناقلة للمَني أو بالقرب من قنوات القذف أو في مجرى البول.

  • عيوب في الكروموسومات. الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر — التي يولد فيها الذكر باثنين من كروموسوم X وكروموسوم واحد Y بدلًا من كروموسوم واحد X وواحد Y — يسبب نموًّا غير طبيعي في أعضاء الذكر التناسلية. تتضمن المتلازمات الوراثية الأخرى المرتبطة بالعقم التليف الكيسي ومتلازمة كالمان ومتلازمة كارتاجنر.
  • الداء البطني. يمكن أن يؤدي أحد الاضطرابات الهضمية بسبب الحساسية تجاه الغلوتين أو الداء البطني إلى الإصابة بالعقم الذكوري. قد تتحسن الخصوبة بعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.
  • أدوية مُعيَّنة. العلاج ببدائل التستوستيرون، أو استخدام الستيرويد الابْتِنائِيِّ لفترة طويلة، أو أدوية السرطان (العلاج الكيميائي)، أو بعض الأدوية المضادة للفطريات والمضادات الحيوية، أو بعض أدوية القرحة، وأدوية أخرى يمكن أن تضعف إنتاج الحيوانات المنوية وتقلِّل من خصوبة الرجال.
  • الخضوع لجراحات سابقة. قد تمنع بعض الجراحات وجود حيوانات منوية في القذف، بما في ذلك استئصال الأسهر، وإصلاح الفتق الإربي، والعمليات الجراحية في الصفن أو الخصية، وجراحات البروستاتا، والجراحات الكبيرة في البطن التي يتم إجراؤها لاستئصال سرطانات الخصية والمستقيم، وغيرها. في معظم الحالات، يمكن إجراء جراحة إما لعلاج هذه الانسدادات أو لاسترداد الحيوانات المنوية مباشرة من البربخ والخصيتين.

الأسباب البيئية

يمكن أن يتأثر إنتاج الحيوانات المنوية أو وظيفتها بالتعرض المفرط لبعض العوامل البيئية، بما في ذلك:

  • المواد الكيميائية الصناعية. قد يساهم التعرض المفرط للبنزين والتولوين والزيلين ومبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية والمذيبات العضوية ومواد الطلاء والرصاص في انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
  • التعرض للمعادن الثقيلة. يمكن أن يتسبب التعرض للرصاص أو المعادن الثقيلة الأخرى في الإصابة بالعقم أيضًا.
  • الإشعاع أو الأشعة السينية. يمكن أن يقلل التعرض للإشعاع من إنتاج الحيوانات المنوية. قد يستغرق إنتاج الحيوانات المنوية في هذه الحالة عدة سنوات للعودة إلى الحالة الطبيعية. يمكن أن يقل إنتاج الحيوانات المنوية بشكل دائم مع التعرض المفرط للإشعاع.
  • ارتفاع درجة حرارة الخصيتين. يُضعِف ارتفاع درجة الحرارة إنتاج الحيوانات المنوية ووظيفتها. وعلى الرغم من أن الدراسات لا تزال محدودة وغير حاسمة، قد يقلل استخدام حمامات البخار أو أحواض الاستحمام الساخنة بشكل متكرر عدد الحيوانات المنوية لديك مؤقتًا.

    وقد يؤدي الجلوس لفترات طويلة أو ارتداء ملابس ضيقة أو العمل على الكمبيوتر المحمول لفترات طويلة إلى ارتفاع درجة حرارة كيس الصفن، مما يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية بعض الشيء.

الصحة ونمط الحياة وأسباب أخرى

تشمل أسباب انخفاض عدد الحيوانات المنوية ما يلي:

  • استخدام العقاقير. يمكن أن تسبب أدوية الستيرويدات الابتنائية، التي يَتمُّ تناولها لتحفيز نمو العضلات وقوتها، تقليص حجم الخصيتين، والتقليل من إنتاج الحيوانات المنوية. قد يقلل استخدام الكوكايين أو الماريجوانا من عدد ونوعية الحيوانات المنوية أيضًا.
  • شرب الكحوليات. قد يؤدي شرب الكحوليات إلى خفض مستويات هرمون التستوستيرون ويقلل من إنتاج الحيوانات المنوية.
  • الوظيفة. قد ترتبط وظائف معينة بخطر العقم، كمهنة اللِّحام أو الوظائف التي تتطلب الجلوس لفترات طويلة، مثل قيادة الشاحنات. ومع ذلك، فإن المعلومات التي تدعم هذه الارتباطات السببية متضاربة.
  • تدخين التبغ. ربما يقل عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال المدخنين بالمقارنة بغير المدخنين.
  • الضغط العاطفي. قد يؤدي الضغط العاطفي الشديد أو الممتد، بما في ذلك الضغط المتعلق بالخصوبة، إلى إعاقة الهرمونات اللازمة لإنتاج الحيوانات المنوية.
  • الاكتئاب. قد يؤثر الاكتئاب تأثيرًا سلبيًّا على تركيز الحيوانات المنوية.
  • الوزن. يمكن للسمنة أن تضعف الخصوبة بعدة طرق، بما في ذلك التأثير المباشر على الحيوانات المنوية وكذلك عن طريق التسبب في تغييرات هرمونية تقلل من خصوبة الذكور.
  • مشكلات في إجراء اختبارات الحيوانات المنوية. قد يحدث انخفاض عدد الحيوانات المنوية عن المعدل الطبيعي بسبب اختبار عينة من الحيوانات المنوية في مرحلة مبكرة بعد آخر مرة حدث فيها القذف، أو بسبب سحبها في مرحلة مبكرة عقب مرض أو محنة، أو بسبب أنها لم تكن تحتوي على كل السائل المنوي الناتج عن القذف لانسكاب شيءٍ منه أثناء سحب العينة. ولهذا السبب، تستند النتائج عادةً على عدة عينات تُؤخذ على مدار فترة زمنية.

عوامل الخطر

توجد العديد من عوامل الخطر التي تقلل من عدد الحيوانات المنوية بالإضافة إلى عدة مشاكل أخرى تسبِّب ذلك. وتتضمن:

  • تدخين التبغ
  • شرب الكحوليات
  • استخدام بعض الأدوية غير المشروعة
  • الوزن الزائد
  • كونك مكتئبًا بشدة أو متوترًا
  • وجود بعض الإصابات السابقة أو الحالية
  • تعرضك لسموم
  • ارتفاع درجة حرارة الخصيتين
  • التعرض لإصابة شديدة سابقة بالخصيتين
  • أن تُولَد بضعف في الخصوبة، أو يكون أحد أقاربك مصابًا به كالأب أو الأخ
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحية، ومن ضمنها الأورام والأمراض المزمنة
  • التعرض للعلاج الإشعاعي للسرطان
  • تناول أدوية معينة
  • إجراء جراحة قطع القناة المنوية أو جراحة كبرى بالبطن أو الحوض
  • إذا كان لديك تاريخ من تعلُّق الخصية

 

علاج progressive motility

يعتمد علاج ضعف حركة الحيوانات المنويّة بشكلٍ رئيس على اتّباع مجموعة من التغييرات في العادات الصحيّة والغذائيّة المُتّبعة لدى المرضى، والمُتمثّلة بالخطوات الآتية:

  •  تقليل الوزن الزائد بضبط مؤشّر كُتلة الجسم ضمن المُعدّل الطبيعي أقل من 25.
  • التوقّف عن التدخين.
  • مُمارسة الرياضة بشكل روتيني.
  • تقليل كميات المشروبات الكحوليّة المُتناولَة.
  • تقليل التعامل مع الأجهزة الخلويّة.
  • التوقّف عن تعاطي أي من أنواع المُخدّرات؛ مثل: الحشيش، والأفيونات، أو الأمفيتامينات، وغيرها.
  • المُحافظة على درجة حرارة كيس الصّفن ضمن مُعدّلها الطبيعيّ؛ أي أن تكون 34.4 درجة مئويّة في الحدٍّ أقصى، وذلك بعدم ارتداء الملابس الضيّقة، وعدم الجلوس أوقاتًا طويلة مُتواصلة.

أمّا الخيارات العلاجيّة الدوائيّة :

فتشمل ما يُصرف بواسطة الطبيب لمُعالجة مُسبّب ضعف حركة الحيوانات المنويّة في حال كان ذلك ناجمًا عن مرض مُعيّن، إضافة إلى استخدام بعض المُكمّلات الغذائيّة والفيتامينات التي أُثبتت فعاليّتها في تحسين الحركة، ومنها ما يأتي:

  • مادة السيلينيوم، التي وُجِد أنّ استخدام 200 ميكروغرام منها بالتزامن مع تناول 400 وحدة من فيتامين هـ على مدار 100 يوم متواصل، قد رفعت من حركة الحيوانات المنويّة بنسبة 52%، مع تحسّن في الخصائص الأخرى للسائل المنويّ أيضًا.
  •  كبريتات الزنك، إذ وُجدِت فعاليتها في تحسين حركة الحيوانات المنويّة عند تناول ما مقداره 250 ملليغرامًا منها مرتين يوميًّا مدّة 3 أشهر.
  •   مُعالجة مُسبّب ضعف الحركة؛ مثل: مُعالجة دوالي الخصية، أو نُقصان نسبة بعض الهرمونات في الجسم، وتشمل أدوية الهرمونات المُنشّطة للحوصلة FSH، وأدوية موجهة الغُدد التناسليّة المشيمائية البشرية HCG.

وتبقى العمليات الجراحيّة الخيار الأخير للأزواج ممن يرغبون في الحمل والإنجاب في حالة عدم الاستفادة من العلاجات السابقة، والتي تشمل التلقيح الصنّاعيّ داخل الرحم، أو التلقيح الصّناعيّ خارج الرّحم، والمُتعارف عليه باسم أطفال الأنابيب.

علاج انعدام الحيوانات في الخصية 2019

هناك كثيرون ممن يعانون من انعدام الحيونات المنوية يخطئون في طريقة التعامل مع تلك المشكلة وينتج عن ذلك ضياع فرص العلاج.الدكتور أحمد عادل مدرس أمراض الذكورة والتناسل والعقم بكلية طب قصر العيني يوضح في التقرير التالي أساليب علاج انعدام الحيوانات المنوية.

وأوضح الدكتور أحمد عادل في حديثه لـ “اليوم السابع” إن هناك فرق بين استكشاف الخصية وبين اخذ عينة والذي نعتبره جريمة خاصة اذا تم في مكان ليس به تجميد للحيوانات المنوية، لان هذه العينة يمكن ان تؤثر على فرص العلاج فيما بعد، كما انها لا تعطي تشخيص سليم .

وأشار إلي انه تم استبدال هذا الإجراء “أخذ عينة من الخصية” واستحداث وسيلة جديدة وهي استكشاف الخصية والتي من خلالها يتم عمل مسح كامل للخصية، عن طريق الميكروسكوب الجراحي، فيتم فتح الخصية كالكتاب المفتوح ويتم عمل مسح لكامل الخصية بالميكروسكوب والذي من خلاله يتم البحث عن الانابيب الكبيرة نوعا ما والذي من المحتمل ان تكون بداخلها حيوانات منوية.

ولفت إن الطبيب أثناء استكشاف الخصية بالميكرسكوب يكون بجانبه على بعد 50 سم طبيب المعمل والدكتور البيولوجي “خبير الاجن”ة والذي من خلاله يقوم بالرد على الطبيب في نفس اللحظة ان كان يوجد حيوانات منوية او لا.

وأكد أنه في حالة تواجد بعض الحيوانات المنوية يتم عمل تجميد لها من اجل عمل حقن مجهري لزوجته، لافتاً أنه يتم عمل مسح كامل للخصية، والذي يعطي نتيجة كاملة وحقيقية للمريض عن وجود حيونات منوية من عدمه.

السابق
التحدث أمام الجمهور
التالي
الفتق عند النساء

اترك تعليقاً