صحة عامة

أضرار مهدئات الأعصاب

أضرار مهدئات الأعصاب

مهدئات الأعصاب

تعدّ مهدئات الأعصاب من أنواع الأدوية التي تستخدم لتقليل التوتر، والقلق، والخوف، والإثارة، وحالات الاضطراب العقلي، ويُعد هذا المصطلح قديمًا، وتقسم مهدئات الأعصاب إلى نوعين رئيسين؛ مهدئات الأعصاب الكبرى، وهي الأدوية المضادة للهذيان التي تستخدم لعلاج الفصام أو بعض الأمراض النفسية الأخرى المرتبطة بالهذيان، إذ تساعد هذه الأدوية على التخفيف من الأوهام، والهلوسات، واضطراب التفكير عند المصابين، وتمكّنهم من عيش حياة طبيعية، وتجدر الإشارة إلى عدم قدرة هذه الأدوية على علاج المرض، بالتالي يحتاج المصاب إلى أخذها لفترات طويلة، ومهدّئات الأعصاب الصغرى، وتُعرَف بالأدوية المضادة للقلق، وتستخدم لعلاج حالات القلق والتوتر البسيط لدى الأشخاص الأصحّاء، أو لعلاج بعض الأمراض النفسية الأخرى.

أضرار مهدئات الأعصاب الكبرى

يرتبط تناول الأدوية المضادة للهذيان بحدوث أحد الأعراض الجانبية الآتية:

  • زيادة سرعة نبض القلب.
  • زيادة الوزن وحدوث اضطرابات في عمليّات الأيض.
  • الشّعور بالدوخة والدوران.
  • زغللة العين.
  • الارتعاش.
  • القلق والأرق.
  • الحساسيّة تجاه الضوء.
  • الإمساك.
  • ظهور طفح جلدي.
  • حدوث اضطرابات في الدّورة الشهريّة.
  • تشنّجات عضلية.
  • زيادة خطر الإصابة بالسكري وارتفاع الكوليسترول.
  • الإصابة بخلل الحركة المتأخّر أو ما يُعرّف بخلل الحركة الشيخوخي عند الاستخدام المطول لهذه الأدوية.
  • خفض عدد كريات الدم البيضاء عند استخدام دواء الكلوزابين.

أنواع مهدئات الأعصاب

كما ذُكِرَ سابقًا تُقسّم مهدئات الأعصاب إلى ما يأتي:

  • مهدئات الأعصاب الكبرى: تقسم إلى خمسة أنواع رئيسة، هي:
    • فينوثيازين كالكلوربرومازين.
    • البوتيروفينونات كالهالوبيريدول.
    • قلويدات راوفوليا كالريزيربين.
    • ثيوزاناثين.
    • كلوزابين.
  • مهدئات الأعصاب الصغرى: تقسم إلى خمس فئات من الأدوية أيضًا، هي:
    • البنزوديازيبينات، تستخدم هذه الأدوية لعلاج القلق، والأرق، ونوبات الهلع، واضطرابات النوم، ونوبات الصرع الطويلة، وإدمان الكحول، ومن الأمثلة عليها: ألبرازولام، ولورازيبام، وديازيبام.
    • الباربيتورات، استبدلت هذه المجموعة لعلاج القلق والتوتر بأدوية البنزوديازيبينات؛ وذلك بسبب ارتباطها بالتعوّد والإدمان، ممّا حدّ من استخدامهاتها لعلاج الصرع والتشنّجات أو كمخدّر عام.
    • المواد الأفيونية، تستخدم هذه الأدوية في الغالب للتخفيف من شدة الألم، إذ تُقلل من عدد إشارات الألم التي تتلقّاها مستقبلات الدماغ، ولتحفيز التخدير، لكن يمكن استخدامها لعلاج حالات الاكتئاب الحاد واضطراب الوسواس القهري، لكن ينبغي التنويه إلى ارتباطها بالإدمان بدرجة كبيرة.
    • مضادات الاكتئاب، وأدوية يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق، وذلك عن طريق تنظيم مادة كيميائية في الجسم تعرف باسم السيروتونين، والتي يعتقد أنّها مسؤولة عن التغيرات في المزاج والسلوك.
    • حاجبات العصاب الأدرينية، وعادةً ما تستخدم هذه الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ولكن في بعض الحالات قد تستخدم لعلاج اضطرابات القلق الحادّة، مثل: اضطراب ما بعد الصّدمة، واضطراب القلق العام.

أضرار مهدئات الأعصاب الصغرى

تتعدّد الأضرار الجانبية التي تسبّبها مهدئات الأعصاب الصغرى، خصوصًا البنزوديازيبينات والباربيتورات، والمواد الأفيونية، ويُنصح بعدم تناول هذه الأدوية مع الكحول؛ وذلك لأنَّ الكحول تعدّ من المثبطات أيضًا، ممّا يزيد من خطر فقدان الوعي وتوقّف التّنفّس، كما يُنصح بعدم تناولها مع الأدوية الأخرى التي تثبط الجهاز العصبيّ، كمهدّئات الأعصاب الأخرى ومضادات الهيستامين، وتنقسم أضرار مهدئات الأعصاب الصغرى إلى ما يأتي:

أضرار جانبية قصيرة الأمد لمهدئات الأعصاب

تتضمّن الأضرار الجانبية قصيرة الأمد لاستخدام مهدئات الأعصاب الصغرى ما يأتي:

  • الشّعور بالنعاس.
  • الشّعور بالدوخة.
  • ضبابية الرؤية وعدم وضوحها.
  • ضعف الإدراك، إذ يواجه الشخص مشكلةً في التركيز أو التفكير.
  • ضعف ردود الفعل.
  • بطء التنفّس.
  • فقدان الشّعور بالألم.
  • بطء التحدّث، أو التلعثم.
  • قلة الإحساس بالألم.

أضرار جانبية طويلة الأمد لتهدئة الأعصاب

تتضمّن الأضرار الجانبية طويلة الأمد لاستخدام مهدّئات الأعصاب ما يأتي:

  • فقدان الذاكرة.
  • الشّعور بأعراض الاكتئاب، مثل: الشعور بالتعب، أو اليأس، أو وجود الأفكار الانتحارية.
  • الإصابة بالقلق.
  • الإصابة بضعف الكبد أو فشله نتيجة تلف الأنسجة أو جرّاء تناول جرعة زائدة.

الاعتماد على مهدئات الأعصاب والإدمان

قد يؤدّي استمرار الاعتماد على مهدئات الأعصاب إلى أضرار لا يمكن علاجها أو إلى ظهور الأعراض الانسحابية، خاصّةً إذا توقّف الشخص عن استخدامها فجأةً، إذ يحدث الاعتماد على المهدئات عند استمرار تناولها بانتظام على مدى بضعة أسابيع أو أشهر مع عدم القدرة على التوقف عن استخدامها، خاصّةً إذا جرى تجاوز الجرعة الموصوفة أو الآمنة، وعندها تزداد الحاجة إلى تناول جرعة أكبر لتحقيق التأثير المطلوب، وتجدر الإشارة إلى اختلاف وقت حدوث الاعتماد على المهدئات بين الأشخاص، إذ قد يحدث خلال أسابيع لدى بعض الأشخاص بينما يحتاج إلى أشهر عند أشخاص آخرين.

قد تظهر الأعراض الانسحابية عند التوقف عن تناول هذه الأدوية، إذ تظهر أعراض جسديّة وعقلية مؤلمة ومزعجة نتيجة غياب مهدئات الأعصاب، وتتضمّن هذه الأعراض زيادة القلق، والمزاجيّة، وسرعة الانفعال، وصعوبة النّوم، والغثيان، والتقيّؤ، وفقدان الوعي.

السابق
ماهو مرض الهلع
التالي
اعراض القلق والتوتر على الجسم

اترك تعليقاً