أمراض القلب والشرايين

الفحص المبكر لنوعية الشرايين

الفحص المبكر لنوعية الشرايين

فكرة pOpmètre

pOpmètre عبارة عن جهاز يقيس عمر الشرايين وليونتها ونسبة تصلبها ويستعمل للوقاية وبالتالي المعالجة قبل حدوث الجلطات القلبية.

آلية عمل pOpmètre :

تسمى الآلية بـ Pulse Wave Velocity وهي مقياس نوعية الشرايين أو معدل تصلب الأوعية الدموية.

وأضاف الدكتور حلاب أن هناك 3000-4000 بحث طبي سنوياً بمختلف الاختصاصات الطبية تم نشرها عبر العالم تربط تصلب الشرايين بامراض القلب خاصة والتي تودي الى الموت.

مكونات الجهاز:

– هو جهاز سهل الحمل، يمكن ربطه بأي جهاز كومبيوتر يعتمد نظام الـ Windows.

– له شريطان، في نهاية كل منهما جهاز استشعار الكتروني، يلتقط أحدهما إصبع يد الشخص الذي يتم فحصه والآخر إصبع قدمه.

– يقوم الجهاز عند تشغيله، بإجراء فحص آلي يحدد نسبة تصلب الشرايين.

الهدف من pOpmètre

– يقيس pOpmètre ليونة الشريان الأبهر عن طريق قياس الوقت بين نبضة الابهام و نبضة اصبع القدم مع أخذ طول المريض بعين الاعتبار وهذا القياس معترف به انه ادق من قياس الضغط و السكري او ارتفاع الكوليستيرول لتجنب الجلطة الدماغية والسكتة القلبية والفشل الكلوي ومرض الالزهايمر, وهذا موجود ضمن التوصيات الطبية

قام الدكتور حلاب بدراسات عديدة أجراهاعلى عدد كبير من المرضى والاصحاء من مختلف الفئات العمرية و التي تم تقسيمها إلى عدة فئات لتحديد المعدلات الطبيعية:

<30 سنة

31-40 سنة

41-50 سنة

51-60 سنة
> 70

– توصّل من خلالها إلى أنه كلما زاد تصلب الشرايين زادت سرعة انتقال النبضة و بالتالي كبر خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية . و لا ننسى عوامل الأخطار الأخرى:

-ارتفاع ضغط الدم

– السكري

– ارتفاع مستويات الكوليسترول

فحص الشرايين

فحص القلب بالنظائر المشعة، هو اسم يطلق على مجموعة من الفحوص غير الاقتحامية (اللا-غزوية) التي يتم إجراؤها بهدف فحص أداء القلب وجريان الدم منه وإليه. الشرايين المسؤولة عن تزويد القلب بالدم هي الشرايين التاجية، ويسمى تضيّق هذه الشرايين بالمرض القلبي التاجي.

يتم اٍجراء هذه الفحوص من خلال حقن مادة مشعة وظيفتها إصدار كمية قليلة من أشعة جاما. يعتمد قياس جريان الدم إلى القلب (Perfusion) على حقن مواد (واصمات – Marker) تقوم بالتمركز في عضلة القلب (غالبا ما يستعمل الثليوم – Thallium أو التكنيتيوم – Technetium).

تقوم عضلة القلب السليمة باستيعاب المادة المشعة، بينما لا تستطيع العضلة المصابة بالاحتشاء (infraction) والتي تحولت اٍلى نسيج ضام لا ينقبض، استيعاب هذه المادة المشعة. يتم قياس مدى فاعلية أداء القلب (Blood Pool) من خلال وصم كمية قليلة من كريات الدم الحمراء للمريض بواسطة المادة المشعة.

تصل كريات الدم الحمراء اٍلى القلب وتقوم بإطلاق الأشعة، حيث يتم قياس كمية الأشعة مع مرور الوقت، مما يتيح تقييم قدرة القلب على الانقباض. يتم استخدام كاميرا خاصة تقوم بتصوير القلب من عدة زوايا، بشكل يتيح للطبيب تحديد المناطق التي لم تستوعب المادة الواصمة.

أحيانا، وبالإضافة لفحص القلب بالنظائر المشعة، يتم إجراء فحص التصوير المقطعي (CT) للقلب من أجل الكشف عن هذه المناطق بدقة أكبر.

الفئة المعرضه للخطر
يتعرض الشخص للإشعاع خلال إجراء فحص القلب بالنظائر المشعة. لكن هذه الأشعة تعتبر قليلة جدا مقارنة بكمية الإشعاع التي يتعرض لها المريض عند إجراء فحص التصوير بالأشعة السينية العادية.

أما إذا تم خلال الفحص، إجراء تصوير مقطعي (CT) أيضا، فإن كمية الإشعاع التي يكون الشخص معرضا لها تكون أكبر. كذلك، فإن نسبة الخطورة تكون أكبر عند بذل الجهد أو عند حقن المواد التي تحاكي حالة الجهد الكبير، الأمر الذي من شأنه أن يسبب الشعور بفقدان الوعي أو خفقان القلب.

صحيح أن مخاطر التعرض لنوبة قلبية نتيجة للجهد الكبير أو للأدوية التي تحاكيه تعتبر قليلة جدا، إلا أن هذه المخاطر تكون أكبر عندما يدور الحديث عن مجموعات الخطر والأشخاص المعرضين أصلا للإصابة بالنوبات القلبية. في حال اعتقاد الطبيب بوجود احتمالات أكبر من المعدّل لتعرض شخص ما لنوبة قلبية، فإن بإمكانه أن يوصي بإجراء القسطرة التشخيصية لشرايين القلب، بدلا من بذل المجهود أو إعطاء أدوية محاكاة المجهود.

أمراض القلب وتحليل الدم

يقدم دمك العديد من الأدلة على صحة قلبك. على سبيل المثال، يمكن أن تكون المستويات المرتفعة من الكوليستيرول “الضار” في الدم علامة على أنك معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية. ويمكن أن تساعد المواد الأخرى الموجودة في الدم طبيبك في تحديد ما إذا كنت مصابًا بفشل القلب أو إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بترسبات اللويحات في الشرايين (تصلب الشرايين).

من المهم أن تتذكر أن اختبارًا واحدًا للدم لا يحدد خطر الإصابة بمرض القلب. أهم عوامل الخطر للإصابة بمرض القلب هي التدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري.

فيما يلي نظرة على بعض اختبارات الدم التي يستخدمها الأطباء لتشخيص وإدارة أمراض القلب.

اختبار الكوليستيرول
يقوم اختبار الكوليستيرول، الذي يُسمى أيضًا مخطط الدهنيات أو مرتسم شحميات الدم، بقياس الدهون في الدم. قد تشير عملية القياس إلى خطر التعرض لنوبة قلبية أو مرض قلبي آخر. يتضمن الاختبار في العادة عمليات القياس التالية:

مستوى الكوليستيرول الكلي. وهو مجموع محتوى الكوليستيرول بالدم. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستواه إلى زيادة خطر الإصابة بمرض القلب.

وفي الوضع المثالي، يجب أن تكون نسبة الكوليستيرول الإجمالية أقل من 200 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملجم/ديسل) أو 5.2 ميليمول لكل لتر (مل مول/ل).

كوليستيرول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). وفي بعض الأحيان يُسمى الكوليستيرول “الضار”. المستوى العالي من الكوليستيرول منخفض الكثافة في الدم يمكن أن يؤدي إلى تراكم ترسبات في الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم. أحيانًا تتمزق ترسّبات هذه اللويحات وتؤدي إلى مشكلات كبيرة في القلب والأوعية الدموية.

يجب أن يكون مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أقل من 130 ملجم/ديسل (3.4 مل مول/ل). تقل المستويات المرغوبة عن 100 ملجم/ديسل (2.6 مل مول/ل)، وخاصةً إذا كنت مصابًا بالسكري أو إذا سبقت إصابتك بنوبات قلبية، أو رُكبت لك دعامات قلبية، أو خضعت لجراحة المجازة القلبية، أو غير ذلك من حالات A القلب أو الأوعية الدموية. عند الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية، يقل مستوى كوليستيرول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة الموصى به عن 70 مغ/ديسيلتر (1.8 مليمول/لتر).

كوليستيرول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL). أحيانًا يُسمى الكوليستيرول “النافع” لأنه يُساعد على التخلص من كوليستيرول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) مما يحافظ على الشرايين مفتوحة ويتدفق الدم بانسيابية أكثر.

إذا كنت رجلاً، فيجب أن يزيد مستوى كوليستيرول البروتين الدهني عالي الكثافة عن 40 مغم/ديسيلتر (1.0 مليمول/لتر). يجب أن تهدف النساء إلى كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة أكثر من 50 ملغ/ ديسيلتر (1.3 مليمول / لتر).

الدهون الثلاثية (ثلاثي الغليسريد). الدهون الثلاثية هي نوع آخر من الدهون الموجودة بالدم. يعني ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في العادة أنك تتناول بشكل مُنتظم سعرات حرارية أكثر من السعرات التي تحرقها. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوياتها إلى زيادة خطر الإصابة بمرض القلب.

يجب أن تكون مستويات الدهون الثلاثية أقل من 150 ملجم/ديسل (1.7 مل مول/ل).

كوليستيرول البروتين الدهني غير مرتفع الكثافة. الكوليستيرول الدهني غير عالي الكثافة (non-HDL-C) هو الفرق بين الكوليستيرول الكلي وكوليستيرول البروتين الدهني عالي الكثافة. يتضمنكوليستيرول البروتين الدهني غير مرتفع الكثافة كوليستيرول ضمن جسيمات البروتين الدهني التي تدخل ضمن تصلب الشرايين (التصلب العصيدي). يمكن لقسمكوليستيرول البروتين الدهني غير مرتفع الكثافة أن يكون مؤشرًا أفضل للخطر بالمقارنة بكوليستيرول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
البروتين المتفاعل C عالي الحساسية
البروتين المتفاعل C‏ (CRP) هو بروتين يصنعه الكبد كجزء من استجابة الجسم للإصابة أو العدوى، مما يؤدي إلى تورم داخل الجسم (التهاب).

يلعب الالتهاب دورًا رئيسيًّا في عملية تصلب الشرايين. تساعد اختبارات البروتين المتفاعل C عالي الحساسية (hs-CRP) في تحديد مدى خطر الإصابة بأمراض القلب قبل ظهور الأعراض. يرتبط ارتفاع مستويات البروتين المتفاعل C عالي الحساسية (hs-CRP) بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والمرض القلبي الوعائي.

نظرًا لأنه يمكن زيادة مستويات البروتين المتفاعل C مؤقتًا بسبب العديد من الحالات مثل نزلات البرد أو على المدى الطويل، يجب إجراء الاختبار مرتين يفصل بينهما أسبوعين. يُشير وصول مستوى البروتين المتفاعل C عالي الحساسية لأعلى من 2.0 ملليغرام لكل لتر (ملغم/لتر) إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

إن الجمع بين اختبار البروتين المتفاعل C عالي الحساسية (hs-CRP) ونتائج اختبارات الدَّم الأخرى وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب يعطي طبيبك صورة عامة عن صحة قلبك. سيحدد طبيبك ما إذا كنت قد تستفيد من قياس البروتين المتفاعل C عالي الحساسية (hs-CRP) لتقدير خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتة دماغية بشكل أفضل.

قد تقلل أدوية ستاتين المُخَفِّضة للكوليستيرول من مستوى البروتين المتفاعل C ومن خطر الإصابة بأمراض القلب.

البروتين الدهني (أ)
البروتين الدهني (أ) هو أحد أنواع كوليستيرول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). مستوى البروتين الدهني (أ) يتحدد بجيناتك ولا يتأثر عمومًا بنمط الحياة.

المستويات المرتفعة من البروتين الدهني (أ) قد تكون علامة على زيادة خطر الإصابة بمرض القلب، رغم عدم وضوح حجم الخطر. قد يطلب طبيبك إجراء اختبار البروتين الدهني (أ) إذا كانت بالفعل مصابًا بمرض تصلب الشرايين أو مرض القلب، ويبدو أن مستويات الكوليستيرول لديك طبيعية، أو إن كان لديك تاريخ عائلي من الإصابة بأمراض القلب المبكرة أو الوفاة المفاجئة أو السكتة الدماغية.

يجرى تطوير أدوية لخفض البروتين الدهني (أ) وإن كان تأثير خفض البروتين الدهني (أ) على خطر الإصابة بمرض القلب ما يزال غير واضح.

سيراميد البلازما
يقيس هذا الاختبار مستويات السيراميد في الدَّم. تفرز جميع الخلايا السيراميد الذي يلعب دورًا مهمًّا في نمو الكثير من أنواع الأنسجة ووظيفتها وموتها النهائي. ينتقل السيراميد عبر الدَّم عن طريق الدهون ويرتبط بالإصابة بتصلب الشرايين.

رُبطت ثلاثة سيراميدات محددة بتراكم اللويحات في الشرايين ومقاومة الأنسولين، مما قد يؤدي إلى مرض السكري من النوع 2. تُعد المستويات العالية من تلك السيراميدات في الدَّم علامة على زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية في غضون سنة إلى خمس سنوات.

الببتيدات المدرة للصوديوم
الببتيد الدماغي المدر للصوديوم، والمعروف أيضًا بالنوع B من الببتيدات المدرة للصوديوم (BNP)، هو نوع من البروتينات التي ينتجها قلبك وأوعيتك الدموية. تُساعد الببتيدات الدماغية المدرة للصوديوم جسدك على التخلص من السوائل وتُرخي الأوعية الدموية وتنقل الصوديوم إلى البول.

حين يكون قلبك تالفًا سيقوم جسدك بصب نسب عالية من الببتيدات الدماغية المدرة للصوديوم في مجرى الدَّم في محاولة للتخلص من الضغط على قلبك. إحدى أهم استخدامات فحص الببتيدات الدماغية المدرة للصوديوم هي محاولة معرفة ما إذا كان ضيق النفس راجعًا إلى فشل القلب.

تختلف المستويات الطبيعية للببتيدات الدماغية المدرة للصوديوم حسب العمر والجنس وما إذا كنت مصابًا بزيادة الوزن. بالنسبة للأشخاص المصابين بقصور القلب، يمكن أن يكون إنشاء قيمة قاعدية للببتيدات الدماغية المدرة للصوديوم مفيدًا ويمكن استخدام الاختبارات المستقبلية للمساعدة في قياس مدى نجاح العلاج.

هناك شكل متباين من الببتيدات الدماغية المدرة للصوديوم يُسمى الببتيدات الدماغية المدرة للصوديوم ذات المطراف النيتروجيني وهو مفيد أيضًا في تشخيص قصور القلب وتقييم خطر الإصابة بنوبة قلبية وغيرها من المشكلات في المصابين بأمراض القلب القائمة.

إن مجرد ارتفاع مستوى الببتيدات الدماغية المدرة للصوديوم غير كافٍ لتشخيص مشكلة في القلب. سيضع طبيبك أيضًا عوامل الخطر لديك في الاعتبار بالإضافة إلى نتائج الاختبارات.

تروبونين تي
تروبونين تي عبارة عن بروتين موجود في عضلة القلب. يُساعد قياس تروبونين تي باستخدام اختبار تروبونين تي عالي الحساسية الأطباء على تشخيص النوبة القلبية وتحديد مدى خطر الإصابة بأمراض القلب. رُبطت زيادة مستوى التروبونين تي بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب عند الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض.

هل تحليل الدم يكشف مشاكل القلب

من المعروف أن أمراض القلب يمكن الكشف عنها من خلال رسم القلب، لكن هل تعلم أن تحليل الدم أيضا يمكن أن يكشفك لك عن بعض الأمراض القلبية.

إنه من خلال إجراء تحليل الدم يتم التعرف على بعض الأمراض التى تصيب القلب، والتى منها أمراض احتشاء عضلة القلب أو الذبحة الصدرية غير المستقرة، التى تحدث نتيجة لتلف خلايا القلب، وفى هذه الحالة تزداد نسبة إنزيمات معينة فى الدم الخاصة بعضلة القلب وبقياس هذه النسبة يتم تشخيص الحالة ومتابعتها.

فى حالة وجود زيادة فى الإنزيمات فذلك يدل وجود تليف فى العضلات وتزداد نتيجة قصور الشرايين التاجية، كما أن تحليل الدم مهم فى معرفة نسبة الدهون فى الدم، فهى مؤشر على حدوث تصلب فى الشرايين وأمراض القلب الأخرى، وفى حالات جلطة الرئة تزداد إنزيمات معينة فى الدم خاصة بالرئة وعن طريقها يتم التشخيص.

يوجد نوع معين من الهرمون يتم إفرازه عن طريق الأذينين، ومن خلاله يتم تشخيص حالات الإصابة بهبوط عضلة القلب، وتتم متابعة تطور الحالة، حيث إن من خلال الدم يتم اكتشاف الإصابة بالحمى الروماتيزمية الذى من الممكن أن تؤثر على الصمامات وعضلة القلب.

فحوصات القلب المخبرية

قسطرة القلب

تُمثل قسطرة القلب (بالإنجليزية: Cardiac Catheterization) إجراءً طبيّاً يهدف إلى تشخيص وعلاج بعض أمراض القلب، إذ قد يتمّ إخضاع الشخص لهذا الإجراء بهدف تصوير الأوعية التاجية (بالإنجليزية: Coronary angiography)، أو أخذ عينات من الدم وعضلة القلب، أو القيام ببعض الإجراءات؛ مثل جراحة القلب الثانوية أو رأب الوعاء (بالإنجليزية: Angioplasty)

تخطيط صدى القلب

يُمثل تخطيط صدى القلب (بالإنجليزية: Echocardiography) فحص القلب بالموجات فوق الصوتية، ويُساهم في إعطاء تفاصيل حول حجم القلب، ومدى قوة عضلة القلب أثناء الانقباض والانبساط، إضافةً إلى مدى كفاءة الصمّامات في أداء عملها.

تخطيط كهربائية القلب

يعمل تخطيط كهربائية القلب (بالإنجليزية: Electrocardiogram) واختصاراً (ECG) على تسجيل النّشاط الكهربائي للقلب، إذ يُعطي هذا التخطيط مؤشّراً عمّا يحدث في مناطق مختلفة من القلب، ويُساعد كذلك على تحديد وجود مشاكل في نظم القلب أو معدّل ضرباته.

تصوير الأوعية

يتضمن تصوير الأوعية (بالإنجليزية: Angiogram) نوعين من التصوير؛ وهما تصوير الأوعية التاجية وتصوير الأوعية الطبقي المبرمج للشريان التاجيّ (بالإنجليزية: Coronary computed tomography angiogram).

تحاليل الدم

تُساهم أنواع مُعينة من تحاليل الدم في الكشف عن تلف عضلة القلب من خلال الموادّ التي يتمّ إطلاقها إلى الدم عند تعرّض هذه العضلة للتلف، ومن أبرز هذه المواد؛ مادة تروبونين (بالإنجليزية: Troponin)، ويُعتبر قياس مستوى المواد الأخرى في الدم مهمّاً في تشخيص أمراض القلب؛ بما في ذلك دهون الدم والمعادن.

فحص الفيزيولوجيا الكهربائية

يُجرى فحص الفيزيولوجيا الكهربائية (بالإنجليزية: Electrophysiological studies) في حالات الإصابة باضطراب نظم القلب (بالإنجليزية: Arrhythmia) أو الخفقان بهدف قياس النّشاط الكهربائي للقلب.

الكشف المبكر عن أمراض القلب

تعتبر الأمراض والأزمات القلب إحدى المسببات الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، بسبب المضاعفات الخطيرة التي تسببها تلك الأمراض، وتأثيرتها السلبية على صحة الإنسان حيث تشكل الوفاة بنسبة 80% من أمراض القلب، والسكتات الدماغية عبر اتباع نظام صحي، والفحص الدوري للقلب الذي يعطي صورة واضحة عن حالته ويساهم في الاكتشاف المبكر للأمراض، ووضع خطة علاجية مناسبة له.

إن الكشف المبكر عن هذه الأمراض من شأنه أن يساهم فعلياً في علاجها قبل أن تتطوّر الأمراض ويصبح التخلص منها مستحيلاً أو أن تتسبب بنوبة قلب مفاجئة ممكن أن تؤدي إلى الوفاة.

الفحص السريري وتحاليل الدم

اختبار الدهون المتطور والبروتين الدهني

عكس الاختبار التقليدي للكوليسترول في الدم، والذي يقيس الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، وهذا الاختبار يوضح حجم الجسيمات وهو أمر مهم لأن بعض الجسيمات تكون كبيرة ورقيقة.

اختبار البروتين الدهني في الدم LP يحلل نوع معين من الكوليسترول الذي يزيد من خطر الأزمات القلبية ثلاثة أضعاف.

اختبار الجلوكوز

أبسط طريقة للكشف عن خطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، لأنه لم يتم فحص نسبة السكر في الدم.

اختبار البروتين التفاعلي عالي الحساسية

 هو بروتين في الدم يمثل مؤشرًا قويًا على وجود أي التهابات في جميع أنحاء الجسم، ويصيب الكوليسترول الأوعية الدموية ويتسبب في التهابات ورفع مستويات (CRP) في الدم، وهذا أمر خطير لأن النساء اللواتي يعانين من مستويات مرتفعة من (CRP) قد يزيد احتمال إصابتهن بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أربع مرات.

 فحص الكالسيوم في الشريان التاجي 

عبارة عن مسح بسيط بالأشعة السينية للكشف عن اللويحات التي تحتوي على الكالسيوم في شرايين القلب، ويمكن أن يكشف هذا الفحص عن احتمالية الإصابة بالسكتات القلبية، لأنه يكشف عن وجود البلاك داخل الشرايين.

ويؤدي تراكم الكالسيوم والكوليسترول والدهون في الشرايين إلى الإصابة بالجلطات، والسكتات القلبية، ويظهر الكالسيوم في الاختبار مضيئًا على لوح الأشعة بخلاف البلاك المتراكم في الشرايين.

الإختبارات التشخيصية والأشعة

  • جهاز تخطيط كهربية القلب. يسجل جهاز تخطيط كهربية القلب (ECG) هذه الإشارات الكهربية ويمكن أن يساعد طبيبك في اكتشاف عدم انتظام بنية القلب ونظمه. يمكن إجراء الفحص بجهاز تخطيط كهربية القلب  أثناء الراحة أو مزاولة التمارين (تخطيط كهربية القلب عند بذل مجهود).
  • اختبار الإجهاد. يتضمن هذا النوع من الاختبارات رفع معدل ضربات القلب بالتمرين أو الدواء أثناء إجراء اختبارات القلب والتصوير لمعرفة كيفية استجابة القلب.

    يمكن قياس الضغوط في غرف القلب لديك، كما يمكن حقن صبغة. يمكن رؤية الصبغة في الأشعة السينية، والتي تساعد طبيبك على رؤية تدفق الدم خلال قلبك، والأوعية الدموية، والصمامات للتحقق من أي تشوهات.

  • التصوير المقطعي المحوسب للقلب. يُستخدم هذا الفحص غالبًا للتحقق من مشاكل القلب. في أثناء الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب للقلب، تتمدد على طاولة داخل آلة على شكل كعكة دونات. يدور أنبوب الأشعة السينية الموجود داخل الآلة حول جسمك لالتقاط صور للقلب والصدر.
  • المراقبة بجهاز هولتر. جهاز هولتر هو جهاز محمول يرتديه الشخص لتسجيل كهربية القلب بشكل متواصل لفترة تتراوح عادةً بين 24 و72 ساعة. يستخدم جهاز هولتر لرصد اضطرابات نبضات القلب التي لا يمكن التوصل إليها من خلال اختبار تخطيط كهربية القلب (ECG) المعتاد.
  • مخطط صدى القلب. يوضح هذا الفحص غير الجائر، الذي يتضمن موجات فوق صوتية لمنطقة الصدر، صورًا مفصلة لبنية القلب ووظيفته.
  • القسطرة القلبية. في هذا الاختبار، يتم إدخال أنبوب قصير (غمد) في وريد أو شريان في الساق (الأربية) أو الذراع. ثم يتم إدخال أنبوب مرن ومجوف وأكثر طولاً (قسطرة توجيهية) في الغمد. يمرِّر الطبيب القسطرة التوجيهية، بمساعدة صور الأشعة السينية التي تظهر على الشاشة، في الشريان حتى يصل إلى القلب.
  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي . لإجراء هذا الفحص، تتمدد على طاولة داخل آلة تشبه الأنبوب تعمل على إنتاج مجال مغناطيسي. يُنتج المجال المغناطيسي صورًا لمساعدة طبيبك على تقييم قلبك

التحاليل الدورية لمرضى القلب

  • مستوى الكوليستيرول الكلي. وهو مجموع محتوى الكوليستيرول بالدم.
  • كوليستيرول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).
  • كوليستيرول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).
  • الدهون الثلاثية (ثلاثي الغليسريد).
  • كوليستيرول البروتين الدهني غير مرتفع الكثافة.
السابق
كثرة التبول عند النساء
التالي
غزارة الدورة الشهرية وفقر الدم

اترك تعليقاً