صحة المرأة

كثرة التبول عند النساء

كثرة التبول عند النساء

التبول المتكرر هو الحاجة الملحة إلى التبول أكثر من المعتاد، قد تحدث الرغبة بشكل مفاجئ، وقد تتسبب في فقدان السيطرة على المثانة، قد تشعرين بعدم الارتياح، مثل أن مثانتك ممتلئة للغاية.

قد يحدث كثرة التبول عند النساء، لأسباب عدة تتراوح ما بين غير ضارة، وخطيرة.

أسباب كثرة التبول عند النساء

تشمل الأسباب المحتملة لكثرة التبول عند النساء ما يلي:

1- فرط نشاط المثانة 

عادةً ما يكون فرط نشاط المثانة عبارة عن مجموعة من الأعراض، التي يمكن أن تؤدي إلى كثرة التبول نتيجة فرط نشاط عضلات المثانة.

هناك عدة أسباب لزيادة نشاط المثانة عند النساء، يمكن أن تشمل هذه:

  • الإصابات.
  • الحالات التي تؤثر على العضلات، والأعصاب، والأنسجة، مثل السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد.
  • نقص هرمون الاستروجين بسبب انقطاع الطمث.
  • الوزن الزائد الذي يفرض ضغطًا إضافيًا على المثانة.

2- أمراض عصبية

يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب التي تزود المثانة إلى مشاكل في وظيفة المثانة، بما في ذلك الملحة والمفاجئة للتبول.

3- السمنة

يمكن أن يؤدي الوزن الزائد عند النساء، إلى إنتاج ضغط إضافي على المثانة، قد تكون النتيجة ضعف عضلات قاع الحوض، والحاجة للتبول بشكل متكرر.

4- انقطاع الطمث

يمكن أن يؤثر انقطاع الطمث عند النساء أيضًا على التحكم في المثانة، فعندما تنقطع دورتك الشهرية، يتوقف جسمك عن إنتاج الإستروجين.

يمكن أن يؤثر هذا الهرمون على بطانة المثانة، والإحليل. نتيجة لذلك قد تعاني من الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.

5- داء السكري

غالبًا ما يكون كثرة التبول عند النساء، المصحوب بإخراج كمية كبيرة من البول، من الأعراض المبكرة لكل من مرض السكري من النوع الأول، والنوع الثاني، إذ يحاول جسمك تخليصك من الجلوكوز غير المستخدم من خلال البول.

6- الحمل

خلال الأسابيع الأولى من الحمل، يضغط الرحم المتزايد على المثانة، مما يسبب كثرة التبول

علاج كثرة التبول عند النساء بالأعشاب

تُعالَج هذه المُشكلة في الوضع الطبيعي باستخدام المُضادات الحيوية، إلَّا أنَّ تكرار حدوث العدوى والإفراط في أخذ المضادات الحيوية ينعكس سلبًا على البكتيريا النافعة في القناه البوليَّة، واحتماليَّة تطوُّر مقاومة بكتيرية ضد المضادات الحيويَّة، لذا في الحالات التي تُعاني فيها المرأة من تكرار العدوى في القناه البوليَّة يُمكنها اللُّجوء إلى العلاجات الطبيعيَّة البديلة التي تجنِّبها كثرة استخدام المضادات الحيوية، ومنها ما يأتي:

  • عنب الدب (Uva ursi): على الرغم من محدوديَّة الدراسات الحديثة التي تدعم فعاليَّة استخدام هذا النبات لعلاج عدوى المسالك البوليَّة فإنَّ عنب الدب يحتوي على العديد من المركبات التي لها خصائص قويَّة مضادة للميكروبات خلال التجارب.
  • النباتات التي تحتوي على السكر البسيط المانوز (D-mannose): مثل التوت البري، والتفاح، والبرتقال، وتُستخدم في علاج عدوى المسالك البوليَّة أقراص أو بودرة هذه النباتات، وسكر المانوز هو نوع من السكريَّات البسيطة التي تُستخدم عادةً لعلاج هذه العدوى والوقاية منها، وذلك عن طريق منع التصاق البكتيريا بالخلايا المبطِّنة للقناة البوليَّة، لكنْ يجب إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات فعاليته في العلاج والوقاية من عدوى المسالك البوليَّة. وفي مُعظم الحالات لا يسبِّب هذا النوع من السكريَّات أيْ مخاطر صحيَّة، لكنْ قد يكون غير مُناسب في حالات ارتفاع السكر في الدم، كما قد يرافقه حدوث الإسهال.
  • الثوم: استُخدم الثوم منذ القِدم في الطب والعلاج، ويتضمن العلاج من العدوى الفطريَّة والبكتيريَّة والفيروسيَّة، ويعود ذلك إلى احتوائه على مادة الأليسين، فقد وُجد في الاختبارات أنَّ هذه المادَّة تحمل خصائص مضادةً للبكتيريا قويَّة المفعول، تتضمن مقاومة بكتيريا الإشريكيَّة القوليَّة المُسبِّبة لعدوى المسالك البوليَّة، غير أنَّ هذا الاستنتاج بحاجة إلى دراسات بشريَّة للتحقق من صحة هذه الادعاءات.
  • التوت البري: يحتوي هذا النبات على العديد من المركبات، مثل: المانوز، والهيبوريك أسيد، والأنثُوسَيانين، التي قد تؤدّي دورًا في الحدّ من التصاق البكتيريا بالقناة البوليَّة، وذلك بدوره يُعيق نموُّها وقدرتها على مكافحة العدوى.
  • الشاي الأخضر: يعدّ من النباتات الغنيَّة بالبوليفينول، ويحمل خصائص مُضادةً للميكروبات ومضادةً للالتهاب قوية المفعول، خاصةً أنَّ بعض الدراسات تُشير إلى أنَّ مركب إيبيجالوكاتشين (Epigallocatechin) الموجود في الشاي يعدّ مضادًا بكتيريًّا قويًّا لحالات العدوى في القناه البولية، غير أنَّ هذا الاستنتاج يستدعي إجراء الأبحاث البشريَّة لإثبات صحته.
  • أعشاب أخرى: مثل شاي النعناع، وشاي البابونج، وشاي البقدونس، وعلى الرغم من ضعف الأدلة العلمية الداعمة لاستخدام هذه الأعشاب في علاج عدوى المسالك البوليَّة فإنَّها قد تُظهر فعاليَّةً في علاج بعض حالات الإصابة بعدوى المسالك البولية ومنعها.

كثرة التبول على ماذا تدل

1. التهاب المسالك البولية

من الشائع الإصابة بعدوى المسالك البولية، خاصة عند الإناث، ويصاب الشخص بالتهاب المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا إلى أي جزء من المسالك البولية ولكنها غالبًا ما تؤثر على المثانة.

وإذا كان الشخص مصابًا بالتهاب المسالك البولية، فقد يعاني من كثرة التبول بكميات قليلة وقد يترافق معها الشعور بحرقان عند التبول والحمى، والام أسفل البطن.

2. الحمل

 إذا كانت المرأة حاملًا، فقد تشعر بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر في المرحلة المبكرة من الحمل، ويرجع سبب ذلك إلى أن الجسم يفرز هرمونًا يزيد من تدفق الدم إلى منطقة الحوض، ومع تقدم الحمل يزداد ضغط الجنين على المثانة مما يؤدي إلى كثرة التبول بكميات قليلة.

3. فرط نشاط المثانة

إذا كان الشخص يعاني من فرط نشاط المثانة، فقد يشعر بالحاجة إلى التبول بكثرة بالرغم من وجود كمية قليلة من البول في المثانة، وذلك بسبب انقباض عضلات المثانة مرات كثيرة في هذه الحالة.

4. التهاب المثانة الخلالي

إن التهاب المثانة الخلالي حالة طبية لا يعرف سببها تتميز بألم في منطقة المثانة والحوض، وغالبًا ما تشمل الأعراض حاجة ملحة أو متكررة للتبول

5. تضخم البروستاتا

قد يزيد تضخم البروستاتا الضغط على الإحليل مما يعيق تدفق البول، وبالتالي يتسبب في تهيج جدار المثانة، فتبدأ المثانة بالانقباض حتى لو كانت تحتوي على كميات صغيرة من البول، مما يؤدي إلى كثرة التبول.

6. السرطان

إذا احتاج الشخص إلى التبول بكثرة بكميات قليلة، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان، تشمل السرطانات التي يمكن أن تؤثر على التبول سرطان المثانة وسرطان البروستاتا وسرطان المبيض.

يمكن أن تتشابه أعراض جميع هذه السرطانات لمشاكل المسالك البولية الأخرى، لذلك من المهم استشارة الطبيب إذا ظهرت مشاكل في التبول

كثرة التبول عند النساء من علامات الحمل

كثرة التبول تعد من الأمور الطبيعية لدى النساء الحوامل، نتيجة لوجود هرمون الحليب في الجسم، وأيضا زيادة كميات السوائل في الجسم.

كثرة التبول بكميات قليلة

التبول المتكرر هو الحاجة إلى التبول بشكل أكبر من المعتاد عليه، حيث تكون كمية البول قليلة ولكن تجبر الفرد على استخدام المرحاض أكثر. قد يحدث التبول المتكرر وبكميات قليلة ليلًا أو نهاًرا أو قد يكون ملحوظًا أثناء الليل وهو ما يعرف بالتبول الليلي.

يمكن تقسيم التبول المتكرر وبكميات قليلة إلى فئات فرعية كل منها يتعلق بسبب معين، مثل: زيادة في حجم إنتاج البول المعروف أيضًا بإسم (Polyurea).

ومن الممكن أن يكون هناك خلل تخزين وإفراغ البول، وأخيرا ممكن أن يكون هناك سلس البول وهو فقدان لا إرادي للبول
  • مرض السكري

غالبا ما يكون كثرة التبول دليل على الأعراض المبكرة لإصابة الشخص بمرض السكري النوع الأول أو الثاني حيث يحاول الجسم التخلص من الجلوكوز (سكر الدم) غير المستخدم خلال البول.

  • مشاكل البروستات عند الرجل

إن البروستات المتضخمة عند الرجل يمكن أن تضغط على مجرى البول وتعيق تدفق البول،وهذا يسبب تهيج المثانة حيث تبدأ بالانقباض حتى عندما تحتوي على كمية صغيرة من البول وهو ما يؤدي إلى كثرة التبول بكميات قليلة.

  • استخدام الأدوية المدرة للبول (Diuretics)

وتستخدم هذه الأدوية في تنظيم ضغط الدم أو علاج تراكم السوائل في الكلية، حيث تعمل على طرد السوائل الزائدة في الجسم مما يؤدي إلى كثرة التبول بكميات صغيرة.

  • السكتة الدماغية والأمراض العصبية (Stroke and Neurological Diseases)

يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية وتلف الأعصاب في الجسم وخاصة الأعصاب المغذية للمثانة إلى مشاكل في وظيفتها مما يتسبب بكثرة التبول المفاجئة.

أسباب كثرة التبول ليلاً

تتضمن حالة كثرة التبول ليلًا العديد من الأسباب والعوامل الطبية المحتملة، من أهم الأسباب كثرة البول ليلًا ما يلي:

  • الحمل.
  • السمنة.
  • عدوى الجهاز البولي(Urinary tract infection).
  • التهابات المثانة البولية.
  • سن اليأس.
  • تضخم البروستاتا، أو الإصابة بمرض سرطان البروستاتا.
  • الإصابة بفشل القلب الاحتقاني.
  • المعاناة من مرض السكري.
  • الحصى الكلوي.
  • المعاناة من أمراض الكلى.
  • الفشل الكلوي.
  • فرط كالسيوم الدم، أي ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.
  • الإصابة ببعض أنواع سرطان البنكرياس.

أسباب كثرة التبول عند البنات الصغار

  • اضطرابات التبول: (بالإنجليزية: Voiding Dysfunction)، تتمثل هذه الحالة في عدم أخذ الأطفال وقتهم الكافي لإفراغ المثانة، إذ إنّهم قد يكونون في عجلة من أمرهم للعودة إلى اللعب.
  • التهاب المهبل: (بالإنجليزية: Vulvovaginitis)، تتمثل هذه الحالة في المُعاناة من الالتهاب حول المنطقة المهبلية لدى الفتيات، ويُعزى حدوث هذا النّوع من الالتهابات إلى استخدام حمام الفقاعة (بالإنجليزية: Bubble Bath) أو عدم التنشيف بشكلٍ صحيح.
  • التهاب الحشفة: (بالإنجليزية: Balanitis)، تظهر هذه الحالة على هيئة التهاب الصماخ (بالإنجليزية: Meatus) أو فتحة القضيب، وقد تُصيب الذكور.
  • مرض السكري: وبخاصةً السكري من النوع الأول (بالإنجليزية: Diabetes type 1)، إذ إنّ الأطفال المُصابين بمرض السّكري يُعانون من التبول بكميات كبيرة، والعطش بشكلٍ مستمر، وهذا ما يدفعهم لشرب كميات أكبر من السوائل، إضافة إلى فقدان الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّ تشخيص مرض السكري قد يتضمن إجراء تحليل للبول، والذي قد يُظهر وجود سكر، أو غلوكوز، أو كيتونات (بالإنجليزية: Ketones) في البول.
  • عدوى المسالك البولية: (بالإنجليزية: Urinary Tract Infection)، يُعاني الأطفال المُصابون بهذا النّوع من العدوى من مجموعة من الأعراض، تتمثل بكثرة التّبول، وعسر التبول (بالإنجليزية: Dysuria) أو حرقة البول، وظهور البول العكر أو ظهور الدم في البول، والحمّى، وآلام الظهر، والغثيان، وفي الحقيقة يُجرى تقييم للإصابة بعدوى المسالك البولية من خلال إجراء تحليل البول وزراعة البول.
السابق
ما الفرق بين الجوع والشهية
التالي
الفحص المبكر لنوعية الشرايين

اترك تعليقاً