افضل طريقه لإعطاء الأطفال الدواء

كيف التعامل مع الطفل الذي لا يشرب الدواء

وسائل تساعد على إعطاء الدواء للطفل هناك العديد من الخطوات التي يمكن الالتزام بها بحيث تساعدكِ في إعطاء ابنك الدواء، ومن أهمها ما يلي:

1. يجب أن تكوني حاسمة وصارمة، فعلى الرغم من عدم رغبة الأطفال في تناول الدواء غالباً، إلا أن الأمر عندما يتعلق بصحة الإنسان وحياته لا يكون اختيارياً.
2. حاولي أن يكون صوتكِ هادئاً ولطيفاً؛ لأن الصراخ يزيد من الأمر صعوبة.
3. يمكنك استخدام بعض الاقتراحات؛ كأن تجعلي طفلكِ يختار المكان الذي يحب أن يتناول دواءه فيه، أو أن تسأليه عمّا يحب أن يأكل أو يشرب بعد تناوله للدواء، أو حتى ترك المجال له لاختيار الشخص الذي يرغب في إعطائه الدواء، إضافةً إلى ضرورة تنبيهه بتناوله للدواء مرة أخرى في حال تقيّؤه.
4. استخدمي الأدوات المرفقة لعلبة الدواء سواء أكانت ملعقة أو اسرنجة؛ لأنها تكون محددة بقياسات معينة تساعدك على تحديد الكمية التي يجب أن يأخذها طفلكِ بشكل دقيق، ويكون ذلك بالشكل التالي:

• إذا كانت الاسرنجة مرفقة مع إبرة فتخلصي منها بطريقة صحيحة.
• حاولي أن تجعلي المسافة ما بين الاسرنجة أو القطارة وحلق الطفل قليلة جداً؛ حتى يقوم بابتلاع الدواء بشكل تلقائيّ، ولكن احرصي على أن يكون ذلك بشكل بطيء، حتى لا يدخل الدواء في مجرى التنفس عند الطفل.

طريقة إعطاء الدواء للطفل العنيد

1. عندما يرفض الطفل الدواء نعطي له بعض الوقت للعب والعودة لتناول الدواء وبذلك يشعر الطفل أنه يتناول الدواء في الوقت الذي يريده ولكن الواقع هو العكس فهو ينفذ ما أرادته الأم لتسريع شفائه.
2. التحدث برفق مع الطفل ومحاولة معرفة منه الأسباب التي تجعله يرفض تناول الدواء ونقوم بشرح أن مسألة تناوله لدواء شيء لابد منه لكي يتم شفاؤه في وقت قصير.
3. الحفاظ على الهدوء ويجب على الأم ألا تظهر غضبها أو عصبيتها تجاه الطفل بسبب أنه رفض تناول الدواء لأن هذا يأتي بنتيجة عكسية غير مرجوة على الإطلاق وهو عناد الطفل أكثر وأكثر.
4. تشجيع الطفل على تناول الدواء عن طريق ربط تناوله للدواء الذي وصفه له الطبيب وبين شراء لعبة مفضلة إليه أو وجبة أو نزهة أو مكافأة ما فهذا يجعل الطفل يتناول الدواء من أجل المكافأة التي وعدته بها الأم.
5. سؤال الطبيب الذي وصف الدواء للطفل عما إذا كان من الممكن إضافة الدواء لطعام الطفل دون أن يتم تناوله بشكل منفصل وذلك في حالة الرفض والعناد الشديد في تناول الدواء.
6. تقسيم الجرعة المقررة من الدواء للطفل على أكثر من مرة.
7. تقوم الأم بمجرد محاكاة أو تمثيلية بسيطة كأنها تشرب الدواء وتقول للطف أن طعم الدواء لذيذ جدًا لتشجعه ليفعل مثلها.
8. إستخدام القطارة بدلًا من الملعقة لضمان تناول الطفل الجرعة المقررة له بدقة بشرط ألا تسبب له القطارة أي قيء.

طريقة إعطاء المضاد الحيوي للاطفال

• استخدام المضادات الحيوية لعلاج بعض الأمراض التي تصيب الأطفال الصغار قواعد وأساسيات يجب الانتباه إليها من قبل الأهل والصيادلة على حد سواء.
• يمكن الاكتفاء بعبارة “ملعقه صغيرة ثلاث مرات يوميا” في حال وصف الصيدلاني أدوية الزكام والسعال وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لعلاج الأمراض البسيطة التي تصيب الطفل باستمرار ولكن ليس أثناء استخدام المضادات الحيوية والتي تعد من أهم الأدوية وأخطرها استخدامًا، ذلك أنها تقاتل البكتيريا المسببّة للالتهاب بشكل مباشر وبجرعات مختلفة.
• تقع المسؤولية على عاتق الطبيب والصيدلاني بشكل أساسي لتحديد الجرعة المناسبة من الدواء بعد قياس وزن الطفل ومعرفة عمره، ولذا يتوجب عليهما تنبيه الأهل لإعطاء كامل المضاد الحيوي للطفل حتى وإن شعر الأهل بأن الطفل قد تعافى وذلك للتأكد من التخلص من البكتيريا بشكل نهائي، والتيقن من عدم تجديد فعاليتها ذلك أن البكتيريا تعود أقوى من ذي قبل من حيث مقاومتها للمضاد الحيوي الذي تم استعماله، مما يؤدي إلى ضرورة تناول مضاد من تركيبة أخرى مما يسبب حدوث عدة مشاكل منها تعويد الطّفل على أدوية ذات أنواع مختلفة إضافة إلى إرهاق معدة الطفل مبكرًا.
•  الجزء الأول من العبارة “ملعقه صغيرة “ من الواجب الانتباه إلى أن حجم الملاعق التجارية متفاوت ولذا من الخطأ كتابة كلمة ملعقة صغيرة أو كبيرة فقط دون تحديد كمية الدواء.
• يتوجب على الطبيب او الصيدلي قياس وزن الطفل تناسبًا مع عمره وكتابة الجرعة باستخدام وحدة “المل” أي 5 مل او 7.5 مل مثلًا. وهناك بعض المضادات كـ Azithromycin التي تتميز بتركيبة ذات معادلة خاصة تخضع لوزن الطفل وعدد الملليغرامات الموجودة في الدواء. لذا ننصح الأهل بسؤال الطبيب أو الصيدلي عن الجرعة اللازمة “بالمل” واستخدام “الحقنة” أو “السرنجه” في حال عدم وجود ملعقة طبية للقياس.
• أما الجزء الثاني من العبارة وهو “ثلاث مرات يوميا”من استخدام المضاد الحيوي فهو خاطئ أيضًا، ذلك أن البكتيريا تجدد عملها كل 8 ساعات أو 12 ساعة أو24 ساعة حسب نوعها، وبذلك يجب تناول الدواء وفقًا لتجديد البكتيريا لنشاطها وليس عشوائيا.
• معظم الاهل يعطون الأطفال الجرعة بشكل عشوائي صباحًا وعصرًا ومساءً بحيث قد يستغرق الوقت بين الجرعة والأخرى 5 أو 6 ساعات فقط وهو أمر غير صحي. الأصح أن جملة ثلاث مرات يوميا تعني كل 8 ساعات ومرتين تعني كل 12 ساعة ومرة يوميًا تعني كل 24 ساعة على وجه التحديد في حال وصف المضاد الحيوي للأطفال والكبار على حد سواء.

هل يمكن خلط الدواء مع العصير

•  قد يقوم الكثيرون بتناول الدواء بالعصير أو اللبن، ويكون ذلك دون العلم إذا كان له ضرر على الصحة أم لا.
•  العصائر تحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن، التى قد تتفاعل مع بعض الأدوية، وتفقد الدواء فاعليته.
• عند تناول قرص الدواء مع عصير الليمون والجريبفروت أو مع الشاى، فهذا يؤثر بشكل سلبى على فعالية الدواء، بالإضافة إلى أخذ الدواء مع اللبن الذى يحتوى على الكالسيوم، وأيضا يتفاعل بشكل سلبى مع الدواء، ولم يستفيد الجسم من الدواء لأن مفعوله قد تلاشى .
• ينصح بتناول الدواء مع كوب من الماء فقط.

هل يجوز إعطاء الدواء للطفل وهو نائم

•  لمنع خطر الإختناق؛لا تعطوا الطفل الدواء وهو على ظهره.
• يجب أن يكون الطفل في وضعية الجلوس وأن رأسه مرفوع .
• لا تعطوا الدواء أبدا ً إلى طفل في أثناء نوبة صرع أو وهو نائم أو فاقد الوعي.