ما يمكن توقعه أثناء المخاض وولادة التوائم

حتى لو أنجبتِ طفل من قبل، فإن الولادة بتوأم هي تجربة مختلفة. على الرغم من عدم وجود ولادة بشكل نموذجي، إلا أن هناك بعض الأشياء مثل المخاض التي يجب على النساء اللواتي يحملن التوائم الاستعداد لها ومناقشتها مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بهن.

كيف تؤثر وضعية التوأم على المخاض والولادة

ستحدد وضعية الأجنة في الرحم إلى حد كبير كيفية ولادة التوائم، عن طريق المهبل أو الولادة القيصرية. حوالي 40٪ من التوائم كلاهما يتجهان لأسفل عند أوان موعد الولادة، و 30٪ يرون أن الجنين الأول (التوأم أ) متجه لأسفل والتوأم ب في وضعية المقعدة. كلا الوضعيتين مقبولتان لأخذ الولادة المهبلية في عين الأعتبار.

هناك حالات حيث يُنصح بالولادة القيصرية في ولادة التوأم، مثل عندما يكون الجنينين في وضعية المقعدة. عادة، هذا يعرف مسبقًا مع تقنية فحص الموجات فوق الصوتية. ومع ذلك، يمكن للتوائم تغيير الوضعيات في وقت متأخر، حتى في المخاض. هذا ينطبق بشكل خاص على التوأم ب بعد ولادة التوأم أ.

الولادة الطبيعية للتوائم

سيولد أكثر من نصف التوائم عن طريق المهبل. الخبر السار هو أنه على الرغم من أن لديكِ توأمين، فلا يجب عليكِ سوى المخاض مرة واحدة.

بمجرد فتح عنق الرحم، سيكون لكل جنين مرحلة دفع خاصة به. هذا يعني أنكِ ستضطرين إلى الدفع مرتين، ولكن في معظم الأحيان يولد التوأم الثاني بسهولة أكبر من الأول. هذا لأن التوأم الأول مهد الطريق، إذا جاز التعبير.

يبلغ متوسط ​​الوقت بين ولادة الطفل الأول والثاني حوالي 17 دقيقة بشكل عام. ومع ذلك، طالما أظهر جهاز مراقبه الجنين أن الجنين الثاني في حالة جيدة، فلا توجد حاجة كبيرة لتسريع الأمور. في بعض الأحيان خلال هذه المرحلة من الانتظار، سيكون لديكِ فحص بالموجات فوق الصوتية لتأكيد وضعية التوأم الثاني وستقوم طبيبتكِ بتحديد الطريقة الأفضل لإنجابه.

الولادة القيصرية للتوائم

في حين أن وجود توائم يزيد من فرص الولادة القيصرية، فإن أقل من نصف التوائم يولدون بهذه الطريقة. بينما تلعب وضعية الأجنة دورًا كبيرًا في اتخاذ القرار بشأن نوع الولادة التي ستنجبين من خلالها، هناك أيضاً جميع الأسباب الطبيعية للولادة القيصرية. وتشمل هذه المشيمة المنزاحة وانفصال المشيمة وصحة الأم مثل ارتفاع ضغط الدم الحملي والهربس النشط ومضاعفات المخاض مثل ضائقة الجنين.

إذا ولدتِ بعملية قيصرية قبل المخاض، فمن المرجح أن يتم تحديد الموعد بين الأسبوع 37 و 40 من الحمل. إذا أتى المخاض قبل الموعد المحدد، فمن المحتمل أن تقومين بالولادة القيصرية بعد ذلك. فترة التعافي بعد الولادة القيصرية بالتوأم بشكل عام هي نفسها بعد الولادة بطفل واحد.

الجمع بين الولادة الطبيعية والقيصرية للتوائم

هذه حالة نادرة إلى حد ما. يولد طفل واحد عن طريق المهبل مع ولادة التوأم والثاني عن طريق الولادة القيصرية في حوالي 4 ٪ فقط من جميع الولادات بالتوأم.

يتم ذلك عادة في حالة الطوارئ مع التوأم الثاني، مثل تدلي الحبل السري (عندما يخرج الحبل مع الطفل أو قبله، وبالتالي يؤدي إلى قطع إمدادات الأوكسجين للطفل.)، سوء وضعية الجنين الشديدة (مثل الطفل المستعرض الذي لا يمكن تحريكه عن طريق القوى الداخلية أو الخارجية)، أو انفصال المشيمة (عندما تنفصل المشيمة بعيدًا عن جدار الرحم قبل الأوان).

الولادة المبكرة للتوائم

سيولد أكثر من نصف التوائم قبل الأسبوع 37 من الحمل. يمكن أن يؤثر ذلك أيضًا على كيفية ولادة الأجنة.

تحدثي مع طبيبتكِ حول الحفاظ على صحتكِ والحفاظ على كمية كافية من الماء والراحة والتغذية لرعاية الأجنة وجسمكِ المتنامي.

مخاوف ولادة التوأم في المستشفى

تتطلب بعض المستشفيات أن تلد جميع أمهات التوأم في غرفة العمليات، حتى إذا كانت لديهن ولادة طبيعية. يمكنكِ أيضًا أن تسألين عن استخدام التخدير بإبرة الظهر، كما هو مطلوب في بعض الأحيان، حتى إذا لم تكن هناك أدوية موضوعة داخل الأنبوب. هذا يسمح بالتخدير الفوري إذا لزم الأمر.

قد تكون هناك مخاوف أخرى لديكِ مثل الإقامة في المستشفى أو الرضاعة الطبيعية لطفلين. تأكدي من التحدث إلى المستشفى الخاص بكِ بإسهاب حول المشاكل التي قد تكونين قلقة بشأنها مع أطفالكِ.

بغض النظر عن كيفية وصول التوائم إلى العالم، كوني مستعدة لتغيير مفاجئ. كوني على استعداد لقبول المساعدة عند تقديمها وخذي الوقت الكافي للتعرف على أطفالكِ.