7 أمور تجهلينها قد تحدث أثناء المخاض
أنتِ تعرفين توقع التقلصات والألم في المخاض . لكن القي نظرة على بعض الأحداث الأقل شهرة التي يمكن أن تحدث عند الولادة.
هناك بعض الأشياء المعروفة التي تحدث أثناء المخاض مثل الانقباضات والألم وغالبًا مخدر ايمبدرول. ومع ذلك، هناك أيضًا بعض الأحداث الأخرى التي يمكن أن تحدث والتي قد تبقيكِ على حذر. بعضها شائع وغير ضار بينما يحتاج البعض الآخر في بعض الأحيان إلى مزيد من الرعاية العاجلة.
من التمزق المهبلي والتعب والتغوط إلى وقت الولادة بسرعة فائقة، هناك الكثير الذي يمكن أن يجعل المخاض أكثر إثارة. القي نظرة على سبعة أمور يمكن أن تحدث وماذا تفعلين حيالها.
البراز غير المقصود
نظرًا لأن نفس العضلات المستخدمة عند حدوث البراز هي نفسها أثناء المخاض، فقد تتركين شيئاً يخرج أثناء المخاض وهذا أمر جيد تمامًا. تقول نيتا لاندري، دكتوراه في الطب، وهي طبيبة أمراض نساء تعمل في جميع أنحاء البلاد وتشارك في تقديم برنامج ذا داكتور “من الشائع أن يكون لدى النساء البراز أثناء المخاض وهذا يعني في الواقع أن العضلات المناسبة تُستخدم لإخراج الطفل”.
وتوضح قائلة إن وجود مخدر ايمبدرول، الذي يخدر النصف السفلي من الجسم، قد يزيد من احتمال حدوث البراز الذي لا يمكن السيطرة عليه. إذا كنتِ تشعرين بالحاجة لذلك، فقومي بالمضي قدمًا وتغوطي (لا تخجلي). وتضيف الدكتورة لاندري قائلة: “هناك أبحاث ناشئة تشير إلى أن البراز أثناء المخاض قد يساعد في تعريض طفلكِ لبكتيريا الأمعاء الجيدة، والتي يمكن أن تكون لها فوائد صحية طويلة الأجل”.
قيء و غثيان
كما يتضح، لا يحدث الغثيان والقيء فقط بسبب غثيان الصباح؛ يمكن أن يحدث أيضًا أثناء المخاض، وخصوصًا أثناء المرحلة النشطة من المخاض وعند إخراج طفلكِ. تقول شيري روس، طبيبة أمراض النساء والتوليد وخبير صحة المرأة في مركز بروفيدانس سانت جون للصحة في سانتا مونيكا، كاليفورنيا : “عندما تخدر النساء بمخدر ايمبدرول، يمكن أن يتعرضن لضغط الدم الذي يمكن أن يسبب القيء. ولهذا السبب لا ينصح بتناول الطعام أثناء المخاض”.
وتضيف أن هناك قلقًا آخر بشأن تناول الطعام أثناء المخاض، وهو ما إذا كان هناك ضائقة جنينية أو خطر على الجنين ولا بد من إجراء عملية قيصرية طارئة، حيث إن وجود طعام في معدتكِ قد يزيد من خطر تواجد الطعام في مجرى الهواء (الزفرة) أثناء الجراحة.
المخاض لفترة طويلة
تشمل المرحلة الأولى من المخاض المرحلة الكامنة (المخاض المبكر)، والمرحلة النشطة، والمرحلة الانتقالية. لكن في بعض الأحيان لا تحدث هذه المراحل بالسرعة التي يجب أن تحدث فيها. تقول الدكتورة لاندري إن المرحلة الكامنة الطويلة هي عندما يستمر المخاض أكثر من 20 ساعة للأمهات لأول مرة وأكثر من 14 ساعة إذا كنتِ قد أنجبتِ من قبل. وتقول: “يمكن أن يكون المخاض الكامن المطول مرهقًا وأحيانًا محبطًا بالنسبة للأمهات ويمكن نادراً أن يؤدي إلى مضاعفات ويجب ألا يكون مؤشراً على الولادة القيصرية”.
إذا كان عنق الرحم خاصتكِ بطيئًا في التمدد ورفيعاً، فحاولي فقط التحلي بالصبر والاسترخاء. النوم، أو المشي، أو الاستمتاع بحمام دافئ.
تضيف الدكتورة لاندري: “بمجرد توسيع عنق الرحم الخاص بكِ بستة سنتيمترات، تصبحين رسميًا في حالة مخاض نشط [و] بمجرد أن تكوني في حالة المخاض النشط، قد يكون ذلك مشكلة إذا لم يتمدد عنق الرحم بأسرع ما هو متوقع، [وفي هذه الحالة] قد يكون من الأفضل إجراء عملية قيصرية لتجنب المضاعفات “.
المخاض السريع
يمكنكِ أيضاً الولادة في وقت مبكر جداً. يحدث أن المخاض السريع، الذي يُطلق عليه أيضًا المخاض المتسرع، عندما يأتي الطفل بعد أقل من ثلاث ساعات من بدء الانقباضات. “قد ترى معظم الأمهات الجدد أن المخاض السريع أمر إيجابي، ولكن هناك عددًا من المخاوف في حالة حدوث المخاض السريع”، كما يقول الدكتور. مصدر القلق الرئيسي هو عدم توفر الوقت الكافي للوصول إلى المستشفى لتلقي أدوية الألم، والولادة في بيئة معقمة، وبحضور الأطباء.
وتقول: “هناك صعوبة مهمة أخرى في المخاض السريع تتمثل في عدم وجود تزايد مناسب للولادة، مما يسمح للأم بالشعور بالسيطرة وإيجاد استراتيجيات ملائمة للتأهب لمثل هذا التغيير الكبير في حياة المرء”. وتشمل المشاكل المحتملة الأخرى زيادة خطر تمزق عنق الرحم والمهبل، والنزيف من الرحم أو المهبل، وخطر إصابة الطفل بعدوى من ولادة غير معقمة.
تمزق المهبل
من الشائع أن يتمزق العجان، المنطقة الواقعة بين المهبل والشرج، أثناء المخاض إذا كانت فتحة المهبل ليست واسعة بما فيه الكفاية.
تقول الدكتورة لاندري “حوالي 90 في المائة من النساء يعانين من درجات من التمزق المهبلي أثناء الولادة. تمزق الدرجة الأولى أو الثانية قد يسبب فقط إزعاجًا طفيفًا لبضعة أسابيع، لكن تمزق الدرجة الثالثة والرابعة قد يستغرق أكثر من بضعة أسابيع للشفاء.
وتقول: “في بعض الحالات، قد يضطر طبيبكِ إلى إجراء توسيع، وهو شق جراحي لتوسيع فتحة المهبل”. إنها ليست شائعة جدًا، ولكن قد يتم إجراؤها إذا كان كتف الطفل عالقًا خلف عظم الحوض (عسر ولادة الكتف)، أو إذا كان يعاني من ضائقة، أو إذا كانت الأم بحاجة إلى ولادة مساعدة مع ملقط أو مفرغ. سوف تساعد الغرز في إصلاح العجان الممزق.
تمزق المستقيم
يمكن أيضًا أن يتمزق المستقيم خاصتكِ، وهو نوع من التمزق من الدرجة الرابعة، عندما تدفعين الطفل للخارج. يقول الدكتور روس: “في بعض الأحيان لا يوجد شيء يمكنكِ القيام به لمنع حدوث تمزق من الدرجة الرابعة. وهذا، لحسن الحظ، هو تمزق المهبل الأقل شيوعًا أثناء الولادة المهبلية”.
طريقة واحدة للحد من تمزق المستقيم عن طريق تطبيق ضغط دافئ على العجان خلال مرحلة الدفع في المخاض. يمكنكِ أيضًا تجربة التدليك. يقول الدكتور روس: “يتم إجراء تدليك العجان عادة للمساعدة في منع التمزق أثناء الولادة المهبلية. يُعتقد أن تدليك قاعدة المهبل المتكرر بالزيوت أو مواد التشحيم التي تحتوي على الماء تُخفف الأنسجة مما يجعلها أكثر ليونة وتحسن مرونتها”. .
بقاء المشيمة
بمجرد خروج طفلكِ إلى العالم، قد تعتقدين أن الأمر قد انتهى، لكن الأمر ليس كذلك. يقول الدكتور لاندري: “من الطبيعي أن تستمر الانقباضات بعد الولادة، حيث يحتاج جسمكِ إلى طرد المشيمة من الرحم. كما أن الانقباضات ضرورية أيضًا لتقليل كمية النزيف التالي للوضع”. “غالبًا ما يحدث خروج المشيمة من تلقاء نفسها خلال الثلاثين دقيقة الأولى بعد الولادة حيث يتم فصل المشيمة عن جدار الرحم ويتم إخراجها مع تقلصات. إذا لم يحدث ذلك تلقائيًا، فإن هذه الظاهرة تسمى المشيمة المحتبسة.”
بعض أسباب المشيمة المحتبسة تشمل تقلصات ضعيفة، أو إغلاق عنق الرحم قبل طردها، أو التصاق المشيمة على الجدران العضلية للرحم. ستساعد الأدوية على استرخاء الرحم وقد يوصي الطبيب بالرضاعة الطبيعية، مما قد يتسبب في تقلص الرحم بدرجة كافية لطرد المشيمة. تشمل أعراض المشيمة المحتبسة الحمى والإفرازات ذات الرائحة الكريهة والنزيف الحاد و / أو الألم المستمر. كحل أخير، قد تكون الجراحة ضرورية لتخليص جسمكِ من المشيمة. يمكن للوضع أن يهدد الحياة إذا لم يعالج بشكل صحيح.
