أمراض وأضطربات

ما هو مسبب مرض اللايم واهم طرق تشخيص وعلاج داء لايم

ما هو مسبب مرض اللايم واهم طرق تشخيص وعلاج داء لايم

ما هو مسبب مرض اللايم واهم طرق تشخيص وعلاج داء لايم

ما هو مسبب مرض اللايم وما هي أعراضه؟ فقد تتشابه كثيرًا مع أعراض أمراض اعتيادية مثل نزلات البرد، كما تشرح المراحل التي يمرّ بها، وطرق تشخيصه وعلاجه، وكيفيّة الوقاية منه، ومرض اللايم لا ينتشر في جميع البيئات، بل ينتشر بالتّحديد في المناطق الحرجيّة المليئة بالأشجار.

ما هو مسبب مرض اللايم

مسبب مرض اللايم هو بكتيريا بوريليا بورجدورفيري التي تنتقل إلى الإنسان بعد لدغة القراد الأسود الأرجل أو قرادة الغزال المصابة بالبكتيريا، ويمكن أن تظهر الأعراض في أي وقت خلال 3 إلى 30 يومًا بعد اللدغة، ويمكن أن تكون واسعة النطاق، اعتمادًا على مرحلة الإصابة، وأحيانًا يمكن أن تظهر الأعراض بعد أشهر من اللدغة.

تعتمد فرصة الإصابة بمرض لايم على نوع القرادة، ومدّة ارتباط القرادة بالمصاب؛ إذ يجب أن تبقى القرادة مكان الإصابة لمدة 36 إلى 48 ساعة لنقل مرض لايم، وإذا أزيلت القرادة في غضون 48 ساعة، فمن غير المحتمل أن تحدث الإصابة.

أعراض مرض اللايم

يمكن أن تختلف أعراض مرض لايم من شخص لآخر، وعادة تبدأ الأعراض شبيه بأعراض الإنفلونزا، لكنّها تزداد خطورة بعد أسابيع من اللدغة، تشمل العلامات والأعراض المبكرة لمرض اللايم ما يلي:

  • الطفح الجلدي، ويكون أحيانًا على شكل دائريّ.
  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • الصداع.
  • الإعياء.
  • آلام العضلات والمفاصل.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.

إذا تُركت الإصابة دون علاج، فقد تحدث أعراض أكثر حدة ويمكن أن تستمر من شهور إلى سنوات، وتشمل الأعراض الشديدة:

  • صداع شديد.
  • طفح جلدي إضافي.
  • شلل الوجه النصفي.
  • آلام متقطعة في العضلات والمفاصل والأوتار والعظام.
  • اضطرابات القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب، أو خفقان القلب، والمعروفة باسم التهاب قلب اللايم.
  • الاضطرابات العصبية، مثل الدوخة، وعدم القدرة على التفكير بوضوح، وفقدان الذاكرة، والتهاب الدماغ، والتهاب الحبل الشوكي، وآلام الأعصاب، والتنميل أو وخز في اليدين أو القدمين.
  • التهاب المفاصل المترافق مع ألم شديد وتورم المفاصل، خاصة في الركبتين، ويقل شيوعًا في المفاصل الأخرى مثل الكاحل والكوع والمعصم.
  • في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي مرض اللايم إلى الوفاة؛ بسبب المضاعفات التي تنطوي على إصابة القلب.

قد تواجه المصاب أعراض ما بعد العلاج، التي تستمر من شهور إلى سنوات، تُعرف باسم متلازمة داء لايم بعد العلاج (PTLDS):

  • اضطرابات النوم.
  • التعب.
  • آلام العضلات والمفاصل.
  • الارتباك العقلي مع تغييرات معرفية طفيفة.

تشخيص مرض اللايم

غالبًا ما توجد العديد من علامات وأعراض مرض اللايم المتشابهة مع الحالات الأخرى؛ لذا يعدُّ تشخيصه صعبًا، بالإضافة إلى أنّ القراد الذي ينقل مرض لايم يمكن أن ينشر أمراضًا أخرى؛ لذا عند ظهور الطفح الجلدي المميز لمرض لايم، يجب إجراء الفحوصات اللازمة.

يمكن أن تساعد الفحوصات المخبريّة في تحديد الأجسام المضادة للبكتيريا لتأكيد الإصابة أو استبعادها، وتكون هذه الاختبارات أكثر موثوقية بعد أسابيع قليلة من الإصابة بعدوى؛ لأنّ الجسم قد بدأ بتطوير الأجسام المضادة، ومن الفحوصات المتاحة لتشخيص عدوى اللايم:

  • اختبار مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA): يستخدم هذا الاختبار في كثير من الأحيان لتشخيص مرض اللايم، لكنّه يقدم أحيانًا نتائج إيجابية خاطئة؛ لذا لا يستخدَم لوحده لتشخيص الإصابة.
  • اختبار اللطخة الغربية (Western Blot): عادة ما يكون هذا الفحص لاحقًا لفحص ELISA، إذا كان إيجابيًّا؛ للكشف عن الأجسام المضادّة لبكتيريا (بوريليا برغدورفيرية).

علاج مرض اللايم

تُعالجَ عدوى اللايم بالمضادات الحيوية، ويكون الشفاء سريعًا، وتوصف المضادات الحيوية علاجًا قياسيًّا في المراحل المبكرة للإصابة، ومن أكثر الأدوية شيوعًا (أموكسيسيلين أو سيفوروكسيم)، ويُعطى لجميع البالغين، والأطفال الأكبر من 8 سنوات.

يوصى بأخذ جرعة المضادات الحيوية من 14 إلى 21 يومًا، لكنّ بعض الدراسات تشير إلى أنّ الجرعات التي تستمر من 10 إلى 14 يومًا تكون فعالة بنفس القدر، وتوصف المضادات الحيوية عن طريق الوريد، إذا وصلت الإصابة إلى الجهاز العصبي المركزي، ويؤخذ بين 14 إلى 28 يومًا، وهو فعّال في القضاء على العدوى، إلّا أنّه يستغرق وقتًا للتعافي من الإصابة.

يمكن أن تسبب المضادات الحيوية الوريدية آثارًا جانبية مختلفة، مثل انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، أو الإسهال الخفيف إلى الشديد، أو العدوى بكائنات أخرى مقاومة للمضادات الحيوية لا علاقة لها بمرض اللايم، ولم تثبت فاعليّة أيِّ من العلاجات البديلة لعلاج مرض اللايم.

مضاعفات مرض اللايم

يمكن أن يؤدّي عدم معالجة مرض اللايم إلى الإصابة بالمضاعفات الآتية:

  • التهاب المفاصل المزمن (التهاب مفاصل لايم)، وخاصة في الركبة.
  • الأعراض العصبية، مثل الاعتلال العصبي، وشلل الوجه.
  • العيوب المعرفية، مثل ضعف الذاكرة.
  • خلل في نظم ضربات القلب.

الوقاية من الإصابة بمرض اللايم

لا يستطيع القراد الطيران أو القفز، بل إنّه يعيش على الشجيرات، ويتمسّك بجلد شخص ما عندما يمرّ بجانبه، ولتجنب التعرض للعض يمكن اتباع الإجراءات الآتية:

  • ارتداء السراويل والجوارب في الغابات والمناطق التي بها الكثير من الأشجار، أو أثناء التعامل مع الأوراق المتساقطة.
  • وضع مادّة طاردة للقراد على البشرة والملابس عند التجول في مناطق الأشجار، تحتوي زيت الليمون أو الأوكالبتوس.
  • للحصول على مزيد من الحماية، يمكن رشّ الملابس ومعدات التخييم بمادة البيرمثرين الكيميائية.
  • الاستحمام فور العودة إلى المنزل.
  • البحث عن القراد في الجلد أو الشعر.
  • وضع الملابس أو أي أدوات مكشوفة في ماء ساخن لقتل أيّ آفة موجودة فيه.

تحدّثت الفقرات السابقة عن إجابة سؤال مسبب مرض اللايم هو ومرض اللايم منتشر في المناطق الحرجيّة، لكنّه ينتقل فقط من القراد المصاب ببكتيريا بوريليا بورجدورفيري، وقد يشعر المصاب بأعراض الإصابة خلال يومين، أو بعد أسابيع أو أشهر، وقد يكون للإصابة مضاعفات خطيرة، حتّى لو عولجت.

السابق
اسباب تأخر الدورة الشهرية للعزباء
التالي
اعراض انخفاض السكر في الدم

اترك تعليقاً