دراسات حديثة

دراسة حديثة :” الهواتف الذكية ” خطر على حياتنا الصحية والجنسية

دراسة حديثة :” الهواتف الذكية ” خطر على حياتنا الصحية والجنسية

بسم الله الرحمن الرحيم “ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة “صدق الله العظيم الثورة الألكترونية التي اجتاحت عصرنا الحالي ذات وجهين ل فلقد أثرتنا بالكثير من المعلومات ووفرت علينا الكثير من الوقت والجهد فضلاً عن كونها سبب في ثقافة الكثير من الناس في الفترة الأخيرة ومدت يدها أيضاً لطلاب العلم والباحثين في كل مكان وكل يوم وكل لحظة الثورة الألكترونية في جديد لم تتوقف عن مساعدتنا في جميع مجالات حياتنا ولكن على الوجه الأخر من ذلك أضاعت مستقبل شبابنا ووقتهم وبددت جهدهم ولعل السبب يرجع الى الطبيعة البشرية الت أعتادت على أن تدعم الجانب السلبي للشئ أكثر من دعمها للجانب الأيجابي فالدراسات الطبية الحديثة وضحت خطورة المواقع الألكترونية ، مواقع التواصل الأجتماعي ، وادمان الأنترنت، وهذا كله ما تتضمنه الهواتف الذكية التي باتت لا تفارق أيادينا وأيادي أبنائنا وشكلت خطراً على حياة أولادنا ومستقبلهم ولكن ما لم توضحه أنها أيضاً سبب في تدمير حياتهم الجنسية وهذا تحديداً ما ستوضحه أحدث الدراسات العلمية الحديثة من خلال الأجزاء التالية لهذه المقالة.

دراسة حديثة الهواتف الذكية خطر على حياة أبنائنا  الصحية والجنسية :
.على يد مجموعة من الأطباء والباحثين المشتغلين بالحياة الأجتماعية والربط بين الحياة الأجتماعية والممارسات الخاطئة وتأثيرها على حالتنا الصحية قامت واحدة من الدراسات الحديثة وجمع الباحثون  بيانات حوالي 2000 شخص ومع الفحص الدقيق والمتابعة خلصت النتائج الى أن نسبة 27% منهم يعانون من آلآم الظهر والعمود الفقري ، ونسبة 25% منهم عازفون عن ممارسة الجنس بصورة طبيعية مع زوجاتهم ونسبة 31% منهم زاهدين العمل ويحتاجون لأخذ أجازة منهم ونسبة 42% منهم غير مهتمين بأداء أعمالهم المنزلية بطريقة عادية كما كانوا قبل ذلك ، ونسبة 33% منهم يعانون من التوتر الشديد ونسبة 32 % غارقون في البكاء ليلاً ونهاراً ويعانون من الأكتئاب الشديد  وكانت الدراسة قد توصلت الى أن الأعداد التي لا تترك الهواتف الذكية فقد وصل ساعات الأستخدام على مدار يومهم الى حوال 7 ساعات وأعدادهم في تزايد ،بلغ عددهم الى عشرة ملايين شخص تأثرت حياتهم الصحية والجنسية وهذا من البالغين وعن الفئة العمرية من سن 18 عاماً وحتى سن 24 عاماً يقضون حوالي خمسة ساعات من يومهم وأكثر أمام الهاتف والتابلت واللاب توب حيث الألعاب والفيس بوك والواتس وهذا سبب أساسي في تعرضهم لأمراض خطيرة.

نتائج  ونصائح الدراسة الحديثة : الأمراض الأكثر شيوعاً والمشاكل الأكثر شيوعاً التي يعاني منها كل على الأقل فرد واحد من أفراد الأسرة الواحدة كالاكتئاب والعزلة والتوتر وآلآم العظام وهشاشة العظام وضياع رونق الحياة  تتعلق بالهاتف والأنترنت، وهذا هو حصاد الآن ولكن كل يوم الأمر يزداد سوءاً فمع الأنشغال والأهتمام بالهاتف تزداد فرص الأصابة بأمراض الظهر والعزلة والخلافات الأسرية بين الزوج وزوجته والأبن وأبويه ، وأدخل حياتنا فلسفة جديدة لا تليق بفلفسفة مجتمعنا العربي الأسلامي فضلاً عن عادات جنسية غير مستحبة يتعلمها المراهقون ، وعلاقات تهدم بين الزوج وزوجته بسبب الهاتف وما يشاهده عليه والأنشغال أيضاً بعيداً عن مستقبلنا الحقيقي أو شئ ينفعنا وهذه هو ما جنت به علينا الثورة الألكترونية ، وأخيراً النصيحة التي تتماشى مع هذا الوضع أحسنوا استخدام الشئ، وانتبهوا جيداً أن الله عزوجل يراقبنا ويحاسبنا على صحتنا ووقتنا نسأل الله عزوجل أن يحمينا ويرعانا بفضله .

السابق
التنبؤ بالزهايمر قبل الإصابة بـ20 سنة
التالي
أطباء يطلقون أسباب تعرض السيدات للسمنة أكثر من الرجال

اترك تعليقاً