دراسات حديثة

ما هو المصل النقاهي

ما هو المصل النقاهي

ما هو المصل النقاهي

يقوم الجهاز المناعي للإنسان بمواجهة كافة الأمراض التي يتعرض لها، لذلك فهو ينتج مجموعة من الجزئيات والبروتينات التي تهاجم البكتيريا والفيروسات التي تعمل على ضعف الجسم ومقاتلته، ولكن هناك بعض الفيروسات المستحدثة التي تهاجم الجسم ولا يقدر على مواجهتها، لذلك يبدأ الأطباء في ابتكار مصل يقضي على هذا الفيروس تماماً، ويزيد من قوة الجهاز المناعي أيضاً. فالمصل عبارة عن عينة من دم الإنسان وعدد معين من السوائل التي توجد بالجسم ويتم إجراء العديد من التجارب والأبحاث عليها من أجل التوصل للمصل الفعال الذي يقضي على المرض نهائياً.

و يعد المصل النقاهي هو العينة المأخوذة من الدم الخاص بشخص كان مريضاً بمرض معدي وتم الشفاء منه، وذلك لإن هذه العينة مليئة بالأجسام المضادة لهذا المرض المعدي، كما أن هذا العلاج يعد من العلاجات البيولوجية في علاج الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية فيتم حقن الجسم به من أجل تقوية الجهاز المناعي في مكافحة الفيروسات والبكتيريا المتواجدة بالجسم.

و قد بدأ الأطباء منذ بداية القرن العشرين في استخدام المصل من المرضى المتعافين من أجل الحماية ضد الأمراض والفيروسات المختلفة. وجاءت البداية منذ انتشار فيروس أيبولا وكان ذلك في غرب أفريقيا، فبدئوا في استخدام عينات من الدم الكامل النقاهة من أجل التدخل في علاج الأمراض التي تنتشر سريعاً وتقوم بنقل العدوى.

ستظل هذه التقنية في العلاج من أهم الطرق المستخدمة في علاج الأمراض التي لا زالت ليس لها علاج محدد أو لقاح يتم من خلاله القضاء على هذا المرض المعدي.

ما هو المصل

هو عبارة عن سائل شفاف للغاية يتم فصله من عينة الدم المتخثر، كما أنه يعد من الجزء السائل الخاص بالدم الطبيعي غير المحكم، وذلك لابد أنه يحتوي على الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء والحمراء، بالإضافة إلى أن هناك فارق بين المصل والبلازما، ويرجع السبب في ذلك إلى أن تجلط الدم هو الفارق بينهما، ولكن هناك تشابهات أخرى بينهما كثيرة تجعلهم أحياناً يقعون في مشاكل بسبب الخلط بينهما.

يستخدم هذا السائل من أجل إجراء العديد من الاختبارات والأبحاث الطبية المتعددة، كما أنه يستخدم في حالات عديدة من المرض ومساعدة المريض عن طريق نقل مقاومة شخص متعافي إلى شخص آخر مريض.

يستخرج من الجسم عن طريق الأوردة ويتم استخدامه عن طريق جهاز الطرد المركزي.

ما هو مصل الدم

مصل الدم هو المكون الذي لا يعدّ خلية دم (مصل الدم لا يحتوي على كرات دم بيضاء أو حمراء) ولا يعدّ عامل تجلط; إنما هو بلازما الدم ولكن بدون الفيبرينوجين. يحتوي مصل الدم على كل البروتينات غير المستخدمة في تجلط الدم (التخثر) وعلى كل الأملاح، والأجسام المضادة، ومولدات الضد، والهرمونات، وأي مواد خارجية (مثل: الأدوية والميكروبات).

تعدّ دراسة مصل الدم تابعة لعلم دراسة الأمصال وقد تشمل أيضا علم دراسة البروتينات (بروتيوميات). أثبتت قياسات تركيزات مصل الدم فائدتها في مجالات عديدة في التجارب السريرية للمؤشر العلاجي.

يتم تعريض الدم للطرد المركزي لإزالة المحتوى الخلوي. يُنتج الدم غير المتجلط بلازما محتوية على الفيبرينوجين وعوامل التجلط. يُنتج الدم المتجلط (المتخثر) مصل الدم الذي لا يحتوي على الفيبرينوجين، رغم بقاء بعض عوامل التجلط.

مصل الدم عامل ضروري في التجديد الذاتي للخلايا الجذعية الجنينية في مزيج مع العامل المثبط لسرطان الدم.

مصل دم المرضى المتعافين بنجاح من أمراض معدية أثناء فترة النقاهة (أو بعد تعافيهم) يمكن استخدامه كدواء في علاج مرضى آخرين بنفس العدوى، لأن الأجسام المضادة المولدة في التعافي الناجح تمثل مقاتل جيد للميكروب المعدي. هذا المصل (مصل مضاد) هو نوع من العلاج المناعي.

ما هو المصل واللقاح

من أهم ما قد يُذكر كإجابة عن سؤال: “ما الفرق بين المصل واللقاح؟” هو طبيعة المادة المكونة لكل منهما، حيث يتكون المصل من أجسام مضادة بينما يتكون اللقاح من البكتيريا أو الفيروس المسبب للمرض أو أجزاء منهما، ويعتبر الفرق بين المصل واللقاح من ناحية الخصائص كالآتي:

  • عند إعطاء اللقاح يتم تحفيز الجسم ليكون مناعة متمثلة بالأجسام المضادة ضد مسببات المرض، بينما عند إعطاء المصل لا يكون الجسم أجسام مضادة، لأن المصل عبارة عن أجسام مضادة جاهزة لمقاومة المرض.
  • مفعول الحماية عند استخدام المصل فوري بينما يحتاج اللقاح إلى عدة أسابيع حتى يبدأ بتنشيط مناعة الجسم لتقوم بحماية الجسم من المرض.
  • مفعول المصل قصير نسبيًا بالمقارنة مع اللقاح، حيث يستمر مفعول المصل من عدة أسابيع لعدة أشهر، بينما يكون مفعول اللقاح أطول ويتحدد بحسب نوعه وقد يستمر مفعول بعض أنواع اللقاح مدى الحياة.

مكونات مصل الدم

يشمل المصل على:

  • جميع البروتينات غير المستخدمة في تخثر الدم
  • جميع الأيونات المنحلة
  • الأجسام المضادة
  • المستضدات
  • الهرمونات
  • وأي مواد خارجية على سبيل المثال العقاقير أو الكائنات الحية الدقيقة

لا يحتوي المصل على خلايا الدم البيضاء (الكريات البيض) ، أو خلايا الدم الحمراء (كريات الدم الحمراء) ، الصفائح الدموية ، أو عامل التخثر.

فوائد مصل الدم

مصل الدم هو المكون الذي لا يعدّ خلية دم (مصل الدم لا يحتوي على كرات دم بيضاء أو حمراء) ولا يعدّ عامل تجلط  إنما هو بلازما الدم ولكن بدون الفيبرينوجين.

مصل الدم عامل ضروري في التجديد الذاتي للخلايا الجذعية الجنينية في مزيج مع العامل المثبط لسرطان الدم. مصل دم المرضى المتعافين بنجاح من أمراض معدية أثناء فترة النقاهة (أو بعد تعافيهم) يمكن استخدامه كدواء في علاج مرضى آخرين بنفس العدوى، لأن الأجسام المضادة المولدة في التعافي الناجح تمثل مقاتل جيد للميكروب المعدي.

استخدامات المصل

  • يتم سحبه من الجسم بنفس الطريقة التي تستخدم للبلازما وذلك عن طريق الأوردة.
  • يعد الاستخدام الأول له من أجل إجراء اختبار الدم الحساس، واكتشاف مضادات المصل عن طريق الأنزيمات.
  • كذلك تستخدم هذه الأنزيمات من أجل إجراء اختبارات لمعرفة إذا كان الجسم يعاني من بعض الأمراض والتي منها على سبيل المثال سرطان البروستاتا أو داء باجيت أو حتى وجود التهابات على الكبد.
  • حيث توجد عادة بداخل الخلايا، كما أنها من الممكن أن تنتقل من الخلايا التالفة لتجري في مصل الدم.
  • فانتقال هذه الخلايا إلى المصل، وعند اتخاذ الأطباء هذه العينة من المصل يسهل من عمل الأطباء في إجراء الاختبار الخاصة بالدم من أجل معرفة المرض الخاص بالمريض وتحديده بدقة أكثر.
  • وذلك لأن مصل الدم هذا يحتوي على جزئيات من الأجسام المضادة مما يسمح للأطباء من التطوير بواسطة هذه العينات.
  • من الممكن أن ينقل مصل الدم هذا من أجسام مقاومة للأمراض إلى أجسام أخرى غير مقاومة، وذلك لأنه يحتوي على أجسام مضادة ضد أمراض معينة، فمن الممكن أن ينتقل عبر مجرى الدم لجسم المريض.
  • حيث يعمل هذا المصل على اكتساب مقاومة ضد الأمراض التي من الممكن أن تكون أجسادهم عرضة للإصابة به، وذلك لأنه يحتوي على أجسام مضادة تجعل من الجسم مقاوم للخطر.

تحليل مصل الدم

تحليل الدم هو عملية يتم فيها إجراء تحليل معملي على عينة من الدم ويتم أخذها عادةً من وريد في الذراع باستخدام حقنة أو عن طريق وخز الإصبع بإبرة.

وتستخدم تحاليل الدم لتحديد الحالة الفسيولوجية والبيوكيميائية للمريض، مثل اكتشاف الإصابة بأي مرض والمحتوى المعدني في الجسم وفعالية الأدوية والأداء الوظيفي للأعضاء. بل وتستخدم أيضًا في اختبار الكشف عن المخدرات. وعلى الرغم من استخدام مصطلح تحليل الدم ، فإن أغلب التحاليل الروتينية التي يتم إجراؤها من هذا النوع (ما عدا تلك الخاصة بمجال أمراض الدم) تتم على البلازما أو مصل الدم، بدلاً من خلايا الدم.

الفرق بين المصل والبلازما

يعد المصل هو أحد المكونات الأساسية البلازما، وذلك عن طريق السائل الشفاف الذي يتم انتقاؤه من خلايا الدم، لذلك يتم عادة الخلط بينهما ولا يستطيع أحد التفريق.

ولكن هناك فارق ويعد أساسي وهو تواجد تجلطات الدم الذي يستطيع من خلاله تكوين الجلطات في الدم وذلك عندما تتواجد هذه المواد التي تعمل على التخثر، لذلك عند وجود هذا السائل في الدم يتم تسميته بالبلازما، أما عند فصله عنه ففي هذه الحالة يتم تسميته بالمصل، وهذا التعريف هو الشكل الفعال الذي يعترف به العلماء في علم الطب وعلم الأحياء أيضاً.

ولابد من التمييز وفهم الفارق بينهما جيداً، وذلك لأن العينة الخاصة ببلازما الدم هي التي تسمح بمعرفة الحالة الخاصة التي يكون عليها الجسم من خلال دوران عينة الدم بداخله، في حين أن عينة الدم من المصل تعمل على إزالة خلايا الدم بالكامل والصفائح الدموية من أجل إدراجها تحت الاختبار الخاص بالمرض والظروف الخاصة به.

مصل الدم بالانجليزي

للاطلاع على الترجمة بالانجليزية اضغط هنا

 

السابق
زينوريت لعلاج التهاب المفاصل العظمي – zenorit
التالي
زينوريل لعلاج فرْطُ ضغْطِ الدمّ – Zenoril

اترك تعليقاً