صحة عامة

ما علاج الوسواس النفسي

ما علاج الوسواس النفسي

الوسواس النفسي

يعاني بعض الأشخاص حول العالم من اضطراب نفسي يُعرف بالوسواس القهري Compulsive Disorder، ويسبب هذا الاضطراب استجابة البعض للأفكار والوساوس التي تتكرر بطريقة مزعجة داخل عقولهم، مما يسبب قيامهم ببعض الأمور من أجل التخفيف من حدّة الإزعاج والتوتر الذي يصيبهم نتيجة ظهور هذه الأفكار، كالتأكد من إقفال الباب عدّة مرّات خوفًا من السرقات، أو الاستحمام أكثر من مرّة؛ للقضاء على الجراثيم المُسببّة للأمراض.

وحتى اليوم لا يدرك الباحثون الأسباب المؤدية إلى الإصابة باضطراب الوسواس القهري، لكن الأدلة تدعم الأسباب الوراثيّة؛ إذ يوجد احتمال بنسبة 25% أن يُصاب الشخص بهذا الاضطراب إذا كان أحد أفراد العائلة كأحد الوالدين أو الأخوة مُصابًا به، كما أثبت الأبحاث أنّ عدم استجابة بعض الأماكن في الدماغ يعد من العوامل المسببة للإصابة.

ما علاج اضطراب الوسواس القهري؟

اضطراب الوسواس القهري من الحالات النفسيّة الخطيرة التي تستلزم العلاج، إذ إنّ تركه دون علاج يؤدّي إلى دخول المريض في المرحلة المزمنة التي يصعب الشفاء منها، ومع ذلك يمر بعض المُصابين باضطراب الوسواس القهري بمراحل لا تظهر عليهم الأعراض فيها، كما أن منهم من تعود له الانتكاسات من جديد ومنهم من يُشفى تمامًا.

وأظهرت الدراسات أنّ 20% من البالغين فقط يشفون ذاتيًا منه دون اللجوء إلى طرق العلاج، وتختلف هذه الطرق بناءً على حجم التأثير السلبي لهذه الحالة في حياة المُصاب اليوميّة وعلاقته مع المحيطين به، وتوجد عدّة آليات واستراتيجيات للعلاج تبدأ من العلاج النفسي والعلاج المنزلي وتنتهي باللجوء إلى العلاج الطبي، ويمكن توضيح هذه العلاجات كما يأتي:

العلاج النفسي

يوجد العديد من طرق العلاج النفسيّة الفعالة لعلاج الوسواس القهري، يُذكَر منها الآتي:

  • العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy (CBT: أشارت الدراسات إلى أنّ العلاج السلوكي المعرفي قائم على استخدام آليتين معًا، هما: العلاج المعرفي (cognitive therapy)، والتعرض ومنع الاستجابة (exposure and response prevention (ERP، ويعد هذا النوع من العلاج أكثر الطرق فاعليةً في علاج اضطراب الوسواس القهري، إذ أظهر ما يقارب 75% من المُصابين تحسنًا من خلال علاجهم بهذا الأسلوب، ويُعد العلاج السلوكي المعرفي من أحدث طرق العلاج النفسي وأفضلها في الآونة الأخيرة، ويهدف إلى مساعدة المُصاب على تغيير الطريقة التي يتصرف بها، وذلك من خلال الخطوات الآتية:
    • التعرض، إذ يعرّض الطبيب أو المعالج النفسي المُصاب للمواقف التي تسبب له القلق والوسواس، كتعريضه للميكروبات المسببة للأمراض باستمرار، مما يجعل قلقه يقل تدريجيًا مع ازدياد تعرضه لهذه المواقف، حتى يصل إلى ما يُعرف بمرحلة التعود.
    • الاستجابة، تشير هذه الطريقة إلى تحديد الأساليب والسلوكيات التي سيتبعها المُصاب بالوسواس القهري عند استجابته للمحفّزات، وفي هذا النوع من العلاج يساعد الطبيب أو المعالج النفسي المُصاب على مقاومة أداء هذه السلوكيات للتقليل من القلق.
  • العلاج المعرفي cognitive therapy: توجد تقنيات أخرى ترتكز فقط على العلاج المعرفي، إذ تقوم على جعل المُصاب يحدد معتقداته ويعيد تقييمها، وهذا يساعده على معرفة المخاطر المصاحبة للاستمرار بالعيش بهذا المرض النفسي، وبمجرد اعتراف المُصاب بهذه الأفكار وتحديدها يتخذ المعالج النفسي الخطوات الآتية لعلاجه:
    • فحص الأدلة التي تدعم هذا النوع من الهوس الذي يعاني منه المُصاب أو لاتدعمه، مثلًا التأكد من أنّ هوسه في ما يتعلق بمرض معين منطقي أو مجرد هلوسات يعاني منها.
    • تطوير استجابة أقل حدّةً للهوس الذي يعاني منعه.
    • تحديد التشوهات الموجودة في فكر المُصاب تجاه أمر معين.
  • التقبل والالتزام (Acceptance and Commitment Therapy (ACT: على الرغم من نجاح العلاج السلوكي المعرفي، إلا أن تكلفته العالية قد تمنع البعض من اللجوء إليه، لذا بإمكان المُصاب اللجوء إلى نوع جديد من العلاجات الحديثة المعروف باسم التقبل والالتزام، القائم على مبدأ أن القلق جزء لا يتجزأ من الحياة، لكن ردود الأفعال على أسباب القلق المختلفة هي المشكلة الحقيقية.
  • اللجوء إلى مجموعات الدعم OCD support groups: فالجماعات الداعمة من شأنها تقديم المشورة المناسبة للمُصابين بهذا الاضطراب، وتقليل شعورهم بالعزلة، وإعطاء الفرصة للاختلاط بالآخرين الذين يواجهون نفس المشكلة وتبادل النصائح والخبرات معهم، وتقديم النصائح الداعمة لأفراد الأسرة والأصدقاء؛ لمساعدة المصاب باضطراب الوسواس القهري على تخطي هذه الأزمة.

العلاج الطبي

يوجد العديد من الأدوية التي وافقت عليها منظمة الغذاء والدواء الأمريكيّة لعلاج الوسواس القهري، يُذكر منها ما يأتي:

  • مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائيّة (selective serotonin reuptake inhibitors (SSRIs: تنتمي معظم أدوية علاج الوسواس القهري إلى هذه الفئة، وتتضمن هذه العائلة من العقاقير خيارات واسعةً بإمكان المُصاب الاستفادة منها، ويلجأ الطبيب إلى إعطاء المُصاب جرعات عالية من هذه المثبطات، وقد تصل مدة العلاج إلى ثلاثة أشهر، وعلى الرغم من أن هذا النوع من العقاقير هو الأكثر استخدامًا لعلاج اضطراب الوسواس القهري، إلا أن معظم المُصابين به لا يُظهرون استجابةً لها، ومنها ما يأتي:
    • الباروكستين هيدروكلوريد paroxetine hydrochloride.
    • فلوكستين fluoxetine.
    • سيتالوبرام citalopram.
    • فلوفوكسامين fluvoxamine.
    • سيرترالين sertraline.
    • كلوميبرامين clomipramine.

كما يوجد العديد من الأعراض الجانبيّة المُصاحبة لاستخدام مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائيّة، خاصةً في حال التوقف المفاجئ عن تناولها دون استشارة الطبيب، ولا ينصح باستخدامها أثناء الحمل؛ لما لها من خطورة على صحة الجنين وإمكانية تسببها بحدوث تشوهات خلقيّة له، خاصةً في الأشهر الأولى الثلاث من الحمل، وإن اقتضت الحاجة استخدامها يجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبي مُكثف، ومن الأعراض الجانبيّة ما يأتي:

    • تغيرات في حركة الأمعاء، الأمر المسبب للإصابة بالإسهال أو الإمساك.
    • الإصابة بالصداع.
    • الشعور بالاهتزاز، والقلق.
    • الإحساس بالدوخة.
    • انخفاض الرغبة الجنسيّة.
    • الشعور بالتعب العام والمرض.
    • ازدياد الميول الانتحاريّة، أو الرغبة في إيذاء النفس.
    • وجود مشكلات في النوم، أهمها الإصابة بالأرق.
  • الأدوية المُضادة للالتهاب ثلاثيّة الحلقات (tricyclic antidepressants (TCAs: مثل عقار أنافرانيل (Anafranil)، إذ تساعد مضادات الاكتئاب على علاج اضطراب الوسواس القهري وغيره من اضطرابات القلق، من خلال زيادة كميّة مادة السيروتونين في الدماغ، وأثبتت الأبحاث وجود علاقة وثيقة بين كميّة السيروتونين في الدماغ واحتماليّة الإصابة باضطرابات القلق المختلفة، مثل اضطراب الوسواس القهري.

العلاجات التجريبية

أثبت العديد من الدراسات أنّ ما نسبته 25-40% من المُصابين باضطراب الوسواس القهري من الممكن أن لا يستجيبوا للعلاجات الطبيّة والنفسيّة المذكورة سابقًا، وبعضهم قد تكون أعراضه شديدةً لدرجة تتطلب التدخلات الطبيّة والعلاجية الأخرى، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:

  • العلاج بالتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (Transcranial magnetic stimulation (TMS: هو بديل للأدوية، يؤدّي إلى تقليل أعراض اضطراب الوسواس القهري، وهو إجراء غير جراحي يقوم على مبدأ استخدام جهاز يطلق مجالًا مغناطيسيًا لتحفيز الخلايا العصبية الدماغية، وهذا العلاج يُستخدم فقط للمُصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 22-68 عامًا.
  • برامج الرعاية المكثفة للمرضى داخل المستشفى وخارجه: هذه البرامج تستمرّ عدّة أسابيع، وتكون موجّهةً للمُصابين الذين يعانون من أعراض شديدة، مبنيّة على استخدام مبادئ العلاج بآلية التعرّض والاستجابة.
  • التحفيز العميق للدماغ (Deep brain stimulation (DBS: وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكيّة على استخدام التحفيز العميق وسيلةً لعلاج الإصابة باضطراب الوسواس القهري، يقوم على مبدأ توليد نبضات كهربائيّة داخل الدماغ عن طريق الأقطاب الكهربائيّة التي توزع على مناطق معينة منه ، وهذه النبضات الكهربائيّة الهدف منها تنظيم النبضات الكهربائيّة غير الطبيعيّة التي يطلقها الدماغ، والتي من الممكن أن تكون المسؤولة عن الإصابة بالأمراض النفسيّة، كاضطراب الوسواس القهري.

نصائح للمريض أثناء التعافي والرعاية الذاتية

يوجد العديد من الطرق والأساليب التي يستطيع المُصاب بالوسواس القهري والجهة الراعية له كالأسرة والأصدقاء اللجوء إليها لمساعدة المُصاب على تخطّي هذه الأزمة ومحاولة العيش بصورة طبيعيّة، يُذكَر منها الآتي:

  • تناول الطعام بانتظام: الطعام الصحي من أهم ركائز الحياة السليمة الصحيّة، لكن في ما يتعلق بالإصابة باضطراب الوسواس القهري فإنّ تناول الوجبات بانتظام والالتزام بذلك أمر جوهري؛ لأن إهمال تناول إحدى الوجبات الرئيسة يؤدي إلى انخفاض سكر الدم، وهذا الأمر يجعل الشخص يشعر بالتعب، وقد يتسبب بظهور أعراض الوسواس؛ لذا ينصح الاختصاصيون بتوزيع الوجبات الثلاث لعدّة وجبات صغيرة يتناولها المُصاب على مدار اليوم، ومن الأطعمة التي تساعد في تخفيف أعراض اضطراب الوسواس القهري ما يأتي:
    • المكسرات والبذور، كبذور الشيا والكتان.
    • الأطعمة المحتوية على البروتين، مثل: الفاصولياء البيضاء والحمراء، والبيض، واللحوم.
    • الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات المعقدة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والتي تساهم في الحفاظ على مستويات السكر ثابتةً في الدم.
  • تجنب بعض الأطعمة: إذ يمكن أن تسبب بعض أنواع الأطعمة زيادة الشعور بالقلق والتوتر، منها الآتي:
    • المشروبات المحتوية على الكافيين والمنشطات، كالقهوة، والشاي، والمشروبات الغازيّة، ومشروبات الطاقة؛ لأنها قد تتسبب بارتفاع مستويات القلق لدى الشخص، حتى لدى الشخص السليم.
    • تجنب المخدرات والكحول.
    • تجنب التدخين؛ لاحتواء السجائر على مادة النيكوتين المنشطة والمسببة للشعور بالقلق والتوتر.
  • النوم الجيد: يعدّ النوم الجيد مهمًّا للصحّة العقلية، وبإمكان الشخص تجنب ما يثير القلق باعتماد روتين نوم معين، مثل: الاستيقاظ والنوم في أوقات محددة، واستبدال الوقت المقضي أمام شاشة التلفاز بسماع الموسيقى الهادئة أو أخذ حمام دافئ يساعد على الاسترخاء، وتعتيم الغرفة؛ لأنّ الضوء والضوضاء لا يساعدان على النوم الجيد.
  • تعلم تقنيات الاسترخاء: تعدّ ممارسة اليوغا أو تمارين التأمل أو التنزّه مدّة 30 دقيقةً يوميًا من الأمور الجيّدة التي تساعد على الاسترخاء.
  • الحفاظ على النشاط الجسدي: هرمون الكورتيزول هو هرمون جيّد يطلقه الجسم بكميّات قليلة، لكن عند الشعور بالقلق يطلقه بكميات كبيرة تكون ضارّةً بالجسم، وتساعد ممارسة النشاط الرياضي والتمارين الهوائيّة على إبقاء مستويات هذا الهرمون ضمن الحدّ الجيّد، مما يساهم في حماية الجسم أيضًا من الإصابة بالأمراض المرتبطة بالكوليسترول وأمراض القلب.
  • الافتخار بالنجاح والإنجازات: التعايش مع هذا الاضطراب ليس بالأمر السهل، لكن يساعد احتفال الشخص بنجاحه على تخطّي الأمور الصعبة من أجل الوصول إلى النهاية والشفاء من هذا الاضطراب.

ما هي أعراض الوسواس القهري؟

تشتمل الإصابة باضطراب الوسواس القهري على العديد من الهواجس التي يعاني منها الشخص بصورة مفرطة، وعلى الأفعال القهريّة التي يلجأ إليها لتهدئة هذه الهواجس، وفي الغالب تبدأ الهواجس والوساوس بالتأثير في حياته من جميع الجوانب وجعلها أصعب، ومن الأعراض المُصاحبة للوساوس والأفعال القهرية الناجمة عنها ما يأتي:

أعراض الوسواس

الوساوس هي أفكار مزعجة تظهر بصورة متكرّرة، وعلى الرغم من محاولة المُصابين باضطراب الوسواس القهري تجنبها والهروب منها لكن شعورهم بأنّه من الممكن أن تكون صحيحةً يجعلهم عالقين بها ولا يستطيعون تجاهل محتواها، وعندما تسيطر هذه الوساوس على الشخص المُصاب بها يبدأ رحلة البحث عن سبل الراحة والاطمئان للتخفيف من القلق الناتج عنها، وهنا ينشأ السلوك القهري، ومن الوساوس والهواجس التي قد يمر بها المُصاب الهواجس المتعلقة بالأمور الآتية:

  • الخوف من الملوثات: تتضمن الخوف من الأمور الآتية:
    • سوائل الجسم وفضلاته، مثل: البول، والبراز.
    • الجراثيم المسببة للأمراض، مثل: فيروس الهربس، وفيروس نقص المناعة البشريّة (الإيدز).
    • الموثات البيئيّة الضارّة، كمادة الأسبيستوس والإشعاعات.
    • المواد الكيميائية المنزلية، كمواد التنظيف، وبعض المذيبات كالصودا الحارقة.
    • التراب.
  • الخوف من فقدان القدرة على التحكم: يتضمن ذلك المخاوف والهواجس الآتية:
    • الخوف من إيذاء الآخرين.
    • الخوف من الصور العنيفة.
    • الخوف من محاولة سرقة الأشياء.
    • الخوف من إطلاق الشتائم والكلمات البذيئة.
  • الخوف من إلحاق الضرر بالآخرين: يتضمن ذلك الآتي:
    • الخوف من التسبب بضرر فظيع للآخرين، كالتسبب بحريق أو عملية سطو.
    • الخوف من عدم توخي الحذر بصورة كبيرة، الأمر الذي يتسبب بإصابة الآخرين بالضرر دون قصد، مثلًا إسقاط شيء على الأرض كقشرة الموز يُمكن أن يسبب انزلاق الآخرين وتأذيهم.
  • الهواجس المتعلقة بشأن الوصول إلى الكمال: منها الآتي:
    • القلق بشأن الدقة والمساواة، والاهتمام بأدق التفاصيل.
    • الحاجة الملحة إلى المعرفة الدائمة وتذكر الأشياء.
    • الخوف من فقدان معلومة مهمّة، أو نسيانها عند التخلص من شيء ما.
    • الخوف من فقدان الأشياء.
  • هوس الأفكار الجنسيّة غير المرغوبة: يتضمن ذلك الآتي:
    • وجود أفكار أو تصورات جنسيّة لدى الشخص منحرفة جدًا أو ممنوعة.
    • وجود دوافع جنسيّة محظورة، كالميولات الجنسيّة تجاه الأطفال والقاصرين.
  • الهواجس الدينيّة: منها الآتي:
    • الرغبة الملحة في إهانة الذات الإلهيّة.
    • الاهتمام المفرط برضا الله والصواب والخطأ.
    • الاهتمام المفرط بالقضايا الأخلاقية.
  • هواجس أخرى: مثل القلق من الإصابة بمرض معين، كالسرطان.

أعراض الإكراه أو الأفعال القهريّة

الأفعال القهريّة أو الأفعال التي يقوم بها الشخص بالإكراه هي أفعال تساعد المُصاب بالوسواس القهري على التخلص من القلق والتوتر المُصاحبين لإصابته، إذ يعتقد الكثير من المُصابين أنّ أداء هذه الطقوس من شأنه منع حدوث شيء سيئ، كالإصابة بالمرض مثلًا أو التسبب بالضرر للآخرين، ومن الأمثلة على هذه الأفعال القهريّة الآتي:

  • الغسيل والتنظيف: يتضمن ذلك الحالات الآتية:
    • غسل اليدين بصورة مفرطة أو بأسلوب معين.
    • الاستحمام أو تنظيف الأسنان بصورة مفرطة.
    • التبول بطريقة معينة.
    • تنظيف المنزل والأدوات المنزليّة بإفراط.
    • القيام بإجراءات معيّنة لمنع وصول الملوثات إلى الأدوات المنزليّة.
  • التأكد المفرط: يتضمن ذلك الآتي:
    • التأكد من التسبب أو عدم التسبب بضرر للآخرين.
    • التأكد من التسبب أو عدم التسبب بإيذاء النفس.
    • التأكد من عدم حدوث أمر خطير.
    • التأكد من عدم ارتكاب الأخطاء.
    • التأكد من صحة الحالة الجسديّة وعدم الإصابة بالمرض أو بالجراثيم.
  • التكرار: من الأمثلة على ذلك الآتي:
    • إعادة كتابة نص أو فقرة أكثر من مرّة.
    • إعادة القيام بنشاط يومي أكثر من مرّة، كالخروج من الباب والدخول منه، أو الصعود أو النزول من فوق الكرسي.
    • تكرار بعض حركات الجسم، كالنقر أو تحريك القدم باستمرار، أو الركض، أو لمس الأشياء.
    • تكرار أي نشاط لعدد معين، مثل تنظيف الأدوات المنزليّة ثلاث مرات لاعتقاد الشخص أن تنظيفها كذلك جيد أو آمن.
  • الأفعال القهريّة العقليّة: يُذكر منها الآتي:
    • إعادة سرد تسلسل الأحداث في العقل للتأكد من أنها لم تتسبب بالضرر للآخرين، كالتأكد من أنّ إلقاء قشرة الموز لم يكن في مكان يؤدّي إلى انزلاق شخص.
    • اللجوء إلى الصلاة باستمرار لمنع الضرر عن الآخرين.
    • العد أثناء أداء مهمة معيّنة حتى الوصول إلى الرقم الذي يراه المُصاب آمنًا أو جيّدًا لأدائها.
  • الأفعال القهريّة الأخرى: يُذكر منها الآتي:
    • ترتيب الأشياء بطريقة معيّنة؛ ظنًا من المُصاب أنها بالشكل الصحيح، مما يقل من الشعور بالتوتر والقلق.
    • تجنب المواقف والأماكن والأشياء المثيرة للهوس والوسواس.

ما هي مضاعفات الإصابة بالوسواس القهري؟

من الممكن أن تتضمن الإصابة بالوسواس القهري العديد من المُضاعفات، يُذكر منها الآتي:

  • التهاب الجلد؛ نتيجة تكرار غسل اليدين.
  • صعوبة الذهاب إلى المناسبات الاجتماعية والعمل.
  • اضطراب العلاقات العاطفيّة.
  • الأفكار الانتحاريّة.
السابق
علاج مرض شيزوفرينيا
التالي
أفضل علاج للرهاب الاجتماعي

اترك تعليقاً