أمراض الجلد

عملية تسحيج الجلد و الاستفادة منها

عملية تسحيج الجلد و الاستفادة منها

تعتبر عماية تسحيج الجلد أو تقشيره نوع من أنواع الجراحات الجلدية ، التي تعمل على إزالة الطبقات السطحية من الجلد ، و بالتالي تعمل على إعادة تمليسه .

عملية تسحيج الجلد
– تتم عملية تسحيج الجلد للمريض أثناء يقظته التامة فقط يتم اخضاع المريض للمخدر الموضعي ، في تلك المنطقة المراد علاجها ، و لا يتم اخضاعه لأنواع من المخدر إلا في حالات خاصة .

– في بعض الحالات الأكثر تعقيدا يتم إعطاء المريض بعض أنواع المهدئات أو المنومات ، و ذلك بهدف التخفيف من حدة شعوره بالألم ، و هناك حالات قليلة يفضل إخضاعها للتخدير الكلي مما يتيح لهم النوم الكامل أثناء إجراء العملية .

– بعد ذلك يتم تسحيج الجلد و ذلك باستخدام آلة خاصة تعمل على تقشير الجلد أو كشط طبقات من اعلاه ، و يتم ذلك بلطف و رفق حتى يصل الطبيب للطبقة السليمة من الجلد ، و بعدها يتم دهان المنطقة التي تعرضت للجراحة بهلام الفازلين أو بمراهم المضادات الحيوية ، و ذلك بهدف الوقاية من تبقع الجلد بعد العملية أو حدوث ندبات .

السبب في اجراء عملية تسحيج الجلد
– هذه العملية تفيد كثيرا الأشخاص الذين يعانون ، من الزوائد الجلدية التي ترتبط بعمر المريض .
– تفيد أيضا في علاج التجاعيد و الخطوط الناعمة ، التي تتكون في الوجه و بشكل خاص عند منطقة الفم .
– تفيد أيضا في حالة تواجد زوائد جلدية أو بعض الأورام ، و التي تحمل احتمالية تسرطنها فيما بعد .
– يمكن أيضا إجراء العملية للأشخاص الذين يعانون من ندبات على الوجه ، ناتجة عن الإصابة بحب الشباب و كذلك يمكن استخدامها في حالة وجود ندبات ، ناتجة عن جراحات سابقة أو التعرض لبعض الحوادث .

– هناك أنواع أخرى لهذه العملية تعرف بالتقشير بالليزر أو التقشير الكيميائي ، و لكن الطبيب وحده هو من يحدد الأنسب لكل مريض .

ماذا يحدث للمريض بعد اجراء العملية
– أولا لابد أن يعطى للمريض عقاقير مضادة للفيروسات ، و ذلك منعا لتقرح المكان الذي تعرض لاجراء هذه العملية .
– من الممكن أن يتم تطبيق بعض أنواع العلاج على الجلد ، و ذلك لأنه سوف يبدو أكثر احمرارا و تورما ، و من هذه العلاجات الضماد الرطب أو الضماد الشمعي أو المراهم ، و قد يعاني المريض من بعض الصعوبات عند الحديث أو عند تناول الطعام ، فضلا عن الشعور بالحرقة أو الوجع أو الوخز لذا يفضل إعطائه بعض المسكنات .

– التورم الذي يصيب الجلد سوف يختفي في فترة بحد أقصى ثلاث أسابيع ، و الجلد الجديد سوف يبدو حاكا حدا ما و كافة الشامات أو النمشات على الجلد ، سوف تختفي بوضع مؤقت .

– البعض قد يصاب ببعض الرؤوس البيضاء أو الثقوب الواضحة ، بعد هذه الجراحة و لكن كافة هذه الأشياء سوف تزول مع الوقت .

العناية بالجلد بعد العملية
– أولا على الرجال الذين خضعوا لهذا النوع من العمليات أن يتجنبوا تماما الحلاقة لفترة بعد العملية ، و عند العودة مجددا للحلاقة يفضل استخدام  مكينات الحلاقة الكهربائية .

– سوف تبدو الطبقة الجلدية الجديدة أكثر حساسية و احمرار و تورم ، و هذا الأمر سوف يستمر لبضعة أسابيع و لكن يمكن للمريض أن يمارس حياته بشكل طبيعي بعد أسبوعين فقط من إجراء العملية ، مع الحرص على عدم القيام بأي نشاط من الممكن أن ، يؤثر بالضرر على تلك المنطقة التي خضعت للمعالجة .

– يمنع تماما استخدام الماء المضاف إليه الكلور ، كتلك المياه الموجودة في المسابح و ذلك لفترة لا تقل عن أربعة أسابيع .

– بالنسبة لفكرة التعرض للشمس ، فينصح تجنب التعرض للشمس دون واقي و يمنع تماما استخدام المستحضرات التجميلية ، عند التعرض للشمس و ذلك لمدة سنة بعد إجراء العملية .

السابق
الفرق بين داء الثعلبة و سعفة الدماغ
التالي
اسباب الاصابة بقمل الجسم و طرق علاجه

اترك تعليقاً