الأمراض المعدية

طرق طبيعية لعلاج الإنفلونزا للحامل

طرق طبيعية لعلاج الإنفلونزا للحامل

 هناك الكثير من الطرق الطبيعية التي ينصح بها الأطباء لعلاج الإنفلونزا للحامل ، و من أهمها الطرق الطبيعية : –
1- ينصح بأكل العسل لتخفيف التهاب الحلق أو السعال.
2- ينصح بالراحة التامة في السرير.
3- تناول الكثير من السوائل مثل شرب الماء ، و العصائر ، و الشاي الأخضر.
4- القيام بتناول الأطعمة المطبوخة بالثوم ، و ذلك حتى تحد من الفيروسات الضارة التي تأتي مع مرض الإنفلونزا ، و يعتبر إضافة القرنفل ، و القرفة للوجبات مهمان جداً لمحاربة الأنفلونزا.
5- الغرغرة تساعد على تخفيف آلام الحلق.

علاج الإنفلونزا للحامل بالاعشاب

– الزنجبيل والليمون
يعتبر الزنجبيل مع عصير الليمون من أكثر العلاجات الفعالة ضد الزكام وذلك من خلال عصر كوب من الليمون ومضاف إليه الزنجبيل المطحون وملعقة من العسل.
– التمر الهندي
تناول شراب التمر الهندي يفيد في الحد من الزكام، ويمكن شرب كوبان منه في اليوم الواحد بمعدل كوب بعد الإفطار وآخر بعد الغداء يومياً. ولكن لاينصح بالتمر الهندي لمن يعانون من انخفاض في ضغط الدم.
– حبة البركة أو السمسم الأسود:
تعتبر حبة البركة من العناصر المقاومة للكثير من الأمراض ومنها الزكام ويمكن استخدام زيت حبة البركة كقطرة في الأنف. وتعتبر حبة البركة أيضا من العناصر التي تزيد من من قوة الجهاز المناعي ، ويمكن إما إضافتها إلى الطعام أو أخذ لعقة من زيت حبة البركة كل صباح حتى تمام الشفاء.
– الثوم:
أثبتت الدراسات أن الثوم يمكنه أن يمنع الإصابة بنزلات البرد، كما أنه يساعد في سرعة الشفاء في حال حدوث المرض. وذلك بسبب توفر الـ “إليسين”، في الثوم وهي مادة فعالة ضد الزكام و تصبح فعالة أكثر عند كسر فص الثوم.
– فيتامين c
أثبتت الباحثون ايضاً أن فيتامين c يساعد تماماً في تسريع عملية الشفاء ، ويتوفر فيتامين c في الصيدليات على شكل اقراص فوارة، وايضاً يتوفر في الفاكهة والخضروات مثل البرتقال، والبابايا، والبروكلي، والفلفل الأحمر.
– شوربة الدجاج
تعتبر شوربة الدجاج علاج فعال ضد الالتهابات، وتساعد على التخلص من احتقان الأنف. والأهم من ذلك أن الشوربة الساخنة تساعد على منح الجسم الراحة والاسترخاء وتمد الجسم بالسوائل والعناصر الغذائية اللازمة.
– نبات الجينسنغ
يستخدم الجينسنغ لعلاج الزكام في الكثير من دول أوروبا،وهي فعالة في ذلك، وهي نباتات آمنة بالنسبة لمعظم الناس، باستثناء الذين  يعانون من ميوعة الدم.
– الغذاء المتكامل
ويقصد بالغذاء المتكامل محاولة الحصول على وجبات غذائية تحتوي عى أهم الفيتامينات والمعادن، كالسلطات والشوربات واللحوم والبقوليات، لضمان منح الجسم مايلزمه من عناصر مفيدة لمقاومة الزكام.

أدوية الزكام الآمنة للحامل

أفضل الأدوية التى يمكن أن تأخذ خلال فترة الحمل، فيكس، الباراسیتامول، سودافيد، كلاريتين، وكربونات الكالسيوم وعدد من الخيارات الأخرى.

1- كربونات الكالسيوم

يمكنها  تهدئة المعدة ومنع مرات الغثيان والقيء، وخاصة في حالة الانفلونزا التى تصاب بها الحامل.

2- الفيكس

عند وضع الفيكس على الصدر قبل الذهاب إلى السرير، فإنه يمكن أن تقلل من مخاط الأنف  وتهدئة قضية التنفس عن طريق فتح الجيوب الأنفية.

3- الباراسیتامول

وأمر شائع جدا لتهدئة الأوجاع والآلام المرتبطة بكونه مريضا أو يعاني من الإنفلونزا، ولكنه أكثر أمانا من الأدوية الشائعة الأخرى المضادة للالتهابات عند الحمل.

4-  سودافيد

هذا الدواء القوي يجب أن يستخدم بحذر، ولكنه واحد من أكثر الوسائل فعالية للقضاء على نزلات البرد بسرعة.

5- كلاريتين

هو دواء مثالى لتخفيف أعراض الحساسية، حيث أنه يمكن أن يساعد على تجفيف أعراض الجيوب الأنفية أثناء الحمل.

علاج الإنفلونزا للحامل في الشهر الثامن

أرسلت إيمان محمد تسأل، أنا فى الشهر الثامن من حملى ولكننى أصبت منذ عدة أيام بأنفلونزا شديدة لا أقوى عليها، علما بأن حملى يحتاج إلى الراحة كما ينصحنى دوما الطبيب المختص بحملى؟ فكيف أتغلب على الأنفلونزا دون أن أتأذى أو أؤذى جنينى؟

أكد الدكتور سامى محمد أخصائى أمراض النساء والتوليد، أن هذه الحالة هى أمر فى غاية الانتشار فى هذه الأيام بسبب فصل الصيف وتغير لمناخ وهو ما قد يؤدى ببعض الأخطاء للسيدة الحامل مثل الاستحمام والخروج فجأة والتعرض للهواء أو الجلوس بملابس خفيفة أثناء النهار وعندما يأتى المساء تتأثر وتبرد دون أن تدرى، وهى كلها مشكلات قد تؤدى بها إلى الإصابة بأنفلونزا أو احتقان فى اللوزتين أو السعال والكحة والعطس وغيره من الأعراض مجتمعة أو منفردة.

وهنا يجب العلم أنه لا يمكن اتخاذ أى خطوة فى علاج الأنفلونزا مهما كانت شدتها ودرجه قسوتها إلا حسب تعليمات المتخصصين، والطبيب المختص يحدد الأدوية المسموح بها فى هذه الحالة وتبعا لشهر الحمل، والتى فى الغالب تكون عبارة عن مسكنات وخافض للحرارة ولا تخرج عن أنواع شائعة معروفة مثل “البارامول” كمسكن وخاض للحرارة، و”اليوناسين” أيضا ولكن يجب الحذر فهذه الأدوية أيضا غير مسموح إطلاقا تناولها ولا يحدد مرات تعاطيها إلا المختص أى الطبيب المتابع للحمل منذ الشهر الأول لأنها قد تضر بشدة حالة الجنين وتعرضه للمخاطر، وذلك لأن أى دواء يتم تناوله فى الحمل شديد الخطورة مهما كان قليل التأثير وليس له أية أعراض جانبية.

وخاصة لأن الحالة السائلة من الحالات الحساسة وذات حمل حساس وأغلب الحوامل هكذا، وينصح للمرأة الحامل فى هذه الأثناء بجانب الأدوية التى يصفها المختص بأن تساعد نفسها على الشفاء من الأنفلونزا بشكل طبيعى وعن طريق عدة محاذير يجب أن تتجنبها مثل الملابس الخفيفة أو البلل بشدة فى الماء أو التعرض للهواء الطلق أو البارد، وكذلك الاهتمام بتدفئة جسدها جيدا، والاهتمام أيضا بتناول الأطعمة والمشروبات المغذية والشافية من الأنفلونزا أيضا، مثل العصائر الطبيعية كالليمون والبرتقال والجوافة ويمكن تناولها كفاكهة.

ولكن يجب استشارة المختص عن إمكانية تناولها والكميات المسموح بها وذلك حتى لا تتسبب بمشكلات فى المعدة لبعض الحوامل اللاتى تتأثرن بسهولة.

السابق
10 أشياء يجب الإبتعاد عنها لتجنب الإصابة بنزلات البرد
التالي
اعراض صعوبات التعلم لدى الاطفال

اترك تعليقاً