الأمراض المعدية

10 أشياء يجب الإبتعاد عنها لتجنب الإصابة بنزلات البرد

10 أشياء يجب الإبتعاد عنها لتجنب الإصابة بنزلات البرد

عادة في موسم الشتاء يمرض الكثيرون وكلمة السر هى الإنفلونزا، حيث يضرب فيروس الإنفلونزا وبشدة في هذا الموسم –موسم شتاء 2017-2018- وذلك في جميع أنحاء العالم.

وعلى الرغم من جرعات مصل الإنفلونزا الموسمية التي يأخذها الكثيرون في نهاية موسم الخريف والتي تقي من الإصابة بأنواع كثيرة من الفيروسات المسببة للإنفلونزا إلا أنها لا تقي من الأنواع جميعها.

ويرجع ذلك إلى أنه هناك الكثير من الفيروسات المسببة للإنفلونزا، وتتغير أو تتحور هذه الفيروسات بإستمرار.

ولكن ما تستطيع هذه العقاقير أو الأمصال المضادة للإنفلونزا فعله هو توفير الوقاية ضد أشهر أنواع الفيروسات المسببة للإنفلونزا وأكثرها إنتشاراً.

وبما أنه لا يوجد أحد محصن ضد الإصابة بالمكيروبات والجراثيم، فإنه بإمكان الجميع تجربة طرق الوقاية التقليدية لتجنب الإصابة بالفيروسات المعدية المسببة للإنفلونزا.

10 أماكن يجب الإبتعاد عنها لتجنب الإصابة بأدوار البرد

  1. المقاعد والمراحيض: هناك الكثير من أنواع الفيروسات والجراثيم بإمكانها أن تحيا لأكثر من يومين على المقاعد وكذلك على المراحيض والتي تعد المكان المفضل لها.  لذلك ينصح بإستخدام المعقم أو الجل المطهر قبل إستخدام أي منها تجنباً للإصابة بنزلات البرد.
  2. منيو المطعم: هل شاهدت أحداً من قبل يقوم بغسل أو تنظيف منيو الوجبات ؟ لذلك على الشخص أن يفكر ملياً كم واحداً قام بلمس قائمة الوجبات قبل أن يفعل هو ؟ وهل فكرت كم واحداً من هؤلاء قام بلمس المنيو ويداه محملتان بالجراثيم والفيروسات التي تحمل فيروس الإنفلونزا ؟ لذلك ينبغي أن يطهر الشخص يداه جيداً عقب التعامل مع قائمة الطعام في أي مكان.
  3.  قارورة سائل تنظيف الأيدي: يظن البعض أنه من الذكاء أن يقوم بتنظيف يديه بين الحين والآخر بإستخدام سائل تنظيف الأيدي الموجود داخل المراحيض العامة. ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن واحدة من كل أربع قارورات، والتي تتواجد في الكثير من الأماكن العامة محملة بالفيروسات. لذلك إذا كان الشخص يحاول تجنب فيروس الإنفلونزا فعليه بالإبتعاد عن هذه القارورات.
  4. ماكينة الصراف الآلي: هناك الكثيرون ممن يقومون بإستخدام ماكينة الصراف الآلي في الساعة الواحدة، وأثناء عملية الإستخدام هذه فهم يقومون وحتى من دون علم بنقل الفيروسات الخاصة بهم من خلال الضغط على أزرار الماكينة، ومن بين هذه الفيروسات فيروس الإنفلونزا.
  5. المسارح والسينمات: تعد السينما أو المسرح المغلق من أكثر المناطق التي يمكن أن يصاب الشخص فيها بالإنفلونزا، حيث يجلس الشخص في مكان مغلق بينما هناك من يسعل أو يعطس بجواره، ومن خلال هذه الأفعال يقوم بنقل فيروس الإنفلونزا للمحيطين به. كما يقوم الجميع بلمس رؤوس المقاعد وذلك أثناء محاولة كل شخص في الوصول لمكانه، مما يساهم في نشر الفيروس.
  6. أدوات المائدة في المنزل أو المطعم: لا يوجد هناك الكثيرون ممن يقومون بتنظيف أدوات المطبخ مثل الملاحة أو السكرية بصفة يومية. يتشكك الكثيرون في قيام المطاعم بتعقيم وتنظيف الملاحة وغيرها من الأدوات المشابهة، ولكن في الواقع فإنه لا يتم تنظيف هذه الأدوات في المنزل بصفة يومية، وذلك وفقاً للكثير من الدراسات. وقد أظهرت هذه الدراسات أن 40% من المنازل لا تقوم بتنظيف أدوات الملح والفلفل بصفة يومية، الأمر الذي يعرض الأفراد للإصابة بنبات البرد والإنفلونزا.
  7. معدات التمرين في الجيم: بينما يحاول البعض العناية بصحتهم والإهتمام بها من خلال ممارسة التمارين الرياضية داخل صالات الجيم تأتي الفيروسات وبخاصة فيروس الإنفلونزا ليفسد عليهم الأمر. حيث يمكن أن تبقى بعض الفيروسات ملتصقة بالأدوات الرياضية حتى بعد تنظيفها.
  8. ماكينات العبور داخل وسائل المواصلات: هناك الكثير من الأيدي المحملة بفيروسات الإنفلونزا والتي تقوم بملامسة ماكينة التذاكر داخل صالات القطار أو مترو الأنفاق، لذلك يجب الحذر عند محاولة حجز إحدى هذه التذاكر.
  9. ماكينة القهوة داخل العمل: مهما حاول الشخص أن يبتعد عن زميل العمل المصاب بنزلة برد فإن الأمر غالباً لن يفلح، حيث أن الجميع يقوم بلمس ماكينة تحضير القهوة والتي دائماً ما تكون محملة بمئات الميكروبات والجراثيم التي تتسبب في الإصابة بنوبات البرد.
  10.  آلة الطباعة: على الرغم من أن الأمر ربما يغيب عن الكثيرين إلا أن الجميع يلمسون نفس الأزرار تقريباً في كل مرة يقومون فيها بإستخدام ماكينة أو آلة الطباعة. وعند ملامسة شخص مصاب بفيروس الإنفلونزا لمثل هذه الآلة فمن المؤكد أن الفيروس سينتقل للشخص التالي الذي يقوم بإستخدامها.

أكلات للاطفال المصابين بالبرد

تحاول الكثيرات من الأمهات معرفة كيفية وقاية أبنائهن من الأنفلونزا أو نزلات البرد أو حالات الحمى المختلفة، لكن قد تحتار الأمهات ما هي الأطعمة المناسبة لتقديمها للأبناء خلال إصابتهن بنزلة البرد، وما هي الأطعمة المناسبة لكل عمر سواء كان الابن رضيعًا أم طفلًا أم مراهقًا.

الرضع

إن كان الابن رضيعًا ولا يزال أصغر من 6 أشهر فلا تقلقي فاللبن الطبيعي إن كنت ترضعينه طبيعيًا يكفيه تمامًا، وإن كان يرضع صناعيًا فيمكنك استشارة الطبيب، فقد يكتب لك بعض المكملات الغذائية.

الأطفال الكبار:

  1. الثوم من المعروف أن الثوم من أفضل ما يقوي من الجهاز المناعي للجسم وتناوله أثناء نزلات البرد يقلل من أعراضها مثل السعال أو احتقان الأنف ويسرع من الشفاء، لذلك يمكنك تقديمه مطهوًا داخل الأطعمة المختلفة، وبالنسبة للأبناء الأكبر عمرًا في سن المراهقة، يمكنهم تناول فصوص ثوم صغيرة بالبلع كأنها أقراص من الدواء.
  2. الثمار الملونة نعم الثمار التي تحتوي على اللون الأحمر والبرتقالي مثل الجزر والطماطم والفلفل الملون والبطاطا الحلوة والقرع واليقطين والشمام لأنه يحتوي على الكثير من فيتامين سي وكذلك على مادة البيتا كاروتين التي ترفع من قوة الجهاز المناعي. يمكنك تقديمه للصغار والرضع مطهوًا ومسلوقًا أو في داخل الأطعمة المختلفة، بينما للأكبر عمرًا يمكن تقديمه في صورته النيئة في طبق من السلاطة.
  3. الحبوب الكاملة قدمي لصغيرك كوبًا من البليلة (القمح المسلوق) وإن كان رضيعًا صغيرًا يمكنك تقديم مياه السلق مخلوطة بالحليب. يمكنك تقديم طبق من الكورن فليكس أو الشوفان أو البليلة مع الحليب أو الزبادي والفواكه الطازجة أو المجففة خاصة للأبناء الكبار.
  4. الأسماك والمأكولات البحرية من الأمور الشائعة والخاطئة أن الأسماك تزيد من أعراض البرد، بل الحقيقة أن الأسماك خاصة الدهنية التي تحتوي على الأحماض الدهنية الضرورية أوميغا 3 مثل البوري والسلمون والتونة وهي ترفع مناعة الجسم وتساعد على حماية الجهاز التنفسي من نزلات البرد والانفلونزا. لا تقدميها إلا لو كان طفلك قد تخطى عمر السنتين، ويمكنك تقديم حبوب زيت السمك لابنك بمعدل قرص واحد يوميًا.
  5. عائلة التوتيات يعتبر التوت بأنواعه والفراولة والكرز من الفواكه الغنية بالفيتامينات والمواد المغذية بالإضافة إلى المواد المضادة للأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من نزلات البرد والانفلونزا.
  6. حساء الدجاج السوائل الدافئة مفيدة جدًا في نزلات البرد ومنها أنواع الحساء المختلفة وأخفها حساء الدجاج مع عصير الليمون، إذ يحتوي على حمض السيستين أحد الأحماض الأمينية التي يحسن من مناعة الجسم والتهاب الشعب الهوائية. أضيفي لحساء الدجاج الثوم والبصل لرفع مناعة الجسم وزيادة نفع الحساء أيضًا، بالإضافة إلى بعض الفطر (المشروم) إذ يعرف كأحد الأطعمة التي تعزز الجهاز المناعي جدًا.
  7. المشروبات الدافئة والعسل قدمي لأبنائك المشروبات الدافئة بأنواعها وأكثري من الزنجبيل والليمون واجعلي التحلية دائمًا بالعسل لتجعلي الفائدة مضاعفة لتخفيف التهابات الحلق ورفع مناعة الجسم بما يحتوي من المواد المضادة للأكسدة.
  8. الفواكه والعصائر الطبيعية غير الباردة قدمي له الفاكهة التي تحتوي على فيتامين سي مثل البرتقال واليوسفي والجريب فروت والتوتيات والكيوي والأناناس أو أعدي له في المنزل العصائر الطبيعية وحليها بالعسل لمزيدٍ من الفائدة.

الفاكهة المفيدة للبرد

تحمل الفواكه خصائص قتل ومحاربة الجراثيم، بل و تعزيز نظام المناعة بشكل فعال، بفضل أنها تحمل الكثير من بالفيتامينات، تحافظ الفواكه على مستوى عالٍ من المناعة، مما يسمح لجسمك بمكافحة الإنفلونزا.

إلى جانب ذلك يمكن أن يقلل تناول الأطعمة بانتظام من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وفقا لتقرير موقع “everydayhealth” ، ونذكر فى النقاط التالية أهم 5 أنواع من الفاكهة يمكن أن تساعدك على التخلص من أعراض البرد والانفلونزا:

  1.  التفاح
    التفاح هو المصدر الأكثر شيوعًا لمضادات الأكسدة، وفيتامين C. ، يمكن أن يمنع التفاح أمراض القلب والسرطان ويحارب البرد سريعا.
  2.  البابايا
    تحتوى البابايا على فيتامين ج ، الذى يمكن أن تكافح البرد والانفلونزا ، ويعمل أيضا البيتا كاروتين وفيتامين C و E الموجودان في البابايا على تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم .
  3. التوت البري
    يحتوى التوت على البروبيوتيك بشكل طبيعي ، الذى يعزز من مستوى البكتيريا الجيدة في الأمعاء ويحميها من الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية.
  4. الجريب فروت
    المركبات الطبيعية التى تسمى limonoids الموجودة في الجريب فروت مسؤولة عن خفض مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين C ، الذى يكافح نزلات البرد.
  5. الموز
    واحد من أغنى مصادر فيتامين B6 ، يمكن أن يقلل الموز من التعب والاكتئاب والإجهاد والأرق، ويحتوى الموز على المغنيسيوم الذى يحافظ على عظام صحية وقوية ويمكن أن يساعد محتوى البوتاسيوم على منع أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

الموز ونزلات البرد

يتمتع الموز ببعض الفوائد الصحية المذهلة ، ولكن من الأفضل الابتعاد عنه أثناء دور البرد لانه يتسبب فى إطلاق الهيستامين ، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من السكر ، مما قد يؤدي إلى الالتهاب ويقلل من كفاءة استجابة الجهاز المناعي للمرض.

هل العدس يزيد البرد

“العدس الأصفر” من أهم البقوليات التى تتميز باللون المميز، ويعد من الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من العناصر الغذائية المهمة للجسم.

والعدس من أهم الوجبات الغذائية الأساسية والمفضلة فى فصل الشتاء، ويطلق عليه الكثيرون “الوجبة القاهرة للبرد”، كما أنه يزيد من فرص شعورك بالطاقة والتدفئة فى الشتاء.

تؤكد أخصائية التغذية العلاجية، أن العدس ملك الموائد أثناء فصل الشتاء، ومن أهم أطباقه هى “شوربة العدس”، التى تحتوى على جميع العناصر الغذائية المهمة من الخضراوات كالبطاطس والطماطم والبصل والثوم والجزر، والبقوليات والفيتامينات، ولذا فتناولها له العديد من الفوائد المهمة للجسم، ومنها:

  1.  العدس بصفة عامة يحميك من نزلات البرد، ولكن شوربة العدس تحميك 3 أضعاف العدس.
  2. يساهم فى النوم باسترخاء، ولذا فشوربة العدس من الأطعمة التى تخلصك من القلق والتوتر.
  3. تقلل فرص تعرضك للشيخوخة.
  4. لأنها وجبة غذائية كاملة العناصر الغذائية فهى تخلصك من الوزن الزائد.
  5. تقوية الجهاز العصبى، والحد من إصابتك المتعددة كالاكتئاب، ولذا العدس بشكل عام وشوربة العدس بشكل خاص من الأطعمة التى تجلب لك السعادة.
  6. تقوية صحة العظام والأسنان لأنها غنية بجميع العناصر الغذائية كالكالسيوم.

هل الشوكولاتة تزيد البرد

تحتوى الشوكولاتة على الكثير من السكر مما يزيد من إنتاج الخميرة في الجسم ، مما يؤدي إلى زيادة نمو البكتيريا، كما أنها تحتوى على مستويات عالية من الدهون المشبعة ، والتي من المعروف أنها تزيد من الالتهاب وتؤدي إلى تفاقم أعراض البرد والانفلونزا.

أكل السمك والبيض مع البرد

يعتقد الكثير من الأشخاص أن هناك بعض الأطعمة مثل السمك واللبن والبيض ممنوع تناولها أثناء نزلات البرد والإنفلونزا، حتى لا تزيد من الأعراض والألم، لكن الأطباء يؤكدون أن هذه مجرد خرافات صحية شائعة بين الناس.

أكلات تسبب البرد

الحقيقة أن الأسماك لا تزيد من أعراض البرد والإنفلونزا، بل على العكس، فالسمك من البروتينات المفيدة، التي تحتوي على فيتامين B12، وهو مهم للمناعة، ومن ثم مقاومة أعراض الفيروس، فتناولي ما يحلو لكِ من الأسماك الطازجة، إذا أصبتِ بنزلة برد فتجاهلي ما قيل لكِ قديمًا بخصوص الأسماك، ولكن تجنبي تناول الأطعمة التالية:

  1. منتجات الألبان: الحليب ومنتجاته يزيد من إنتاج المخاط، وهو الأمر الذي لا يجب أن يكون موجودًا، خصوصًا مع نزلات البرد والإنفلونزا، التي يعد المخاط من أول الأعراض التي تبدأ معها، فلا حاجة إلى زيادته! يمكن تغيير الحليب إلى الماء أو العصائر الطازجة دون تصفيتها أو إضافة سكر لها كعصير البرتقال، وتجنب الجبن والمنتجات المشتقة من الألبان بشكل عام في هذه الفترة حتى لا تزيد فترة الإصابة.
  2. الأطعمة الغنية بالسكر: السكر يُقلل من قدرة خلايا الدم البيضاء الموجودة بالجسم والمسؤولة عن المناعة من مواجهة المرض، ومن الأطعمة الغنية بالسكر: الحلويات بأنواعها المختلفة، والعصائر المُعلّبة الغنية بالسكر، والنشويات الكثيرة.
  3. الأطعمة المقلية: عند شعورك بالمرض، حاولي تجنب الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية وبالتأكيد على رأسها جميع الأطعمة المقلية، فالدهون الكثيرة تقلل من قدرة الجهاز المناعي على مواجهة الأمراض، إذ يقل نشاطه بزيادة الدهون الموجودة بالجسم.
  4. الأطعمة المصنعة والسريعة: جميع الوجبات السريعة مثل الدجاج والبرجر وغيرها، والأطعمة المصنعة مثل: اللانشون والبيف، تضر بصحة أجهزة الجسم بشكل عام والجهاز المناعي على وجه الخصوص، فكيف إذا كنت مريضا؟! بالتأكيد عند المرض يجب الامتناع بشكل تام عن هذه الأطعمة، التي لا تضيف إلى الجسم أي فائدة، بل تضر بأجهزته وتفقده القدرة على مواجهة الفيروس.
السابق
كيفية إعطاء مصل الإنفلونزا للأطفال
التالي
طرق طبيعية لعلاج الإنفلونزا للحامل

اترك تعليقاً