حقائق حول الغثيان والتقيؤ وعلاجهما

الوقاية من التقيؤ وعلاجه:

تتعدد الأساليب التي تقي من التقيؤ وتعالجه:

• وجدت أبحاث علمية أن الزنجبيل يعد مستحضرا فعالا ضد الغثيان والتقيؤ الناجمين عن الحمل ودوار الحركة وما بعد العمليات الجراحية. كما وقد وجدت إحدى الدراسات أن حصول المرضى الذين يستخدمون العلاج الكيماوي ضد السرطان على ربع ملعقة صغيرة من الزنجبيل يوميا تعرضوا إلى غثيان أقل وبشكل واضح من نظرائهم.
• ويذكر أيضا أن بعض الدراسات قد وجدت أن ممارسة الضغط على نقاط معينة فوق الجسم (acupressure) وهو أحد أشكال العلاج الصيني، يساعد في السيطرة على الغثيان والتقيؤ الناجمين عن الحمل وعن استخدام العلاج الكيماوي ضد السرطان.
• من الجدير بالذكر أن هناك حالات لا يتوقف التقيؤ خلالها إلا باستخدام الأدوية. فهناك أدوية تعمل على الوقاية من التقيؤ وإيقافه في حالة حدوثه، وذلك تحت إشراف الطبيب.

يشار إلى أن هناك حالات تتطلب التدخل الطبي السريع، منها عدم تجاوب المصاب مع من حوله وشعوره بالضعف لدرجة أنه لا يقوى على الحركة أو الوقوف، وذلك فضلا عن تصاحب التقيؤ مع تيبس العنق أو الصداع الشديد أو ارتفاع درجات الحرارة أو التشوش أو الآلام البطنية الشديدة أو تقيؤ الدم أو تقيؤ مادة سوداء اللون أو إخراج براز أسود اللون، وذلك فضلا عن الاشتباه بحدوث تسمم.

أسباب الغثيان المستمر بدون تقيّؤ

الغثيان ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو عرض لسبب اخر، وتتعدد أسباب الغثيان المستمر بدون تقيؤ إليكم أبرزها:

1.  الحمل: حيث أن الغثيان المستمر عرض شائع للحمل وخاصةً في الثلث الأول من الحمل، وتسمى هذه الحالة بالغثيان الصباحي بالرغم من أنها قد تدوم طوال اليوم.
2. الصداع النصفي : قد يسبب الصداع النصفي الشعور بالغثيان قبل حدوث الصداع أو أثناء حدوثه، قد يكون تشخيص الصداع النصفي معقدًا لوجود عدة أنواع له ولكل نوع أعراض مختلفة.
3. التهاب الكبد : هو التهاب ناتج عن عدوى فيروسية للكبد أو التهاب الكبد المناعي أو التهاب الكبد الكحولي. إلى جانب الغثيان قد يسبب التهاب الكبد اليرقان، والحمى، والصداع، والام المفاصل.
4. فتق الحجاب الحاجز : الذي يعرف بالإنجليزية باسم (Hiatal hernia)، وهو بروز المعدة عبر جدار البطن إلى الصدر، إذا كان الفتق صغيرًا قد لا تلاحظه وقد لا يسبب أي أعراض أو يتطلب علاجًا، أما إذا كان الفتق كبيرًا فقد يتطلب تدخل جراحي.
5. مراكز التوازن في الأذن الداخلية : من الممكن أن يرتبط الغثيان بالشعور بالدوار،مثل دوار الحركة، أو حصول عدوى فيروسية في الأذن الداخلية، وبعض أورام المخ أو الأعصاب التي قد تسبب الدوار.
6. الأدوية : العديد من الأدوية تسبب الغثيان كعرض جانبي، خاصةً عند تناول أكثر من دواء في وقت واحد، كما أن مضادات الاكتئاب وأدوية العلاج الكيميائي تسبب الغثيان في كثير من الأحيان.
7. القلق الشديد : الغثيان من الأعراض الشائعة للقلق، حيث أنه عند حدوث قلق أو هلع يقوم الجسم بضخ الأدرينالين في مجرى الدم ليحفز رد فعل الجسم لوجود خطر. لذا فإن وظائف الجسم الأقل أهمية في ذاك الوقت (مثل الهضم) تتوقف، مما يعمل على تراكم بعض السموم في الجسم، وهذا يؤدي للشعور بالغثيان.

أسباب أخرى 

• الارتجاع المعدي المريئي: قد يواجه بعض الأشخاص الغثيان كأحد أعراض الارتجاع المعدي المريئي، الذي يعرف بأنه انتقال حمض المعدة إلى المريء.
• خزل المعدة: وهو عدم قدرة المعدة على تفريغ الطعام بالطريقة الاعتيادية، ويكون الغثيان أحد الأعراض التي تصاحب هذه الحالة.
• الانسداد المعوي: وهو انسداد يمنع مرور الطعام أو السائل خلال الأمعاء، وقد يرافق هذه الحالة الشعور بالغثيان.
• النوبة الوعائية المبهمة: وهي فرط تفاعل الجسم تجاه مثيرات معينة مثل رؤية الدم أو الضغط العاطفي الشديد، ويعتبر الغثيان أحد أعراضها.
• انخفاض السكر بالدم: حيث أن الغثيان شائع في حالة انخفاض السكر بالدم.
• تعاطي الكحول: حيث أن كلًا من تسمم الكحول والانسحاب الكحولي قد يسبب الدوار.

أسباب الغثيان في الليل

عدم توازن مستويات السكر في الدم بسبب تناول السكر أو الحلويات أو النشويات، فيحدث ارتفاع مفاجئ في مستوي السكر ثم ينخفض سريعًا، وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالغثيان ليلًا.

أسباب القيء المفاجئ

التقيؤ شائع وقد يكون نتيجة تناول الكثير من الطعام أو شرب الكثير من الكحول، ويمكن أن يجعل الشخص في حالة وهن وتعب شديدين، وهذا عمومًا ليس مدعاة للقلق، لكنّ التقيؤ يكون خطيرًا في حالة كان عَرضًا لأمراض أو أسباب أخرى، ومن أسباب الاستفراغ المفاجئ:

• تسمم غذائي.
• عسر الهضم.
• العدوى (المرتبطة بالأمراض البكتيرية والفيروسية).
• دوار الحركة.
• مرض الصباح أو الغثيان المرتبط بالحمل.
• الصداع.
• بعض أنواع الأدوية.
• التخدير العام قبل العمليات الجراحية.
• العلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
• مرض كرون.

وقد يكون التقيؤ المتكرر غير المرتبط بأي من هذه الأسباب من أعراض متلازمة التقيؤ الدوري، وتتميز هذه الحالة بالتقيؤ لمدة تصل إلى 10 أيام، وعادةً ما يقترن بالغثيان والافتقار الشديد للطاقة، ويحدث بشكل رئيس خلال مرحلة الطفولة، وهذا يؤثر عادةً على الأطفال في سن 5 سنوات وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK)، ويحدث في حوالي ثلاثة من كل 100،000 طفل وفقا لدراسة عام 2012، ويمكن أن يُسبب هذا التقيؤ الدوري مدار السنة في حال تُرِك دون علاج مضاعفات خطيرة تتضمن: الجفاف وتسوس الأسنان والتهاب المريء وحدوث تمزقات في المريء.

علاج الغثيان بالليمون

الليمون يحتوى على حمض الستريك، وهذا يمكن أن يساعد في تهدئة معدتك عندما تشعر بالغثيان، إذا حدث الغثيان بسبب الإمساك، فإن شرب الماء الدافئ مع عصير الليمون يمكن أن يساعد في تحفيز حركة الأمعاء، وفقًا لدراسة أجريت عام 2015، يمكن أن يساعد استنشاق رائحة زيت الليمون الأساسى فى تخفيف الغثيان والقيء لدى النساء الحوامل، اقطع شريحة من الليمون الطازج وشمها كلما شعرت بالغثيان.

علاج الغثيان للرجال

يتطلب علاج الغثيان للرجال تشخيص سبب الغثيان فقد يكتفي الطبيب بتعديل النظام الغذائي للمريض أو يصف له بعض الأدوية والعقاقير مثل الدومبيردون مع إجراءات للتعايش مع المشكلة منها شرب كميات كافية من الماء والسوائل ولكن بشكل تدريجي.

ينصح أيضا بتناول 6-8 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات إضافة إلى تجنب الأطعمة المعلبة والصناعية والأطعمة الدهنية والمقليات والأطعمة الحارة أو المالحة، والتخفيف من تناول القهوة والكحول والامتناع عن التدخين.

الزنجبيل يعتبرعلاج طبيعي فعال جدا لعلاج الغثيان حيث توجد بعض المركبات في الزنجبيل تعمل كمضاد للغثيان. ويمكن تناول شاي الزنجبيل أو استخدام الزنجبيل الطازج أو المطهو. وجري استعمال الزنجبيل كما ان الزنجبيل فعالًا لتقليل الغثيان الذي يحدث عادة بعد تناول جرعات العلاج الكيميائي .