أرجية حساسية

حساسية تقلبات الطقس

حساسية تقلبات الطقس

ترتبط فصول معينة من السنة لدى البعض بظهور أعراض الحساسية، مثل العطاس، وجريان الأنف، والاحتقان، واحمرار العينين. يرجع هذا الأثر إلى مساهمة مختلف العوامل الجوية في نشر المواد المسببة للحساسية في الجو، مثل الطلع، والعث، والعفن، أو الأثر المباشر لبعض المواسم على ظهور الحساسية، مثل الطقس البارد الذي ينتج عنه حساسية الجلد التي تعرف بشرى البرد.

غالباً ما تزداد حالات الحساسية تزامناً مع العوامل الجوية التالية:

العواصف، والتي تحمل معها المواد المسببة للحساسية مثل غبار الطلع، والتي تعد أخف من أن تترسب بفعل الجاذبية، مما يساهم بانتشارها في الهواء وتحفيز الحساسية لدى المصابين.
الأمطار، حيث توفر الرطوبة في الجو بيئة خصبة لنمو وتكاثر العفن والعث. على النقيض، فإن الطقس الماطر يقلل من انتشار غبار الطلع.
الطقس البارد، والذي يحفز نوبات الربو لدى المصابين ويؤدي لتضيق الشعب الهوائية، وخصوصاً لدى المصابين بالربو الناتج عن ممارسة الرياضة.
الطقس الحار، حيث قد تزداد الملوثات في الهواء، مما يحفز نوبات حساسية الربو.
تغير الفصول وما يصحبه من تزايد في المواد المحفزة للحساسية، ويمكن تلخيص أثر الفصول كالتالي: تنتشر بؤر العفن والعث في الشتاء.

العوامل الجوية التي تزيد من الحساسية

غالباً ما تزداد حالات الحساسية تزامناً مع العوامل الجوية التالية:

  • العواصف، والتي تحمل معها المواد المسببة للحساسية مثل غبار الطلع، والتي تعد أخف من أن تترسب بفعل الجاذبية، مما يساهم بانتشارها في الهواء وتحفيز الحساسية لدى المصابين.
  • الأمطار، حيث توفر الرطوبة في الجو بيئة خصبة لنمو وتكاثر العفن والعث. على النقيض، فإن الطقس الماطر يقلل من انتشار غبار الطلع.
  • الطقس البارد، والذي يحفز نوبات الربو لدى المصابين ويؤدي لتضيق الشعب الهوائية، وخصوصاً لدى المصابين بالربو الناتج عن ممارسة الرياضة.
  • الطقس الحار، حيث قد تزداد الملوثات في الهواء، مما يحفز نوبات حساسية الربو.
  • تغير الفصول وما يصحبه من تزايد في المواد المحفزة للحساسية، ويمكن تلخيص أثر الفصول كالتالي: تنتشر بؤر العفن والعث في الشتاء

الحساسية في الربيع

يرتبط فصل الربيع بتطاير غبار الطلع وانتشار العشب، مما ينعكس على ازدياد زيارات الطوارىء بفعل حساسية الطلع. يمكنك أخذ الأدوية المضادة للهستامين للتخفيف من أعراض الحساسية خلال فصل الربيع، وذلك بعد استشارة الطبيب أو الصيدلاني.

الحساسية في الصيف

يعد الصيف موسم انتشار بعض النباتات التي تسبب الحساسية أو تطلق الطلع، مثل نبات الرجيد، والعشب، واللبلاب السام، كما يزداد انتشار العفن داخل المنزل، مما يؤدي لتحفيز نوبات الحساسية خلال هذا الفصل.

الحساسية في الشتاء

بالإضافة لانتشار المواد المسببة للحساسية مثل بؤر العفن والعث خلال الشتاء، يعاني البعض من حساسية جلدية تجاه الطقس البارد تعرف بشرى البرد (بالإنجليزية: Cold urticaria)، حيث يصاب الجلد برد فعل تحسسي عند التعرض لبرودة الجو، ينتج عنها حكة وتورم. كذلك، فإن الأمطار الوفيرة التي تهطل خلال الشتاء تزيد من إنتاج الأشجار للطلع، مما يفاقم من حساسية الطلع في الأشهر التالية.

الحساسية في الخريف

يستمر إطلاق نبات الرجيد للطلع من شهور الصيف الأخيرة إلى بداية فصل الخريف، مما يسبب ظهور أعراض الحساسية لدى المصابين بحساسية الربيع أو الطلع. كذلك، فإن أوراق الشجر المتساقطة خلال فصل الخريف توفر بيئة حاضنة لنمو العفن خارج المنزل.

الحساسية وتقلب الفصول

بالإضافة لأثر الفصول المنفرد على ازدياد حالات الحساسية، يؤدي تقلب الفصول كذلك إلى ظهور أعراض الحساسية لدى البعض، كالعطاس، والاحتقان، وجريان الأنف. ينتج ذلك عن تغيرات يحدثها تقلب الفصول على أغشية الأنف تؤدي لتورمه، بما يطلق عليه التهاب الأنف غير التحسسي (بالإنجليزية: Non-allergic rhinitis).

الحساسية الموسمية

تحدث الحساسية الموسمية أو حمى القش في فصول معينة وبشكل سنوي، وترتبط بظهور مواد محفزة للحساسية، كالطلع، أو العث، أو بؤر العفن. غالباً ما تحدث الحساسية الموسمية في فصلي الربيع والصيف، وتقل نسبها في الشتاء، إلا أنه من الممكن حدوثها في أي موسم. يمكن للمصاب بالحساسية الموسمية تناول الأدوية المضادة للهستامين تحت إشراف الطبيب والصيدلاني للتخفيف من العطاس وجريان الأنف.

أعراض حساسية تغير الجو

غير أن الملفت في إجابات المشاركين هو وجود إجماع على نوع من الأعراض المذكورة كآلام الرأس والإعياء والإجهاد وآلام المفاصل والأرَق. وهناك من شعر بهذه الأعراض يومين إلى ثلاثة أيام قبل تسجيل تقلبات مناخية.

ويرجح الأطباء أن الخلايا الحسية المتواجدة في الأوعية الدموية والشرايين هي المسؤولة عن هذا الإدراك، فهي عبارة عن مجسات ترسل إشارات للدماغ عند الشعور بضغط هوائي أو بأي متغيرات أخرى، لكن هذا أيضا لم يتم تأكيده بشكل نهائي.

مشاهدة الفيديو26:06
صحتك بين يديك – صحتك بين يديك – المناخ والصحة
وفي ظل عدم وجود دراسات تفصيلية حول مدى تورط الطقس في معاناة البشر، يرجح الأطباء أن المصابين سلفا بأمراض مزمنة خاصة، تتجدد أو تشتد معاناتهم حين يتغير الطقس. ويشير موقع فوكوس الألماني إلى أن آثار ارتفاع درجة الحرارة تظهر أساسا لدى مرضى الحساسية وارتفاع ضغط الدم. في المقابل انخفاض درجة الحرارة تظهر آثاره لدى مرضى الأوعية الدموية والتنفس.

قد يبدو الأمر منطقيا لأنه ومع انخفاض الحرارة تنقبض القصبات الهوائية والأوعية، وهو ما قد يتسبب في مشاكل إضافية بالنسبة لمرضى الربو على سبيل المثال. كذلك التغيرات المناخية التي تصحبها زوابع رملية أو غيرها يمكنها أن تزعج مرضى الحساسية بشكل كبير.

وتمثل الحرارة بدورها تحديًّا للمصابين بأمراض الأوعية الدموية والشرايين لأنها، وكما هو معلوم، تسرَّع جريان الدم في الجسم، خاصة الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم لا يمكنهم مجاراة سرعة أداء الدورة الدموية في هذه الحالة، ما تسبب لهم بمشاكل كثيرة.

حساسية الجلد من تغير الجو

تعتبر الحساسية من الأمراض المزعجة للمصابين بها، خاصة فى فترة ما بين الفصول الأربعة، وذلك نظرا لارتباطها بعوامل يأتى فى مقدمتها العامل النفسى والعصبى ثم تناول نوع معين من أنواع الطعام أو الشراب، بالإضافة إلى ارتداء الملابس ذات الألياف الصناعية وكالنايلون والبوليستر وبعض أنواع الأصواف التى تتفاعل مع الجلد مباشرة فتحدث الإصابة بالحساسية وظهور الأعراض المصاحبة لها من هرش وحكة واحمرار بالجلد، ويلاحظ أن هناك أوقاتا معينة تشتد معها الحساسية خاصة عند الأطفال، وأهم هذه الأوقات هى فصل الربيع، حيث تنتشر حبوب اللقاح المسببة للحساسية الجلدية، كما يصاحب تلك الفترة غبار وأتربة يستنشقها الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بالحساسية، فتظهر عليه الأعراض، وقد يتكرر ذلك معهم فى مطلع فصل الخريف أيضا.

وعن طرق الوقاية لتجنب الحساسية يقول تعتمد على خبرة المريض مع الطبيب فى التعرف على المواد أو الأشياء التى إذا تعرض لها تؤدى إلى ظهور الحساسية، بالإضافة إلى تجنب تناول الأطعمة الغريبة، مع الحرص عند تناول أى عقار طبى أو دواء جديد، حيث يجب استشارة الطبيب الذى يتابع الحالة الصحية للمريض قبل التناول لمعرفة خواص العقار ومكوناته، وبصفة خاصة ينبغى على مريض الحساسية الجلدية بجميع أنواعها تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من الخيوط الصناعية أو الأصواف مباشرة على الجلد

السابق
حساسية التخدير
التالي
حساسية الطعام أم عدم القدرة على تحمل الطعام؟

اترك تعليقاً