الطب العام

7 حقائق عن الأمراض المزمنة

7 حقائق عن الأمراض المزمنة

  1. لا يوجد علاج يقضي على مرض السكري نهائياً وجميع العلاجات المتوافرة حتى الآن هي مجرد أدوية خافضة لمستوى السكر في الدم.
  2. يعمل العلاجان الكيميائي و الاشعاعي على مهاجمة الخلايا السرطانية و قتلها و منع تكاثرها، إلا أنهما لا يستطيعان علاج العامل الذي سبب ظهور هذه الخلايا في البدء.
  3. لا يوجد علاج يقضي على ارتفاع الضغط الشرياني نهائياً بل الأدوية الموجودة تخفف من قيمة الضغط لحظياً ولا يستمر تأثيرها كثيراً ويجب استخدامها دائماً ، اما بالنسبة للطب البديل عن طريق استخدام أنواع معينة من الأعشاب والنباتات الطبية لخفض الضغط فهي غير كافية غالباً وغير مدروسة من حيث الفاعلية و الآثار الجانبية التي من الممكن أن تصاحبها ولا يجب الاعتماد عليها فقط.
  4. لا يوجد دواء يعمل على إنبات الشعر من جديد عند الاصلع الا في حال كان سبب سقوط الشعر نتيجة مرض معين أو استخدام دواء و أحد آثاره الجانبية فقدان الشعر حينها يعود نمو الشعر تلقائياً بعد زوال المرض أو التوقف عن استخدام الدواء المسبب لذلك.
  5. لا يوجد شيء اسمه غسيل كلى عن طريق غذاء معين أو نبات (أو خلطة سحرية)، فالغسيل الوحيد لمرضى القصور او الفشل الكلوي يتم عن طريق استخدام الاجهزة الحديثة فقط التي يرافقها استخدام بعض أنواع الأدوية.
  6. لا يمكن خفض الشحوم والكوليسترول باستخدام الخل أو بعض الأعشاب الطبية كما هو الشائع ولكن العلاج الوحيد هو الحمية الغذائية وممارسة الرياضة مع أخذ الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب التي تُخفض الدهون والكوليسترول.
  7. ان بعض الطرق العلاجية المستخدمة (التي تسمى بالطب العربي) هي طرق بدائية ليس لها أي دليل علمي على نجاحتها وفائدتها في أي مرض ولا يجب التداوي بها مطلقاً في ظل توافر الطرق الحديثة الموضوعة على  أسس علمية حديثة مجربة ومطبقة عالمياً.

مقدمة عن الأمراض المزمنة

تعريف الأمراض المزمنة الأمراض المزمنة وتسمى أيضًا الأمراض غير السارية أو الأمراض غير المعدية وهي مجموعة من الأمراض لا تنتقل بالعدوى من شخص لآخر، فهي ليست ناجمة عن بكتيريا أو فيروسات، وتكون الإصابة بها عادةً صامتةً، وقد لا ينتبه المريض لها إلا بعد بدء حدوث المضاعفات، وتتطور بصورةٍ بطيئةٍ نسبيًا، وتتسبب الأمراض المزمنة سنويًا قرابة 36 مليون وفاة عالميًا، وتحدث 80% من الوفيات في البلدان الفقيرة والنامية، وتؤثر هذه الأمراض على نوعية حياة الأفراد والذي بدوره يؤثر على الأسرة والمجتمع وميزانية الدولة؛ لأنه يتطلب تعاطي الأدوية لفترات طويلة ومستمرة وخصوصًا أن تكلفة الأدوية التي توصف للأمراض المزمنة عالية.

أنواع الأمراض المزمنة
تعد السمنة أحد أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الشذوذات الوراثية العشوائية والوراثة وأسلوب الحياة ومستوى الحركة والنظام الغذائي، وتشمل الأمراض المزمنة مجموعات رئيسة يمكن تقسيمها كما يأتي:

  • السرطان:
    هو مرض غير معدي يصيب جميع الأعمار، وتعد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء سرطان الثدي والرئة وسرطان القولون والمستقيم، أما السرطانات الأكثر شيوعًا بين الرجال سرطان البروستات والرئة وسرطان القولون والمستقيم، وكما يعد سرطان الرئة في أعلى القائمة لوفيات السرطان بين الرجال والنساء.
  • داء السكري:
    يؤثر داء السكري على الطريقة التي يستخدم بها الجسم جلوكوز الدم، وينقسم داء السكري إلى نوعين: النوع الأول يتطور عندما يدمر جهاز المناعة الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس، مما يسمح بتراكم الجلوكوز في الدم، أما في النوع الثاني من السكري تقاوم خلايا الجسم الإنسولين وتسبب زيادة في مستوى الجلوكوز في الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم:
    هو مرض غير معدي يتم تشخيصه عادةً عندما تكون القراءة الانقباضية أعلى من 140، أو القراءة الانبساطية أعلى من 90، وتشمل أسباب ارتفاع ضغط الدم: تناول الملح المفرط والتدخين ومرض السكري والسمنة وأمراض الكلى.
  • هشاشة العظام:
    أو ما يعرف بترقق العظام وهو مرض غير معدٍ ينتج عن انخفاض كتلة العظام، حيث تضعف العظام وتصبح هشة وتتحطم من أي سقوط طفيف أو حركة، وتعد نسبة إصابة النساء بهشاشة العظام أعلى من نسبة إصابة الذكور، ومن أهم عوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة بالمرض: انخفاض مستويات هرمون الجنس وعدم النشاط والتدخين والأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • مرض الزهايمر:
    هو السبب الرئيس للإصابة بالخرف بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، وتتطور الأعراض من فقدان الذاكرة لتشمل صعوبة إدارة الأموال والمهام اليومية والتخبط والأوهام وفقدان التحكم في وظائف الجسم.
  • أمراض القلب:
    هي فئة واسعة من الأمراض التي تؤثر على أداء القلب والدورة الدموية، تشمل أمراض القلب: عدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية وأمراض القلب الخلقية وفشل القلب والذبحة الصدرية غير المستقرة والصدمة القلبية.

الأمراض الحادة والمزمنة

  • الامراض الحادة:
    هي عبارة عن مجموعة من الأمراض التي لا تنقل العدوى من شخص لآخر، حيث إنه لا علاقة لها بالفيروسات أو البكتيريا بالإصابة بها، وهي بطيئة الحدوث، بحيث إنها لا تظهر على المريض أي أعراض في بادئ الأمر قبل ظهور المضاعفات، وهي مرتبطة بشكل كبير بمستوى سلوك الفرد الغذائي والحركي، وممارسته لبعض العادات السيئة كالتدخين، وهي ليست كغيرها من الأمراض من الناحية العلاجية حيث إنّها قد تحتاج إلى وقت طويل ليتم معالجتها وقد تمتد إلى مدى حياة الشخص المريض، وعلاجها مكلف، وبعضها يعتبر مزعجاً ومتعباً
  • المرض المزمن:
    يمكن تعريف المرض المزمن (بالإنجليزية: Chronic Diseases) على أنّه المرض الذي يُرافق الإنسانَ طيلة حياته، فلا يُشفى المصابُ منه، كما لا يتحسن في العادة من تلقاء نفسه، هذا بالإضافة إلى أنّ الأمراض المزمنة عموماً تتسبّب بمعاناة المصاب من بعض المضاعفات، وقد يترتّب على هذه المضاعفات حدوث اضطراباتٍ وخيمة، منها التسبب بإعاقة بعض وظائف الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأمراض المزمنة قد تكون خطيرةً بشكلٍ يمكن أن يُودي بحياة المصاب بشكلٍ فوريّ، ومثال ذلك النوبات القلبية (بالإنجليزية: Heart Attacks) والسكتات الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، وبالمقابل هناك بعض الأمراض المزمنة التي قد تكون خطيرةً للغاية أيضاً ولكن على المدى البعيد، أي بعد معاناة المصاب منها لسنوات عديدة، وفي الحقيقة لا يقتصرُ تأثيرُ الأمراض المزمنة في صحة المصابين فحسب، وإنّما يتعدّاه إلى الأعباء المادية على مستوى المجتمع، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ كثيراً من هذه الأمراض المزمنة بما فيها الأكثر شيوعاً يمكن تجنّبها والوقاية منها.

الفرق بين الأمراض المزمنة والامراض الوبائية

الامراض الوبائية (بالإنجليزية: epidemic)، وجمعها أوبئة، هو انتشار مفاجئ وسريع لمرض في رقعة جغرافية ما فوق معدلاته المعتادة في المنطقة المعنية. من الأمثلة على الأوبئة وباء الموت الأسود خلال العصور الوسطى. وفي العصر الحديث انتشار مرض سارس وإنفلونزا الطيور. ويسمى وباء مرضٍ ما بين الحيوانات سوافاً. و ينتج الوباء عن سبب محدد ليس موجوداً في المجتمع المصاب، وذلك في مقابل المتوطن ، حيث يكون السبب المحدد موجوداً في المجتمع

الامراض المزمنة (بالإنجليزية: Chronic) في الطب يعني المرض المزمن المرض طويل الأمد أو المتكرر. ويصف مصطلح مزمن مسار المرض، أو معدل الاٍصابة والتطور. يتميز المسار المزمن عن المسار المتكرر بكون الأمراض المتكررة ترتد مرارا وتكرارا مع فتراة بينية من الهدآة. كصفة، مزمن يمكن أن تشير إلى حالة طبية مستمرة ودائمة. والإزمان عادة ما تطلق على الحالات التي تستمر أكثر من ثلاثة أشهر.

قائمة الأمراض المزمنة

  • أمراض القلب والأوردة مثل السكتات القلبية والدماغية وارتفاع ضغط الدم.
  • السرطان بأنواعه.
  • أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل الأزمة والانسداد الرئوي المزمن.
  • أمراض الكلى.
  • التصلب المتعدد.
  • أمراض الكبد.
  • داء السكري.

الفرق بين المرض المزمن والمرض العضال

  • المرض العضال :
    يستخدم هذا المصطلح للتعبير عن الأمراض المزمنة التي يصعب الشفاء منها وينتهي الحال به للوفاة، ويعرف المرض بالوهن العضلي الأنبوبي الشكل، كما يستخدم ليعبر عن تلك التشوهات الخلقية والمشاكل التي تصيب العضلات وتصيب الخلايا الموجودة في الهياكل العضلية المسؤولة عن حركة جسم الإنسان، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وتسبب له الوفاة، ويصيب عضلات جسم الإنسان، بيد أنّه لا يؤثر على ذكائه أو على عملياته العقلية، وقد يحدث هذا المرض بشكل مفاجئ دون أي مقدمات ويصيب الإنسان منذ ولادته فيتوغل في الجسم ويسيطر عليه.
  • المرض المزمن:
    يمكن تعريف المرض المزمن (بالإنجليزية: Chronic Diseases) على أنّه المرض الذي يُرافق الإنسانَ طيلة حياته، فلا يُشفى المصابُ منه، كما لا يتحسن في العادة من تلقاء نفسه، هذا بالإضافة إلى أنّ الأمراض المزمنة عموماً تتسبّب بمعاناة المصاب من بعض المضاعفات، وقد يترتّب على هذه المضاعفات حدوث اضطراباتٍ وخيمة، منها التسبب بإعاقة بعض وظائف الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأمراض المزمنة قد تكون خطيرةً بشكلٍ يمكن أن يُودي بحياة المصاب بشكلٍ فوريّ، ومثال ذلك النوبات القلبية (بالإنجليزية: Heart Attacks) والسكتات الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، وبالمقابل هناك بعض الأمراض المزمنة التي قد تكون خطيرةً للغاية أيضاً ولكن على المدى البعيد، أي بعد معاناة المصاب منها لسنوات عديدة، وفي الحقيقة لا يقتصرُ تأثيرُ الأمراض المزمنة في صحة المصابين فحسب، وإنّما يتعدّاه إلى الأعباء المادية على مستوى المجتمع، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ كثيراً من هذه الأمراض المزمنة بما فيها الأكثر شيوعاً يمكن تجنّبها والوقاية منها.
السابق
تمارين كيجل لدى النساء
التالي
حصى الكلى وطرق علاجه الطبيعية

اترك تعليقاً