تناول الأذريون أثناء الحمل يساعد على الولادة المبكرة
هل تعانين من التهاب الملتحمة أثناء الحمل؟ هل تريد أن تعرف ما إذا كان يمكنك التعامل معها بأمان مع آذريون؟ إذا قلت نعم أو ببساطة تبحث عن علاج طبيعي للطفح الجلدي والسعال وتشنجات العضلات ، فيجب عليك قراءة أحدث ما لدينا حول استخدام آذريون أثناء الحمل ، هنا في هذه المقالة سنتحدث عن العشب من آذريون ومدى أمان استخدامه أثناء الحمل.
معظم العلاجات الطبيعية آمنة للاستخدام أثناء الحمل ، ولكن مع بعض الآثار الجانبية لكل منها ، وبينما هذا صحيح ، عليك أن تكون أكثر حذراً ، سيدتي ، أثناء الحمل ، بشأن المكونات الطبيعية أو الأعشاب التي قد تكون ضارة أو تسبب مضاعفات الحمل وتضر بالجنين أو بصحتك أيضًا.
ما هو آذريون؟ يتميز نبات الكالندولا بالخصائص الطبية للزهرة ، وهي الأصفر والبرتقالي. تعرف آذريون القطيفة أيضًا باسم القطيفة ، ولكنها تختلف عن القطيفة. آذريون له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا والفيروسية. يحتوي أيضًا على كمية جيدة من مركبات الفلافونويد ، وهي نوع من مضادات الأكسدة ، وبالتالي فهي مفيدة في حماية الخلايا من التلف
إفرازات الولادة المبكرة
يوجد كثير من العلامات الواضحة التي تدل على أنكِ على وشك الولادة، ومن الطبيعي أن التغيرات الهرمونية واستعداد جسمك لخروج الجنين تحدث قبل الولادة بأسابيع، لكن ماذا إن فاجئتكِ تلك العلامات بالظهور مبكرًَا؟ عليكِ أولًا أن تتعرفي على علامات الولادة المبكرة بالتفصيل، كي تتعاملي معها بطريقة صحيحة، ومن أهم العلامات:
آلام الظهر الشديدة: عادةً تتركز الآلام أسفل الظهر، وأحيانًا تستمر وتثبت وأحيانًا أخرى تذهب وتأتي، إذ تبدأ العضلات في التمدد مع اقتراب موعد الولادة، لذا تشعرين بهذه الآلام بأسفل ظهركِ وفخديكِ.
نضوج عنق الرحم: يبدأ جسمكِ في إفراز هرمون البروستاجلاندين، الذي يساعد في تليين عنق الرحم واسترخائه، هذا الهرمون يجعل عنق الرحم أكثر حساسية، لكنكِ لن تشعري بهذا العرض، سيخبركِ به طبيبكِ المختص عند الكشف.
انقباضات كل عشر دقائق أو أكثر: عندما تشعرين بانقباضات منتظمة، هذه من العلامات الواضحة التي تدل على اقتراب موعد الولادة، وتشبه هذه الانقباضات تقلصات الدورة الشهرية، ويصاحبها كذلك ألم في أسفل الظهر والبطن، ويمكن أن تكون مصحوبة بغازات وإسهال.
زيادة الإفرازات: تُعد زيادة الإفرازات من العلامات المهمة التي تدل على اقتراب موعد الولادة، ويميل لون هذه الإفرازات أو بقع الدم الخفيفة إلى اللون الوردي.
خروج السائل الأمنيوسي: تسرب السوائل من المهبل دليل على خروج السائل الأمنيوسي الذي يحمي طفلك داخل الرحم، ومع بداية الولادة يتمزق الكيس المُحتوي على هذا السائل، ويخرج في صورة قطرات أو كميات كبيرة. أعراض تشبه الإنفلونزا: مثل الغثيان والقيء أو الإسهال.
زيادة الضغط في منطقة الحوض والمهبل: نتيجة لنزول الجنين. نزيف مهبلي: إذ ستلاحظين نزول قطرات دم خفيفة فجأة.
أعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس
تتوقف خطورة ولادة المرأة في الشهر السادس بحسب إمكانيات الحضانات المتواجدة في المستشفيات ومهارة الطاقم الطبي، فهناك دراسة علمية تؤكد بأن 12% من الأطفال الذين يولدون في الشهر السادس أصبحوا بالغين ويتمتعون بصحة جيدة، ولكن من البديهي أنه عندما تكون ولادة الطفل مبكرة يكون هناك خوف على الطفل وأيضا ربما تسبب له هذه الولادة مشاكل صحية طوال فترة حياته، ويعاني الطفل المولود بالشهر السادس تحديدًا من عدة مشاكل منها: عدم اكتمال وظائف الجسم عمومًا، ومشاكل في التنفس، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ومشاكل في الجهاز المناعي، إضافة لمشاكل في الكلى و الكبد. يبلغ وزن الجنين في الشهر السادس من 560-700 غم وطوله من 28-30 سم، وتكون أعضاؤه التناسلية قد تكونت، كما يكون جلده رقيقًا جدًا، أما بالنسبة للدماغ فتكون الخلايا العصبية قد اكتملت.
علامات الولادة تختلف علامات الولادة من امرأة حامل إلى أخرى، ولكن توجد بعض العلامات الشائعة والمعروفة بين النساء الحوامل ألا وهي:
- تقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
- الشعور بالمغص والألم المنتشر أسفل البطن.
- حدوث انقباضات مؤلمة تزداد مع اقتراب موعد الولادة.
- حدوث انفجار لكيس الماء المحاط بالجنين في بعض الحالات.
- حدوث إفرازات مهبلية تميل إلى اللون البني أو إفرازات تكون مختلطة بالدم في بعض الحالات.
أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع
إنّ الإلمام بطبيعة أعراض وعلامات الولادة المبكرة في الشهر السابع يساعد على تحديد ما إذا كانت السيدة الحامل بحاجةٍ إلى المساعدة أم لا، وعلى الرغم من صعوبة التمييز بين بعض هذه الأعراض وأعراض الحمل الطبيعية، إلّا أنّ هُناك علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها ومراجعة الطبيب فور حدوثها، وتشمل أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع ما يأتي:
- النزيف الدموي المهبلي سواء كان خفيفًا أم شديدًا.
- تكرار الانقباضات بحيث يزداد معدلها عن خمس انقباضات لكلّ ساعة، أو تقلّ المدة الفاصلة بين كلّ انقباضة والتي تليها عن 15 دقيقة أثناء الاستلقاء، ويمكن تعريف الانقباضات (بالإنجليزية: Contractions) أو التقلّصات بالشعور بشدّ في عضلة الرحم، وتختلف طبيعة الانقباضات في بداية المخاض عنها عند الوصول إلى مراحل مُتقدمة من المخاض، فقد تشعر السيدة بتضَيّق عضلات الرحم، وربما تحتاج لوضع أصابعها على بطنها لإدراك ذلك، وفي بعض الأحيان يظهر انقباض عضلات الرحم على هيئة تغيّر الرحم ليُصبح مشدودًا ويرتفع على هيئة كرة، وعلى الرغم من أنّ الانقباضات أمرٌ عادي الحدوث خلال رحلة الحمل إلّا أنّ زيادة تكرارها أو انتظام حدوثها من الأمور التي تستدعي المراقبة.
- تدفق سائل مائي شفاف من المهبل بشكلٍ مُفاجئ، وقد يكون علامةً على تسرب السائل المحيط بالجنين، وللتحقق من ذلك يُمكن شمّ رائحة السائل، فإذا كانت رائحته مثل رائحة الأمونيا (بالإنجليزية: Ammonia) فهو بول، عدا ذلك فقد يرتبط الأمر بالسائل الجنيني
- زيادة خروج إفرازات المهبل.
- آلام الظهر؛ وخاصّة في منطقة أسفل الظهر، وقد يكون الألم مستمرًا، وقد يأتي ويختفي، ولكنه يتميّز بكونه يزول عند تغيير الوضعية أو القيام بإجراء آخر للحصول على الراحة.
- آلام المعدة الحادة أو طويلة الأمد.
- انتفاخ الوجه أو اليدين.
- ألم أثناء التبول.
- القيء الحاد أو المستمر، والغثيان، أو الإسهال، أو الإصابة بأعراضٍ مُشابهةٍ لأعراض الانلفونزا.
- ازدياد الضغط في منطقة الحوض أو المهبل.
- تقلّصات أو تشنجات أسفل البطن والتي تحدث بصورةٍ مشابهةٍ لما يحدث أثناء الدورة، أو وجود آلام الغازات المصاحبة للإسهال.
- عدم القدرة على ضبط حركة سوائل الجسم لأكثر من 8 ساعات.
علامات الولادة المبكرة في الشهر الثامن
تكون أعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن من المل خفيفة ومُتطوّرة بشكل تدريجيّ في البداية، كما ومن الممكن أن تكون مُشابهة لأعراض الدورة الشهريّة والحمل؛ ممّا قد يجعل تمييزها صعباً، ويجدر على الحامل في هذه الحالة الانتباه إلى أي تغيّر في الأعراض والعلامات أو شدّتها؛ حيثُ إنّها عادة ما تختلف بين كل حمل وآخر، وفيما يلي بيان لأبرز الأعراض والعلامات التي قد تسبق الولادة المُبكّرة
التشنّجات: قد تشعر الحامل بتشنّجات مستمرة أو متقطعة في منطقة أسفل البطن مُشابهة لتلك المُصاحبة للدورة الشهريّة. ألم أسفل الظهر: بالرغم من أنّ ألم الظهر عادة ما يكون من أعراض الحمل بشكل عام، إلّا أنّ الألم السابق للمخاض المُبكّر عادة ما يبدأ بأسفل الظهر، ومن ثمّ قد ينتشر إلى منطقة البطن، كما أنّ هذا الألم يبقى موجوداً حتى عند محاولة المصابة تغيير وضعيّتها.
تشنّجات البطن: (بالإنجليزيّة: Abdominal Cramps) ويُقصد بها التشنّجات والتقلّصات في منطقة البطن والتي قد يُصاحبها الإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea) في بعض الأحيان، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإسهال من الممكن أن يؤدي إلى تفاقم تقلّصات الرحم في حال استمراره.
الضغط على الحوض: حيث تشعر الحامل بزيادة الضغط في منطقة الحوض؛ وقد يُوصف هذا العرَض بالشعور بإمكانيّة سقوط الجنين، أو بزيادة الشعور بالحاجة إلى التبرّز دون وجود أي حركة معويّة، كما وقد يرافقه زيادة الشعور بالحاجة إلى التبوّل.
الإفرازات المهبليّة: (بالإنجليزيّة: Vaginal Discharge) قد يسبق الولادة المُبكّرة تغيّرات في طبيعة الإفرازات المهبليّة، أو تغيّر في لونها إلى اللون البني أو الوردي، بالإضافة إلى زيادة في إفرازها.
تقلّصات الرحم: (بالإنجليزيّة: Uterine Contractions) من الممكن أن تكون التقلّصات في عضلات الرحم طبيعيّة خلال الحمل، إلّا أنّ التغيّر في طبيعتها قد يكون علامة على الولادة المُبكّرة؛ كأن تشعر الحامل بأكثر من خمسة تقلّصات خلال ساعة، أو بأن يفصل بين الشعور بالتقلصات فترة تقل عن 15 دقيقة.
كيفية تأخير الولادة المبكرة
متابعة الحمل مع الطبيب
لا بد من المتابعة مع الطبيب بانتظام للاطمئنان على صحتك وصحة طفلك، خاصة إذا كان لديك تاريخ لحدوث ولادة مبكرة، وذلك لإجراء الفحوصات واتخاذ الاحتياطات اللازمة. الطبيب قد يصف لكِ بعض الأدوية الوقائية، التي ستجنبك التعرض لولادة مبكرة. من الضروري أن يعرف الطبيب أيضًا إذا ما كنتِ مصابة ببعض الأمراض الأخرى، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، حيث تزيد هذه الأمراض من خطر الولادة المبكرة.
تناول الغذاء الصحي
النظام الغذائي المتوازن يحمي حملك، فما تتناولينه يؤثر في طفلك، فاحرصي على تناول الغذاء الغني بفيتامين سي، مثل التوت والحمضيات والتي من شأنها الحفاظ على كمية المياه المحيطة بجنينك. الزبادي يحتوي على مضادات للبكتيريا وهو ما يمنع الإصابة بالتهابات المهبل، وهذا يقلل من فرص الولادة المبكرة. تناول كمية جيدة من السلمون والجوز والمشمش، والخضار مثل القرنبيط والجزر، يقلل من الالتهابات التي تؤدي إلى الولادة المبكرة.
تناول الفيتامينات
تناول الفيتامينات والمكملات خلال الحمل، وخاصة حمض الفوليك والكالسيوم والحديد، يساعدك في الوقاية من الولادة المبكرة. تناول هذه الفيتامينات أيضًا يساعد في تعزيز صحتك وصحة طفلك، كما أنها تمنع حدوث تشوهات خلقية للجنين، ما يساعد بدوره على تقليل فرص حدوث ولادة مبكرة.
تناول كميات كافية من السوائل
تناولي الماء والعصائر، فتناول ما يكفي من السوائل سيحدث فارقًا كبيرًا. تناولي 8 أكواب من الماء يوميًّا للمحافظة على نفسك من حدوث الانقباضات المبكرة. اشربي العصائر الطبيعية والألبان.
مراقبة الوزن
احذري السمنة، فإن السمنة تؤدي إلى مرض السكري وتسمم الحمل، وكليهما يزيدان من خطر حدوث الولادة المبكرة. حافظي على وزنك، فالحفاظ على الوزن خلال الحمل يسهم في دعم صحة الجنين. تابعي مع الطبيب لتحديد وزنك المناسب في أثناء الحمل.
عدم تناول الأدوية خلال الحمل دون استشارة الطبيب
تناول بعض الأدوية خلال فترة الحمل، كأدوية البرد على سبيل المثال، قد يشكل بعض الخطورة على الجنين، لذلك لا بد من الحرص على استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية.
التوقف عن التدخين
التدخين عادة ضارة بالإنسان العادي، فما بالنا بالمرأة الحامل، احرصي على التوقف عن التدخين على الفور حفاظًا على صحتك وصحة جنينك.