القلع اللارضحيّ تقدّمٌ جديدٌ في مجال طبّ الأسنان
هو عبارةٌ عن قلع جذور الأسنان، أو الأسنان الميؤوس من حالتها لأيّ سبب من الأسباب التي يحدّدها طبيب الأسنان، ولا يوجد أي فائدة من بقائها داخل الفم وذلك بطريقةٍ مبتكرةٍ وحديثةٍ وبواسطة أدواتٍ خاصةٍ ومتطورةٍ بحيث يتمّ المحافظة على الأنسجة المحيطة بالسّن وعلى حيويّتها.
ماهي الفائدة من قلع السّن بهذه الطريقة؟
تساعد هذه الطريقة في الحفاظ على العظم والأنسجة الرّخوة المحيطة بالسّن من دون أن تصاب بأيّ أذى؛ وهذا يضمن بشكلٍ عام النواحي الجماليّة والوظيفيّة والصحيّة فيما سيستخدم عند تعويض السّن المفقود.
– ففي الحالات العلاجيّة المخطّط لها لزراعة الأسنان؛ يُعتبر وضع الغرسة السنيّة بعد قلع السّن بهذه الطريقة من أكبر عوامل نجاح و دوام الغرسة السنيّة ومن دون الحاجة الى المزيد من إضافة أو زرع العظام أو مزيدًا من العمليات الإضافيّة المعقّدة لوضع الغرسة السنيّة.
– أما عند وضع التاج فوق الغرسة السنيّة، أو في الحالات المخطّط لها لوضع جسر بعد قلع السّن، فإنّ القلع اللارضحيّ سيسمح لهذه التركيبات بإعطاء ناحيّة جماليّة وصحيّة من خلال القضاء على التقعّر في عظام الفكّين والانسجة الرّخوة المحيطة بتركيبات الأسنان.
المواد التي يتم دراستها في طب الأسنان
من أهم المواد عند دراسة طب الأسنان هي التشريح (Anatomy) و الجراحة(Surgery) والأطفال و الحشوات(operative) وتختلف من جامعة لأخرى .
- التشريح (Anatomy) : معرفة تضاريس الفم من اماكن العضلات واماكن وانواع الاعصاب و مالذي يغذي الاسنان ومالذي يجب تخديره عند القيام بأي عملية معينة.
- الجراحة(Surgery) : معرفة طرق الخلع والعمليات الأخرى التي يمكن أن تحدث داخل الفم .
- الحشوات(operative) : من أهم المواد التي تجعلك تتفادى أي خطأ أثناء حشوة سن معين وخصوصا الحساسية التي تنتج عن خلط مواد خاطئة فيؤدي لحساسية كبيرة عند المريض قد تستمر لشهور عديدة.
- الأطفال : يوجد العديد من حالات الاطفال والتي تختلف بشكل كبير عن طريقة معالجة أسنان البالغين .
مهام طبيب الأسنان العام
- تقييم صحة أسنان المراجعين
- تنظيف أسنان المرضى والمراجعين بشكل دوري
- معالجة أسنان المرضى عن طريق القيام بالعمليات الجراحية وخلع الأسنان واستخدام الأدوات الطبية اللازمة
- إعداد الحشوات، وتركيب تقويم الأسنان، والأطقم والجسور
- معالجة أمراض اللثة
معلومات عن طبيب الأسنان
- طبق ما تُمليه عليه مهنته على نفسه ومظهره الخارجي؛ فيعتني بنظافة أسنانه، ويحافظ على ابتسامة جميلة قبل أن ينصح مرضاه بالقيام بذلك.
- يسعى إلى تطوير قدراته الطبيّة على الدوام وذلك من خلال الحضور الدائم والمنتظم للدورات والمؤتمرات التي تهتم بطب الأسنان، والاطلاع على تجارب الأطباء الذين ذاع صيتهم المهني في مجاله، إلى جانب الاستفادة القصوى من خبرته وتجاربه مع مرضاه؛ ليحسّن مهاراته، ويقلل نسبة فشل علاج حالة ما، ويرفع مستوى الخدمات الطبيّة المُقدمة في عيادته.
- يحرص على تنظيف وتعقيم أدواته الطبية بشكل دائم؛ احتراماً لأخلاقيّات المهنة وأصولها، وحرصاً على الأمانة التي يتحملها خلال تعامله مع المريض وصحته؛ فأي تقصير في تعقيم الأدوات، واستخدامها لأكثر من مريض، قد يُلحق الأذى بشكل مباشر بصحة المراجعين، مع أول انتقالٍ للجراثيم في مجرى الدم.
- يتّبع كل الأصول الطبية بشكل دقيق خلال التعامل مع المرضى؛ كتدوين الملاحظات والمعلومات الشخصيّة، والتاريخ المَرَضي لكل مراجع. يُحسن التعامل مع المرضى؛ حيث إنّ الطبيب البشوش يبعث الراحة في نفوس المرضى الذين يخافون منه، بما فيهم البالغون والكبار في السن.
- يتواصل دائماً مع زملائه في مجاله، ويسعى إلى المنافسة الشريفة معهم، دون السماح لمريض بذمِ طبيب آخر أمامه أو في عيادته، كما يجب عليه احترام عمل أي طبيب قَدَم علاجاً سابقاً لمريضه، وعدم التشكيك أبداً بما قام به أمام المريض؛ فمِن شأن ذلك أن يسبب المشاكل بين الأطباء، ويقلّل من هيبة المهنة، ويستطيع الطبيب أن يخبر المريض بأنّ العلاج السابق الذي قدمه له طبيب آخر لم ينجح ولكن دون الإساءة له.
- يعامل المرضى بشكل عادل دون أن يميّز بينهم من خلال المعرفة السابقة، أو القرابة، أو المستوى المادي.
