الحمل والولادة

الصداع ما بعد الولادة

الصداع ما بعد الولادة

الصداع ما بعد الولادة

يمكن أن يكون الصداع بعد الولادة مؤلم. تعرفي على ما يجب فعله عند حدوثه – وكيفية منعه من العودة.

الصداع هو حقيقة مؤلمة في الحياة بالنسبة للعديد من النساء بعد الولادة. إليكِ السبب، إلى جانب نصائح حول ما يمكنكِ فعله لتخفيفه:

الإحصائيات: ستصاب 50% من النساء بصداع التوتر – أو في بعض الأحيان متلازمة الصداع النصفي – في غضون بضعة أيام من الولادة، وبعضها قد يصل إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة، كما تقول ميرل دايموند، مديرة قسم الصداع في عيادة في شيكاغو. يمكن أن يكون للتقلبات الهرمونية بعد الولادة، والآثار الجانبية للتخدير، والحرمان من النوم، والضغط أثر كبير، حتى لو لم تكوني قد عانيتِ من صداع في أي وقت مضى من قبل. تحدث أسوأ حالات الصداع ما بعد الولادة خلال الشهرين الأولين بعد الولادة، ثم تتراجع عندما تقتربين من ستة أشهر.

صداع التوتر والصداع النصفي: يسبب صداع التوتر ألمًا معتدلًا وغالبًا ما يشبه شريط مطاطي حول رأسكِ. يبدأ الألم عادة في رقبتكِ ويتحرك خلال رأسكِ بالكامل. يسبب الصداع النصفي ألمًا شديدًا على أحد جانبي الرأس أو الغثيان أو الحساسية للضوء. قد يسبقه هالة، مثل الأضواء الساطعة أو النقاط العمياء أو الخدر في جميع أنحاء جسمكِ.

ما يمكنكِ القيام به: إذا كنتِ لا ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية، فتناولي أي دواء صالح لكِ قبل الولادة. إذا كنتِ ترضعين، خذي أسيتامينوفين أو إيبوبروفين لعلاج صداع التوتر؛ كلاهما آمن للرضاعة الطبيعية. إذا كنتِ بحاجة إلى تناول أدوية الصداع النصفي، مثل سوماتريبتان أو زولميتريبتان، فستحتاجين إلى “ضخ وتفريغ” حليب الثدي لمدة ساعتين بعد تناول الدواء. تقترح دايموند تناول دواء الصداع النصفي بمجرد الشعور بالأعراض الأولى (غالبًا الهالة)، وبالتالي فإن الألم لا يؤدي إلى إضعافكِ خلال اليوم، وربما لفترة أطول. لا يوجد عادة تحذير قبل حدوث صداع التوتر، لذا تناولي الدواء حالما تشعرين بالألم. تقول دايموند إن الكافيين يمكن أن يساعد في تخفيف الصداع وآلام صداع النصفي.

الوقاية من الصداع ما بعد الولادة : حاولي أن تأخذي غفوة أو تأخذي قسطًا من الراحة كلما كان ذلك ممكنًا لأن التوتر ونقص النوم يمكن أن يسهم في كلا النوعين من الصداع. لكن لا تدعي نفسكِ تغفين لمدة تزيد عن 30 دقيقة: إن أخذ غفوة طويلة قد يعطل قدرتكِ على النوم لاحقًا ويتداخل مع جدول وجباتكِ – وكلاهما يمكن أن يجلب الصداع، تذكري أيضًا شرب الكثير من الماء؛ إذا لم تكوني مرطبة جيدًا، فقد تصبح الأوعية الدموية مقيدة، مما يسبب التورم والألم.

السابق
الحمل بعد الولادة القيصرية : كم من الوقت يجب أن أنتظر لأصبح حامل؟
التالي
هل أحتاج عملية توسيع وكشط الرحم بعد الإجهاض ؟

اترك تعليقاً