أمراض الجلد

الحزام الناري والاستحمام وكيف يمكن لمرضى الهربس الإستحمام؟ وكيفية التعامل في حالة عدم الرغبة في الإستحمام

الحزام الناري والاستحمام وكيف يمكن لمرضى الهربس الإستحمام؟ وكيفية التعامل في حالة عدم الرغبة في الإستحمام

الحزام الناري والاستحمام لهم علاقة قوية مع الشائعات والاعتقادات الغير طبية والموروثات القديمة، لذا الكثير من مرضى الحزام الناري يطرحون هذا التساؤل ويرغبون في الحصول على إجابة واضحة عن كيف يمكن لمرضى الهربس الإستحمام؟ وكيفية التعامل في حالة عدم الرغبة في الإستحمام، واليوم نرد على كافة استفساراتهم عبر هذا المقال.

الحزام الناري والاستحمام

  • الحزام الناري يصنف كعدوى فيروسية يمكن أن يسببها الفيروس المعروف بالهربس، وهو عادة يقوم بحدوث مساحة من البثور ذات الآلام المبرحة حول أحد الجانبين من منطقة الظهر، حيث أن الفيروس يمكن أن يكون في حالة كمون داخل الجسم لفترة من الوقت، بعد أن تمت الإصابة به منذ وقت بعيد، ولكن هناك يظهر فجأة بظهور مؤثر ومحفز جديد.
  • في العادة الكثير من الأشخاص المصابين بعدوى الهربس، يخافون كثيرًا من التعامل مع الماء، ولكن في الحالات التي تعاني من العدوى الفيروسية بالحزام الناري يمكنهم الاستحمام دون أي خوف أو قلق ، بل على العكس التعرض للماء في تلك الحالة تساعد المصاب على الشعور بالراحة والاسترخاء وتهدئة ما بالجلد من آلام.

كيف يمكن لمرضى الهربس الإستحمام؟

  • أخذ دش بارد للعمل على تنظيف البشرة وتهدئة ما بها من التهابات وآلام مبرحة نتيجة العدوى الجلدية.
  • الشوفان الغروي، هو أحد الحمامات التي يمكن أخذها للتقليل من الآلام المبرحة والشعور بالرغبة في الحكة، وذلك بسكب كوبين من مطحون الشوفان الغروي.
  • في المياه الخاصة بالاستحمام، ويتم نقع الجسم في المياه ما يقرب من ثلث ساعة تقريبًا، مع تجنب استخدام المياه الساخنة، حيث أن ذلك تلك يمكن أن يساهم في زيادة تهيج البثور، في الحرارة من شأنها أن تزيد من تدفق الدماء إلى الجلد، بعد ذلك يمكن تجفيف الجسم برفق بمنشفة ملساء، وعدم استخدامها لأي شخص آخر، وذلك من أجل تجنب العدوى الفيروسية وانتقالها من شخص لآخر.

كيفية التعامل في حالة عدم الرغبة في الإستحمام

من الجدير بالذكر، أنه في حالة عدم القدرة أو الرغبة في الاستحمام، فعليك عزيزي المصاب بعمل الآتي:

  • تطبيق كمادات باردة على البثور الجلدية التي تظهر نتيجة الطفح الجلدي من أجل السيطرة على الألم والشعور بالحكة، وذلك للابتعاد عن البرودة الشديدة التي يمكن أن تسبب أضرار بالغة للأعصاب.
  • وضع طبقة من الكالاميل أو المعجون المصنع من صودا الخبز والماء، من أجل تقليل الشعور بالحكة والتهيجات الجلدية التي تصاحب العدوى الفيروسية المسببة للحزام الناري.

كيفية علاج الحزام الناري

بعد أن تعرفنا على الحزام الناري والاستحمام، وتعرفنا على أن الاستحمام لا يضر أبدًا بالحزام الناري بل يزيد من تهدئته وتلطيف الجلد، يجب أن نتعرف على كيفية علاج الحزام الناري، حيث أن الكثير من الأطباء يصفون الأدوية التي تحد من انتشار العدوى الفيروسية وتسرع من الشفاء، وتقليل الالتهابات المصاحبة للحزام الناري وتخفيف الآلام المبرحة التي تلحق به، ومن تلك الأدوية ما يلي:

1_ أدوية للتحكم في العدوى وتقليل الإلتهابات

  • الأدوية التي تعمل كمضادات للفيروسات، والتي من شأنها أن تبطئ من تفاقم الطفح الجلدي الذي يصاحب الحزام الناري، خصوصًا إن تم تناولها بشكل مبكر في الأيام الثلاثة الأولى من بدء ظهور الأعراض.
  • الأدوية المسكنة للآلام، حيث أن الحزام الناري من الإصابات والعدوى الفيروسية التي تسبب آلام مبرحة نتيجة ما يصاحبه من التهابات حادة، لذا يصف الطبيب المعالج مسكنات الألم للحد من تلك الشعور المزعج، بالإضافة إلى أن تلك المسكنات تحد من الآلام العصبية التي تلحق الإصابة الفيروسية.

2_ أدوية عند زوال الطفح الجلدي وتفشي المرض وزيادة الألم

من الجدير بالذكر أن المعاناة الأصعب من الآلام الشديدة تظهر بعد أن يزول الطفح الجلدي أو العدوى الفيروسية، في الوقت الذي يبدأ فيه الحزام الناري في التفشي وغزو المنطقة بالكامل، يمكن أن يلجأ الطبيب المعالج إلى وصف ما يلي:

  • الأدوية المخدرة: التي تساهم في تخفيف الألم إلى حد كبير، ومنها البخاخات والكريمات وغيرها من المستحضرات الطبية المخدرة.
  • المضاد الحيوي: والتي يحتاج إليها مريض الهربس، خصوصًا عند حدوث العدوى الجلدية، ولكن إن كانت العدوى البكتيرية غير واردة فإن المضادات الحيوية لن تجدي في شئ.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب ذات الحلقات الثلاثية: حيث أن الدراسات العلمية أثبتت أن تلك الأدوية كثيرًا ما تساعد على التقليل من الآلام العصبية التي تصاحب حالات الإصابة بالحزام الناري.
  • الأدوية المضادة للصرع: حيث أن تلك العقاقير تم تطويرها لكي تسيطر بشكل كبير على النوبات الصرعية، ولكنها في نفس ذات الوقت تستطيع التقليل من الآلام العصبية التي عادة ما تصاحب الإصابة بالحزام الناري.
  • المسكنات: التي يجب وصفها من قبل طبيب مثل الأفيون المخدر الذي تحتاج إليه بعض حالات الإصابة الحادة والتي لا يقوى على تسكين ما يصاحبها من آلام المسكن العادي الذي لا يحتاج إلى وصف الطبيب.

بهذا أعزائنا القراء والمتابعين نكون قد تعرفنا على الحزام الناري والاستحمام، كما تعرفنا على أن التعرض للمياه في حالة الإصابة لا تسبب أضرار بل على العكس، تزيد من الراحة والهدوء وتخفيف الألم، نرجوا أن نكون قد وفقنا في طرح المعلومة، لكم منا جزيل الشكر، متمنيا لحضراتكم الصحة والعافية.

السابق
سلس البول عند الرجال أسبابه وأنواعه وطرق علاجه بالبقدونس
التالي
حبس الجن للدورة الشهرية (أعراضه وطرق علاجه الشرعية)

اترك تعليقاً