الولادة

التقنيات المتبعة في عمليات الولادة الطبيعية

التقنيات المتبعة في عمليات الولادة الطبيعية

هناك العديد من التقنيات المختلفة ، التي تم اتباعها في عملية الولادة الطبيعية ، و هذه التقنيات تعتمد على ولادة الطفل دون التدخل الطبي عن طريق بعض المساعدات .

أحدث التقنيات في الولادة
تقنية الكسندر
و هذه التقنيات تم الاعتماد عليها حتى عام 1955 ، و قد كانت هذه الطريقة تعتمد على بعض تقنيات الجلوس و الوقوف و التحرك ، و كذلك الكفاءة لسلامة المرأة الحامل ، و من خلالها يتم الافراج عن التوتر العضلي ، و من ثم زيادة القدرة على التنفس بطريقة سليمة ، فضلا عن إستعادة توازن الجسم ، هذا فضلا عن أن هذه الطريقة تعتمد على تخفيف آلام الظهر و بعض آلام العظام ، و كذلك علاج ضيق التنفس ، و من ثم مساعدة الرحم على التمدد .

شروط الولادة الطبيعية

يمكن لكل أم بناءً على معطيات الحمل أن تخطط مع الطبيب كيفية الولادة، وبالطبع الهدف الأساسي ولادة طفل سليم معافى مع الحفاظ على صحة الأم أيضًا. ولا ننصحك سيدتي باختيار الولادة القيصرية كطريقة بديلة للولادة الطبيعية عند عدم وجود أسباب طبية تستدعي ذلك، وهذا بالطبع بعد توافر الشروط اللازمة للولادة الطبيعية، وتشمل:

عدم معاناة الأم من مشاكل صحية: هناك العديد من الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية التي ترتبط بالحمل ولا تجعل من الولادة الطبيعية خيارًا جيدًا، مثل: أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل أو وجود هبوط في مستوى المشيمة.

خلو الرحم من العيوب الخلقية: مثل ضيق الرحم، فخيار الولادة القيصرية يكون الأسلم في مثل هذه الظروف.

مراعاة وزن الجنين: بحيث يتراوح بين 2.5 و3.5 كيلوجرام، أما إذا وصل إلى 4 كيلوجرامات فيفضل أن تتم الولادة قيصريًّا.

ملاءمة وضعية الجنين في الرحم للولادة الطبيعية: بحيث يكون رأس الجنين في منطقة الحوض إلى أسفل، سواءً كان متجهًا إلى الأمام أو الخلف، أما إذا كانت مقعدة الجنين أو أحد أطرافه إلى أسفل فستكون الولادة الطبيعية صعبة.

توسع عنق الرحم بصورة مُرضية عند بدء الولادة: بحيث يصل توسع عنق الرحم إلى عشرة سم عند الولادة، وفي فترة زمنية لا تشكل إرهاقًا أو خطرًا على أي من الأم أو الجنين.

عدم حدوث الحمل عن طريق أطفال الأنابيب: ففي حالات صعوبة حدوث الحمل مرة أخرى، يفضل الأطباء إجراء ولادة قيصرية لتقليل المخاطر المحتملة على كل من الأم والجنين.

عدم خضوع الأم لعمليات سابقة في الرحم: مثل عمليات استئصال أورام ليفية، أو ولادة قيصرية سابقة في بعض الأحيان.

مشروبات لتسهيل الولادة الطبيعية

إذا كنت تبحثين عن قائمة بأهم المشروبات لتسهيل الولادة الطبيعية، فهذه القائمة ستزودك بأهم الوصفات التقليدية وأهم المعلومات حول فعاليتها الحقيقية تبعاً للدراسات:

1- شاي أوراق التوت الأحمر …

2- عصير الأناناس الطبيعي …

3- زيت الخروع …

4- زيت زهرة الربيع المسائية …

5- نبتة المريمية …

6- مشروب الكمون …

7- مشروب القرفة

طرق تسهيل الولادة الطبيعية للبكر

  1. ممارسة التمارين الرياضية تعتبر التمارين الرياضية من الطرق الجيدة لتسهيل التوتر والخوف خصوصا رياضة المشي، فهي تزيد من معدل ضربات القلب، بالتالي تحافظ على جسمك قادرا على تحمل الولادة الطبيعية.
  2. المعاشرة الزوجية …
  3. تحفيز الحلمة …
  4. العلاج بالإبر …
  5. شرب الشاي الأحمر وأوراق التوت …
  6. الولادة في حوض ماء دافئ …
  7. التدليك

الولادة الطبيعية الثانية

توقعاتك عن الولادة للمرة الثانية مرتبطة بشكل كبير بظروف حملك وولادتك في المرة الأولى، فإذا كان حملك الأول قد مرّ بسلام ودون مضاعفات أو معاناة شديدة مع أعراض الحمل،  فغالبًا ما ستكون تجربتك الثانية كذلك، بينما إذا كان حملك يتسم بالصعوبة في الولادة وشهور الحمل، فربما يصبح لديكِ بعض القلق والمخاوف من الولادة للمرة الثانية، في هذا المقال سنحول أن نجيب على تساؤلاتك عن الولادة الثانية سواء الطبيعية أو القيصرية وسنحاول إزالة هذه المخاوف التي قد تعتري ذهنك، تابعي قراءة المقال مع سوبر ماما.

هل الولادة الطبيعية الثانية أسهل من الأولى؟

اطمئني، بنسبة كبيرة تكن الولادة الثانية أسهل وأفضل من الأولى، فقد عرفتِ كل الخطوات الآن، وما الذي يحدث بالضبط وكيف يحدث، لقد قمتِ بتجربة التكنيك الخاص بالولادة مرّة وأصبحتِ أكثر هدوءًا لأنه لا شيء مجهول هذه المرة. وقد تشعرين أنك تعرفين كل شيء عن الحمل لكن لا تفوّتي زيارات الطبيب السابقة للولادة. فحتى لو كان حملك الأول غير معقد ، فإن حضور كل موعد له نفس الأهمية لأن طبيب التوليد يحتاج إلى التحقق من صحة طفلك الذي ينمو داخل رحمك. من الناحية النفسية والعاطفية، من المحتمل أن تكوني في مكان مختلف عما كنت عليه في حملك الأول. فمن غير المحتمل أن يكون لديك نفس القدر من الوقت للاستمتاع بحملك الذي استمتعت به لأول مرة بعد أن أصبح لديك طفل كبير  تعتني به.

كيفية حدوث الولادة الطبيعية

لا توجد طريقة أفضل للولادة من الطريقة الطبيعية خاصة إذا لم تكن هناك أسباب تستدعي التدخل الجراحي، ولأنه كثيرًا ما تقع المرأة الحامل في حيرة وتجد صعوبة في الاختيار ما بين الولادة الطبيعية والقيصرية، “سوبرماما” تُخبركِ في هذا المقال بكيفية الولادة الطبيعية بالتفصيل، وأهم مميزاتها ونصائح لتسهيلها. كيفية الولادة الطبيعية بالتفصيل تتم عملية الولادة الطبيعية على ثلاث مراحل رئيسية وهي:

المرحلة الأولى: الطلق  وهي مرحلة الاستعداد للولادة وتعد الأطول بين غيرها من المراحل، وتشعر الحامل بالطلق بسبب انقباضات منتظمة بمنطقة الرحم، ما ينتج عنها فتح عنق الرحم وترققه حتى يسمح للطفل بالدخول لقناة الولادة. ويتبع حدوث الطلق ما يسمى بالطلق المبكر أي حدوث تقلصات غير منتظمة مع نزول بعض الإفرازات الدموية أو الشفافة من المهبل، وتكون تلك الإفرازات في الأغلب السدة المخاطية التي تمنع فتح عنق الرحم في أثناء الحمل. ويأتي بعد ذلك الجزء الأخير والأهم في مرحلة الطلق، وهو الطلق النشط وغالبًا ما يستمر من أربع إلى ثماني ساعات، وفيها يتسع عنق الرحم من ستة إلى عشرة سنتيمترات بمعدل سنتيمتر واحد كل ساعة، وتصبح الانقباضات أقوى وأكثر انتظامًا وأشد ألمًا، وقد تشعر الأم بأن ماء الرحم ينفجر وينزل منها بشكل تلقائي دون قدرة منها على التحكم فيه، مع حدوث ضغط متزايد بمنطقة الظهر.  ومع ظهور تلك العلامات عليك فورًا الاتصال بطبيبك المشرف على حالتك، أو الوصول إلى أقرب مستشفى لعمل اللازم.

المرحلة الثانية: نزول الطفل وهي مرحلة دفع الطفل خلال الانقباضات وقد تستغرق تلك المرحلة بضع دقائق إلى ساعات قليلة باختلاف ظروف كل حالة، وتبدأ بنزول رأس الطفل ثم يتبعه باقي جسم الطفل، وفي النهاية يقطع الطبيب الحبل السري ويخرج الطفل تمامًا من بطن أمه.

المرحلة الثالثة: نزول المشيمة  بولادة الطفل تبدأ تلك المرحلة وفيها تشعر الأم بقدر أكبر من الراحة، ولكن الأمر لم ينتهِ بعد، فعليها دفع المشيمة وإزالة بقاياها، وبعد نزول المشيمة سيستمر الرحم في الانقباض حتى يعود إلى حجمه الطبيعي، ومن ثم يقوم الطبيب بتحديد ما إذا كانت الأم بحاجة إلى غرز أو إصلاح بمنطقة المهبل.

فيديو الولادة الطبيعية

 

 

 

السابق
أبرز الأعراض والبوادر التي تؤكد الولادة
التالي
أطعمة تساعد على التعافي بعد الولادة

اترك تعليقاً