الطّاقة السلبية
الطاقة السلبية هي بقاء الإنسان في حالة من التوتر والقلق الدّائم والحزن، لذلك يحاول المصابون التّفكير بصورة إيجابيّة، لكنّه يكون تحدّيًا كبيرًا لهم، خاصّةً عند الإصابة بحالة مزمنة وعدم التمتّع بأي طاقة، وبالرّغم من أنّ تذكير النّفس بالتفكير الإيجابي بداية جيّدة، إلّا أنّ الحفاظ عليه أمر صعب جدًّا، وتوجد بعض الألعاب المُساعِدة على تحفيز التفكير الإيجابي والتخلّص من الطّاقة السّلبية في الجسم، وسيتناول هذا المقال الطّرق التي تساعد الفرد على التخلّص من الطّاقة السّلبية لديه.
طرق التخلص من الطّاقة السّلبية في الجسم
يمكن التخلّص من الطّاقة السّلبيّة من خلال ما يأتي:
- الامتنان: يعاني الأشخاص الذين لا يقدّرون الفروق الدّقيقة والبسيطة في حياتهم من حالة نقص دائمة، ويشعرون بصعوبة عيش حياة طبيعية، لذلك يجب عليهم الشعور بالامتنان وتقدير كلّ ما هو موجود في حياتهم مهما كان بسيطًا، وبهذه الطريقة يدخل الانسجام الإيجابي في تكوين علاقاته.
- الضّحك: يعيش الكثير من الأفراد حياةً روتينيةً يملؤها العمل والحياة المشغولة، بالتالي علاقات مملّة وروتينيّة وحالات من العصبية، وبهذا يشعر الفرد كأنّه إنسان آلي، ممّا يزيد من الطّاقة السّلبية والتّفكير السّلبي، ولهذا لا بدّ من كسر روتين الحياة والتّقليل من الجدية، والإكثار من الضّحك يعطي الفرد طاقةً إيجابيّةً، ويساعده على تخطّي الكثير من الأمور.
- مساعدة الآخرين: تعدّ الطاّقة السلبية مرافقًا خاصًّا للأنانية، فالأشخاص الذين يعيشون لأنفسهم فقط يعانون من الطّاقة السّلبية، لذلك لا بدّ من إدخال مساعدة الآخرين إلى أهداف الفرد في حياته؛ لأنّ العيش لنفسه وللآخرين يرفع من طاقته الإيجابيّة، ويتخلّص تدريجيًّا من الطّاقة السّلبية؛ لأنّ رؤية الآخرين سعداء ترفع من شعور السّعادة والإيجابية عند من ساعدهم على الوصول إلى السّعادة.
- تغيير طريقة التّفكير، وإحاطة النفس بالإيجابيين: يبدأ التغيير في حياة الفرد من داخله، فهو من يقرّر التّغير إلى شخص إيجابي بتغيير طريقة تفكيره، إذ يكتب كل الأفكار السلبية التي تراوده على ورقة ويحاول تغييرها إلى أفكار إيجابية، كما يجب إحاطة النّفس بالأشخاص الإيجابيين، والابتعاد عن الأصدقاء أصحاب الطّاقة السلبية؛ لأن الإنسان يحاكي طريقة تفكير أصدقائه.
- التخلص من الفوضى: تعدّ الفوضى في المنزل ومكتب العمل من الأمور التي ترفع الطّاقة السّلبية في الجسم، ويوجد الكثير من الكلمات التي تعدّ في تأثيرها على الفرد كفوضى البيت والمكتب؛ فلها تأثير كبير في رفع الطّاقة السّلبية، ومنها كلمة “لا” عندما تُقال في موقف لا يستحق الرّفض، إلى جانب الإشارة بإصبع الاتّهام إلى شخص ما، وغيرها الكثير من المواقف والكلمات التي تؤثر سلبًا على الأفراد، لذلك يجب الابتعاد عن كلّ هذه الكلمات والمواقف للتخلّص من الطّاقة السّلبية ورفع الطّاقة الإيجابية في الجسم.
- تقسيم الوقت: يعدّ تقسيم الوقت بصورة جيّدة من الأمور المهمّة للتخلّص من الطّاقة السّلبية في الجسم؛ لأنّ ذلك يتيح للشّخص العمل والتنفّس والتّرفيه وزيادة قوّة العلاقات مع الآخرين، ويخلق نوعًا من التّوازن في حياته، ولهذا يجب تقسيم العمل بين الأفراد ومعرفة مهام كلّ فرد، مع إتاحة المساحة للأفراد باتّخاذ القرارات الخاصّة بأعمالهم، وإتاحة وقت خاصّ للأزواج والعائلة، ووقت لممارسة الأنشطة الشّخصية.
- الابتعاد عن القلق والتوتر: يعدّ القلق والتوتر من المشاعر السّلبية التي ترفع الطّاقة السّلبية في جسم الإنسان، لذلك يجب التّخفيف من هذه المشاعر، ومحاولة الحفاظ على هدوء النّفس في كلّ المواقف، والتّعامل مع كل المواقف على أنّها لحظات ستمرّ مهما كانت عصيبةً.
