الحمل والولادة

الإجهاض المتأخر يحدث بعد الأشهر الأولى من الحمل

الإجهاض المتأخر يحدث بعد الأشهر الأولى من الحمل

الإجهاض المتأخر يحدث بعد الأشهر الأولى من الحمل

تعرفي على أعراض الإجهاض التي يجب البحث عنها بعد الشهور الأولى من الحمل. رغم أن حالات الإجهاض المتأخر أمر نادر الحدوث، إلا أنها تحدث بالفعل.

على الرغم من أنها نادرة وتؤثر على حوالي 2% فقط من حالات الحمل، إلا أن حالات الإجهاض المتأخر تحدث بالفعل. يتم تعريف حالات الإجهاض المتأخر على أنها تلك التي تحدث بين الأسبوع 14 و 20 من الحمل. من المؤلم أن تفقدي طفلاً حملتيه طوال هذه المده. ربما تكونين قد أخبرتي الناس عن الحمل، وأجريتي فحوصات قبل الولادة، وشعرتي بالفعل أن الطفل يتحرك. في كثير من الأحيان يكون من الممكن تحديد سبب حدوثه والتنبؤ بصحة الحمل في المستقبل.

تتشابه أعراض الإجهاض المتأخر مع أعراض الإجهاض المبكّر وعادة ما تشمل التقلصات الحادة والنزيف. قد تلاحظين أيضًا ظهور جلطات كبيرة من الأنسجة بالدم. اتصلي بطبيبتكِ على الفور إذا كان لديكِ أي من هذه الأعراض. على الرغم من أن الوقت قد فات متأخرًا لإنقاذ طفلكِ، إلا أنه يمكن لطبيبتكِ اتخاذ خطوات مهمة لحماية صحتكِ؛ على سبيل المثال، قد يتم إدخالكِ إلى المستشفى للتأكد من عدم إصابتكِ بنزيف. إذا استمر نزفكِ وتشنجاتكِ بعد خروج الطفل والمشيمة من جسمكِ، فقد يكون لديكِ إجراء جراحي بسيط يسمى توسيع وكشط الرحم لإزالة أي أنسجة حمل متبقية في الرحم. بعد الإجهاض المتأخر ، ستحاول طبيبتكِ تحديد سبب الإجهاض لمنع أي إجهاض في المستقبل. على سبيل المثال، إذا توسع عنق الرحم في وقت مبكر جدًا وأثار المخاض المبكر، فقد تتمكن الطبيبة من استخدام تطويق (تقنية تتضمن الخياطة في إغلاق عنق الرحم) لمنع الإجهاض المتأخر أثناء فترة الحمل التالية. في أوقات أخرى، سوف تحصل طبيبتكِ على معلومات من المشيمة أو التشريح أو الفحوصات المخبرية. على الرغم من أنكِ حزينة، فمن المهم في مرحلة ما بعد خسارتكِ أنت وشريككِ مراجعة ما حدث من أجل تحديد ما يمكن القيام به بشكل مختلف مع الحمل التالي إن وجد.

فيما يلي بعض أسباب الإجهاض المتأخر بعد الشهور الأولى من الحمل:

  •  مشاكل هيكلية في الجنين مثل السنسنة المشقوقة وعيوب القلب الخلقية.
  • مشكلة جسدية في الأم، مثل الرحم المقسم إلى قسمين.
  • مشكلة في المشيمة، مثل انفصال المشيمة أو إنغراس البويضة غير طبيعي.
  • عدوى تقتل الطفل، مثل فيروس بارفو أو الفيروس المضخم للخلايا أو داء المقوسات.
  • عدوى تسبب تسربًا في الكيس الأمنيوسي أو المخاض المبكر.
  • عنق الرحم غير الكفء، وهو أضعف من أن يحمل الحمل.
  • متلازمة الأجسام المضادة للفوسفور المضاد، وهي حالة وجود الكثير من الأجسام المضادة للفوسفور المضاد في مجرى الدم. حوالي 15% من النساء مع الإجهاض المتكرر لديهم هذه الأجسام المضادة. هذا يمكن أن يسبب جلطات الدم في المشيمة.

بالإضافة إلى المشكلات الطبية، هذه تجربة مزعجة عاطفياً. تستغرق الكثير من الوقت للعلاج. قد يقدم الكثيرون من حولكً، بما في ذلك طبيبتكِ والأخصائية الاجتماعية وعائلتكِ، الدعم.

السابق
علاج التهاب المعدة والقولون بالأعشاب والأدوية
التالي
ما هو الإجهاض المنسي؟

اترك تعليقاً