أمراض العظام

اكثر الاسباب شيوعاَ في توقف الطول

اكثر الاسباب شيوعاَ في توقف الطول

يمر الإنسان بمراحل عمرية مختلفة أثناء حياته تتنوع فيها خصائصه الفسيولوجية بشكل كبير، فيظهر الإنسان مختلفًا جسديًا ونفسيًا. وبشكل عام تتحكم أربع غدد في عملية النمو وهي الغدة الدرقية والغدة النخامية والغدة الصعترية والغدة الجنسية، وبالتالي فإن حدوث أي مشاكل في هذه الغدد يؤثر على نمو الإنسان في المستقبل.

أما بالنسبة لطول الإنسان فيمتد من أعلى الرأس حتى أسفل القدم، وعادة ما يكون متوسط طول الذكور أكبر من متوسط طول الإناث. ويعتبر طول القامة من الصفات الوراثية التي تتحكم فيها الجينات، ويتحقق أعلى معدل لنمو الإنسان خلال السنة الأولى حيث يزداد طوله نحو 25.4 سم تقريبًا ثم يزداد بمعدل ثابت تقريبًا حتى سن المراهقة التي يكون فيها ذروة النمو بالنسبة للفتيات في عمر 9-10 أعوام وتبلغ الذروة في سن 11- 12 عام وتستمر حتى ثلاث سنوات تقريبًا بعد بداية الدورة الشهرية، أما الذكور فتحدث الطفرة في سن 11 وتبلغ الذروة في سن 14 وتستمر حتى أوائل العشرينات، ثم يبدأ طول الجسم في الانكماش بداية من سن الأربعينيات.

أسباب توقف طول الإنسان

وبذلك نستطيع أن نستنتج سن توقف الطول لدى الإنسان، ولكن هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى توقف طول الإنسان بخلاف السن المتعارف عليه، وهي:

1- الوراثة: حيث تتحكم الجينات كعامل أساسي في الطول، حيث يمكن حساب متوسط طول الفرد وذلك بجمع طول الأم وطول الأب ثم قسمة الناتج على 2 ، وبعد ذلك إضافة 12.5 سم بالنسبة للذكور إلى الناتج أو طرح 12.5 سم من الناتج بالنسبة للإناث.

2- العادات غير الصحية للأم: يؤثر نمط الحياة الذي تعيشه الأم أثناء فترة الحمل على طول الطفل، حيث تؤثر بعض العوامل مثل التدخين وتناول الخمور على تغذية الجنين ومن ثم التأثير على طوله ونموه.

3- المشاكل الصحية: قد تؤثر الولادة المبكرة أو تكرار الإصابات بالنسبة للطفل الرضيع على مراحل النمو مما يؤدي إلى مزيد من المضاعفات وبالتالي تؤثر على نمو الطول بشكل طبيعي.

4- الهرمونات: قد يؤثر الخلل في الهرمونات وعلى قائمتها هرمون النمو على طول الإنسان، حيث يؤدي تأخر النمو البنيوي إلى التأخر المؤقت في النمو الهيكلي أو العظامي مما يؤثر على طول الطفل.

5- النشاط البدني وساعات النوم: قد يؤثر نمط الحياة على طول الإنسان، فقد أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة في سن صغير يؤدي إلى زيادة المسافة بين الفقرات وبالتالي زيادة طول الإنسان، وكذلك الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم حيث تم اكتشاف أن هرمون النمو يتم إفرازه بكثره أثناء النوم.

6- التغذية: حيث يساعد اتباع نظام غذائي سليم على الحصول على جميع ما يحتاجه الجسم من عناصر غذائية لازمة لنمو الإنسان ومن ثم نمو العظام.

بعض الطرق التي تُستخدم لزيادة الطول

– اتباع نظام غذائي متوازن: وخاصة خلال السنوات الخمس الأولى يتضمن البروتينات وفيتامين د وفيتامين أ والكالسيوم والزنك والكربوهيدرات (والتي تتواجد في البيض والأسماك والخضروات الورقية والدجاج والبقول والفواكه، ولا ننسى دور التعرض لأشعة الشمس).

– ممارسة التمارين الرياضية: حيث تساعد التمارين الرياضية على تحفيز الجهاز الهيكلي وخاصة تلك التي تعتمد على التأرجح مثل العقلة والتي تساعد على زيادة الطول من خلال فرد العظام.

– النوم: يفضل النوم قبل الساعة 12 ليلًا والحصول على عدد ساعات كافٍ من النوم حوالي 8 ساعات لتحفيز إفراز هرمون النمو.

– متابعة هرمون النمو: يمكن العلاج باستخدام هرمون النمو في مرحلة الطفولة وذلك قبل التحام الغضاريف المفصلية للعظام.

السابق
علاقة ألم الظهر المزمن بمشاكل النوم
التالي
علاج خلع الكتف ومخاطر اهماله

اترك تعليقاً