صحة عامة

اضطرابات الأكل النفسية

اضطرابات الأكل النفسية

تشتمل اضطراباتُ الأكل (Eating disorders) على اضطرابات في عملية الأكل أو السُّلُوك الغذائي للشخص، وينطوي ذلك عادة على:

  • تغييرات في نوعية أو كمية الطعام المُتناوَل
  • سلوكيَّات أو تدابير يلجأ إليها المصاب لمنع امتصاص الطعام (على سبيل المثال: التقيّؤ المتعمَّد بعدَ تناول الطعام أو استخدام المسهلات)
    ولكي يصنّف أي سلوك غذائي غير اعتيادي على أنه اضطراب غذائي، يجب أن يستمرَّ هذا السُّلُوك فترةً من الوقت. كما أنه يجب أن يسبِّب ضررًا جسيمًا على صحة الشخص الجسدية وقدرته على أداء أعباء العمل أو الدراسة، أو أن يؤثر هذا السلوك الغذائي بشكل سلبي في تعاملات الشخص مع الآخرين وعلاقته معهم.

اضطرابات الأكل الأسباب التشخيص الوقاية والعلاج

نقسم اضطرابات الأكل إلى 3 فئات أساسية: فقدان الشهية العصبي أو اضطراب «تجنب/تقييد تناول الطعام»، اضطراب «نهم الطعام»، و«الشّرَه المرضي العصبي». يُعتبر اضطراب نهم الطعام متبوعاً بسلوكيات التعويض؛ مثل القيء المُستحثّ ذاتياً.

بتفصيلٍ أكثر، يحدّ اضطراب تجنب/ تقييد الطعام من السعرات الحرارية التي يمكن أن يحصل عليها الجسم، ويتسبب بخسارةٍ كبيرة للوزن أكثر من المتوّقع بالنسبة لطول الجسم. لكّن ذلك لا يعني بالضرورة أن يظهر الشخص الذي يعاني منه هزيلاً، على سبيل المثال، يمكن اعتبار الشخص الذي كان تناسب وزنه مقارنةً بعمره وطوله 90% مصاباً باضطراب التقييد إذا انخفض هذا التناسب لديه إلى 70%.

أما اضطراب نهم الطعام فهو أكثر من مجرّد الإفراط في الأكل. ويتعدّاه إلى الشعور بعدم القدرة على التحكّم بتناول الطعام، حيث ينتابك شعورٌ شديد بالذنب أو الاشمئزاز بعد ساعتين تقريباً من تناول الطعام. ويعاني المصاب به من التركيز الشديد على الطعام في حياته.

بينما يتمثّل الشره المرضي العصبي (البوليميا) بالإفراط في تناول الطعام، ثم يتبع ذلك بسلوكٍ يهدف إلى التخلّص من السعرات الحرارية الإضافية المُستهلكة (التعويض)؛ إما بتناول المُسهّلات أو التقيؤ الذاتي، وحتّى الإفراط بممارسة التمرينات الرياضية. وبالرغم من الإفراط في ممارسة الرياضة غالباً لا يُنظر إليه كشكلٍ من أشكال «التعويض»، إلا أن احتمال تشخيص المدمن عليها باضطرابات الأكل يبلغ 3 مراتٍ ونصف احتمال تشخيص غير المدمن عليها. كما ينبغي التشديد على أن هذه الاضطرابات لا تؤدي جميعها دائماً إلى فقدان الوزن، فقد يعاني المصابون باضطراب نهم الطعام أو الشّرَه المرضي من زيادةٍ في الوزن عن الحدّ المتوقع أحياناً.

كتاب اضطرابات الأكل pdf

الأعراض
تختلف الأعراض حسب نوع اضطراب الأكل. فقدان الشهية العصبي، ومرض الشَّرَه العصبي واضطراب الإسراف في تناول الطعام تعتبر أكثر الاضطرابات شيوعًا عند تناول الغذاء. تتضمن اضطرابات تناول الغذاء الأخرى اضطراب الاجترار، واضطراب تناول الطعام الاجتنابي/المقيَّد.

فقدان الشهية العصبي
أنوركسيا نرفوزا — يطلق عليه عادة أنوركسيا فقط — هو اضطراب في الأكل قد يصبح مهدِّدًا للحياة يميزُه انخفاض وزن الجسم بصورة غير عادية، خوف حاد من اكتساب الوزن، وفَهم مضلِّل للوزن والشكل. المصابون بالأنوركسيا يبذلون قصارى جُهودهم للسيطرة على وزنهم وشكلهم، مما يتداخل بصورة واضحة مع صحتهم ونشاطاتهم الحياتية.

حين تُصاب بالأنوركسيا، فعليك أن تحد بشدة من السعرات الحرارية أو تستخدم طرقًا أخرى لفقدان الوزن، مثل التمارين الرياضية المفرِطة، واستخدام المسهِّلات (المليِّنات) أو وسائل الحمية، أو تتقيأ بعد الأكل. جهود الحد من الوزن، وبخاصة حتى حين يكون وزنك تحت المعدَّل، قد تؤدي إلى مشاكل صحية حادة، تصل إلى حد التجويع حتى الموت أحيانًا.

بوليميا نرفوزا (النهم)
الشره المرضي العصبي- الذي يطلق عليه بشكل شائع اسم الشره المرضي — هو اضطراب خطير في الأكل يمكنه أن يهدِّد الحياة. حين تكون مصابًا بالبوليميا، تحظى بنوبات من الإفراط والإسهال، والتي تتضمَّن نقصًا في السيطرة على طعامك. يقوم العديد من المصابين بالبوليميا أيضًا بالحدِّ من أكلهم أثناء اليوم؛ مما يؤدي بدوره غالبًا إلى المزيد من الأكل المفرط والإسهال.

أثناء هذه النوبات، تأكل كمية كبيرة من الطعام في وقت قصير، ثم تُحاوِل التخلُّص من السعرات الحرارية الزائدة بطريقة غير صحية. قد تتقيأ عن عَمْد أو قد تُمارِس الرياضة بصورة مفرطة، أو تستخدم أساليب أخرى، مثل المسهلات (المليِّنات)؛ لتتخلَّص من السعرات الحرارية، بدافع الذنب، والإحساس بالخجل والخوف الدائم من زيادة الوزن نتيجة الأكل المفرط.

إذا كنتَ مصابًا بالبوليما، فأنت على الأغلب دائم الانشغال بوزنكَ وشكل جسمكَ، وقد تحكم على نفسكَ بصورة حادة وقاسية بشأن عيوبكِ المتخيَّلة. قد تكون ذا وزن طبيعي أو حتى فوق الطبيعي بعض الشيء.

اضطراب نهم الطعام
إذا كنت مصابًا باضطراب نهم الطعام، فإنك تأكل كميات كبيرة من الطعام بانتظام (الشراهة)، وتشعر بعدم القدرة على التحكم في تناوُل الطعام. وربما تأكل بسرعة أو تتناول كميةً من الطعام أكثر مما تريد، حتى في وقت عدم شعورك بالجوع، وقد تستمرّ بتناول الطعام حتى بعد مدةٍ طويلةٍ من شعورك بالشبع الزائد.

بعد الأكل بشراهة، قد ينتابك شعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الخجل حسب سلوكك وكمية الطعام التي تناولتها. ولكنك لا تحاول التعويض عن هذا السلوك بالإفراط في ممارسة الرياضة أو استخدام المسهلات كما الحال عند المصابين بالشره المرضي أو فقدان الشهية. ويمكن أن يقودك شعورك بالإحراج إلى تناوُل الطعام بمفردك لإخفاء شراهتك.

وعادةً تحدث نوبة جديدةٌ من الشراهة مرة واحدة في الأسبوع على الأقل. وربما يكون وزنك طبيعيًّا أو زائدًا أو أنك مصاب بالسمنة.

اضطراب الاجترار

يؤدي اضطراب الاجترار إلى ارتجاع الطعام مرارًا وتكرارًا وبصورة مستمرَّة بعد أكله، ولكن سببه لا يرجع إلى حالة طبية أو اضطراب خاص بالأكل مثل فقدان الشهية أو الشَّرَه المَرَضي أو اضطراب نهم الطعام. حيث يعود الطعام إلى الفمِ بدون الغثيان أو الانسداد، وقد لا يكون الاجترار مقصودًا. في بعض الأحيان، يُعاد مضغ الطعام المُجتَرِّ وإعادة بلعه أو يُبصق خارج الفم.

قد يحدث هذا الاضطراب نتيجة سوء التغذية إذا بُصق الطعام خارج الفم أو إذا كان الشخص يأكل بكَميات أقل بكثير للغاية بهدف منع حدوث الاجترار. قد يكون تَكرار حدوث اضطراب الاجترار أكثر شيوعًا بين الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من إعاقة ذهنية.

اضطراب تجنُّب/تقييد تناول الطعام
يتميز هذا الاضطراب بعدم تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية؛ بسبب فقدان الاهتمام بالأكل، حيث تتحاشى المواد الغذائية ذات الخصائص الحِسِّية المعينة مثل اللون، أو الملمس، أو الرائحة، أو الطعم، أو الشعور بالقلق إزاء عواقب تناول الطعام، مثل الخوف من الاختناق. لا يُتجَنَّب تناول الطعام بسبب الخوف من زيادة الوزن.

يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى خسارةٍ كبيرةٍ في الوزن، أو عدم اكتساب الوزن في مرحلة الطفولة، فضلًا عن نقص التغذية الذي يمكن أن يسبب مشاكلَ صحيةٍ.

التشخيص
تُشخَّص اضطرابات الأكل على أساس العلامات والأعراض وعادات الأكل. إذا اشتبه طبيبك في أنك مصاب باضطراب الأكل، فسيقوم على الأرجح بإجراء فحص وطلب إجراء اختبارات للمساعدة على الوصول إلى التشخيص. ربما يقوم كلٌّ من مقدِّم الرعاية الأولية واختصاصي الصحة العقلية بفحصك للوصول إلى التشخيص.

تشمل التقييمات والاختبارات عادةً:

الفحص البدني. سيفحصك طبيبك على الأرجح للوقوف على الأسباب الطبية الأخرى وراء مشكلات الأكل التي لديك. قد يطلب منك الأطباء أيضًا إجراء فحوصات مختبرية.
التقييم النفسي. سيسألك الطبيب أو مسئول الصحة العقلية عن أفكارك وشعورك وعادات طعامك. وربما تُطلَب منك إجابة أسئلة تقييم نفسية.
دراسات أخرى. ربما يُجرَى المزيد من الاختبارات للتحقق من أي مضاعفات مرتبطة باضطراب الأكل لديك.
ربما يَستخدم أيضًا اختصاصي صحتك العقلية المعايير التشخيصية الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) الصادر عن الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين.

 

بحث عن اضطرابات الطعام بالمراجع

من الشائع لدى المراهقين والاحداث القلق والحيرة بخصوص وزنهم وهيئتهم وطعامهم لان السمنة وزيادة الوزن تسبب لهم مشاكل كثيرة فيما بعد ولا سيما المشاكل الصحية ، الزيادة فى الوزن كما تبدو بسيطة احيانا ممكن التخفيف من الوزن بتنظيم تناول الطعام وفق أسس علمية ولكنهم قد يحتاجون من يساعدهم فى اداء ذلك . كثيرا من الاحداث والياقعين وخاصة المراهقات يرغبون فى تخفيف وزنهم وليكونوا أضعف رغم انهم لا يعانون من البدانة لذلك يلجأون الى تناول وجبة طعام واحدة أو اثنين فقط فى اليوم أو عدم تناول صنوف معينة من الطعام ونتيجة للاهتمام غير الاعتيادى بموضوع الوزن والطعام فانهم يصابون بفكرة وسواسية تسيطر عليهم قد تتحول الى اضطرابات تغذية خطيرة .

اهم اضطرابات الطعام شيوعا :-

1. القهم العصبى (Anorexia Nervosa ) .

2. القشم العصبى ( ( Bulimia Nervosa.

القهم العصبى :-(فقدان الشهية العصبى ) يكون الولد أو البنت قلقا باستمرار وبأنه أو بأنها بدينة فاللجوء الى تقليل تناول الطعام رغم انه لا توجد زيادة وزن رغبة لان تكون ارشق أو انحف وقد يؤدى الى اضطرابات صحية كثيرة مثل توقف الدورة الشهرية .

القشم العصبى :-ايضا يصيبهم القلق والحيرة حول اوزانهم وهيئتهم وشكلهم فنجدهم ياكلون بشراهة فى احدى الوجبات ثم يتوقفوا فى الجبات اللاحقة واحيانا يصيبهم احساس بالذنب فيتقيئون ما اكلوا وقد يتناولوا العقاقير الملينة لكى يحافظوا على اوزانهم .

اضطراب الأكل القهري

اضطراب الأكل القهري (Binge Eating Disorder)، والمسمى أيضا “متلازمة الشره القهري”، هو اضطراب في تناول الأكل تم تشخيصه مؤخرا فقط. اضطرابات تناول الطعام هي أمراض جدية جدا، مصدرها نفسي، وتدفع المصاب بها إلى تبني عادات أكل ضارة، مثل الأكل الزائد, التجويع الذاتي، وذلك نتيجة أنماط سلوكية فكريه وعاطفية. في غالبية الحالات، تشكل هذه العادات طريقة لدى أصحابها في مواجهة حالات نفسية، مثل الاكتئاب (Depression)، الضغط والتوتر النفسيين، والقلق على أنواعه.

اضطراب الأكل القهري هو اضطراب صعب يتميز بتناول الطعام بدون ضوابط، بحيث تكون نتيجته الارتفاع الكبير في وزن الجسم. الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يستهلكون أحيانا كميات كبيرة من الطعام (بما يتجاوز شعورهم بالشبع) من خلال الشعور بعدم السيطرة والتحكم بعاداتهم في تناول الطعام. وبالرغم من أن السلوك المصنف بأنه “اضطراب الأكل القهري” يشبه، في جوهره، سلوك المصابين بمرض النهام العصبي (Bulimia nervosa), إلا أن الأشخاص المصابين باضطراب الأكل القهري لا يميلون، بشكل عام، إلى التخلص من الطعام عن طريق التقيؤ أو استعمال مواد مسهّلة (Purgative).

معظم الأشخاص المصابين باضطراب الأكل القهري يستعملون الطعام كوسيلة لمواجهة عدم ارتياحهم في كل ما يتعلق بالمشاعر. ويدور الحديث هنا، بوجه عام، عن أشخاص لم يتعلموا كيفية التصرف الصحيح في حالات الضغط ويجدون عزاءهم وسكينتهم في تناول الطعام. للأسف الشديد، هؤلاء يعانون، بشكل عام، من شعور حاد بالذنب بسبب عدم قدرتهم على التحكم بعاداتهم في تناول الطعام، وهذا ما يزيد الضغط النفسي، وهكذا دواليك.

اضطرابات الأكل النفسية pdf

اضطرابات الأكل عند المراهقين

إن اضطرابات الأكل حالاتٌ خطيرةٌ تتصل بسلوكياتٍ مستمرةٍ لتناول الطعام تؤثر بصورةٍ سلبية في الصحة والانفعالات والقدرة على أداء الأنشطة في مختلف جوانب الحياة المهمة. وتشمل أكثر اضطرابات الأكل شيوعًا فقدان الشهية العصبي والنهم العصبي واضطراب نهم الطعام.

إن السبب الدّقيق لاضطرابات الأكل غير معلوم. ومع ذلك، توجد عوامل معينة قد تضع المراهقين في خطر الإصابة باضطرابات الأكل، والتي من بينها:

  • الضغط الاجتماعي. تميل الثقافة العامة إلى تمييز أصحاب الوزن النحيف. حتى عندما يكون المراهق بوزن جسم طبيعي، فمن الممكن بسهولة أن يظن نفسه بدين. وهذا من شأنه أن يثير هوس تجاه فقدان الوزن واتباع الحميات الغذائية.
  • الأنشطة المفضلة. يمكن أن يزداد خطر إصابة المراهقين باضطرابات الأكل عند المشاركة في الأنشطة التي تقدر الأجسام النحيفة مثل عرض الأزياء والألعاب الرياضية عالية المستوى.
  • العوامل الشخصية. قد تجعل العوامل الوراثية أو البيولوجية المراهقين أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل. وكذلك تقوم الصفات الشخصية، مثل توخي الكمال أو القلق أو الصرامة، بدور في تعزيز ذلك الخطر.

اختبار اضطرابات الأكل

تم وضع الأسئلة التالية لاستخدامھا كوسيلة إرشادية لتحدید العلامات المحتملة للتعلق المرضي. يرجى العلم بأن الأنماط تختلف بدرجة هائلة فيما بين الأفراد. وأنه لا يجب استعمال نتائج الاختبار كبديل للتشخيص العلاجي.

هل تشعر بأنك بدين، على الرغم من أن اعتقاد جميع الأشخاص حولك بأنك نحيف؟

نعم
لا
هل غالبًا ما ينتابك القلق بشأن ما تأكله؟

نعم
لا
Dهل تحاول السيطرة على وزنك عن طريق التقيؤ أو تناول الملينات؟

نعم
لا
هل تفضل تناول الطعام وحدك بدلاً من تناوله مع الآخرين؟

نعم
لا
عندما تأكل، هل تشعر بالخوف من عدم قدرتك عن التوقف عن تناول الطعام؟

نعم
لا
هل كذبت على الآخرين فيما يخص ما تأكله؟

نعم
لا
هل ترى أن شكلك سيكون أفضل لو كنت أكثر نحافة؟

نعم
لا
هل تشعر بأنك بدين عند تناول الطعام؟

نعم
لا
هل تشعر بالذنب عند تناول الطعام؟

نعم
لا
هل سبق لك أن شاركت في مناسبات الإسراف في تناول الطعام؟

نعم
لا
هل تشعر بالقلق النفسي عندما يشاهدك الآخرون أثناء تناولك للطعام؟

نعم
لا
هل تفعل أشياء غير عادية بالطعام، مثل استخدام أوانٍ خاصة، أو تكوين أشكال نمطية على الطبق، أو إخفائه، أو بصقه قبل البلع؟

نعم
لا
هل امتنعت عن تناول الطعام لإنقاص وزنك؟

نعم
لا
هل سبق لك أن سرقت طعامًا أو ملينات أو حبوب تخسيس؟

نعم
لا
هل شعرت أنك تفضل الموت عن أن تكون بدينًا؟

نعم
لا
هل تعاني من أيٍ مما يلي: برودة اليدين أو القدمين، أو تساقط الشعر، أو الأظافر الرخوة، أو الدوار، أو الضعف، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو الإغماء، أو تسوس الأسنان، أو جفاف الجلد أو تورم الغدد في الرقبة؟

نعم
لا
في حالة النساء، هل فترات الحيض لديك غير منتظمة أو متوقفة؟ وفي حالة الرجال، هل انخفضت لديك الرغبة الجنسية؟

نعم
لا
هل تشعر بالقلق أو الاكتئاب عند اكتساب الوزن؟

نعم
لا
هل أخفقت في العمل (أو التعليم) بسبب عادتك الغذائية؟

نعم
لا
هل تتداخل عاداتك الغذائية مع الصداقات أو العلاقات الرومانسية؟

نعم
لا
– إذا كانت لديك إجابة ب “نعم” لأي من الأسئلة أعلاه فهذا يشير على الاضطراب لريك .. كلما زادت عدد الإجابات بنعم كلما تأكّد اضطرابك..

علاج اضطرابات الأكل النفسية

يَتضمن علاج اضطراب الشهية عامة اتباع أسلوب الفريق الشهية. يَضم الفريق عادة مقدمي الرعاية الأساسية، ومقدمي رعاية الصحة النفسية واختصاصيي النُّظم الغذائية — وجميعهم من ذوي الخبرة في علاج اضطرابات الأكل.

يَعتمد العلاج على النوع المحدد لاضطراب الأكل. ولكن بشكل عام، يَشمل عادة العلاج النفسي، والتثقيف الغذائي وتناوُل الأدوية. إذا كانت حياتك معرضة للخطر، فقد تحتاج إلى دخول المستشفى فورًا.

نمط غذائي صحي
وبصرف النظر عن وزنك، يمكن أن يشترك أعضاء فريقك معك لوضع خطة تساعدك على ممارسة عادات أكل صحية.

العلاج النفسي
يمكن أن يساعدك العلاج النفسي، المسمى أيضًا العلاج بالحوار، في تعلم كيفية استبدال العادات غير الصحية بعادات صحية. قد يشمل هذا:

  • العلاج القائم على العائلة(FBT). العلاج القائم على العائلة هو علاج قائم على الأدلة للأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات الأكل. تشارك الأسرة في التأكد من أن الطفل أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة يتبع طرق الأكل الصحي ولديه وزن صحي.
  • العلاج المعرفي السلوكي (CBT). يستخدم العلاج المعرفي السلوكي بشكل شائع في علاج اضطرابات الأكل، خاصةً لعلاج مرض الشَّرَه المرَضي واضطراب نهم الطعام. يتم تعليمك كيفية مراقبة وتحسين عاداتك الغذائية ومزاجك، وتطوير مهارات حل المشكلات، واستكشاف طرق صحية للتعامل مع المواقف العصيبة.
السابق
زيتا لعلاج فَرْطُ كوليستيرولِ الدم الأولي – Zetia
التالي
زيتاكورت لعلاج حب الشباب – zetacort

اترك تعليقاً