أمراض العظام

اسباب إلتهاب العضلات و الجلد

اسباب إلتهاب العضلات و الجلد

اسباب ظهور التهاب العضلات غير واضحة بشكل تام. هنالك خلل في عمل جهاز المناعة، الأمر الذي يؤدي لازدياد خلايا الجهاز المناعي الالتهابية داخل العضلات، وافراز مواد تحفز الالتهاب أيضاً. إضافة الى ذلك، توجد ادلة على انتاج كمية كبيرة من الاجسام المضادة الذاتية، بعضها موجود أيضاً في امراض اخرى للأنسجة الضامة، لكن بعضها يخص مرض العضلات.

هنلك ادلة غير قاطعة، على أن الالتهاب يتم تحفيزه عن طريق عوامل عدوى، مثل الفيروسات المختلفة والجراثيم، التي من الممكن ان تؤدي الى اضطراب في رد الفعل المناعي عند الاشخاص الذين لديهم جينات معينة. بالإضافة الى كل هذا، قد يحدث التهاب بالعضلات نتيجة تناول ادوية مثل: ادوية لخفض الدهون في مصل الدم، الكحول وادوية للتقليل من حموضة المعدة وغيرها.

التهاب الجلد والعضلات الشبابي

التهاب الجلد والعضلات الشبابي JDMS هو اعتلال عضلي التهابي مجهول السبب، ويعتقد أن المتهم بإحداثه خلل مناعي والذي يؤدي إلى ضعف عضلي إضافة للعديد من المضاعفات الأخرى. يتظاهر المرض عند الأطفال وهو يعتبر أنه الشكل الطفلي لالتهاب الجلد والعضلات الذي قد يصيب البالغين أيضاً. ما يحدث في التهاب الجلد والعضلات الشبابي أن الجهاز المناعي يهاجم الأوعية الدموية المنتشرة في الجسم مسببة التهاب يسمى بالتهاب الأوعية.

معدل الإصابة بالمرض في الولايات المتحدة حوالي 3 أطفال لكل مليون طفل كل عام. ويصيب الفتيات بشكل أكبر من الفتيان بمعدل 2:1.

الأسباب
العامل المسبب لـ التهاب الجلد والعضلات الشبابي مجهول. وغالباً هناك عامل وراثي كأن يكون هناك أمراض مناعية ذاتية أخرى في عائلة المريض. مطلقات بدء المرض هي حالات تسبب حدثية مناعية جهازية لم تتوقف كما كان يجب بعد فترة معينة. ولكن هذه المطلقات ليست هي من سبب المرض وأنما أطلقته.

أشيع المطلقات تتضمن التلقيح والأخماج والأذيات والحروق الشمسية.

التشخيص
الضعف العضلي القريب والطفح الجلدي الوصفي وارتفاع الأنظيمات العضلية تستخدم بشكل روتيني للتعرف على التهاب الجلد والعضلات الشبابي.

ولكن يبقى الرنين والخزعة هي الخطوات التالية والأساسية في تشخيص المرض. وبدرجة أقل يوجد تخطيط العضلات والتكلسات وبحة الصوت.

يمكن استخدام بعض الطرق الأخرى مثل الأضداد النوعية لالتهاب العضلات وإيكو العضلات.

العلاج
عند وضع التشخيص بـ التهاب الجلد والعضلات الشبابي فإن العلاج غالباً ما يكون بكورس ثلاث أيام من الستيروئيدات الوريدية ومتبوعة بجرعات عالية من البريدنيزون الفموي (عادة 1-2 ملغ/كغ من وزن الجسم) لعدة أسابيع. وهذه المعالجة غالباً تجعل المرض تحت السيطرة وتخفض معظم القيم المخبرية للحدود الطبيعية. ويحدث تحسن قليل في الأعراض العضلية قد يزداد مع الوقت.

ولكن عادة تحتاج إلى وقت كبير للوصل إلى عودة كاملة في القوة العضلية.

وعند السيطرة على المرض يتم تخفيض جرعة السيتروئيدات الفموية بشكل تدريجي لتخفيض الآثار الجانبية.

تعطى عادة أدوية معيضة عن الستيروئيدات مثل الميتوتريكسات لتعويض إنقاص الستيروئيدات الفموية. وعند جرعة الستيروئيدات لأخفض من الجرعة السمية يمكن سحب جرعة معيضات الستيروئيدات بالتدريج أيضاً. وخلال هذه العملية لا بد من مراقبة المخبريات بدقة للتأكد من عدم نكس المرض.

في حالات التي لا يكون في الستروئيدات محتملة أو غير فعالة. هناك علاجات أخرى يمكن تجريبها مثل الأدوية الكيماوية مثل سيكلوسبورين والإنفلكسيماب، وأيضاً هناك الأمينوغلوبولين الوريدي IvIg الذي وجد أنه فعال بشكل كبير في علاج التهاب الجلد والعضلات الشبابي.

لعلاج الطفح الجلدي يستعمل عادة أدوية الملاريا مثل هيدروكلوروكين. ويعطى أحياناً مراهم ستيروئيدية لبعض المرضى. بعض المراهم المضادة للتهاب مثل تاكروليموس وجد أنها فعالة للغاية.

عادة يوصف للمرضى مراهم واقية من الشمس لأن جلدهم يكون حساس للغاية لأشعة الشمس ولأن الحروق الشمسية تعتبر من مسببات المرض أيضاً.

التهاب العضلات الشامل

التهاب العضل الشامل: كثيرًا ما يخلط مع بينه وبين التهاب العضلات، أو بينه وبين التهاب الجلد، وغالبا لا يستجيب هذا النوع من الالتهابات للعلاج. التهاب العضل الشامل يستغرق مدة بين عدة شهور إلى عدة سنوات حتى يظهر، أما التهاب العضلات فكون ظاهرا في مدة بين أسابيع حتى أشهر فقط. ومن الملاحظ أن هذان المرضان يتشابهان في الكثير من السمات، خاصة في سياق النشاط الأولي للجهاز المناعي، غير أن التهاب العضلات لا يظهر فيه تشوه للبروتينات. كذلك، يميل التهاب العضلات إلى الاستجابة للعلاجات التي لا يقبلها مرض التهاب العضلات الشامل. وتبدو الآليات التي يعمل بها هذان المرضان تختلف تماما عن تلك التي في مرض التهاب الجلد.

علاج التهاب العضلات بالاعشاب

يمكن علاج التهاب العضلات بالأعشاب، فهناك عشبة الكركم القادرة على تخفيف الآلام الزائدة بفضل خصائصها الفعالة على تخفيف الألم واحتوائها مادة الكركمين ومواد أخرى تعمل على تقليل الالتهابات، وهناك عشبة اليوكوميا أيضاً وهي عشبة صينية يوصى الأطباء باستخدامها لعلاج التهابات المفاصل فهي تعمل على تعزيز الأربطة والأوتار، بجانب قدرتها على تعزيز قوة العظام.
جذر الأرقطيون أيضاً من الأعشاب التي يمكنها أن تساعد في علاج التهاب العضلات، فهي تملك أوراقاً عريضة، ولها خصائص مضادة للالتهاب، ويمكن استخدام العرقسوس الذي يملك القدرة على التخفيف من حدة الالتهاب، بفضل قدرته على منع إنتاج إنزيمات تسبب الإصابة بالالتهابات، وهناك أيضاً عشبة الزنجبيل الذي استخدمه القدماء في معالجة الالتهابات نظراً لقدرته على التقليل من معدلات البروستاجلانين بجسد الإنسان، وقدرة كبيرة على التخفيف والحد من آثار الالتهابات بكافة أنواعها.

علاج التهاب الأعصاب والعضلات

علاج التهاب الأعصاب
يتم تحديد العلاج المناسب تبعًا لطبيعة الحالة والمسبب، ومع ذلك فإن بعض حالات التهاب الأعصاب لا تعالج، فعندما يكون السبب هو تعرّض المريض للإجهاد والضغط المستمّر فإنّ الالتهاب لن يتم علاجه إلا بزوال المسبب وإلا فإنه سيتحوّل لالتهاب عصبي مزمن، ومن أهم العلاجات المستخدمة لالتهاب الأعصاب:
  • استخدام الفيتامنيات بشكل منتظم وخاصة فيتامين ب.
  • تغير النظام الغذائي وتناول فول الصويا والجزر وجوز الهند.
  • استخدام مسكنات الألم.
علاج التهاب العضلات
بالنظر إلى طبيعة مرض التهاب العضلات فإنه يصعب تشخيصه ويمكن أن يتم تغييرالعلاج أكثر من مرة للحصول على أفضل النتائج، كما أن ممارسة التمارين الرياضية واليوغا يمكن أن تساهم في المحافظة على قوة العضلات ومنع ضمورها ومن أهم العلاجات المستخدمة لالتهاب العضلات:
  • استخدام الستيرويدات القشرية أو ما يعرف بالكورتيزون.
  • استخدام الأدوية المثبطة للمناعة.
  • العلاج الطبيعي لاستعادة مرونة العضلات وقوتها.
السابق
نصائح ومسكنات لمرضى التهاب اللفافة الأخمصية
التالي
أسباب أمراض ترقق العظام

اترك تعليقاً