أمراض العظام

أسباب أمراض ترقق العظام

تعريف هشاشة العظام

هشاشة العظام أو تخلخل العظم (باللاتينية: osteoporosis)، هو مرض روماتيزمي سببه انخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي. وهي حالة تصيب نصف السيدات وثلث الرجال فوق سن السبعين، تكون مصحوبة لآلام شديدة، وتجعلهم معرضين للكسور.

أسباب أمراض ترقق العظام

1: سوء التغذية وضعف الصحة العامة وخصوصًا الإصابة بالالتهابات المزمنة وأمراض الأمعاء.

2:سوء الامتصاص وذلك عن طريق عدم امتصاص الجهاز الهضمى الطعام بشكل صحيح.

3: انخفاض مستوى هرمون الإستروجين فى النساء والتى قد تحدث فى سن اليأس أو مع الاستئصال المبكر للمبيضين.

4:انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون فى الرجال “قصور الغدد التناسلية”.

5: العلاج الكيميائى الذى يمكن أن يسبب انقطاع الطمث فى وقت مبكر من الممكن أن يعرض لهشاشة العظام.

6:التهاب مزمن فى المفاصل مثل التهاب الروماتويد أو أمراض التهاب الكبد.

7: عدم الحركة وخصوصا فى التعرض للجلطة من الممكن أن يعرضك لهشاشة العظام.

8:عندما يفتقد الجسم فيتامين د فإن الجسم لا يمكن أن يمتص كميات كافية من الكالسيوم من النظام الغذائى لمنع هشاشة العظام وعدم وجود ضوء الشمس.

9: بعض الأدوية على المدى الطويل يمكن أن تسبب هشاشة العظام.

10:الإفراط فى التدخين والكحول من الممكن أن يكون سبب من أسباب الإصابة بهشاشة العظام.

أنواع هشاشة العظام

يعاني حوالى 8 ملايين امرأة ومليوني رجل في الولايات المتَّحدة من هشاشة العظام. ويوجد نوعان رئيسيَّان من هشاشة العظام:

هشاشة العظام الأوَّلية primary osteoporosis
هشاشة العظام الثانوية secondary osteoporosis
تحدث هشاشةُ العظام الأوَّلية بشكل تلقائي، بينما تنجم هشاشة العظام الثانويَّة عن اضطرابٍ آخر أو عن استعمال دواء ما.

هشاشة العظام الأوَّلية
تكون أكثر من 95٪ من حالات هشاشة العظام عندَ النساء، وربما حوالى 80٪ لدى الرجال، من النَّوع الأوَّلي. وتحدث معظمُ هذه الحالات عند النساء بعد انقطاع الطمث، وعند الرجال المسنِّين.

يُعدُّ عوزُ هرمون الإستروجين أحدَ الأسباب الرئيسية لهشاشة العظام، وخصوصًا عندَ حدوث انخفاضٍ سريعٍ في مستواه بعد بدء سن اليأس. تكوم مستوياتُ الإستروجين عند معظم الرجال، الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا، أعلى من مستوياته عند النساء بعدَ انقطاع الطمث، إلَّا أنَّ هذه المستويات تنخفض مع التقدُّم بالعمر أيضًا؛ ويرتبط انخفاض مستويات هرمون الإستروجين مع الإصابة بهشاشة العظام عندَ الرجال والنساء على حدٍّ سواء. يؤدي نقص هرمون الإستروجين إلى زيادة تخرُّب العظام، وإلى تسريع حدوث نقص الكثافة العظميَّة. كما أنَّ انخفاضَ مستويات الهرمونات الجنسية الذكرية يُسهمُ في إصابة الرجال بهشاشة العظام. يكون نقصُ الكثافة العظميَّة أكبر إذا كان مدخول الكالسيوم منخفضًا أو كانت مستويات فيتامين د منخفضة. يؤدي انخفاضُ مستويات فيتامين (د) إلى حدوث نقصٍ في الكالسيوم، كما تؤدِّي زيادة نشاط الغدد الدُريقيَّة (جارات الدرق) إلى أن تُنتجَ كميةً كبيرة من الهرمون الدُريقي parathyroid hormone (انظر ما هو فرط نشاط الغدد الدُّريقيَّة؟)، والذي يمكنه تنشيط تخرُّب العظام أيضًا. كما ينخفض إنتاجُ العظام أيضًا لأسبابٍ غير معروفة.

ويوجد عددٌ من العوامل الأخرى، مثل استعمال بعض الأدوية وتعاطي التبغ والإفراط في تناول الكحول والتاريخ العائلي الخاص بهشاشة العظام (كأن يكون والدا الشخص قد أُصيبا بكسور الورك) وبنية الجسم الصغيرة، تزيد من خطر حدوث نقص الكثافة العظميَّة وهشاشة العظام لدى النساء. وعواملُ الخطر هذه مهمَّةٌ لدى الرجال أيضًا.

هَشاشة العظام الثانويَّة
يكون أقل من 5٪ من حالات هشاشة العظام عند النساء، وحوالى 20٪ منها عند الرجال، من النوع الثانوي.

ومن الأمثلة عن الاضطرابات التي قد تُسبِّب هشاشة العظام الثانوية نذكر أمراض الكلى المزمنة والاضطرابات الهرمونية (خصوصًا داء كوشينغ وفرط نشاط جارات الدرق وفرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدد التناسلية وارتفاع مستويات البرولاكتين وداء السُّكَّري). ويمكن لأنواعٍ معيَّنةٍ من السرطان، مثل الورم النِّقوي المتعدِّد، أن تُسبِّب هشاشة العظام الثانويَّة؛ كما يمكن للأمراض المزمنة الأخرى مثل أن تتسبَّب بهذه الحالة. ومن الأمثلة عن الأدوية التي قد تُسببُ هشاشة العظام الثانويَّة نذكر البروجستيرون والستيرويدات القشرية، وهرمونات الغدة الدرقية، وبعض أدوية المُعالجة الكِيميائيَّة، ومضادَّات الاختلاج. كما يمكن لتدخين السجائر أن يُسبِّبَ أو يُسهِم في الإصابة بهشاشة العظام الثانويَّة. قد يؤدِّي الإفراط في تناول الكحول أو الكافيين وتدخين السجائر إلى تفاقم هشاشة العظام الموجودة مسبقًا، ولكن من غير المحتمل أن يتسبَّبَ ذلك بحدوثها.

عواملُ خطر الإصابة بهشاشة العظام الأوَّلية

  • أفراد العائلة المصابون بهشاشة العظام
  • النظام الغذائي الفقير بالكالسيوم وفيتامين د
  • نمط الحياة قليل الحركة
  • البيض أو الأشخاص من أصلٍ آسيوي
  • الأشخاص نحيفو الجسم
  • انقطاع الطمث المبكِّر
  • تدخين السجائر
  • الإفراط في تناول الكحول أو الكافيين

هشاشة العظام مجهولة السبب
هشاشة العظام مجهولة السبب Idiopathic osteoporosis نوعٌ نادرٌ من هشاشة العظام. وتعني كلمة مجهول السبب ببساطة أنَّ السبب غير معروف. يحدث هذا النوعُ من هشاشة العظام عند النساء قبل انقطاع الطمث، وعند الرجال تحت سن 50، وعند الأطفال والمراهقين الذين تكون مستويات الهرمونات لديهم ومستويات فيتامين (د) طبيعيَّة ولا وجود لسببٍ واضح لحدوث ضَعف في العظام عندهم.

أعراض هشاشة العظام

تتّسم المراحل المبكرة من ضعف الكتلة العظمية (Bone mass)، بأنها تخلو عادةً من الآلام أو أية أعراض أخرى.

لكن، منذ لحظة ظهور ضعف أو ضمور في العظام من جراء الإصابة بمرض هشاشة العظام، قد تبدأ بعض أعراض هشاشة العظام بالظهور، من بينها:

  • آلام في الظهر، وقد تكون آلاماً حادة في حال حصول شرخ أو انهيار في الفقرات.
  • فقدان الوزن مع الوقت، مع انحناء القامة.
  • حدوث كسور في الفقرات، في مفاصل كفيّ اليدين، في حوض الفخذين أو في عظام أخرى.

 نسبة هشاشة العظام

هي النسبة التي تكون فيها كثافة العظام أقل من قيمة معينة تدل على الإصابة بهشاشة العظام.

يتم قياس نسبة هشاشة العظام عن طريق فحص كثافة العظام والذي يتم فيه قياس كمية المعادن مثل الكالسيوم والفسفور بداخل العظام بمساعدة الأشعة السينية

مضاعفات هشاشة العظام

  • ​كسور العظم، وخصوصًا في العمود الفقري، أو الورك:

تعد أكثر مضاعفات هشاشة العظام خطورة. وتحدث كسور الورك غالبًا بسبب السقوط. وقد تتسبب في حصول عجز لدى المصاب؛ بل قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان بسبب المضاعفات التي قد تنشأ بعد العمليات الجراحية، وخصوصًا لدى كبار السن.

  • كسور في العمود الفقري:
في بعض الحالات – ودون التعرض لضربات أو سقوط –  قد تحدث كسور في العمود الفقري؛ بسبب ضعف عظام الظهر (الفقرات)، إلى درجة أن الفقرات تبدأ بالانضغاط (الانطباق) فوق بعضها؛ مما يسبب ألمًا حادًا في الظهر.
  • قد تؤدي الإصابة بعدد كبير من الكسور، إلى فقدان بعض السنتيمترات من الطول، وانحناء القامة.

تشخيص هشاشة العظام

تشخيص هشاشة العظام يُجرى تشخيص العظام بالاعتماد على نتائج إجراءاتٍ وفحوصاتٍ عدّة والتي تُساهم في تأكيد تشخيص الحالة بدقة واستبعاد الإصابة بالحالات المرضية الأخرى التي من شأنها التسبّب بإضعاف العظام أيضًا؛ من بينها الحصول على التاريخ الطبي، والفحص الجسدي، وتصوير العظام بالأشعة السينية، وفحص قياس الكثافة (بالإنجليزية: Densitometry)، إضافةً إلى مجموعةٍ من الفحوصات المخبرية المُختصّة بذلك؛ بما في ذلك فحوصات الدم والبول، وفي سياق الحديث يُشار إلى أنّ الحصول على التاريخ الطبي يتضمّن سؤال المريض عن التاريخ الطبي العائلي والشخصي، وعن الأدوية التي يستخدمها، وطبيعة النظام الغذائي المُتّبع، وعمّا إذا كان الشخص قد تعرّض لكسور العظام في السابق أم لا.

علاج هشاشة العظام بالاكل

القرنبيط والبروكلي

يحتويان على مستويات عالية من المغنيسيوم وفيتامين (ك) وحمض الفوليك وفيتامين (ب 6) والكالسيوم، وهي مكونات حاسمة لبناء العظام وإعطائها قوة.

الخس

يضم الخس على الكالسيوم والبورون، وفيتامين (ك) المفيد للعظام، وذلك خلافا لما يعتقده كثيرون بأنه يحتوي على كمية كبيرة من الماء فقط.

السبانخ

هذه الخضار الورقية الخضراء تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (ك)، وكذلك مستويات كبيرة من فيتامين (ب 6) والكالسيوم والمغنيسيوم.

الشاي الأخضر

يعد هذا المشروب الصحي غنيا بالعديد من العناصر المطلوبة لتعزيز بنية العظام وقوتها، بالإضافة إلى إصلاح الأنسجة الممزقة.

البقدونس

يساعد تناول القليل من البقدونس على امتصاص المزيد من الفيتامينات مثل (ك 1) و(ك 2) اللذين لهما دور فعال في تنشيط أحد البروتينات المهمة في تحسين نمو العظام وقوتها.

الشوفان

يوفر الشوفان بشكل عام مجموعة كبيرة من المكونات الأساسية لتحسين صحة العظام، لكن عليك تجنب الشوفان المحلى أو ذلك الذي يكون محفوظا في علب لفترات طويلة.

الليمون

تدعم المواد القلوية المتوفرة في الليمون بنية العظام، ومن بينها فيتامين (سي) الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.

الملفوف

يتميز الملفوف باحتوائه على مستويات عالية من فيتامين (ك) وفيتامين (ب 6) وحمض الفوليك. ويمكن أن يساعد تناول الملفوف على مكافحة ترقق العظام في المستقبل.

البازلاء الخضراء

يتوفر فيتامين (ك) بنسبة مرتفعة في البازلاء الخضراء، وهو منشط أساسي لأحد البروتينات التي ترفع من امتصاص الكالسيوم في العظام.

الحليب

يلعب الكالسيوم وفيتامين (د) في الحليب ومنتجات الألبان دورا كبيرا في بناء العظام.

السابق
اسباب إلتهاب العضلات و الجلد
التالي
اغذية لتقوية العظام و العمود الفقري

اترك تعليقاً