أعراض وعلاج مرض التهاب العظم والنقي
يظهر الالتهاب في العظام عندما تخترق البكتيريا العظام عبر مجرى الدم، الأنسجة المجاورة أو من خلال الاختراق المباشر للعظام بعد انكشاف العظم عند الإصابة.
تظهر التهابات العظام عند الأطفال، بشكل عام، في العظام الطويلة، كعظام الفخذ، الساق والذراع. أما لدى البالغين فتنتشر التهابات العظام، بشكل أكبر، في فقرات العمود الفقري، فيما يمكنها لدى مرضى السكري الظهور في كف القدم، في أعقاب جرح سكري.
أعراض التهاب العظم والنقي
- حمى وقشعريرة.
- ألم في منطقة العدوى.
- ارتفاع الحرارة واحمرار في منطقة الالتهاب.
- يظهر لدى الأطفال عدم الهدوء والغضب.
أحيانا يكون التهاب العظم والنقي عديم الأعراض، أو أن الأعراض مشابهة لأمراض أخرى معدية. قد ينعكس التهاب العظم والنقي لدى الأطفال بعدم القدرة على تحريك الأطراف رغم عدم وجود رضح أو إصابة.
علاج التهاب العظم والنقي
يتخلل العلاج بالأدوية، أدوية المضادات الحيوية التي تحتم في المرحلة الأولى إعطاء الأدوية عن طريق الوريد. بعد اختفاء الأعراض يمكن أن نعطي المضادات الحيوية عن طريق الفم. يستمر العلاج، بشكل عام، ما لا يقل عن ستة أسابيع.
إلى جانب العلاج بالأدوية، تلح الحاجة، أحياناً، لإجراء عملية جراحية تشمل تصريف القيح ، وإزالة أجزاء العظم الميت، استعادة تدفق الدم إلى العظم وإخراج الأجسام الغريبة التي اخترقت العظم.
يظهر الالتهاب في العظام عندما تخترق البكتيريا العظام عبر مجرى الدم، الأنسجة المجاورة أو من خلال الاختراق المباشر للعظام بعد انكشاف العظم عند الإصابة.
تظهر التهابات العظام عند الأطفال، بشكل عام، في العظام الطويلة، كعظام الفخذ، الساق والذراع. أما لدى البالغين فتنتشر التهابات العظام، بشكل أكبر، في فقرات العمود الفقري، فيما يمكنها لدى مرضى السكري الظهور في كف القدم، في أعقاب جرح سكري.
علاج التهاب العظم في القدم السكري
يرتكز علاج التهاب قدم مريض السكري في البداية على التخفيف من الضغط أثناء السير، إذ إنّ الضغط أثناء السير يجعل العدوى أشد، ويزيد من مساحة القرح، وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن قد يكون الضغط الزائد هو السبب الرئيس لألم القدم المستمر، كما قد يوصي الطبيب بارتداء أحذية متخصصة لمرضى السكري، وتمكن للطبيب إزالة قرح قدم السكري، وإزالة الجلد الميت، والأجسام الغريبة، أو العدوى التي قد تسببت في حدوث القرح، إذ إنّ العدوى من المضاعفات الخطيرة لقرح قدم السكري وعادةً ما تتطلب علاجًا فوريًا، ولا تُعالج جميع الإصابات بالطريقة نفسها، كما قد تُرسل الأنسجة المحيطة بالقرحة إلى المختبر بهدف تحديد أي مضاد حيوي هو الأفضل، كما في حال شك الطبيب في حدوث عدوى خطيرة يستخدم الأشعة السينية في البحث عن علامات الإصابة بالعدوى، وتشمل الطرق العلاجية المستخدمة في علاج التهاب قدم مريض السكري ما يأتي:
الأدوية، قد يصف الطبيب بعض أنواع المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للتخثر لعلاج التهاب القدم، والعديد من المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج هذه الحالة تهاجم بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، وهي البكتيريا التي تسبب العدوى العنقودية، أو العقدية الانحلارية التي توجد عادةً في الأمعاء، كما يجب على المرضى إبلاغ الطبيب في حال كانوا يعانون من بعض الظروف الصحية التي تزيد من خطر الإصابة ببكتيريا مقاومة للعلاج؛ مثل: أمراض الكبد، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب.
الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، هناك العديد من الأدوية الموضعية لالتهاب قدم مريض السكري، ومنها:
- الضمادات التي تحتوي على الفضة أو كريمات الفضة.
- اليود؛ إما بوفيدون أو كاديكسومير.
- جل يحتوي على polyhexamethylea biguanide.
- العسل المعالج طبيًا الذي يكون في شكل مرهم أو هلام.
الإجراءات الجراحية، في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بطلب المساعدة الجراحية لعلاج قرح قدم مريض السكري، ويمكن للجرّاح أن يساعد في تخفيف الضغط على منطقة القرحة من خلال التخفيف من العظم، أو إزالة أية تشوهات في القدم، مثل الأورام، ومعظم الحالات قد لا تحتاج إلى التدخل الجراحي، ومع ذلك في حال عدم وجود أي خيار علاجي آخر يساعد في شفاء القرح أو يمنع التقدم أكثر في الإصابة يمكن للجراحة أن تسيطر على الالتهاب، وتمنعه من أن يصبح أشد أو يؤدي إلى البتر.