صحة عامة

ما هي فوائد الافوكادو

ما هي فوائد الافوكادو

تتميّز ثمار الأفوكادو (بالإنجليزية: Avocados) بقوامها الكريمي الدّسم، وتنمو في المناطق ذات البيئة الدافئة، وتُعرف هذه الفاكهة بأسماء أخرى مثل؛ كمّثرى التمساح (بالإنجليزية: Alligator pear) أو فاكهة الزبدة، وإنّ ما يُميّزُها عن أنواع الفاكهة الأخرى هو احتوائها على كميّة جيدة من الأحماض الدهنية غير المُشبعة الأحادية (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids).ومن الجدير بالذكر أنّ ثمار الأفوكادو تُصنّف من الفواكه بسبب نموّها على الأشجار، وتنتمي تحديداً إلى فصيلة التوتيّات بسبب احتوائها على طبقة من اللّب السميك والبذرة الفردية الكبيرة.

  • مصدر غني بالدهون غير المشبعة: تتميّز فاكهة الأفوكادو عن باقي الفواكه بكونها مصدراً غنيّاً بالدهون الصحيّة؛ حيث تُشكّل الدهون غير المُشبعة الأحادية 15% منها، كما تُشكل الدهون غير المُشبعة المتعددة ما يُقارب 3% منها، ولذلك فإنّ هذه الثمرة تزوّد الجسم بالعناصر الفريدة والمُعزِّزة للصحة.
  • مصدر غني بحمض الفوليك: حيثُ إنّ الحصة الواحدة من الأفوكادو التي تعادل ثلث الثمرة الواحدة أو ما يُقارب 50 غراماً من الأفوكادو تُغطي حوالي 15% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً للشخص البالغ من حمض الفوليك، وتكمُن أهمية حمض الفوليك في ضرورته لنُموّ الخلايا، كما أنّه ضروريٌ خلال فترة الحمل تحديداً؛ إذ قد يؤدي نقصه إلى زيادة خطر إصابة الجنين بعيوب العمود الفقري وعيوب الأنبوب العصبي.
  • مصدر غني بالفيتامينات والمعادن: يحتوي الأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن، حيث تُعدُّ حبة الأفوكادو الكاملة مصدراً جيداً لفيتامين هـ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، كما يوفر العديد من المعادن المُهمّة منها؛ المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز.
  • مصدر غني بالألياف الغذائية: يعدّ الأفوكادو مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي تساعد على إنقاص الوزن، وتقليل سرعة ارتفاع السكر في الدم، كما أنّها ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وتزوّد 100 غرامٍ من الأفوكادو الجسم بما يُقارب 27% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من الألياف، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد نوعين مُختلفين من الألياف في فاكهة الأفوكادو، يتوزعان بنسبة 25% للألياف القابلة للذوبان في الماء ونسبة 75% للألياف غير القابلة للذوبان في الماء.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: يتميز الأفوكادو بكونه غنيّاً ببعض أنواع مضادات الأكسدة منها؛ اللوتين (بالإنجليزية: Lutein) الذي يُقلل من خطر الإصابة بمرض التنكس البُقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزيّة: Age Related Macular degeneration)، ويحافظ على نسيج الجلد، كما يُقلل من تطوّر مرض إعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts) أو المعروف بالماء الأبيض في العين، كما يحتوي على الأفوكادو على بعض مُضادات الأكسدة الأخرى، مثل: الزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione)

فوائد الأفوكادو للبشرة

إليك بعض فوائد فاكهة الأفوكادو التي تعالج البشرة، وتحميها من الأضرار الخارجية، وتساعد على الحصول على بشرة صافية وصحية، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

  • يعالج الأفوكادو البشرة الجافة، حيث يستخدم الأفوكادو في العديد من المستحضرات التجميلية، والمسكنات، فهو يعالجها بشكلٍ فعّال، ويعالج أيضاً الشيخوخة، حيث يتمتع زيته بقدرة كبيرة على الترطيب العميق، ممّا يجعلها بشرة رطبة.
  • يحتوي الأفوكادو على أحماض دهنيّة أحادية متعددة الأحماض التي تحمي البشرة، إذ تقوم الدهون الأحادية غير المشبعة على إبقاء الطبقة العليا من البشرة رطبة وجعلها ناعمة وصحية، أمّا الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تقوم على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس والحماية من أعراض حساسية الجلد والالتهاب.
  • يحتوي الأفوكادو على البيوتين الذي هو جزء من فيتامينات ب المفيدة للجسم خاصةً البشرة، إذ يحتوي الأفوكادو على 2 إلى 6 ميكروجرام من البيوتين أي ما يقارب 6-16% من العناصر الغذائية المرتبطة بالحمية الغذائية، وفي حال عدم وجود كمية كافية من البيوتين فذلك يجعل البشرة جافة ومتهيجة.
  • يُقلّل الأفوكادو من تجاعيد البشرة، إذ يمكن أن يعيد البشرة إلى عمرها في سن الشباب؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وفيتامينات مثل: فيتامين C و E التي تحارب خلايا البشرة التي تضر بالجلد، ويحتوي أيضاً على بعض المواد الكيميائية التي تُحفّز الكولاجين والإيلاستين، وهي عبارة عن بروتينات تحافظ على بنية ومرونة البشرة، كما يقوم حمض الأوليك في الوصول إلى الطبقة الثانية من الجلد وتغذيتها بشكلٍ جيد لمنع التجاعيد الناجمة عن الجفاف.
  • يحمي الأفوكادو البشرة من أشعة الشمس الضارة؛ لاحتوائه على الكحول الدهنية متعددة الهيدروكسيد التي تحدّ من تلف الخلايا الناتج عن الشمس، والتهاب الجلد، ويحافظ على الأحماض مثل: الحمض النووي، ويحمي البشرة من سرطان الجلد، كما تحمي الفيتامينات C و E الموجودة في الأفوكادو من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، إذ يحارب فيتامين C الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة وفيتامين هـ يقاوم الأشعة فوق البنفسجية.
  • يعالج الأفوكادو حب الشباب، حيث إنّ استخدام كريم يحتوي على مستخلص الأفوكادو يُساعد على تقليل البثور في الوجه بشكلٍ كبير، حيث يقوم هذا العلاج على منع إفراز الإنزيم الذي يجعل البشرة دهنية، ويظهر فيها حب الشباب، كما يحتوي الأفوكادو على حمض اللينوليك الذي لا يتواجد في الغدد الدهنيّة، ويمنع من ظهور حب الشباب.
  • يزيل الأفوكادو تصبغات الجلد، إذ يحتوي الأفوكادوعلى مكون مضاد للأكسدة يعرف باسم الجلوتاثيون الذي يخفض مستويات الميلانين أي صبغة البشرة الداكنة من خلال خفض عامل التيروزينيز، فعند وضع بعض الأفوكادو على الوجه يتمّ التخلص من حروق أشعة الشمس.
  • يشفي الأفوكادو الجروح، حيث يؤدي استخدام الأفوكادو إلى سرعة نمو الخلايا الجديدة، والمساعدة على شفاء الجروح، ويوضع أيضاً على الشفاه المتشققة ليقوم بترطيبها وشفائها بسرعة.
  • يعالج الصدفية، تتسبب الصدفية بظهور القشور، واحمرار البشرة، إذ إنّ لزيت الأفوكادو القدرة على المساعدة في علاجها؛ لاحتوائه على فيتامين ب 12 الذي يعمل على الحدّ من شدّة تهيج الجلد الناجم عن الصدفية.

فوائد الأفوكادو للعظام

تناول 9 ثمرات من فاكهة الأفوكادوا ذى الحجم المتوسط يمنح الجسم 2043 سعرًا حراريًا، كما أنها تحتوى على العديد من العناصر ذات القيمة الغذائية العالية، ومنها فيتامين “أ”، الذى يساهم فى الوقاية من العمى، وتحتوى على تركيزات عالية من الكالسيوم الضرورى لتعزيز صحة العظام والأسنان.
الأفوكادو تحتوى على تركيزات جيدة من الحديد، الذى يدخل فى تكوين الهيموجلوبين، ما يساعد على وصول الأكسجين إلى الدم، ويساهم فى الحد من الإصابة بالأنيميا.

ومن العناصر الأخرى الموجودة بالأفوكادو: فيتامينات “ج” و”هـ” و”ك”، وهى من أكثر العناصر الغذائية تركيزًا داخل الأفوكادو، وتتمتع بفوائد صحية عالية، وخاصة فيتاميى “ج” و”هـ”، واللذين يعدان من مضادات الأكسدة القوية.

من العناصر الغذائية التى يفتقدها الأفوكادو، فيتامين “د”، والذى يحمى من الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والسكرى والسرطان، وكذلك فيتامين بـ”12″، وهو من العناصر الضرورية لتعزيز صحة الجهاز العصبى، لذا فلا يستطيع الإنسان أن يعيش على تناول الأفوكادو فقط لأنه سيفتقد الكثير من العناصر الغذائية.

فوائد الأفوكادو للشعر

يوفر الأفوكادو العديد من الفوائد لصحة الشعر، ونذكر منها:

  • علاج الشعر المتضرر والجاف، وذلك لاحتوائه على الدهون الصحية، والفيتامينات، والبروتينات التي تساعد على ترطيب الشعر، وتحفّز نموّه، كما انّه يساعد على تهدئة الشعر المجعد.
  • التخلص من قشرة الشعر، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، التي تحافظ على صحة فروة الرأس، وتعيد اللمعان إلى الشعر.
  • التحفيز من نمو الشعر، وذلك لأنّ الأفوكادو يحتوي على البروتينات، والدهون الأساسية، والفيتامينات، والمعادن، مثل الزنك، والحديد، واللايسين، وللحصول على هذه الفائدة فإنّه يُنصح بإدخال الأفوكادو إلى النظام الغذائي.

فوائد الأفوكادو للرحم

يرتبط الأفوكادو بالخصوبة، وكان الاعتقاد في الثقافات التقليدية أن الأفوكادو من الغذاء الذي يعزز الخصوبة عند النساء. تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة التغذية البشرية Nutrients، إلى أن الأفوكادو غذاء فريد نباتي غني بالمغذيات، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجنين وتطوره ونموه، كما أنه مفيد للحد من المرض بما في ذلك الحوامل والمرضعات. تزداد متطلبات حمض الفوليك بالنسبة للأم بسبب تكوين خلايا وأنسجة جديدة (أي زيادة في كتلة خلايا الدم الحمراء، وتضخم الرحم، وتطور المشيمة، ونمو الجنين)، وقد تم ربط كمية غير كافية من حمض الفوليك الأمومي بزيادة معدلات انخفاض الوزن عند الولادة.

الأفوكادو غني بـ فيتامين E المفيدة في تطوير وتقوية بطانة الرحم، وكذلك المساعدة في زرع الجنين في النقطة التي يدمج فيها الجنين نفسه في بطانة الرحم. الأغذية الغنية بالدهون الجيدة مثل تلك الموجودة في الأفوكادو تعزز قوة بطانة الرحم، وتمنح الجسم المغذيات الهامة، ويحسن صحة البويضة، ويساعد في علاج الحالات التي تتأثر باتباع نظام غذائي ضعيف مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات.

فوائد عصير الأفوكادو

يحتوي الأفوكادو على أكثر من 20 مغذي رئيسي يحتاجه جسم الإنسان، من حمض الفوليك والبروتين والحديد والبوتاسيوم، إليك أهم فوائدها:

1- المساعدة في فقدان الوزن
إن كنت ترغب في فقدان الوزن، فقد يكون عصير الأفوكادو من المشروبات المناسبة لك.
هذا الأمر لا يعني أنه قليل السعرات الحرارية، لكنه يزيد من الإحساس بالشبع لفترة أطول.

فعصير الأفوكادو غني بالبروتينات التي تعمل على حرق الدهون في منطقة البطن، مما يساعد في فقدان الوزن.

2- يعزز صحة القلب
يعد الأفوكادو غني بالدهون الأحادية اللامشبعة (monounsaturated fat) الذي يعمل على الحفاظ على ضغط الدم والتخلص من الكوليسترول السيء.

هذه الأمور تحمي قلبك وتعزز صحته بشكل ملحوظ وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

3- يساعد في عملية امتصاص المغذيات
تعمل الدهون الأحادية اللامشبعة الموجودة في الافوكادو على تعزيز امتصاص مادة كاروتينات (Carotenoid)، وبالتالي زيادة امتصاص مغذيات أخرى في الجسم.

هناك بعض المعادن والفيتامينات مثل فيتامين A وD وE اللاتي تحتاج للدهون من أجل عملية هضمها وامتصاصها في الجسم، وهنا يأتي دور عصير الأفوكادو.

4- مهم لصحة العيون
بما أن الأفوكادو يزيد من عملية امتصاص مضادات الأكسدة في الجسم، فأنه يعزز بالتالي من صحة العيون ويحميها.

تناول الأفوكادو بأشكاله المختلفة من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالساد والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر.

5- يتحكم بمستوى السكر في الدم
غنى الأفوكادو بالمواد الكيميائية النباتية يلعب دورًا في تحفيز البنكرياس على انتاج مستويات جيدة من الأنسولين في الجسم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

إضافة إلى ذلك، يعد الأفوكادو من الأطعمة الصحية لمرضى السكري، نظرًا لاحتواءه على كمية قليلة من السكريات.

6- مد الجسم بالطاقة
إن كنت تبحث على طريقة سهلة لمد جسمك بالطاقة، فما عليك سوا تناول عصير الأفوكادو.

حيث كشفت دراسة نشرت في المجلة العلمية (American Journal of Clinical Nutrition) أن المستويات العالية من حمض الأولييك (Oleic acid) والموجودة في الأفوكادو تمد الجسم بالطاقة بشكل ملحوظ.

7- فوائد عديدة أخرى
لا تقتصر فوائد عصير الأفوكادو على المذكورة فقط، بل تتعداه لما يلي:

تقليل خطر الإصابة بالالتهابات.
الحماية من السرطانات المختلفة
تعزيز صحة الدماغ
حماية البشرة وزيادة نضارتها
المساعدة في عملية الهضم.

فوائد الأفوكادو للحامل

يشترط للحصول على فوائد الأفوكادو للحامل غسله – كباقي أصناف الفواكه والخضروات – جيدًا بالماء قبل استخدامه؛ للتقليل من خطر الملوثات، كالمبيدات الحشرية أو بعض الكائنات الحية الدقيقة العالقة به كالبكتيريا، وذلك للاستمتاع بمذاقه والحصول على فوائد الأفوكادو للحامل، حيث إن تناوله بانتظام كمكون لبعض الأطباق أو منفردًا كوجبة خفيفة، سيوفر الكثير من المغذيات المهمة التي تُسهم في توفير فوائد الأفوكادو للحامل، والتي تنعكس على صحتها وصحة جنينها، فهناك الفيتامينات مثل فيتامين B وكذلك المعادن مثل البوتاسيوم إلى جانب الألياف ومضادات الأكسدة، ومن ناحية أخرى يزود الجسم بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تُسهم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، كما أنه يساعد على نمو دماغ الجنين وعينيه وجهازه العصبي وكذلك الأنسجة الدهنية بفعل محتواه من المركبات الأساسية، ومن ناحية أخرى تعاني بعض الحوامل من حساسية الأفوكادو التي يترتب عليها تلقائيًا اجتنابه إلى جانب ضرورة التوقف عن تناوله مع بعض أنواع الأجبان كالطرية المستوردة التي قد تكون ملوثة بالبكتيريا المسؤولة عن داء الليستريات التي تلحق الضرر بالجنين.

فوائد الأفوكادو للرجال

ينظم الأفوكادو ضغط دمك

يعتبر قياس ضغط الدم المرتفع مصدر قلق شائع لكثير من الرجال، خاصة عندما يبدأون في التقدم في العمر، ويمكن أن يساعد استهلاك اليومي من الفواكه والخضار واللحوم على مساعدتك على تنظيم ضغط الدم مدى الحياة.

ولعل الأفوكادو أبرز أنواع الفواكة التي ثبت علمياً مساعدتها لك على تنظيم ضغط لدم، بخلاف كونه غنياً بالمغذيات، حيث إن الفيتامينات والمعادن والأحماض في الأفوكادو قد تساعد في موازنة ضغط الدم وتعويض الآثار السلبية للكافيين في القهوة ومشروبات الطاقة وعادات نمط الحياة الأخرى التي تخلق ضغط دم مرتفعاً أو منخفضاً .

الأفوكادو وزيادة القدرة الجنسية  

يساعد الأفوكادو في الحفاظ على صحة القلب؛ الأمر الذي ينعكس على القدرة الجنسية، حيث ثبت علمياً أنه عندما يعمل القلب بشكل سليم فإنه يضخ الدم بطريقة صحيحة إلى جميع أجزاء الجسم يعزز القدرة الجنسية لدى الرجال، ويزيد من الانتصاب، بالإضافة إلى على فيتامين B الضروري لحياة جنسية سليمة وصحية.

الأفوكادو يحسن امتصاص المغذيات

على الرغم من أهمية الحفاظ على جدول

أقراص فيتامين على مدار الأسبوع ، فإن اعتمادك المكملات الغذائية الكيميائية، قد تحتاج إلى مساعدة للاستفادة من الخير الذي تبتلعه، ولعل ثمرة الأفوكادو قد تكون هي المساعد الأمين في جهازك الهضمي الذي سيساعد جسمك على امتصاص تلك المغذيات والفيتامينات، فوفقاً للخبراء فإنه غالباً ما يحتاج إلى تناول الكالسيوم، على وجه الخصوص، بجرعات عالية من أجل أداء فاعلية مناسبة، إلا أن تناول شريحتين أو ثلاث شرائح من الأفوكادو يومياً قد يحسّن من امتصاص الكالسيوم وغيره من العناصر الغذائية الأساسية.

الشعور بالشبع لفترة أطول

هل تسعى جاهداً إلى إنقاص وزنك ولكن الجوع دائماً ما كان هو المسيطر على الموقف؟ الآن أصبحت قدرتك على الشعور بالشبع أكثر سهولة ويسر، وذلك بفضل إمكانية تناولك لثمرة الأفوكادو التي قد تشعرك بالشبع لفترة طويلة للغاية، ويبرر خبراء التغذية أن هذا الشعور بالامتلاء يرجع إلى احتواء الأفوكادو على الألياف وكمية كبيرة من الدهون النباتية.

تنظيم نسبة السكر في الدم

إذا كنت تناضل جاهداً مع عملية تنظيم نسبة السكر في الدم، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث العملية المؤكدة أن الأفوكادو يمكن أن يكون مفيداً للغاية في الحفاظ على نسبة السكر المعتدلة في الدم.

حيث إن الأفوكادو يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات؛ ما يعني أن لها تأثيراً ضئيلاً على رفع مستويات السكر في الدم، كما أن الدهون الصحية في الأفوكادو، من نوع الدهون الأحادية غير المشبعة، يمكنها أيضاً أن تساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية.

زيت الأفوكادو لأكل صحي ساخن

إذا كنت تريد تناول الطعام مستخدماً زيتاً صحياً، فإنك تتجه بكل تأكيد إلى استخدام زيت الزيتون، ولكن لسوء الحظ، فإن زيت الزيتون قد يتفاعل مع الحرارة العالية التي تزيد على 320 فهرنهايت، وتبدأ في أكسدة الزيت وتكسير جزئياته وفقده لمكوناته الغذائية، ويبدأ في انبثاق غازات مكثفة للغاية، ولكن في المقابل هنا خياراً أكثر أماناً، ولا يتسبب في هذا النوع من التفاعل ألا وهو زيت الأفوكادو؛ حيث إنه لا يتفاعل إلا مع الحرارة التي تزيد على 520 فهرنهايت، ما يسمح لك بطهي ساخن للطعام باستخدام زيت صحي يتحمل درجات الحرارة العالية.

فوائد الأفوكادو للأطفال

يبحث الكثير من الآباء عن الفواكه التي يمكن أن تفيد في صحّة أطفالهم، وفي الواقع إنّ جميع الفواكه تعدّ مهمّة ومفيدة لصحّتهم، ما لم يكن الطفل يعاني من حساسية تجاه إحدى الفواكه، وتكمن فوائد الأفوكادو للأطفال في مذاقها اللذيذ وإمكانيّة تضمينها في كثير من الأطباق المتنوّعة، وكونها تحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائيّة، بما في ذلك 20 من الفيتامينات والمعادن المختلفة، بما في ذلك فيتامين K وحمض الفوليك وفيتامين C وفيتامينات B المختلفة، وتحتوي أيضًا على المغنيسيوم والنحاس والحديد والفسفور وغيرها من المعادن،[٢] وفيما يأتي سيتم ذكر فوائد الأفوكادو للأطفال:

احتوائها على الدّهون والألياف

تعدّ الأفوكادو غنيّة بالدّهون الصحيّة، وهي ضرورية جدًا لنمو الأطفال، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي الأفوكادو على 7.153 غرام من الدّهون غير المشبعة الأحادية في كل نصف كوب منها، وتعدّ الألياف أيضًا عنصرًا غذائيًا مهمّا للأطفال، حيث يحتوي نصف كوب من الأفوكادو على 4.9 غرام من الألياف، وهو ما يمثّل 19.6 % من القيمة اليومية الموصى بها، وفقًا لمكتب المكمّلات الغذائية، وتساعد الألياف في الحفاظ على حركة الجهاز الهضمي بشكل صحّي، ممّا يفيد الأطفال المعرّضين للإصابة بالإمساك.

احتوائها على الفيتامينات المختلفة والبوتاسيوم

ومن فوائد الأفوكادو للأطفال أنّها تحتوي على فيتامينات متنوّعة، حيث يحتوي نصف كوب منها على 15.3 ميكروغرام من فيتامين K، والذي يساعد في عمليّة تخثّر الدم، ويحتوي كوبين ونصف من الأفوكادو على 59 ميكروغرام من حمض الفوليك الضروري لتطوّر خلايا الجسم، كما وتحتوي نفس الحصة من الأفوكادو على 1.51 ميلليغرام من فيتامين E، والذي يدعم صحّة قلب الطفل وكذلك كريّات الدم الحمراء والجلد والشعر، وتحتوي على فيتامين B-6 الذي يدعم الجهاز المناعي ووظيفة الأعصاب، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي أيضًا على البوتاسيوم، حيث يوفّر نصف كوب منها 354 ميلليغرام من البوتاسيوم، والذي يحتاجه جسم الطفل للأعضاء والخلايا والأنسجة لتعمل بشكل طبيعي، ولدعم النمو وبناء العضلات أيضًا.

سهولة تحضيرها وتقديمها للطفل

يمكنك تحضير وتقديم الأفوكادو بطرق عديدة، مما يتيح للأهل إمكانيّة تزويد الطفل بالعناصر الغذائية الممتازة لهذه الفاكهة، إذ يمكن مزج بعض الأفوكادو المهروس مع المايونيز ونشره على الشطائر، أو مزجها مع الزبادي لإنشاء طبق لذيذ، كما يمكن إضافتها لمأكولات الدّجاج، وتعدّ الأفوكادو أيضًا جيدة للأطفال أثناء التنقّل والسفر، ويمكن للأطفال أن يأخذوا قطعًا من الأفوكادو في وعاء صغير كصندوق الغداء أو سلة النزهة، ويمكن للطفل أن يأكل الأفوكادو مباشرة بعد التقشير.

 

 

 

 

السابق
كيف نتخلص من الحموضة وحرقة المعدة؟
التالي
ساليباكس لعلاج الوسواس القهري – salipax

اترك تعليقاً