صحة المرأة

أعراض نسائية تستدعي زيارة الطبيبة

أعراض نسائية تستدعي زيارة الطبيبة

النزيف المهبلي

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى النزيف المهبلي، منها أسباب طبيعية لا تستدعي القلق، وأخرى غير طبيعية وتستلزم استشارة الطبيبة النسائية، ويرجع هذا إلى وقت حدوث النزيف ومدة حدوثه.

ففي حالة حدوث نزيف بسيط لمرّة واحدة، فقد يرتبط بالتبويض ويمكن أن يكون علامة على الحمل، كما أن بعض النساء يعانين من نزيف بعد الجماع نتيجة الإيلاج القوي مع الإصابة بجفاف المهبل.

أما في حالة استمرار النزيف وتكرره، فيمكن أن يشير هذا الأمر للإصابة بالتهاب مهبلي أو التهاب عنق الرحم والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، وبالتالي ينبغي التحدث مع الطبيبة النسائية لمعرفة الأسباب والعلاج.

وفي بعض الحالات، تصاب المرأة بنزيف مهبلي أثناء الحمل، وقد يشكل هذا خطورة على الجنين، ولذلك يجب الإسراع في زيارة الطبيبة النسائية لفحص الجنين والطمأنة على صحته وتحديد سبب النزيف وعلاجه.

آلام شديدة أسفل البطن

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بآلام أسفل البطن، وعادةً ما تتعلق بالرحم والجهاز التناسلي عند المرأة. يمكن أن تحدث الآلام كأحد الأعراض الشائعة للدورة الشهرية أو التبويض، وكذلك خلال الحمل، ولكن في بعض الأحيان تكون الآلام نتيجة وجود عدوى في الجهاز التناسلي لدى المرأة أو مشكلة صحية بالرحم.

وفي حالة كانت الآلام شديدة ويصعب تحملها مع استمرارها لوقت طويل، يجب الذهاب إلى الطبيبة النسائية لإجراء فحص الرحم والمهبل والتعرف على سبب هذه الآلام.

رائحة غريبة في المهبل

تتمكن المرأة من التمييز بين الرائحة الطبيعية والرائحة الغريبة في المهبل، ففي بعض الأحيان، تصبح رائحة المهبل كريهة وقوية، وهو ما يؤشر بوجود مشكلة صحية، وتستمر الرائحة حتى بعد تنظيف المهبل، كما يصاحبها بعض الأعراض الأخرى مثل الإفرازات المهبلية والالتهابات والحكة.

يجب معرفة سبب رائحة المهبل الغريبة من خلال الكشف لدى الطبيبة، فقد يكون ناتجاً عن تكاثر البكتيريا وعدوى الخميرة، أو الإصابة بإحدى الأمراض المنقولة جنسياً، والتي تحتاج إلى علاج حتى لا تسبب مضاعفات خطيرة.

تغيرات الثدي

يجب على المرأة القيام بفحص الثدي ذاتياً للاطمئنات على صحته وعدم وجود أي مشكلة صحية تصيبه، وفي حالة ملاحظة أي تغيرات في الثدي يجب تحديد موعد مع الطبيبة النسائية لتقوم بفحص الثدي بشكل طبي وتشخيص الحالة.

يمكن أن تلاحظ المرأة وجود ألم شديد في الثدي، وقد يرجع هذا إلى فترة الحمل أو الرضاعة، كما أن الاضطرابات الهرمونية يمكن أن تسبب ألم الثدي.

كما يمكن أن تلاحظ المرأة وجود كتل في الثدي، وهو أمر يجب عدم تجاهله لأنه قد يؤشر بوجود ورم في الثدي، والذي يمكن علاجه في وقت مبكر من خلال استئصال هذا الورم لتفادي المضاعفات الخطيرة له.

يمكن أن تصاب المرأة أيضاً بإفرازات الثدي، وهناك أسباب مختلفة لهذه الإفرازات، والأفضل في هذه الحالة أن تقوم المرأة بزيارة الطبيبة النسائية وإجراء الفحوصات اللازمة

فرط التعرق

يرتبط فرط التعرق لدى المرأة بالعديد من الحالات الطبية، ولكن إذا صاحبها بعض الأعراض الأخرى مثل الهبّات الساخنة والشعور بالتعب الشديد وعدم انتظام الدورة الشهرية وجفاف المهبل، فقد يؤشر هذا باضطرابات في مستويات هرمون الإستروجين، وعادةً ما تحدث هذه الأعراض في مرحلة انقطاع الطمث لدى المرأة.

وتعتبر هذه الأعراض شائعة ولا تستدعي القلق، ولكن يفضل التحدث مع الطبيب لمعرفة الطبيعي وغير الطبيعي في هذه الأعراض، وكيفية التكيف مع أعراض انقطاع الطمث.

آلام الجماع

تشعر بعض النساء بآلام أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وقد يرجع هذا لشعورها بالخوف من الجماع الذي يسبب تقلصات وتشنجات المهبل، وبالتالي الشعور بالألم، ولكن هناك أسباب أخرى يمكن أن تسبب الألم أثناء الجماع، وأبرزها الإصابة بجفاف المهبل، وهي مشكلة صحية تصيب النساء نتيجة الخلل الهرموني، وخاصةً مع تقدم العمر وانخفاض مستويات هرمون الإستروجين.

يفضل اللجوء إلى الطبيبة النسائية في حالة الشعور بألم الجماع والإصابة بجفاف المهبل، حيث يمكن أن تقدم بعض الحلول التي تخفف من هذه الآلام، مثل استخدام المزلقات الطبية وغيرها من الطرق العلاجية.

المدة الطبيعية لتأخر الدورة الشهرية

تتكرر الدورة الشهرية عند أغلب النساء كل 28 يومًا عندما تكون منتظمة، ومن الطبيعي أن تحدث في أي وقت بين 21-35 يومًا، وتحسب هذه الأيام من اليوم الأول لنزول الدورة لآخر يوم قبل نزول الدورة التالية. ومن الطبيعي أن يحدث الحيض في الموعد نفسه من كل شهر أو قبل هذا الموعد بيومين تقريبًا، ولكن عندما تتأخر الدورة الشهرية عن 35 يومًا يجب البحث عن سبب تأخرها، فهو أمر غير طبيعي في هذه الحالة ويدعو للقلق.

هو فحص بصري وجسماني للأعضاء التناسلية للفتاة؛ إذ يفحص الطبيب المهبل، وعنق الرحم، وقناة فالوب، والفرج، والمبيض، والرحم، ولا توجد إرشادات محددة بشأن عدد المرات التي يجب أن تُجري فيها الفتاة الفحص، ولكن يُوصى بإجراء فحص مرة واحدة في السنة، و بناءً على التاريخ الطبي للفتاة، قد يقترح الطبيب وجود فحوصات مرات أكثر، ويجب أن تُجري الفتيات أول فحص في سن 21 ما لم تستلزم مسائل صحية أخرى في وقتٍ مبكر، ويجب أن تعمل فحوصات منتظمة من حين إلى آخر[١]، كما إن اجراء الفحص آمن، ولا يؤذي غشاء البكارة

افضل وقت لزيارة الطبيبة النسائية

وعن الموعد المناسب للبدء فى هذا الفحص،  أن الفترة التى تبدأ من اليوم الثانى عشر الى الخامس عشر من بداية الدورة الشهرية، هى الفترة المثالية لإجراء هذا الفحص، والتى تعرف بفترة التبويض لدى المرأة، ومن المفترض أن تصل فيها البويضة لأكبر حجم ممكن على مدار الشهر.

كما أن بطانة الرحم تكون فى أفضل حالاتها استعدادا لالتقاط البويضة الملقحة، ومن هنا يمكن مقارنه نتائج تلك القياسات بالنسب الطبيعية، للوقوف على حالة كل منهم والتأكد من وجود أى قصور فى حجم البويضة او حالة بطانة الرحم وعنق الرحم، قبل البدء فى المراحل التالية من الفحص.

المنظار المباعد

تنظير المهبل (كول-بوس-كو-بي) هو عملية الغرض منها فحص عنق الرحم والمهبل والفرج عن قرب لاكتشاف علامات الإصابة بمرض. أثناء إجراء تنظير المهبل، يستخدم الطبيب أداة خاصة تُدعى بمنظار المهبل.

قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير المهبل إذا كانت نتيجة اختبار عنق الرحم غير طبيعية. إذا عثر الطبيب على منطقة غير طبيعية من الخلايا في أثناء إجراء تنظير المهبل، فإنه يمكن تجميع عينة من النسيج حتى تخضع إلى الاختبار المعملي (الخزعة).

تعاني العديد من النساء القلق قبل إجراء اختبارات تنظير المهبل. قد يساعدكِ معرفة ماذا يمكنكِ توقعه في أثناء إجراء تنظير المهبل على الشعور براحة أكبر.

متى اقلق من تأخر الدورة الشهرية

إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة -كما هو الحال عندك- فإن تأخر الدورة لأكثر من سبعة أيام هو أمر يستدعي مراجعة الطبيبة، لأن الدورة الطبيعية قد تتأخر لمدة أقصاها 7 أيام، لكن إن كان أكثر من ذلك فإنه يعتبر غير طبيعي، وفي مثل هذه الحالة فإنه يجب دوما مراجعة الطبيبة المختصة من أجل عمل تحليل للحمل، ويفضل أن يكون في الدم، وذلك لنفي احتمال حدوث حمل غير متوقع، كما يجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين للتأكد من عدم تشكل كيس أو تكيسات على المبيض –لا قدر الله-.

فإن تبين بأن كل شيء طبيعي، وكان هذا التأخير لا يحدث أكثر من مرة واحدة كل 4 أشهر كحد أقصى، فهنا لا بأس ونعتبره مقبولا، ولا يجب عمل أي شيء آخر، بمعنى آخر أقول: إن حدث اضطراب في الدورة الشهرية تقدما أو تأخرا لأكثر من 7 أيام، ولم يتكرر لأكثر من 3 مرات خلال السنة الواحدة فإن هذا لا يعتبر أمرا مرضيا، لكن وكنوع من الاحتياط فقط فإنه يجب نفي حدوث الحمل، ونفي وجود التكيسات، فإن تم ذلك فلا داعي لإعطاء أي علاج ولا لعمل أية تحاليل.

الأمراض النسائية لغير المتزوجات

1- الإفرازات المهبلية

إذا أصيبت الفتاة الصغيرة ببعض الإفرازات المهبلية، والتي تصاحبها رائحة كريهة أو حكة، لا داعي للقلق، فغالباً ما تكون بسبب وجود جراثيم أو فطريات.

في هذه الحالة يكون الأمر بسيط، ويمكن أن يعالج بكريمات أو مضاد حيوي يصفه الطبيب، ولكن الأهم هو أن تتحدث الأم مع إبنتها عن كيفية الحفاظ على نظافة الجسم وأنها تخبرها بأي أعراض تظهر لها.

2- البلوغ المبكر

بعض الفتيات يصبن بالبلوغ المبكر، حيث أن مرحلة البلوغ الطبيعية للفتيات تكون من سن 12 إلى 13 عام، وما قبل هذا يكون بلوغ مبكر.

لا يقتصر البلوغ المبكر على نزول الدورة الشهرية المبكرة فقط، وإنما بروز الملامح الأنثوية في عمر مبكر مثل كبر حجم الثدي أو ظهور الشعر في مختلف أنحاء الجسم.

  • السمنة: تعد السمنة من أبرز عوامل حدوث البلوغ المبكر، وذلك بسبب زيادة نسبة الشحوم في الجسم، الذي يؤثر على تغير نسبة الأنسولين والإستروجين في الدم، ويمكن أن تكون النتيجة هي حدوث الطمث مبكراً.
  • هرمونات الغدة الدرقية: حدوث خلل في هرمون الغدة الدرقية، وبالتالي يؤثر على طبيعة الجسم وهرموناته.
  • الطعام غير الصحي: تناول طعام غير صحي لا يحتوي على المعادن والفيتامينات اللازمة لنمو الجسم بصورة طبيعية يسرع من عملية البلوغ لدى الأنثى.

يجب أن تأخذ الأم إبنتها لطبيبة الأمراض النسائية لتعرف سبب بلوغ إبنتها في سن مبكر للحصول على العلاج المناسب.

3- عدم انتظام الدورة الشهرية

عدم انتظام  الدورة الشهرية يعني عدم وجود موعد ثابت لنزول الدورة الشهرية، فقد تتأخر أو تأتي أكثر من مرة في الشهر.

هناك عدة عوامل تؤثر على عدم إنتظام الدورة الشهرية، وهي:

  • زيادة الوزن: فإن هذه الزيادة تؤثر على هرمونات المرأة، وتجعل الدورة الشهرية غير منتظمة.
  • تعرض الفتاة إلى ضغوط نفسية حولها: حيث أن الفتيات يتأثرن كثيراً في هذا السن بالمشاكل الأسرية والأمور التي تحدث من حولهن.

لا يمكن إعتبار عدم إنتظام الدورة الشهرية في هذه المرحلة حالة مرضية، ولكن قد تكون بسبب إضطرابات في الهرمونات نتيجة البلوغ المبكر، ويمكن الإنتظار حتى يصبح عمر الفتاة 15 عام، فغالباً ما تنتظم الدورة الشهرية بدءاً من هذا السن.

أما في حالة ظهور بعض الأعراض الأخرى مثل الشعر الكثيف بالجسم ينصح بإستشارة الطبيب لعمل تحاليل هامة والتأكد من عدم وجود مشاكل في الهرمونات أو الغدد.

4- تكيس المبايض

في الماضي، كان مرض تكيس المبايض يصيب النساء بدءاً من عمر العشرينات، ولكن أصبح من الأمراض التي يمكن أن تصيب الفتيات دون الثامنة عشر، مما يسبب قلق للفتاة وأهلها.

تكيس المبايض هو مرض يصيب المبيض نتيجة خلل هرموني، فيحدث له تضخم ويصبح حجمه أكبر من الطبيعي، مما يؤدي إلى ضعف الإباضة الطبيعية، حيث لا تصل البويضة لحجمها الطبيعي الناضج في وقت التبويض، فتقل فرص حدوث الحمل.

ومكن أن تصاب الفتاة بتكيس المبايض نتيجة زيادة الوزن، ويظهر على هيئة زيادة الشعر في الجسم نتيجة إرتفاع هرمون الذكورة، وكذلك عدم إنتظام الدورة الشهرية.

ويتطلب علاج تكيس المبايض بعض الأدوية أو الحقن وفقاً للطبيب المعالج، كما ينصح بفقدان الوزن إذا كان زائداً عن الحد الطبيعي.

5- سرطان الثدي

تكون أعراض الإصابة بسرطان الثدي لدى الفتيات هي نفس الأعراض التي تصيب النساء في مرحلة سنية كبيرة، وتشمل:

  • ظهور تورم في الثدي: وذلك بسبب زيادة عدد الخلايا فيه، وقد لا يظهر الورم بشكل واضح في بعض الحالات، ولا يمكن التعرف عليه إلا بالفحص.
  • تغيرات في لون الجلد: فالعديد من أنواع السرطانات تؤدي لتغير لون الثدي وخاصةً منطقة الحلمة، فتميل للحمرة مع الشعور بالحكة.
  • وجود إفرازات من الحلمة: سواء باللون الأصفر أو الأحمر في حالة إختلاطها بالدم.

وهناك عدة عوامل هي المسببة للإصابة بسرطان الثدي في سن مبكر، وهي كالتالي:

  • العامل الوراثي: حيث تزداد فرص الإصابة به في حالة إصابة الأم بهذا المرض.
  • تناول أطعمة غير صحية بإستمرار: والمشبعة بالدهون غير الصحية.
  • زيادة الوزن بصورة مفرطة: فالجسم بالوزن الزائد يفرز نسبة كبيرة من الإنسولين، وبالتالي يصاب بما يسمى “مقاومة الإنسولين” والتي تساهم في ظهور وتطور المرض.

كما أن الأنسجة الدهنية تقوم بإنتاج كميات كبيرة من هرمون الإستروجين، الذي يرتبط إرتفاعه بزيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي.

السابق
الفوط الصحيّة المستخدمة خلال الدورة الشهرية وبدائلها
التالي
نساء عربيات رائدات في القطاع الصحي

اترك تعليقاً