أشياء تجعل ألم الولادة أسوأ !!
لا أحد رغب في الشعور بالألم الزائد خاصة النساء اللاتي تخضن تجربة الولادة ولأول مرة ، وهنا في هذا المقال سوف نقدم لك سيدتي بعض الأشياء التي قد تقومين بها وأنت غير مدركة لذلك وتتسبب في حدوث الألم عند الولادة ، وأيضاً سوف نقدم لك بعض النصائح التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل مقدار الألم وعدم الراحة التي تشعرين بها أثناء المخاض.
– ألم الولادة : بسبب الاستلقاء على ظهرك
لا يقتصر الاستلقاء على ظهرك على وضع كل من وزن الطفل والرحم على ظهرك (التي ليست كبيرة لاستيعاب إمدادات الدم)، ولكن يجب أن يكون وضع الرحم إلى الأمام ، لذلك إذا كنت تستلقين واضعة بطنك عكس اتجاه الجاذبية فإنه يجب عليك تجنب الاستلقاء على ظهرك وتبديل وضعيتك إلى وضع الاستقامة كما يجب عليك أن تميلين إلى الأمام كلما كان ذلك ممكنا. ولا بأس أن تستريحين على جانبك إذا كنت في حاجة إلى الراحة وتخفيف الشعور بالألم ولكن لا تبقي فقط من ظهرك. وينبغي أيضا تجنب الاتكاء حيثما كان ذلك ممكنا، ما لم يكن لقضاء شئ.
– ألم الولادة : بسبب الخوف
الخوف والتوتر يجعلنا من القيام ببعض الأمور شيئاً عسيراً حتى وإن كان على العكس من ذلك ، فعند الشعور بالخوف أو التوتر لا نتنفس بعمق ويضيق علينا جسدنا ونشعر بالمزيد من الألم ، ولذلك يجب علينا التخلي عن الخوف ومحاولة التغلب عليه ؛ حيث يمكن للمرأة الحامل أن تشارك زوجها أو حتى تفعل بنفسها بعض الأمور التي يمكن أن تساعد في تقليل حجم المخاوف التي تنتابها ، والذهاب إلى المتخصصين والحصول على المعلومات المهمة المتعلقة بكل المخاوف وإحاطة نفسها بدعم كبير،
ألم الولادة
في أولى مراحل الولادة أو الطلق، يُفتح عنق الرحم ببطء، ويكون الألم عادة في البطن أو الظهر. في المرحلة الثانية، يكون عنق الرحم مفتوحًا، فتدفعين الطفل من خلال المهبل، وحينها ينتقل الألم إلى الحوض ومنطقة المهبل. ثم تتمدد منطقة العجان الواقعة بين المهبل والشرج ليخرج رأس طفلك، وحينئذ ستشعرين بألم حارق في منطقة العجان
هل ألم الولادة محتمل
وجع الولادة هو وجع يبدأ خفيفاً ويزداد حدة مع الوقت، ما يمنحك الفرصة للتكيف معه تدريجياً. هو وجع متوقع الحدوث، كما أنه لا يستمر عادة أكثر من 24 ساعة كحد أقصى.
وصف ألم الولادة
وجع الولادة لا يشبه أي وجع اخر، فما الذي نعرفه عنه؟ كافة المعلومات التي تحتاجين إليها في المقال التالي:
كيف يختلف وجع الولادة عن غيره؟
أولاً، عليك أن تدركي أن وجع الولادة مختلف عن أي وجع ربما شعرت به مسبقاً، وهذه هي أوجه الاختلاف:
- أي وجع في الجسم عادة ما يدل على وجود خلل وحاجة لعناية صحية فورية، ولكن وجع الولادة يدل على عكس ذلك تماماً، فهو دليل على صحتك وأن جسدك يعمل جاهداً ليساعدك على إنجاب طفلك بخير وسلامة.
- وجع الولادة هو وجع يبدأ خفيفاً ويزداد حدة مع الوقت، ما يمنحك الفرصة للتكيف معه تدريجياً.
- هو وجع متوقع الحدوث، كما أنه لا يستمر عادة أكثر من 24 ساعة كحد أقصى.
مراحل وجع الولادة
يختلف وجع الولادة من امرأة لأخرى، فكل أم تشعر به بطريقة مختلفة بعض الشيء، وهو غالباً قد يتضمن أموراً مثل وجع في أسفل البطن والظهر وحتى الحوض والفخذين مع بعض الانقباضات.
وهذه أهم المراحل ومدة كل مرحلة:
1-المرحلة الأولى: وجع الولادة المبكر
يتميز هذا النوع من وجع الولادة بأنه يستمر فترة أقصاها 6 ساعات أو أكثر قليلاً في بعض الأحيان، وهذه ما يمر به جسمك في هذه المرحلة:
- يتوسع عنق الرحم بما يقارب 3-4 سنتمترات ويبدأ بالترقق.
- تشعرين بانقباضات طفيفة-متوسطة الحدة، تستمر كل انقباضة 30-60 ثانية، وتحدث كل 5-20 دقيقة، وتزداد حدة وقوة مع الوقت.
2- المرحلة الثانية: وجع الولادة النشط
يتميز هذا النوع من وجع الولادة بأنه يستمر فترة تتراوح ما بين 2-8 ساعات، وهذا ما يمر به جسمك:
- تصبح مدة كل انقباضة أطول، وتزداد حدة وألماً وتتقارب الانقباضات زمنياً أكثر من قبل.
- يتوسع عنق الرحم ليصل ما يقارب 7 سنتمترات.
3-المرحلة الثالثة: وجع الولادة الانتقالي
يستمر هذا النوع من الوجع فترة أقصاها ساعة واحدة فقط، وهذا ما يمر به جسمك:
- يكون وجع الولادة هنا في أقصى مراحله حدة وألماً.
- يتوسع عنق الرحم لما يقارب 10 سنتمترات.
- تصبح الانقباضات متتالية ومتقاربة جداً من بعضها.
- تشعر المرأة بألم في الظهر والحوض والفخذين مع غثيان.
4- المرحلة الثالثة: وجع الولادة مع دفع الجنين للخارج
هذه المرحلة تستمر فترة تتراوح بين 3 دقائق – 3 ساعات! وهذا ما يمر به جسمك أثناءها:
- ألم حاد يغلب عليه رغبة جسمك في الضغط ودفع الجنين للخارج.
- رغم وجود الألم، إلا أن دفع الجنين للخارج يساعد على تخفيف الألم تدريجياً.
- في مرحلة التتويج، وهي المرحلة التي يصبح رأس الجنين واضحاً من خلال فتحة المهبل، تبدأ المرأة بالشعور بنوع من الحرقان حول فتحة المهبل نتيجة تمددها لتمكن الجنين من الخروج.
5- المرحلة الرابعة: وجع الولادة الناتج عن خروج المشيمة
تستمر هذه المرحلة فترة أقصاها 30 دقيقة، ويكون الألم هنا طفيفاً، فقط شعور بالقليل من الانقباضات التي تساعد على إخراج المشيمة إلى خارج الرحم.
وجع الولادة من تجارب النساء
هكذا وصفت نساء مختلفات تجاربهن مع وجع الولادة:
1- انقباضات وتشنجات
وصفت العديد من النساء وجع الولادة على أنه عبارة عن انقباضات وتشنجات تشبه إلى حد كبير الام الدورة الشهرية مضاعفة أو الام الغازات الحادة.
كما أن الانقباضات كانت تبدأ عادة من البطن أو الظهر وتستمر بالنزول والانتشار إلى أسفل الجسم ومنطقة العانة تحديداً.
2- تضيق
وصفت العديد من النساء وجع الولادة على أنه يشبه شعوراً بتضيق مفاجئ في داخل الجسم، في عضلات الرحم وحتى شعور بأن المعدة قد تقلصت فجأة.
وقد وصفت بعض النساء كذلك شعوراً كأن شخصاً ما يضغط على البطن لديهن من الخارج لدقائق ثم يزيل الضغط ويعيد الكرة بعد ذلك وهكذا.
3- شعور بالحرقان
وصفت العديد من النساء شعوراً بنوع من الحرقان، خاصة في مرحلة التتويج وخروج رأس الجنين من فتحة المهبل، وهذا النوع من الحرقان كان ينتشر تدريجياً في منطقة أسفل البطن قبل أن يصبح أخف مع تحسن الانقباضات واختفائها التدريجي.
4- أمور أخرى
هذه مجموعة من المشاعر المختلفة الأخرى التي شعرت بها النساء أثناء الولادة كذلك:
- شعور وكأن سكيناً حادة قد تم إدخالها إلى عنق الرحم.
- شعور بألم حاد جداً في الظهر وضغط على العمود الفقري.
- الام متفرقة في مناطق أخرى في الجسم، مثل: الشرج، أعلى الفخذين، الحوض.
- انقباضات تدريجية الحدة أشبه بموجات تأتي وتنحسر!
- شعور برغبة شديدة في الدفع، تشبه الرغبة في إخراج الفضلات، وتحسن مع كل دفعة إلى الخارج تقوم بها المرأة.
- شعور غريب وكأن الجسد يتصرف لوحده دون استشارة المرأة بما يحصل، وكأنه استلم زمام الأمور ليقوم بالأفضل للمرأة وجنينها.
- إرهاق وتعب شديدين وكأن المرة تمارس رياضة حادة!
ألم الولادة يعادل
– الحمل والولادة: ألم الولادة والذي هو ثاني أقسى ألم في العالم، يأتي مباشرة بعد الحرق حيًا، ومعدل الألم الطبيعي الذي يستطيع أن يتحمله الإنسان 45 وحدة ألم، بينما المرأه عند الولادة تتحمل 57 وحدة ألم وهذا الألم يشبهه أو يساوي ألم كسر 20 عظمة