الأمراض المعدية

5 أسباب خفية لتكرار نزلات البرد في غير موسمها

5 أسباب لتكرار نزلات البرد في غير موسمها

1- عدم غسيل الأيدي

واحد من أهم أسباب تكرار التقاط البرد هو أنك لا تغسل يديك بالماء والصابون ، يجب أن يتم ذلك خلال 20 ثانية للحصول على يدين خاليتين من الجراثم .

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، فإن غسل اليدين ضروري قبل وبعد العناية بمريض ، بعد استخدام المرحاض ، قبل وبعد علاج القطع أو الجرح ، قبل تناول الطعام وبعده ، قبل تحضير الطعام وبعده ، بعد العطس وتنظيف أنفك ، بعد لمس فضلات الحيوانات وبعد لمس القمامة.

2- كثرة لمس الوجه

هذا سبب آخر لأنك تمرض في كثير من الأحيان. تتلوث يديك دائمًا بالبكتيريا لأنك تمس الأشياء طوال اليوم. ومن دون علمك ، أنت تمس وجهك ، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالمرض. لأن الفيروسات الباردة تدخل جسمك من خلال عينيك وفمك وأنفك. لذا ، ابق يديك بعيدتين عن وجهك.

3- عدم شرب الماء الكافي

الجفاف يضعف جهاز المناعة مما يجعلك أكثر عرضة لأمراض البرد وغيرها. شرب كميات كافية من الماء يساعد في طرد الجراثيم من الجسم وبالتالي مساعدة جهاز المناعة في درء البرد.

4- كثرة السفر

قد يؤدي تكرار السفر لظروف العمل إلى كثرة التعرض للبرد ، بسبب قلة جودة الهواء أو عدم تكرار غسيل الأيدي المعتاد ، وإذا كانت لديك وظيفة من الساعة 9-5 في مكتبك ، فهناك فرص في الحصول على البرد بسهولة ، فقد يصاب احد زملاؤك بالزكام ، ويمكن أن يعطس باستمرار وينشر الجراثيم في الهواء المحيط ، مما يجعل الآخرين مرضى أيضا .

5- تخطي التمرين

سبب آخر للحصول على البرد هو أنك لا تمارس الرياضة في كثير من الأحيان. التمارين المعتدلة يمكن أن تعزز مناعتك. في دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب ، وجد الباحثون أن التمارين الرياضية ستزيد من مستويات الجلوبيولين المناعي (A (IgA اللعابية. وهو عبارة عن جسم مضاد موجود في المخاط وهو أمر حاسم للتشغيل السليم لجهاز المناعة.

أنواع نزلات البرد

هناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأنواع نزلات البرد المختلفة، وهنالك أيضا الكثير من الفيروسات الأخرى التي تسبب هذه الأمراض ولم يتم معرفتها بشكل كبير بعد، ومن أشهر الفيروسات المسبّبة لهذه الأمراض ما يأتي:

الفيروس الأنفي: وهي من أحد أكثر أنواع هذه الأمراض انتشارًا، وقمة نشاطتها تكون في أول أيام فصل الخريف والربيع، وتسبب ما نسبته من 10% إلى 40% من نزلات البرد، وتكون أعراض البرد فيها بسيطة وغير خطيرة.

فيروس كورونا: وهذا النوع من أمراض البرد ينتشر في فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، ويسبب هذا الفيروس حوالي 20% من أنواع نزلات البرد، وهنالك 30 نوع من أنواع هذا الفيروس وكلن مجموعة قليلة منها تصيب البشر.

فيروسات RSV و parainfluenza: تشكل هذه الفيروسات ما نسبته 20% من هذه الأمراض، وقد تسبب في بعض الأحيان هذه الأنواع من الفيروسات بعض الإصابات الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي.

أعراض نزلات البرد

1- عدوى خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي.

2- انسداد الأنف.

3- التهاب الحلق.

4- سيلان الأنف.

5- العطس.

الأعراض عادة تكون خفيفة.

نزلات البرد في الصيف

هل نزلات البرد في الصيف مثل نزلات البرد الشتوية؟

ليس تماماً، على الرغم من أن لديهم أعراض مشابهة، فمن المرجح أن يكون سبب البرد في الصيف بسبب فيروس البرد “الفيروس المعوي”، الذي يفضل الظروف الأكثر اعتدالاً في الصيف، ولكن خلال فصل الشتاء عادة ما يكون “الفيروس الأنفي” أكثر انتشاراً عندما يكون الجو بارداً.

وتتميز النزلات الشتوية بأنها شديدة لكنها قصيرة العمر، بينما في الصيف ستظل فترة في كبيرة، كما أن لديها أيضاً عادة متكررة.

ما هي أعراض نزلات البرد في الصيف؟

غالباً ما يتم الخلط بين نزلات برد الصيف والحمى hay fever، ويعد الرشح والعطس والسعال والاحتقان والتهاب الحلق من الأعراض الشائعة ، كما هو الحال في الشتاء، إلى جانب درجة حرارة الجسم المرتفعة وألم بالمفاصل والإعياء.

لماذا نصاب بنزلات البرد؟

خلال فصل الشتاء، يميل الناس إلى قضاء الكثير من الوقت في الأماكن الضيقة، ولكن هناك أسباب أيضاً وراء انتشار نزلات البرد.

إن الذهاب في رحلات طويلة هو طريقة مؤكدة لتعرض الأشخاص إلى الجراثيم، في حين أن تكييف الهواء يمكن أن يجفف الأنف والحلق، مما يعني أن الفيروس المعوي سيكون لديه فرصة ليقطن في جسم الإنسان.

كيف يمكنك علاج نزلة البرد في الصيف؟

عن طريق شرب الكثير من الماء، والحصول على الراحة والنوم، وبغرغرة المياه المالحة للتخفيف من التهاب الحلق.

ويمكن للمرضى أيضاً تخفيف الآلام أو خفض درجة الحرارة باستخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين.

نزلات البرد الطويلة

تعتبر نزلة البرد من الأمراض المعتادة والشائعة، والتي لا نحتاج في العادة إلى القلق كثيرًا بشأنها، فأعراض البرد من رشح وزكام واحتقان وسعال وصداع وغيرها – رغم سخافتها – لا تستمر في أغلب الأحوال أكثر من أسبوع، ولكن في بعض الأحيان قد تصاحبك الأعراض لفترات أطول قد تصل لأسابيع عديدة.

 أمور تجعل نزلات البرد تستمر لفترات أطول

1. الضغط النفسي
البرد من الأمراض الهينة التي لا تستدعي القلق، ونترك الأمر غالبًا لمناعتنا التي تحل المشكلة خلال أيام، لكن الضغط النفسي – كما نعلم – له تأثير سلبي ملحوظ على أداء الجهاز المناعي، وعندما يأتي دور البرد وأنت تحت ضغط عصبي متواصل بسبب العمل أو غيره، فإن مناعتك لا تكون في أتم استعداد لمحاربة العدوى، وبالتالي تستمر الأعراض لفترات أطول من المعتاد.

كما أن الضغط النفسي المستمر يقلل من حساسية الجسم للاستجابة لهرمون الكورتيزول الذي تفرزه الغدة الكظرية ليُنشِّط أسباب السيطرة على العدوى.

2. عدم الحصول على ما يكفي من الراحة
الراحة البدنية والنوم الهادئ من أهم محفزات المناعة، وجودة النوم قد تلعب دورًا شديد الأهمية في محاربة البرد، خاصة في الأيام الثلاثة الأولى من الإصابة، فإذا لم تكن تحصل على ما يكفي من النوم فسيؤثر ذلك حتمًا على كفاءة جهازك المناعي.

بل إن هناك دراسات أثبتت أن قلة النوم قد تتسبب في الإصابة بالبرد، فعندما تمت دراسة على أشخاص ينامون أقل من 7 ساعات يوميًا وُجد أن معدلات إصابتهم بالبرد تزيد ثلاثة أضعاف تقريبًا عن أولئك الذين ينامون لفترة 8 ساعات أو أكثر.

وإذا كنت تمارس الرياضة بانتظام فينبغي عليك الاحتراس من الإجهاد أثناء التمرين، إذا كانت الأعراض خفيفة مثل الرشح أو الزكام. أما إن كانت هناك حمى وآلام في الصدر أو العضلات فمن الأجدر أن تتوقف عن التمرين لفترة حتى تتحسن الأعراض.

3. عدم الحصول على ما يكفي من السوائل
تسهِّل الإصابة بالبرد الإصابة بالجفاف، فابتلاع الماء والسوائل الأخرى يصبح – مع احتقان الحلق – أمرًا غير مرغوب فيه، مما يحد بالتالي من دخول السوائل إلى الجسم.

أما عن خروجها منه فيتسارع نتيجةً للحمى، وعملية تكوين المخاط، بالإضافة إلى أدوية البرد التي تزيد الجفاف سوءًا.
ولهذا يجب أن تتنبه لتعويض جسمك بالماء والمشروبات الدافئة وحساء الدجاج كلما سنحت الفرصة (مع تجنب الشاي والقهوة وكل المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والتي تسبب بدورها الجفاف)، وذلك لأن تناول السوائل يساعد الجهاز اللِّمفاوي على القيام بوظيفته في إخراج السموم من الجسم.

4. خطأ التشخيص
من الوارد أن تخلط بين أعراض البرد وأعراض غيره من الأمراض، وقد تستمر في علاج البرد المزعوم لأسابيع قبل أن تكتشف أن عدم التحسن سببه أنك تعالج المرض الخطأ، وأن السبب في أعراضك هو مرض آخر، كالحساسية أو احتقان الجيوب الأنفية.

فالحساسية مثلًا تسبب – مثل البرد – الرشح والسعال والعطاس، لكنها لا تسبب في المعتاد آلام العضلات والحمى التي يسببها البرد أكثر. كما أن أعراض البرد قد تأخذ يومين أو أكثر لتظهر كلها بالتدريج، بينما تظهر أعراض الحساسية بسرعة أكبر، وتستمر طوال فترة التعرض لمهيجاتها.

أما احتقان الجيوب الأنفية فيسبب – مثل البرد – الصداع وزيادة إفراز المخاط والشعور بالألم حول العينين والأنف، لكنها أيضًا لا تسبب آلام العضلات في الجسم كله، ومع العلم أن أعراض احتقان الجيوب الأنفية يأخذ وقتًا أطول في الظهور، ربما أطول من الفترة التي يستغرقها دور البرد كاملًا.

5. خطأ العلاج
لطالما سمعنا عن الكثير من “الوصفات الطبيعية السحرية” التي تقضي على البرد، من شاي الإكناسيا وأقراص فيتامين (سي) إلى استعمال قطرة الزِّنك في فتحتي الأنف، لكن البرد في الحقيقة لا علاج له سوى الراحة، وإنما يكون العلاج فقط لأعراضه من رشح واحتقان وحمى وسعال وصداع وآلام، أما تلك العلاجات الطبيعية فربما تلعب دورًا في دعم المناعة والوقاية من الإصابة به، أما بعد الإصابة فكل ما عليك أن تريح جسدك، لتوفر لمناعتك أفضل الظروف الممكنة لمكافحة البرد.

الفرق بين نزلة البرد والكورونا

نزلة البرد

نبدأ مع نزلة البرد، أو الزكام، أو الرشح، وتسببها أكثر من مئتي نوع من الفيروسات منها الفيروس الأنفي Rhinovirus وبعض الفيروسات التاجية (نفس عائلة فيروس كورونا المستجد) وقد تشمل الأعراض:

1- عدوى خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي.

2- انسداد الأنف.

3- التهاب الحلق.

4- سيلان الأنف.

5- العطس.

الأعراض عادة تكون خفيفة.

كوفيد-19

يسببه فيروس كورونا المستجد “سارس كوف 2” وقد تشمل الأعراض:

1- السعال.

2- ضيق التنفس.

3- الحمى.

4- فقدان أو تراجع حاسة الشم.

5- فقدان أو تراجع حاسة التذوق.

6- قد يتطور الأمر إلى الالتهاب الرئوي.

7- في بعض الحالات يصاب المريض بالفشل الكلوي، وفي الحالات الأكثر خطورة يؤدي الفيروس إلى الوفاة.

8- في معظم المصابين عادة ما تصل أعراض نزلات البرد إلى ذروتها خلال أول يومين إلى ثلاثة أيام من الإصابة، في حين تظهر آثار فيروس كورونا المستجد بعد يومين إلى 14 يوما من العدوى.

قد يكون فقدان حاسة الشم أو التذوق من العلامات المهمة، إذ وفقا لبيانات فإن عددا كبيرا من مرضى كورونا في كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا قد سجلوا فقدان أو تراجع القدرة على الشم.

مدة نزلة البرد

يمكن نزلات البرد أن تستمر لمدة 10 أيام، ولكن يمكن أن تستمر أعراض الالتهاب الرئوي لمدة تصل إلى شهر أو أكثر، ويمكن لالتهاب الشعب الهوائية أن يستمر عدة أشهر في بعض الحالات.

علاج البرد في الجسم

عالج احتقان الأنف بماء مالح دافئ

المياه المالحة تساعد على علاج احتقان الأنف، مع إزالة جزيئات الفيروس والبكتيريا من أنفك، يمكنك خلط ربع ملعقة صغيرة من الملح وربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز “بيكربوناتو” في 240 مللى من الماء الدافئ، واضغط باصبعك ضغطاً خفيفاً أثناء وضع مزيج الملح في فتحتى الأنف بالقطارة وكرر ذلك مرتين أو ثلاث مرات.

الراحة والحفاظ على تدفئة جسمك

إن الحفاظ على الدفء والراحة عند الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا يساعد جسمك على توجيه طاقته نحو المعركة المناعية حتى يحارب الفيروس، لذا أعطي جسمك الراحة الكافية.

الغرغرة بالماء المالح الدافئ لالتهاب الحلق

تساعد الغرغرة على ترطيب التهاب الحلق، لذا يمكنك الغرغرة بنصف ملعقة صغيرة من الملح الذائب في ماء دافئ، أربع مرات يوميا.

يمكنك أيضاً الغرغرة بالشاى الدافئ، لأن الشاى يحتوي على مادة التانين، التى تعمل على تشديد الأغشية المخاطية أو استخدم الغرغرة السميكة اللزجة من العسل أو العسل مع خل التفاح.

شرب السوائل الساخنة

تخفف السوائل الساخنة من احتقان الأنف، وتمنع الجفاف، وتهدئ الأغشية الملتهبة غير المرنة التي تبطن أنفك وحلقك، جرب تناول مشروب عشبى ساخن مع إضافة العسل الأبيض للتحلية.

الاستحمام فى حمام مشبع بالبخار

الاستحمام فى البخار يساعد فى ترطيب الممرات الأنفية التى تساعدك على الاسترخاء.

استخدم كمادات ساخنة أو باردة حول الجيوب الأنفية

يمكنك استخدام الحرارة عن طريق أخذ منشفة رطبة وتسخينها لمدة 55 ثانية في الميكروويف أو حقيبة صغيرة من البازلاء المجمدة وضعها حول الجيوب الأنفية.

ضع وسادة إضافية تحت رأسك أثناء النوم

يساعد رفع رأسك أثناء النوم على تخفيف الممرات الأنفية المزدحمة بالمخاط.

تناول الأطعمة المقوية للمناعة

إليك بعض الأطعمة الجيدة التي يمكنك تناولها عندما تصاب بالبرد أو الإنفلونزا

  • الموز والأرز لتهدئة اضطراب المعدة وعلاج الإسهال.
  • الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (سي) مثل الفلفل الرومى.
  • التوت الأزرق “البلوبيرى” يقى من الإسهال ويقلل من الحمى ويساعد في تخفيف الآلام.
  • الجزر، الذى يحتوي على البيتا كاروتين.
  • الفلفل الأحمر الحار يفتح الجيوب الأنفية، ويساعد على تفتيت المخاط في الرئتين.
  • التوت البري يساعد على منع البكتيريا من الالتصاق بالخلايا المبطنة للمثانة والمسالك البولية.
  • الفجل يساعد على تفتيت المخاط في الممرات الهوائية.
  • البصل يحتوي على مواد كيميائية نباتية تساعد الجسم على إزالة التهاب الشعب الهوائية والالتهابات الأخرى.
  • الشاي الأسود والأخضر يحتوي على مادة “كاتشين” وهى مادة كيميائية نباتية تحتوي على تأثيرات مضادات حيوية طبيعية ومضاد للإسهال.
السابق
الفرق بين الاكتئاب الخفيف، المتوسط والشديد
التالي
الاكتئاب النفسي عند النساء

اترك تعليقاً