أمراض الفم

أمراض اللثة عند النساء

أمراض اللثة عند النساء

صنف أمراض اللثة والأسنان من أكثر الأمراض انتشاراً وتسبباً في الألم. وتنتشر أمراض اللثة لدى كلا الجنسين ولدى كافة الفئات العمرية، ويرتبط مستوى تطورها بعدة عوامل، مثل العوامل الجينية؛ والإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب، أو السكري، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو هشاشة العظم، أو سرطان الثدي أو الولادة المبكرة؛ وانخفاض مستوى النظافة والعناية للثة والاسنان؛ والتدخين.

تتشكل طبقة البلاك على الأسنان بعد تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكريات والنشا، فتقوم البكتيريا بإفراز أحماض تعمل على مهاجمة مينا الأسنان وتسبب تسوس الأسنان محدثةً التهاب بالانسجة المحيطة بها واللثة بشكل عام.

تتأثر الإناث بخطر الإصابة بمشاكل اللثة والأسنان، حيث تتأثر التغذية الدموية للثة والأسنان بمستوى إفراز مجموعة من الهرمونات، لذلك ينبغي التنبه لهذه المشاكل ومحاولة علاجها بأقرب وقت ممكن للحد من تطورها، وينصح بتنظيف الأسنان واللثة بالفرشاة وخيط الأسنان بشكل يومي وبطريقة صحيحة مع ضرورة زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري (عادة كل 6 أشهر) من أجل فحص الفم بشكل كامل وإزالة طبقة البلاك المتراكمة

التهاب اللثة الفطري

من أكثر الالتهابات الفطرية انتشاراً فطر الخميرةوتظهر هذه الفطريات على شكل بقع بيضاء منتشرة على اللثة والخدين واللسان، ويصاحبها ألم وفقدان في المذاق.وسبب هذا النوع ضعف المناعة نتيجة لاستخدام مضادات حيوية لفترة طويلة بكميات كبيرة، مما يعرض البكتيريا الطبيعية الموجودة في الفم للموت، وهي بكتيريا من وظائفها محاربة الفطريات بشكل طبيعي.وعلاج هذه الحالة يتم عن طريق مضادات الفطريات الموضعية على شكل مراهم وبعض المضمضات، وقد يحتاج إلى أدوية على شكل حبوب.

أسباب التهاب اللثة

  • تغيرات هرمونية: مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في الإياس (“سن اليأس”) أو خلال الدورة الشهرية. هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
  • أمراض أخرى: قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها. من بين هذه الأمراض: مرض السرطان (Cancer) أو مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب (الإيدز – AIDS)، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي (Immune system) في الجسم. كذلك مرض السكري (Diabetes) الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة، يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بتلوثات الأسنان، ومن بينها التهاب اللثة.
  • تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم، نظرا لأن بعضها يسبب انخفاضا في إنتاج اللعاب. فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان. بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin) والأدوية لمعالجة التهاب البلعوم، مثل بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat) من الممكن أن تسبب تكوّن طبقة (نسيج) زائدة، غير طبيعية، من اللثة.
  • عادات سيئة: مثل التدخين، قد تسبب أضرارا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي، تلقائيا.
  • عادات النظافة الخاطئة: مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ  (Dental floss) بشكل يومي. هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
  • التاريخ العائلي: وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.

التهاب اللثة والملح

يُجرى علاج التهاب اللثة باستعمال الملح بوصفه نوعًا من أنواع العلاجات المنزليّة المستعملة، إذ إنّ الملح يُحضّر في هيئة غسول للفم من خلال تذويب كميّة تتراوح بين نصف ملعقة أو ثلاثة أرباع ملعقة صغيرة من الملح في كأس من الماء الفاتر، وبعدها يستخدمه الشخص للمضمضة بواقع ثلاث مرّات يوميًّا. وتكمن فائدة الملح في كونه مطهّرًا طبيعيًّا؛ لذا فإنّ له قدرةً على القضاء على البكتيريا، وتطهير الفم، والتخلّص من رائحته السيّئة، وتخفيف التهاب اللّثة والألم النّاتج منه، كما أنّه يساعد في التخلّص من جزيئات الطعام العالقة في الفم. وتجدر الإشارة إلى أنّ مينا الأسنان تتأثّر سلبيًّا في حال استعمال الملح لمدة طويلة أو متكرّرة؛ بسبب الخصائص الحمضيّة لغسول الملح المُحضّر، ممّا قد يؤدّي إلى تآكل الأسنان.

علاج التهاب اللثة بالمره

  • تستخدم المرة في علاج أمراض اللثة، وتعتبر من أنواع المكملات الغذائية، و تباع في الصيدلية على شكل الكبسولات، أو الاقراص، ويمكن شراء صمغ المستكة الخام أو زيت صمغ المستكة.
  • جميع الأفراد الذين يستخدمون الطب البديل في علاج الأمراض يعتمدون على عشبه المرة، ومن أهمها أمراض اللثة والجهاز التنفسي والتهاب الأمعاء وعسر الهضم.
  • فوائد عشبة المرة تزداد في علاج اللثة عندما تضيف إليها بعض أنواع الزيوت العطرية تتمكن هذه الخلطة من التخلص من جميع الروائح الكريهة التي تخرج من الفم.

علاج التهاب اللثة وانتفاخها

فعالة في علاج التهاب اللثة والانتفاخ، وخاصةً عند استخدامها في مرحلةٍ مبكرةٍ من الإصابة بهذا المرض، ولكن عند فشل هذه العلاجات في شفاء التهاب اللثة فيجب التوجه لنيل الرعاية الطبية، وذلك لمنع حدوث المضاعفات الخطيرة[٤]، ويوجد العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:

  • غسل الفم بحلول ملحي: يساعد المحلول الملحي على تطهير الفم، كما ويساعد على تعزيز عملية الشفاء، ويمكن تحضيره عن طريق غلي كوب من الماء الفاتر ومن ثم تركه ليبرد وبعد ذلك إضافة 3/4 ملعقة صغيرة من الملح في الماء وخلطه ومن ثم غسل الفم بهذا الماء ثلاث مراتٍ يوميًا، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب عدم بلع المحلول الملحي.
  • غسول الفم: يساعد غسول الفم الذي يتم تحضيره بالمنزل باستخدام عشبة الليمون أو الألوفيرا أو زيت شجرة الشاي أو عشبة الميرمية أو أوراق شجرة الجوافة على علاج هذا الالتهاب.
  • جل الكركم: يحتوي الكركم على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات، ويساعد على علاج التهاب اللثة والانتفاخ عن طريق تطبيقه بشكلٍ موضعي على مكان الإصابة لمدة 10 دقائق ومن ثم بصقه.
  • استخدام الزيوت: غسل الفم لمدة 30 دقيقة باستخدام الزيوت كزيت جوز الهند يساعد على تقليل نمو البكتيريا في الفم وعلى تقليل تراكم البلاك وعلى علاج هذا الالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجب بلع هذا الزيت.

علاج التهاب اللثة الحاد

يتم علاج التهاب اللثة الشديد والتهاب اللثة بشكلٍ عام من قبل أخصائي في طب الأسنان أو طبيب أسنان أو أخصائي صحة الفم والأسنان، ويكمن الهدف من علاج التهاب اللثة الشديد: تنظيف الجيوب -المنطقة بين السن والأنسجة التي تثبته- بشكل كامل ومنع تلف العظام المحيطة بها، ويكون للمريض فرصة أفضل للعلاج الناجح عندما يعتمد على روتينٍ يوميٍ للعناية بالفم، وعندما يكون المريض غير مُدخن، وهنالك نوعان من علاج اللثة، وذلك يعتمد على شدته كالآتي:

العلاجات غير الجراحية: إذا لم يكن التهاب اللثة متقدمًا، فقد يشمل العلاج أساليب أقل تدخلًا، بما في ذلك:

  • التنظيف الاحترافي: يزيل التنظيف الاحترافي عند طبيب الأسنان الجير والبكتيريا من أسطح السن، وكذلك أسفل اللثة، ويمكن أن يتم ذلك باستخدام أدوات يدوية أو ليزر أو جهاز فوق صوتي.
  • التخطيط الجذر: يقوم بتخطيط الجذور على تنعيم سطوح جذر السن، وهذا يقلل من تراكم المزيد من الجير والبكتيريا، وإزالة المنتجات الثانوية البكتيرية التي تسهم في حصول التهاب، وتأخير الشفاء.
  • المضادات الحيوية: يمكن أن للمضادات الحيوية  المساعدة في السيطرة على العدوى البكتيرية، ويمكن أن تشتمل المضادات الحيوية الموضعية على تغسيل الفم بالمضادات الحيوية، ومع ذلك قد تكون المضادات الحيوية عن طريق الفم ضرورية للقضاء تمامًا على البكتيريا المسببة للعدوى

غسول التهاب اللثة

غسول الفم ليسترين فرش برست في هذه الفقرة سوف تتعرفون على غسول للفم قادر على حماية الفم من الإصابة بالتهابات اللثة، كما انه يمنحك الكثير من المميزات، هذا الغسول هو. يتكون غسول الفم ليسترين فرش برست من الكثير من المكونات مثل بنزوات الصوديوم، أيضًا يوكاليبتول، أيضًا الثيمول، والمنتول، كما يحتوي أيضًا على ساليسين الميثيل. هذا الغسول هو نوع من الكثير من أنواع الغسول الذي يستخدم لتنظيف الفم ولعلاج التهابات اللثة، فهو من أكثر أنواع غسول الفم الذي يستطيع القضاء التام على جميع الجراثيم التي تتواجد داخل الفم. يمنحك هذا الغسول الحماية الدائمة للفم والأسنان، كما انه يتمكن من القضاء التام على جميع روائح الفم الكريهة، مما يمنحك الثقة الكبيرة بالنفس. أثبتت الأبحاث العلمية على أن غسول الفم ليسترين فرش برست قادر على قتل أكثر من 96 بالمئة من البكتيريا المتواجدة داخل الفم والتي تسبب إصابة الإنسان بالتهابات اللثة.

السابق
فنتولين لوقف مشاكل التنفس أثناء ممارسة النشاطات – ventolin
التالي
أسباب التبول المتكرر

اترك تعليقاً