علاج التهاب الانف التحسسي بالاعشاب
يعد التهاب الأنف التحسسي حالة شائعة حيث يصيب 10 إلى 20% من الأشخاص. ويعتبر التهاب الأنف التحسسي ردة فعل تحدث عندما يبالغ جهاز المناعي بردة الفعل اتجاه المواد المستنشقة ويقوم الجسم بإصدار مواد كيميائية تسبب أعراض الحساسية.
تتعدد مسببات الحساسية فيمكن أن تكون الأشجار وحبوب اللقاح والعشب وقد تشمل أيضاً عث الغبار الموجود في الفراش والجراثيم والعفن في الهواء والحيوانات الأليفة.
قد يعاني البعض أكثر من غيرهم من التهاب الأنف التحسسي ويعتمد ذلك على تاريخ العائلة بالإصابة بالتهاب الأنف التحسسي وقد يعانون من حساسية أخرى وضعف جهاز المناعة والتعرض لدخان السجائر أيضاً. ويعد أكثر شيوعاً في الذكور من الإناث.
علاج حساسية الأنف نهائيا بالأعشاب
إليك أهم وصفات علاج حساسية الأنف (حمى القش) \أو ما يعرف بالتهاب الأنف التحسسي بالأعشاب والتغذية العلاجية:
استنشاق الأعشاب لحساسية الانف
تساعد الأعشاب بشكل فعال في علاج حساسية الأنف عن طريق استنشاق البخار المتصاعد من بعض الأعشاب المضادة للالتهابات والمفيدة في إزالة احتقان الأنف وتوسيع مجرى الهواء، وإليك اهم الوصفات المستخدمة في هذا الصدد.
- بزور الكزبرة.
- الزنجبيل مع الكركم وورق اللوري والقرنفل.
- الزعتر.
- إكليل الجبل.
جميع هذه الأعشاب تعمل بشكل فعال في إزالة احتقان الأنف، كما أنها تقلل الالتهابات المصاحبة وتمنعها، إذا كانت أحد هذه الأعشاب تسبب تهيج حساسية الأنف لديك فلا تستخدمها، ومع ذلك فهي لا تسبب أي تهيج للأنف بل إن أسنشاقها مفيد جداً لحمى القش (حساسية الأنف).
طريقة استنشاق الأعشاب للتخلص من احتقان الأنف وتوسيع مجرى الهواء:
- توضع أي من الأعشاب المضادة للالتهاب في وعاء به لتر من الماء النظيف.
- يغطى الوعاء جيداً ويوضع على نار هادئة حتى تمام الغليان.
- توضع فوطة أو قطعة قماش على كبيرة على الرأس.
- يكشف جزء صغير من الوعاء مع التغطية الجيدة بالفوطة لمنع تسرب بخار الأعشاب.
- يتم استنشاق البخار المتصاعد.
علاج حساسية الأنف بالقرنفل
يعمل الفرنفل كمقشر للجلد ويخفف المخاط في الحلق والمريء وبالتالي يمكنك التنفس بشكل أفضل، ويقلل من الإصابة بالعدوى الفطرية التى غالبا تكون سببا فى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفيه، وذلك لأن القرنفل يحتوي على مضادات الأكسدة القاتلة للفيروسات والبكتيريا والطفيليات.
وهناك طرق متعددة لاستخدام القرنفل في علاج التهاب الجيوب الأنفية، منها:
– نقع حبوب القرنفل في ماء مغلي، وتركه يوما كاملا، وتناول مشروبه على الريق لمدة 7 أيام.
– شرب ماء القرنفل يوما بعد يوم في الأسبوع الثاني.
– شرب ماء القرنفل يومين في الأسبوع الثالث.
– شرب ماء القرنفل مرة واحدة في الأسبوع بدءًا من الأسبوع الرابع وحتى السابع.
– الاستنشاق بماء القرنفل الدافئ 3 مرات يوميا.
وهنا يأتي دور البابونج في علاج هذا المرض، حيث يعد البابونج من أشهر أنواع النباتات المفيدة طبيا والأكثر استخداما في العالم ويسهم في علاج للعديد من المشاكل الصحية منها التهاب الجيوب الأنفية بالطرق التالية:
1- قم بغلي الماء المضاف إليه البابونج على النار، واستنشاق البخار الناتج عن الغليان لمدة 5 دقائق. مع أخذ الإحتياط بعدم التعرض لمكان به تيار هواء مباشر بعد الإستنشاق.
2- قم بغلي البابونج على النار وتغطيته ويترك حتى يصبح دافئًا، ثم يتم عمل كمادات من البابونج على الأنف والجبهة والعيون.
يجب تكرار هذا الأمر مرة يوميًا قبل النوم وسوف تتخلص من التهابات الجيوب الأنفية والأعراض المصاحبة لها.
علاج الجيوب الأنفية بزيت الزيتون
يعتبر زيت الزّيتون من المضادات الحيويّة المفيدة فهو يحتوي على مضادّات الأكسدة ضدّ البكتيريا، والفيروسات، والطفيليات، والفطريات، حيث تعمل هذه المضادات على تحطيم المركبات الضارّة المتراكمة في الجسم، ومن هذه المضادات نذكر الفلافونويد، والكاروتين، وفيتامين هـ، وفيتامين د، وأحماض الأوليك والبالمتيك والكافييك، ومركبات أوليوروبين و أليوكانثال، وهيدروكسي تيروسول، فكلها تساهم في جعل زيت الزّيتون يعالج الحساسية، ومشاكل الجهاز الهضمي، ومشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو، والسعال، والجيوب الأنفية المنتفخة.
طريقة استخدام زيت الزيتون للجيوب الأنفية
- تقطير الأنف بقطرات زيت الزّيتون الأصلي بمعدل ثلاث مرّات في اليوم، حيث يخلص من جفاف الأنف، ويعمل عمل المُلين في فتح القنوات المغلقة في الأنف.
- الدهن بزيت الزّيتون داخل الأنف باستخدام عود الأذن.
- التمضمض بنصف فنجان صغير من زيت الزّيتون ومن ثمّ بلعه ثلاث مرات في اليوم، ويرافق العلاج بزيت الزّيتون أيضاً المضمضة بالماء المالح ثلاث مرات في اليوم، ويستمر العلاج بهذه الوصفة لمدّة أسبوع واحد، وتظهر نتيجة العلاج خلال يومين من الاستخدام، فهذه الوصفة مفيدة لمن يعاني من الحساسية، والتهاب الجيوب الأنفية.
علاج الجيوب الأنفية نهائيا
التهاب الجيوب الأنفية هو مرض قابل للعلاج بشكل نهائي في غالبية الحالات، ولكن تعتمد مدة العلاج وفعاليته ونوع العلاج المتبع على نوع الالتهاب الحاصل وحدته وسببه، فعلى سبيل المثال:
- إذا كان سبب الالتهاب الحاصل بكتيري وإذا كان الالتهاب بسيطاً أو حاداً (ولكن غير مزمن)، من الممكن علاجه بعدة طرق مما ذكر أعلاه، مثل المضادات الحيوية.
- إذا كان سبب الالتهاب الحاصل غير بكتيري، مثل التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الالتهاب المرافق للحساسية لا يتم استخدام المضادات الحيوية، بل يتم استخدام أدوية أخرى، مثل مضادات الحساسية.
لذا يفضل اللجوء للطبيب لمعرفة السبب الرئيسي للالتهاب الحاصل وتحديد خطة العلاج المناسبة على هذا الأساس.
