تعد السالمونيلا نوع أنواع البكتيريا التي تعيش بداخل الأمعاء، وعادة ما تصيب الجهاز الهضمي، كما أنها من سلالة العصيات المعوية السلبية، كذلك تقوم بإنتاج كبريت الهيدروجين بداخل الأمعاء، تحيط بها مجموعة من الأهداف تمنعها من الحركة بداخل الأمعاء، وتنتقل إلى الإنسان أو الحيوان عن طريق الأشياء الملوثة ولمس الفضلات، وهناك العديد من السلالات الخاصة بها.
هل السالمونيلا معدية؟
تعد من العدوى المعدية التي يمكن أن تنتقل من الشخص المصاب إلى شخص آخر غير مصاب، أو من الحيوانات وبعضها، أو حتى عن طريق اللعب مع الحيوانات المصابة، حيث أن تظل العدوى بداخل الجسم ومن الممكن لم يشعر بها المصاب ولم تظهر عليه أي عوارض للمرض, ومن الممكن أن تنتقل العدوى عن طريق:
- القيام بالتقبيل أو ممارسة العملية الجنسية، فهو ينتقل عبر اللعاب.
- استخدام بعض الأدوات الشخصية الخاصة بالشخص المصاب مثل كريمات الشفاه أو مستحضرات التجميل التي توضع على الشفاه، بالإضافة إلى السجائر أو زجاجات المياه، وتنقل كل هذه الأشياء العدوى لأنها تحمل لعاب الشخص المصاب.
- لمس الفم مباشرة بعد لمس الأشياء الملوثة وتحمل بداخلها العدوى.
- اللعب مع الحيوانات التي تحمل العدوى، ولمسها للفم أو وضع الأيدي بداخل الفم بعد اللعب مباشرة مثل القطط والسحالي والدجاج والخنازير.
تشخيص السالمونيلا
يمكن اكتشاف عدوى السالمونيلا عبر اختبار عينة من البراز. ومع ذلك، تعافى معظم الأشخاص من أعراضهم بحلول توقيت عودة نتائج الاختبار.
إن كان طبيبك يشتبه في إصابتك بعدوى السالمونيلا في مجرى الدم، فقد يقترح عليك إجراء اختبار لعينة من الدم بحثًا عن البكتيريا.
بكتيريا السالمونيلا في الدجاج
مرض أو عدوى بكتيرية مشهورة جدا في مجال الدواجن وهيا عدوى أو مرض السالمونيلا. مرض السالمونيلا هو أحد أكثر الأمراض المعدية في أمراض الدواجن والأمراض أيضا التي تنتقل عبر البيض من خلال العدوى الرأسية وأوضع عرض ممكن يقابل المربي لهذا المرض هو الاسهال الأبيض.
مسبب هذا المرض ميكروب (بكتيريا السالمونيلا بالورم) وغالبا ما تظهر العدوى في الأسابيع 2-3 في العمر وهذه البكتيريا هي احديا البكتيريا سالبة الجرام وتستطيع مقاومة الظروف البيئية حولها وتنجو لمدة تصل لشهور ويمكن قتلها بالتطهير بالفورمالين.
طرق انتشار العدوى
1-العدوى الرأسية هى أهم طريقة لانتشار هذه العدوى عن طريق انتقال الميكروب من الأمهات الي الكتاكيت الصغيرة في البيض.
2-انتقال العدوى من البيض المصاب الي البيض السليم داخل الحضانات قبل الفقس.
2-الكتاكيت حديثة الفقس المصابة بالميكروب أيضا تسطيع نقل العدوى الي الكتاكيت السليمة عن طريق التلامس حيث أن ريشها الناعم يكون ملوث بالكتيريا المسببة للمرض.
3-من الطرق الملوحظة أيضا انتقال العدوى بين الكتاكيت من خلال اسهال الكتاكيت المصابة بالكتيريا.
4-لا يجب أيضا نسيان أن تلوث العلف والماء بالكتيريا هو مصدر عدوى للكثير من الكتاكيت المصابة.
5-أيضا الانتقال من عنبر لعنبر يساهم في نشر العدوى من العنبر الملوث بالبكتيريا الى العنابر النظيفة.
الأعراض
1-بما أن المرض ينتقل رأسيا،لذلك من أهم الأعراض التي تدل على الاصابة بهذا المرض موت الكتاتيت داخل البيض قبل الفقس أو موتهم بعد الفقس بقليل.
2-طبعا ظهور الأعراض الأساسية لأغلب الأمراض مثل الميل الي التزاحم في مساحات صغيرة وبعض الأعراض التنفسية الخفيفة وفقد في الشهية، لكن الأهم هنا هو الاسهال الأبيض الذي يلتصق بالريش عند فتحة المجمع ويكون معدل النافق عالي في الأسبوع الثاني أو الثالت ومن الممكن أن يصل الي 100% في حالات العدوى الشديدة.
3-نادرا ما تظهر في الطيور البالغة ولكن ان ظهرت نجد قله في انتاج البيض وخمول عام واسهال ابيض أيضا
الصفات التشريحية للمرض
1-نجد عند تشريح الكتاكيت المصابة التهاب في كيس المح وعدم اكتمال امتصاصه والرئيتين محتقنين بالدم والكبد غامق في اللون ومنتفخ مع ظهور نزيف على سطحه.
2-نجد أحيانا في الكتاكيت التي عانت من الأعراض لمدة من يوم الي يومين تضخم في الأعورين ووجود معه أنسجه ميته مع وجود بقع انسجة ميته بيضاء منتشرة على سطح الكبد .
العلاج
معظم المضادات الحيوية يمكنها القضاء على البكتيريا بسهولة
الوقاية والتعامل مع المرض
1-قبل أى شئ يجب وضع الطيور المصابة في المعزل بعيدا عن الطيور السليمة.
2-لتجنب حدوث العدوى من الأساس عن طريق استبعاد الطيور البالغة في قطيع الأمهات الحاملة للعدوى .
السالمونيلا وعلاجها
علاج السالمونيلا الأساسي يكون لمعالجة الإسهال بواسطة محاليل تحتوي على أملاح وسكر, بطريقة فموية أو في الحالات الحرجة – عن طريق الوريد. لا يقلل العلاج بمضادات حيوية فترة الإسهال. وهناك حاجة إليها لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من أمراض خلفية أو الذين انتشر التلوث لديهم في الدم, أو في مواقع خارج الجهاز الهضمي.
مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا
العلاج بالمضادات الحيوية المقبول هو اموكسيسيلين (Amoxycillin) عن طريق الفم أو روسيفين (Rocephine) عن طريق الحقن بالوريد. حتى بعد زوال المرض، والمريض لا يكون لديه أعراض، فمن الشائع جدا العثور على افرازات السالمونيلا في البراز.
علاج السالمونيلا بالثوم
عرف الثوم بمفعوله القوي وتأثيره الفعال في علاج جراثيم المعدة بأنواعها المتعددة وعلاج البكتيريا التي تصيب المعدة والأمعاء، ويعد الثوم من المواد الطبيعية التي تعالج العديد من الأمراض دون آثار جانبية كالتي تسببها العقاقير.
وقد أثبتت الدراسات العلمية بعد إجراء أبحاث على عينات عشوائية من المرضى أن مزيجاً من عصير الثوم وخل التفاح قادراً على تحقيق الشفاء من تسمم السالمونيلا والتخلص من الجرثومة المسببة له في الأمعاء والقضاء عليها تماماً.
