صحة المرأة

هرمون الإستروجين

هرمون الإستروجين

يلعب هرمون الأستروجين دوراً مهماً في تطور الخصائص الجنسية للأنثى كما يحفز الأستروجين تطور بطانة الرحم، وعملية الاخصاب. زيادة على ذلك فان التأثير المثالي لهرمون البروجيستيرون يتم الحصول عليه بالتكامل مع تأثير الأستروجين ( مثل تحضير الرحم لعملية الاحصاب على سبيل المثال). ومن وظائف هذا الهرمون :

  • المبيض: يعمل هرمون الأستراديول على نضوج البويضة لتكون قابلة للأخصاب.
  • الرحم: يحفز هرمون الأستراديول نمو بطانة الرحم ويزيد انقباضات عضلة الرحم.
  • المهبل: يؤدي افراز هرمون الأستراديول الى زيادة سمك بطانة الرحم ويزيد من انفصال وفقدان الخلايا المبطنة للرحم مطلقة بذلك الجلايكوجين. يعمل الجلايكوجين على انتاج حمض اللاكتيك من البكتيريا الموجودة في الرحم مما يعمل على خفض حموضة المهبل ل 3.5– 5.5وبالتالي تقلل من خطورةالاصابة بالامراض المعدية.
  • عنق الرحم: يشكل عنق الرحم حاجزا مهما لاختراق الحيوانات المنوية للرحم . يعمل الأستروجين على تغيير تكوين المخاط الموجود في القناة التناسلية ما يسهل انتقال الحيوانات المنوية وبقائها حية خلال فترة الاباضة.
  • الاخصاب: يضبط الاتراديول سرعة انتقال البويضة عبر قناة فالوب، كما يجهز الحيوانات المنوية بعد دخولها لجسم الانثى لتكون قادرة على اختراق غشاء البويضة لاتمام عملية الاخصاب. اقرأ أيضاً: الخصوبة عند المراة: اليكن جميع الخرافات!
  • الدم: يزيد هرمون الأستروجين من تخثر الدم ما يزيد من خطورة حصول التجلطات في الاوعية الدموية عن المرأة التي تأخذ حبوب منع الحمل التي تحتوي على الأستروجين.
  • العظام: يزيد الأستروجين من صلابة العظام ويزيد من نشاط بناء العظم.
  • البشرة: يعمل الأستراديول على جعل البشرة اكثر رقة ونعومة، حيث انه يزيد من الدهن تحت البشرة ويقلل من نشاط الغدد الدهنية.
  • الجهاز العصبي المركزي: يؤثر هرمون الأستروجين في النشاط الجنسي، الاجتماعي، والتفاعل النفسي كذلك.

هرمون الإستروجين مرتفع

هناك العديد من الأعراض المختلفة التي قد تدلّ على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في الجسم لدى النساء، نذكر منها الآتي:

  • المعاناة من اضطرابات الدورة الشهريّة، والمتمثّلة بالنزيف الشديد، والتنقيط الدمويّ، وعدم انتظام موعد الدورة الشهريّة، وزيادة شدّة الأعراض السابقة للحيض.
  • التعرّض لزيادة الوزن خصوصاً في منطقة الخصر والورك. الإصابة بانتفاخ البطن.
  • المعاناة من برودة الأطراف.
  • الشعور بألم في الثديين وانتفاخهما.
  • المعاناة من اضطرابات النوم.
  • نمو بعض الكتل الليفيّة في الثدي.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • المعاناة من تساقط الشعر.
  • الشعور بانخفاض الرغبة الجنسيّة.
  • المعاناة من تقلبات المزاج. الإصابة بالصداع.
  • المعاناة من بعض مشاكل الذاكرة.
  • المعاناة من بعض الاضطرابات النفسيّة، مثل القلق النفسيّ، والاكتئاب، ونوبات الهلع. المعاناة من تشكّل الأورام الليفيّة الرحميّة غير السرطانيّة.

علاج نقص هرمون الإستروجين بالأعشاب

قد تساعد بعض الأعشاب في علاج نقص هرمون الإستروجين، لنتعرف على أهم أعشاب لنقص هرمون الإستروجين.

1. عشبة الكوهوش الأسود (Black cohosh)

مع تقدم العمر، تنخفض مستويات هرمون الإستروجين في جسم المرأة، وقد يصاحب مرحلة انقطاع الطمث مجموعة من الأعراض المزعجة.

وتعد عشبة الكوهوش الأسود من أفضل أعشاب لنقص هرمون الإستروجين، حيث تساعد على تقليل أعراض انقطاع الطمث لأنها تحتوي على الإستروجين النباتي فيتويستروغنز (Phytoestrogens)، وهي مواد تشبه إلى حد كبير هرمون الإستروجين.

2. زيت زهرة الربيع المسائية (Evening primrose oil)

يعد زيت زهرة الربيع المسائية من العلاجات العشبية التقليدية الغنية بنسبة مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، وبالتالي يمكن أن تساعد في علاج أعراض الدورة الشهرية وانقطاع الطمث.

ولكن لا يوجد العديد من الأبحاث التي تؤكد فوائد زيت زهرة الربيع المسائية لتعزيز مستويات الإستروجين في الجسم.

3. البرسيم الأحمر (Red clover)

يحتوي البرسيم الأحمر على مواد تسمى الايسوفلافون Isoflavones، وهي مركبات تشبه هرمون الإستروجين الأنثوي.

وبالتالي يمكن أن تساعد عشبة البرسيم الأحمر في تعزيز مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وتفادي الأعراض الناتجة عن نقصه.

4. عشبة دونغ كاي (Dong quai)

يمكن استخدام عشبة دومغ كاي في تحقيق التوازن بين هرمون الإستروجين وهرمون البروجسترون، حيث أنها قد تعمل على تنظيم مستويات هرمون الإستروجين.

ولذلك تعتبر هذه العشبة علاج طبيعي لأعراض ما بعد انقطاع الطمث، ولكن تحتاج هذه المعلومات إلى مزيد من الدراسات.

5. بذور الكتان (Flaxseeds)

تحتوي بذور الكتان على فيتويستروغنز phytoestrogens، والتي تشبه هرمون الإستروجين، وبالتالي يمكن أن تساعد في رفع مستوياته بالجسم.

كما أنه غني بالليجانات Lignans التي قد تكون قادرة على إبطاء تقدم بعض سرطانات الثدي وأنواع أخرى من السرطانات.

في حالة إضافة بذور الكتان إلى النظام الغذائي المتبع، فينصح تناولها مطحونة حتى تسمح بامتصاص أفضل لدهون الأوميغا 3.

يمكن بدء اليوم بملعقة كبيرة في اليوم، ومزجه مع دقيق الشوفان أو الزبادي أو السلطات.

6. الزعتر

قد يعمل الزعتر مثل الإستروجين في الجسم، ولذلك يجب الحذر من تناول الزعتر في حالة ارتفاع مستويات الإستروجين بالجسم.

ويمكن أن يساعد الجمع بين أعشاب الزعتر الميرمية وإكليل الجبل مع كربونات الكالسيوم على الحد من هشاشة العظام المرتبطة بنقص هرمون الإستروجين في الجسم.

وبشكل عام، ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأعشاب لنقص هرمون الإستروجين في الجسم، وذلك لتفادي الاثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تحدث بالجسم، وخاصةً مع عدم وجود دراسات كافية حول فعالية هذه الأعشاب في رفع مستويات هرمون الإستروجين بالجسم.

هرمون الإستروجين في الطعام

يوجد الأستروجين في الكثير من الأطعمة، منها:

  • بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على الإستروجين النباتي في القشور والبذور، ويمكن إضافتها للخبز أو السلطة لتحسين امتصاصها في الجسم.
  • التوفو: التوفو هو عبارة عن معجون فول الصويا، وهو غني بالمركبات المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى هرمون الإستروجين، ويدخل التوفو في العديد من الوجبات الغذائية.
  • فول الصويا: يعتبر فول الصويا من أغنى أنواع الأغذية بهرمون الإستروجين، وتناول الغذاء المحتوي على الإستروجين يساعد في التخفيف من أعراض الدورة الشهرية عند النساء.
  • لبن الصويا: وهو اللبن المحضّر من حليب الصويا، ويحتوي على كمية جيدة من هرمون الإستروجين.
  • بذور السمسم: تحتوي بذور السمسم غير المقشّرة على هرمون الإستروجين، ويمكن استعمال السمسم في أطباق كثيرة أو إضافتها للخبز والمعجنات، وبذور عباد الشمس غنية أيضاً بهرمون الإستروجين النباتي.
  • الخبز بالحبوب الكاملة: يحتوي الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة مثل الشعير، والشوفان، والقمح على كميّاتٍ جيدة من الإستروجين النباتي.
  • الحمص: يحتوي الحمص المسلوق على الإستروجين النباتي.
  • الثوم: يحتوي الثوم على كميّةٍ كبيرة من الإستروجين، وهو من المواد التي تستعمل على نطاق واسع في الطبخ.
  • الفواكه المجففة: تحتوي الفواكه المجفّفة على الإستروجين مثل المشمش المجفف، والتمر، والخوخ المجفف.

هرمون الإستروجين والبروجسترون

يُعتبر البروجسترون والإستروجين من أهم الهرمونات في جسم الأنثى. هذه هي هرمونات الستيرويد المسؤولة عن الخصائص الأنثوية المُختلفة في الجسم. المبيضان عبارة عن زوج من الأعضاء المنتجة للبيض (أيّ أنها تنتج خلايا البويضة) التي تُحافظ على صحة الجهاز التناسلي الأنثوي. بالإضافة إلى دورها في إنتاج البويضات، تتميز المبيضين أيضًا بكونها غدة صماء، لأنها تُفرز هرمونات في المقام الأول هرمون الإستروجين والبروجسترون التي تُعتبر حيوية للتطوّر التناسلي الطبيعي والخصوبة

هرمون الإستروجين:

هرمون الإستروجين هرمون الستيرويد يحمل رسائل فسيولوجية إلى أعضاء الجسم وأنظمته. تختلف هذه الرسائل لكل جهاز من أجهزة الجسم. يرسل الإستروجين رسائل إلى الرحم لتنمو وتبدل البطانة التي تُسقط خلال الحيض السابق. هرمونات الإستروجين الثلاثة الرئيسية التي تحدث بشكل طبيعي في النساء هي الإسترون (E1)، استراديول (E2)، وإستريول (E3).
استراديول هو الإستروجين السائد خلال سنوات الإنجاب سواء من حيث مستويات المصل المطلق وكذلك من حيث نشاط الإستروجين. خلال فترة انقطاع الطمث، يكون هرمون الإستروجين هو الهرمون السائد المنتشر وخلال فترة الحمل، يكون هرمون الإستروجين هو الهرمون السائد المنتشر من حيث مستويات المصل. على الرغم من أن إستريول هو الأكثر وفرة من هرمونات الإستروجين الثلاثة، فهو أيضًا الأضعف، في حين أن استراديول هو الأقوى بقوة تبلغ حوالي 80 مرة من الإستريول..

هرمون البروجسترون:

البروجسترون هو هرمون يتم إنتاجه بشكل أساسي في المبيضين، ولكن أيضًا بكميات أقل من الغدد الكظرية، وفي المشيمة لدى النساء الحوامل. يُساعد الهرمون على تنظيم الدورة الشهرية ويهيئ الجسم للحمل ويُساعد في تغذية بيئة الرحم لدعم زراعة البويضة المخصبة، بالإضافة إلى نمو المشيمة. يُمكن مُراقبة مستويات هرمون البروجسترون من خلال اختبار مصل الدم البسيط إذا لزم الأمر.
الوظيفة الأساسية لهرمون الاستروجين هي تطوير الخصائص الجنسية الثانوية للإناث. وهذا يشمل الثدي وبطانة الرحم وتنظيم الدورة الشهرية وما إلى ذلك. في الذكور هرمون الاستروجين يُساعد في نضوج الحيوانات المنوية والحفاظ على الرغبة الجنسية الصحية. كما أن هرمون الإستروجين مسؤول عن تطوير جسم الأنثى. يُساعد على إبطاء زيادة الطول لدى الإناث أثناء البلوغ، ويسرع حرق الدهون في الجسم ويُقلّل من حجم العضلات.
يُقلّل الإستروجين من ترقق العظام ويزيد من تكوين العظام. وهو يُساعد في تكوين البروتين ويزيد من إنتاج الكبد من البروتينات المُلزمة وبروتينات التخثّر (العوامل II و VII و IX و X و plasminogen). يزيد الإستروجين من الالتصاق بالصفائح الدموية ويُقلّل من مضاد الثرومبين الثالث. يزيد الإستروجين من نسبة الكولسترول الجيد (HDL) ويزيد أيضًا من الدهون الثلاثية. كما أنه يُقلّل من LDL وتعزيز ترسب الدهون.

نقص هرمون الإستروجين عند الفتاة

الفتيات اللواتي لم يصلن إلى سن البلوغ أو من يعانين من انقطاع الطمث هن الأكثر عرضة لنقص الأستروجين.

تشمل الأعراض الشائعة لنقص الاستروجين ما يلي:

  • الشعور بالألم عند الجماع بسبب نقص التشحيم المهبلي
  • زيادة في التهابات المسالك البولية (UTIs) بسبب ترقق الإحليل
  • فترات غير منتظمة أو غائبة للدورة الشهرية
  • تقلب المزاج
  • التهابات مهبلية
  • حنان الثدي
  • الصداع أو التسبب في حدوث الصداع النصفي الموجود مسبقًا
  • كابة
  • صعوبة في التركيز
  • إعياء
  • شعور بكسر في العظام والمفاصل بسبب انخفاض كثافتها، حيث يعمل الإستروجين مع الكالسيوم وفيتامين د وغيرها من المعادن للحفاظ على قوة العظام.

إذا ترك نقص الأستروجين دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى العقم عند النساء.

هرمون الإستروجين والحمل

بالطبع من أكثر فترات المرأة التي يلعب فيها الإستروجين دوراً هاماً فترة الحمل، فكما ذكرنا في الفقرة السابقة، يقوم الاستروجين بالعديد من الوظائف الهامة في الرحم.

تزيد مستويات الاستروجين خلال فترة الحمل، وتصل إلى ذروتها في الثلث الثالث من الحمل، وقد تؤدي الزيادة السريعة في مستويات هرمون الاستروجين خلال الأشهر الثلاثة الأولى إلى بعض الغثيان المرتبط بالحمل، أما خلال المرحلة الثانية من الحمل، يلعب هرمون الاستروجين دورًا رئيسيًا في تطوير قنوات الحليب التي توسع الثديين استعدادًا للرضاعة الطبيعية.

الفتيات اللواتي لم يصلن إلى سن البلوغ، والنساء اللواتي يقتربن من انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بانخفاض الاستروجين، ومع ذلك يمكن للمرأة في جميع الأعمار الإصابة بانخفاض هرمون الاستروجين

علاج نقص هرمون الإستروجين بالادوية

تتصرّف الهرمونات كرُسلٍ كيميائية، تخبر أنسجةً معيّنةً لتتصرّف بطريقة محدّدة، فأثناء فترة البلوغ تبدأ المبايض بإطلاق هرمون الإستروجين تزامنًا مع كلّ دورة شهريّة حاصلة، إذ يرتفع مستوى الإستروجين فجأةً في منتصف الدّورة، ممّا يؤدّي إلى إطلاق البويضة، ثمّ ينخفض ​​بسرعة بعد عمليّة الإباضة، وينتقل الإستروجين عادةً عبر مجرى الدّم، ويؤثّر على مجموعةٍ متنوّعة من الأنسجة في الجسم، وهو أحد الهرمونات الأكثر أهميةً بالنّسبة للنّساء، جنبًا إلى جنب مع هرمون البروجيسترون، إذ يساهم هرمون البروجيسترون في الحفاظ على الحمل وغرس البويضة المخصّبة في الرّحم، وأشكال هرمون الإستروجين تشمل:

  • الإسترون: هو الشّكل الضعيف من هرمون الإستروجين والنّوع الوحيد الموجود في جسم الفتاة بعد انقطاع الطّمث، إذ توجد كميات قليلة من الإسترون في معظم أنسجة الجسم، خاصّةً الدّهون والعضلات، فيحوّل الجسم الإسترون إلى الإستراديول.
  • الإستراديول: هو أقوى أشكال هرمون الإستروجين، وهو السّتيرويد الذي تنتجه المبايض، ويُعتقَد أنّه يساهم في مجموعةٍ من مشكلات الأمراض الصّحية النّسائية، مثل: التهاب بطانة الرّحم، والسّرطانات التي تحدث عند الإناث، خاصّةً سرطان بطانة الرّحم.
  • إسترول: هو الشّكل الأضعف من هرمون الإستروجين، وهو ناتج عن أيض الجسم للإستراديول، فالحمل هو الوقت الوحيد الذي يجري فيه إنتاج نسبٍ كبيرة من الإستراديول، وتكون مستويات هرمون الإستروجين أقلّ بكثير ممّا هي عند النّساء لدى الرّجال.

نسبة هرمون الإستروجين الطبيعية

مستويات هرمون الأستروجين متقلبة كثيرًا خلال الشهر الواحد، مستويات هرمون الأستروجين الطبيعية في حالة أنكِ تمرين بفترات دورة شهرية منتظمة تكون كالتالي:

في المرحلة الأولى من الدورة الشهرية: 20 – 150 جزء من الجرام.

ذروة منتصف الدورة الشهرية: 40 – 350 جزء من الجرام.

في المرحلة الأخيرة من الدورة الشهرية: 30 – 450 جزء من الجرام.

السابق
عادات خاطئة تسبب حموضة المعدة
التالي
النساء يطلبن اجراء العملية الخميس و العودة للعمل الأحد

اترك تعليقاً