الأمراض المعدية

كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة؟

كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة؟

الخطوة الأولى: أخذ حمام ساخن في الساعة السابعة صباحًا

قد يكون من الصعب النهوض من السرير في تلك الساعة، خاصة إذا كنت تشعر بالتعب، ولكن بخار الحمام سوف يخفف من احتقان الجيوب الأنفية؛ ما يجعلك تتنفس بشكل أسهل، بالإضافة إلى وجود بضع فوائد صحية أخرى.

الخطوة الثانية: أخذ ملعقتين من شراب البلسان في الثامنة صباحًا

يمكنك العثور على شراب بلسان في معظم الصيدليات، ويتكون من ثمار نبات البلسان، الذي يعرقل ارتباط الفيروس مع بطانة الخلايا، ما يؤدي إلى تباطؤ أو حتى منع انتشار العدوى الفيروسية تمامًا في الجسم.

وعلاوة على ذلك، يخفف هذا الشراب حدة أعراض البرد والأنفلونزا والتهاب الحلق والجيوب الأنفية، ومن المهم التنبيه أنه لا ينبغي تناول هذه الثمار في شكلها الخام، ولكن يتم تناولها في صورة شراب فقط.

خذ ملعقتين من هذا الشراب ثلاث مرات يوميًا، لتخفيف الأعراض وتقصير مدة الإصابة بالمرض.

الخطوة الثالثة: تناول الشاي والبيض في التاسعة صباحًا

يحتوي البيض على البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية التي تعمل على تقوية الجسم ومساعدته على مكافحة العدوى بالفيروس.

قم بشرب فنجان من الشاي الساخن بالعسل وعصير الليمون الطازج مع تناول بعض البيض المقلي.

لا تنس إضافة العسل إلى فنجان الشاي فهو فعال أكثر من معظم أدوية السعال، وإذا كنت نباتيًا أو معرضًا للإصابة بالحساسية من تناول البيض، يمكنك استبداله بفطيرة من دقيق الحمص فهي غنية بالبروتينات وأوميغا 6 وفيتامين ب.

الخطوة الرابعة: في الثانية عشرة والنصف قم بإضافة الحمص وبذور اليقطين إلى طبق من السلطة

يعتبر الحمص وبذور اليقطين مصدرًا ممتازًا للزنك الضروري في مكافحة الجسم للإصابة بالعدوى والالتهابات، فهناك العديد من الدراسات التي وجدت أن إضافة الزنك إلى الطعام اليومي خلال الـ 24 ساعة الأولى من الإصابة بالبرد تقلل من حدته بدرجة كبيرة.

وإذا كنت لا ترغب في إضافة الحمص أو بذور اليقطين، يمكنك فقط استخدام مكملات الزنك.

الخطوة الخامسة: في الساعة الثانية مساء قم بإعادة ملء زجاجة المياه الخاصة بك

عندما تكون مريضًا، يحتاج جسمك الكثير من السوائل لمحاربة الإصابة بالالتهابات، فمع بدء درجة حرارة الجسم في الارتفاع، يزداد معدل تبخر الماء من الجسم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.

وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجسم إلى السوائل، للمساعدة في طرد المواد العالقة بالأنف والحلق، ولذلك تأكد من تناول كوبين إضافيين إلى استهلاكك اليومي من الماء.

الخطوة السادسة: في الثالثة مساء قم بالمشي في الهواء الطلق

ستجد كم هو مدهشًا بالنسبة لك عندما تقوم بالمشي في الهواء الطلق لمدة 20 دقيقة، والذي يمكن أن يرفع مستويات الطاقة لديك ويحد من شعورك بالأوجاع والآلام.

ويساعد المشي أيضًا في فتح الجيوب الأنفية، ما يجعلك تتنفس بشكل أسهل. وأظهرت الدراسات أيضًا، أن ممارسة الرياضة تزيد عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء، الأمر الذي يساعد نظام المناعة في الجسم.

الخطوة السابعة: في الساعة السادسة والنصف مساء تناول شوربة الدجاج

تناول شوربة الدجاج تحدث العجائب لجسمك في أوقات المرض، حيث تحتوى على الحمض الأميني “السيستين” الذي يفيد في علاج التهاب الشعب الهوائية.

وإذا كنت ترغب في تحسين نكهة الحساء، وتعزيز قدراته، يمكنك إضافة بعض الثوم، المعروف كمضاد للالتهابات، وكذلك بعض الفلفل الأحمر الحار الذي يخفف الاحتقان.

الخطوة الثامنة: في التاسعة مساء،ً قم بتنظيف الأنف والحنجرة

من المهم تنظيف الأنف والحنجرة، حتى لا تصاب بالتهابات شديدة، وكل ما عليك القيام به هو إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، والغرغرة بالمياه المالحة لمدة 30 ثانية في كل مرة حتى الانتهاء من الكوب.

الخطوة التاسعة: في العاشرة مساء اذهب للنوم

عندما تحارب البرد، فإن مشاهدة التلفزيون حتى منتصف الليل ليست عملاً جيدًا، لأن جسمك يحتاج إلى ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم، من أجل التغلب على المرض.

ومن الأشياء المفيدة وضع وسادة إضافية تحت رأسك؛ الأمر الذي يساعد على بقاء الجيوب الأنفية والشعب الهوائية مفتوحة، وهذا يعني أنك سوف تتمتع بنوم أفضل.

القضاء على الانفلونزا في بدايتها

قد يصف الطبيب المعالج للمريض الكثير من الأدوية التي تعمل على القضاء على فيروس الإنفلونزافي بدايته أو حتى بعد الإصابة به، وتوجد اليوم الكثير من الأدوية التي تستخدم في علاج ذلك المرض، وعلى المريض أن يتخذ التدابير التالية فور ظهور أعراض الإنفلونزا عليه حتى يتمكن من التخلص من ذلك المرض على الفور.

  1. تناول المزيد من السوائل مثل الماء أو العصائر وايضا تناول المشروبات الدافئة التي تمنع من حدوث الجفاف.
  2. النوم لفترة كافية أو توفير الراحة الكافية للجسم حتى يتمكن جهاز المناعة من مقاومة الفيروس المسبب للأنفلونزا في تلك الفترة.
  3. من الممكن اللجوء إلى بعض المسكنات الطبيبة التي تصرف بدون إرشادات من الطبيب وهي متوفرة بالصيدليات عملا على تسكين الألم الناتج عن الإصابة بذلك المرض.

علاج الإنفلونزا بالبصل

لزيادة قوة الجسم خلال فترة انتشار الأنفلونزا وتعزيز النظام المناعي، يُنصح بتقطيع بصلة إلى نصفين، وتركها تُنقع بضع ساعات في حوالى 500 مل من الماء، وشرب كوب من منقوع البصل هذا، بين الوجبات، وواحد عند النوم.

علاج الإنفلونزا بالثوم

عند الحديث عن فوائد الثوم في التخفيف من أعراض الإنفلونزا أشارت الدراسات إلى أنّ الثوم يُمثل أحد العلاجات المنزلية الأكثر شعبية في علاج نزلات البرد، ويُعتقد أنّ مادة الأليسين الموجودة في الثوم تمتاز بخصائص مُضادة للجراثيم والفطريات، وهذا بحدّ ذاته يُمكّن من التغلّب على الجراثيم المُسبّبة لنزلات البرد والإنفلونزا، وتجدر الإشارة إلى أنّ تقطيع الثوم الطازج أو سحقه من شأنه التسبب بزيادة كمية مادة الأليسين، ولا ينحصر استخدام الثوم في العلاج فقط بل أشارت دراسة إلى إمكانيّة استخدامه في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا أيضًا، كما أنّه قادرٌ على تسريع التّعافي من هذه الأمراض، ولكن ما تزال هُناك حاجةٌ لدراساتٍ أخرى تُدعّم ذلك.

آلية استخدام الثوم

الإنفلونزا يُمكن استخدام الثوم لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا من خلال تناوله بشكلٍ مُباشر، ويُمكن زيادة فائدته في هذه الحالة من خلال تقطعيه كما تمّت الإشارة سابقًا، أو هرسه ومن ثمّ إبقائه على جنبٍ لمدةٍ لا تقلّ عن عشرة دقائق قبل إضافته إلى الطّعام وطهيه، أو زيادة كمية الثوم التي تتمّ إضافتها إلى وجبات الطّعام، وتجدر الإشارة إلى توافر مكمّلات الثوم في الأسواق والصيدليات، بحيث قد يختلف محتواها من الأليسين وفائدتها الصحيّة باختلاف النوع، وفيما يلي بيان لأبرز مكمّلات الثوم:

  • مسحوق الثوم: يتمّ تحضيره بتقطيع الثوم الطازج وتجفيفه، ومن ثمّ معالجته على درجة حرارةٍ منخفضةٍ، يلي ذلك وضعها داخل كبسولات مُخصّصة لذلك، ويُشار إلى أنّ كمية الأليسين التي يُمكن الحصول عليها عن طريق استخدام مسحوق الثوم غير مُحدّدة بشكلٍ قطعيّ، إذ أنّ الكمية تختلف باختلاف النوع أو العلامة التجارية.
  • مستخلص الثوم طويل الأمد: يُحضّر بتقطيع الثوم النيء وتخزينه في تركيز مُعيّن من الإيثانول لمدّة تتجاوز العام والنصف، ويُشار إلى أنّ هذا النّوع من مكمّلات الثوم قد لا يحتوي على مركّب الأليسين ولكنّه يحتفظ بالخصائص الطبية للثوم، وقد ثَبَت ذلك من خلال عدّة دراسات.
  • زيت الثوم: يُعتبر هذا النّوع من الزيوت ذو فعالية في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، ويُحضّر عن طريق نقع الثوم في زيت الطهي لفترةٍ مُحدّدة، ومن ثمّ تتمّ إضافته بشكلٍ مُباشر إلى وجبات الطّعام، أو قد يتوفر زيت الثوم على هيئة كبسولات، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تحضير هذا الزيت بحذر تجنّبًا لأي آثار ضارة قد تترتب على ذلك.

مشروبات للتخلص من الأنفلونزا

شاي الزنجبيل
فوائد الزنجبيل لا تحصى، وهو واحد من الأعشاب المفيدة في حالات البرد والأنفلونزا، فهو يخفف من الحمى الشديدة ويساعد على خفض درجة الحرارة ويقلل من حدة التهاب الحلق، انقعي ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في كوب من الماء المغلي لمدة عشر دقائق وتناوليه مباشرةً.

أوراق الليمون
الليمون في جميع حالاته مفيد لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا، فهو غني بفيتامين C، ويمكن تناوله مع العسل والماء الدافئ، والاستفادة أيضًا من أوراقه في صنع شاي الليمون عن طريق إضافة كوب من الماء المغلي إلى ست أوراق طازجة منه وتركه لمدة عشر دقائق ثم تناوله.

شاي الزعتر
منقوع الزعتر في الماء المغلي أو ما يطلق عليه شاي الزعتر من المشروبات التي تخفف حدة السعال وصعوبة التنفس المصاحبة لنزلات الأنفلونزا، كما يساعد على تخفيف الاحتقان والتخلص من المخاط بطريقة أسرع، الزعتر من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة المقاومة لأمراض متعددة، ولكن في حالة الحمل والرضاعة استشيري طبيبك أولًا قبل تناوله.

شاي الكاموميل (البابونج)
في حالة اشتداد السعال ليلًا يمكنك تناول شاي الكاموميل للتغلب عليه تمامًا، بالإضافة إلى فائدة شاي البابونج في علاج الأرق والتخلص من مشكلات النوم، فهو من الأعشاب المفيدة للتخلص من السعال والكحة، تناوليه دافئًا قبل النوم وانعمي بليلة نوم هادئة.

عشب الأوريجانو
الأوريجانو من الأعشاب الموجودة بقوة في المطبخ، وخصوصًا لعشاق الوصفات الإيطالية، يمكن استنشاق الأوريجانو في حمام البخار للتخلص من انسداد الأنف، أو تناول شاي الأوريجانو المغلي دافئًا فهو مفيد في علاج الالتهابات الناتجة عن العدوى، وفق «سوبر ماما».

الروزماري
استخدمي زيت الروزماري المستخلص من عشبة الروزماري – يمكنك إيجاده عند العطار- للتخلص من انسداد الأنف ومشكلات الصدر، رائحة الروزماري القوية الموجودة في الزيت العطري تساعد الجهاز التنفسي على التعافي بسرعة. أضيفي قطرات من زيت الروزماري إلى حمام البخار، واستنشقي البخار وستذهلين من النتيجة.

النعناع
النعناع المغلي من أعظم المشروبات المقاومة للبرد والأنفلونزا، رائحة النعناع وحدها يمكن استخدامها لعلاج حالات الجهاز التنفسي والتهاب الشعب الهوائية، يمكنكِ تناول المشروب ساخنًا أو استنشاقه بطريقة مركزة إذا كنتِ تعانين من انسداد في الأنف، لكن احترسي فالنعناع يقلل من إدرار حليب الثدي في حالة الأم المرضعة.

علاج إنفلونزا الصيف

من أجل التخلص من إنفلونزا الصيف يمكنك اتباع الإرشادات والتدابير المضادة التالية:

1- الابتعاد تماما عن اللجوء إلى المضادات الحيوية.

2- اتباع نظام غذائي صحي.

3- الراحة الجسدية.

4- الإكثار من شرب السوائل ويمكنك هنا شرب بعض المشروبات الباردة عند الشعور بالحمى.

5- لف الساقين بقطع قماش مبردة عند الإصابة بالحمى الشديدة.

ومع أن إنفلونزا الصيف ليست خطيرة عادة ويمكن التغلب عليها بعد بضعة أيام، لكن إذا استمر المرض لأكثر من ثلاثة أيام فيجب مراجعة الطبيب.

كيف تتخلص من الإنفلونزا بسرعة للاطفال؟

1- التخفيف من سيلان الأنف

يعتبر سيلان الأنف أول أعراض الرشح أو نزلة البرد، وقد يستمر سيلان الأنف مع الطفل لمدة تصل أسبوعين، وفي العادة يبدأ الموضوع بمخاط شفاف، يتحول إلى اللون الأصفر أو إلى مخاط غير شفاف خلال أيام معدودة. وقد تتسبب الانفلونزا بسيلان الأنف كذلك، ولكن هذا العرض أكثر شيوعاً في نزلات البرد العادية. تستطيع التخفيف من سيلان الأنف المزعج عبر استخدام قطرات ملحية للأنف.

2- تنظيف الأنف من المخاط (التخفيف من احتقان الأنف)

في حال كان أنف الطفل مغلقاً بسبب المخاط المتصلب، قد تساعده إحدى الأمور التالية:

  • استخدام مرطبات الجو (Humidifier) أو عمل حمام دافئ للطفل، قد تساعد هذه الأمور الطفل كثيراً في التخلص من محتويات أنفه والشعور بالراحة.
  • تناول حساء الدجاج، إن هذه الوصفة التي لطالما سمعنا بها من جداتنا وأمهاتنا يبدو أنها مفيدة بالفعل، فقد أظهرت الأبحاث أن حساء الدجاج قد يكون له دور فعال في التخفيف من احتقان الأنف.
  • استشارة الطبيب.

3- انتبه إلى كحة الطفل جيداً

تعتبر الكحة أمراً طبيعياً عندما يتواجد في الجسم ما قد يثير إزعاج رئتيك أو حلقك، وعادة تتلاشى الكحة دون الحاجة لأي تدخل طبي، ولكن هذا لا يمنع وجود بعض الحالات الطبية التي قد تحتاج منك انتباهاً خاصاً، مثل الأمور التالية:

  • مواجهة الطفل صعوبة في النوم ليلاً بسبب الكحة.
  • مواجهة الطفل مشاكل في التنفس.

وينصح عادة باستخدام إحدى الأمور التالية لتخفيف الكحة:

  • أجهزة ترطيب الجو، التبخيرة، عمل حمام دافئ.
  • إعطاء الأطفال الذين تجاوز عمرهم 1 عام ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي.
  • استشارة الطبيب.

4- عطس وصوت غريب عندما يتنفس الطفل

انتبه إلى تنفس طفلك جيداً، فمع أن العطس مثلاً  هو إحدى الأعراض الشائعة للانفلونزا أو نزلة البرد، إلا أن صدور صوت  يشبه الصفير من صدر الطفل عندما يتنفس قد يكون دليلاً على الإصابة بالربو أو بنزلة صدرية، لذا إذا لاحظت أياً من الأعراض التالية، عليك اصطحاب الطفل للطبيب وعلى الفور:

  • صوت صفير من صدر الطفل عندما يتنفس.
  • مشاكل وصعوبات في التنفس.
  • صعوبة في الكلام والنطق.
  • التنفس بسرعة كبيرة وغير معهودة.

5- التخفيف من التهاب الحلق

إحدى أسباب التهاب الحلق هو المخاط الذي قد يتسلل لحلق الطفل مسبباً شعوراً مزعجاً، وفي مثل هذه الحالة قد ينفع القيام ببعض الأمور للتخفيف من الالتهاب الحاصل، مثل:

  • تناول الطفل للسوائل الدافئة أو الباردة.
  • الغرغرة بماء يحتوي على الملح.
  • إذا كان الطفل أكبر من عمر 5 سنوات، ربما يخفف من الالتهاب لديه القيام بمص حلوى صلبة أو بعض قطرات الحلق الطبية.

6- علاج وجع الطفل

قد تتسبب الإنفلونزا أو نزلة البرد لطفلك عموماً ببعض الألم والوجع، والإنفلونزا بشكل خاص قد تتسبب للطفل بوجع عام في كافة أنحاء جسمه، وهنا قد ينصحك الطبيب بإعطاء الطفل الذي تجاوز عمره 6 أشهر أنواعاً معينة من الأدوية بوصفة طبية، تختلف فيها الجرعة تبعاً لعمر وحجم الطفل.

7- التعامل مع وجع أو التهاب الاذن

عندما تتراكم السوائل في جسم الطفل نتيجة الإصابة بالبرد أو الانفلونزا، قد يتسبب هذا لطفلك بوجع طفيف في الأذن، وهو أمر سوف يخفف منه قيامك بوضع قطعة قماش مبللة بماء دافئ على أذن الطفل، ولكن عليك اصطحاب طفلك إلى الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية مع التهاب ألم الأذن:

  • الحمى.
  • شعور الطفل بألم شديد.
  • خروج سوائل من الأذن.
  • إذا كان طفلك دون عمر السنتين ويعاني من ألم في أذنه.

8- التعامل مع الحمى وارتفاع الحرارة

يجب عليك الاتصال بالطبيب فوراً في حالة:

  • تجاوز درجة حرارة الطفل 40 درجة مئوية.
  • استمرار الحرارة على الطفل لفترة يومين متتاليين أو أكثر.
  • إذا كان الطفل المصاب دون عمر 6 أشهر.
  • إذا كان الطفل لم يأخذ أياً من مطعوماته بعد.

أما إذا كانت درجة حرارة الطفل تفوق 39 درجة، قد يكون الطفل مصاباً بالانفلونزا لا أكثر. وهنا ينصح بالقيام بالتالي:

  • إعطاء الطفل دواء بعد استشارة الطبيب.
  • جعل الطفل يرتدي طبقات خفيفة من الملابس مع إعطائه الكثير من السوائل.

9- التعامل مع الاسهال أو التقيؤ

من الشائع أن يرافق الانفلونزا إصابة الطفل بالاسهال أو التقيؤ، وهي أمور قد تتسبب للطفل بالجفاف، لذا ينصح بالقيام بالأمور التالية في هذه الحالة:

  • إعطاء الطفل محاليل خاصة ليشربها وبوصفة طبية.
  • جعل الطفل يتناول حساء ساخناً، أو ماء، أو عصير مخلوط بالماء، ويتم إعطاء الطفل في البداية بضعة ملاعق صغيرة من المحلول أو الشراب (أياً كان نوعه) كل خمسة دقائق، ثم عندما يصبح الطفل قادراً على بلع كميات أكبر دون تقيؤ، تستطيع إعطاء الطفل كميات أكبر تدريجياً.

ويجب التواصل مع الطبيب بشكل فوري في حال كان الطفل:

  • لا يتبول كالمعتاد.
  • يبدو عليه المرض والوهن الشديد.

10- تعامل بحذر مع أدوية الأطفال

عندما تفكر في إعطاء الطفل أي دواء، عليك أولاً أن تراعي وتتذكر الأمور التالية:

  • تجنب استعمال أدوية الانفلونزا أو أدوية نزلات البرد إذا كان الطفل دون عمر 4 سنوات، إلا إذا نصح الطبيب بغير ذلك، إذ ما من دليل علمي واضح بعد على قدرة هذه الأدوية على علاج الطفل بفاعلية، بل قد يكون لها مضاعفات غير محمودة العواقب.
  • تحدث مع الطبيب حول خيارات الأدوية التي من الممكن أن تنفع في علاج الطفل أولاً.
  • يفضل استخدام أدوية يقتصر تأثيرها على علاج الأعراض التي يعاني منها الطفل فقط.
  • انتبه إلى محتويات الأدوية المختلفة، فأحياناً يعطي بعض الأهل للطفل دواءين مختلفين ولكن يحتويان على ذات العنصر الفعال، ما قد يجعل الطفل يتناول ضعف الكمية المسموح بها من مادة دوائية معينة ودون قصد.

 

السابق
طريقة علاج الصعوبات القرائية
التالي
علامات تدل على أن نزلات البرد خطيرة

اترك تعليقاً