الأمراض المعدية

علامات تدل على أن نزلات البرد خطيرة

مرض البرد

مع بداية فصل الشتاء تصبح الإصابة بنزلة البرد شائعة جدًا، ومعرفة المعلومات اللازمة حولها من شأنه أن يساعدك في التعامل معها.

لطالما ارتبط الشتاء في ذهننا بالإصابة بنزلة البرد، حيث تشير احصائيات المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن البالغ يصاب بنزلة البرد مرتين أو ثلاثة سنويًا.

عند إصابتك بنزلة البرد تبدأ الأعراض المزعجة بالظهور وتحاول أنت جاهدًا العثور على طرق تخفف من الأعراض وتساعدك في العلاج.

المرحلة الأولى من نزلة البرد

المرحلة الأولى من الإصابة بنزلة البرد تكون من اليوم الأول إلى الثالث، وهي المرحلة المبكرة.

خلال هذه المرحلة تبدأ الأعراض التالية بالظهور:

  • تنميلوحكة في الحلق
  • ألم عام في الجسم
  • تعب وضعف عام.

للأسف خلال المرحلة الأولى من الإصابة بنزلة البرد لا يقوم المصاب بالتعامل مع الأعراض بالشكل المطلوب، ومن أهمها تناول الأدوية التي تباع دون وصفة طبية واتباع بعض طرق العلاجات المنزلية.

تجدر الإشارة إلى أن المرض يكون معدي خلال هذه المرحلة من الإصابة.

طرق التعامل مع هذه المرحلة

إليك بعض الطرق التي تساعدك في التعامل مع هذه المرحلة والتقليل من الأعراض المرافقة لنزلة البرد:

  • استخدام مزيلات الاحتقان والأدوية المسكنة للألم، مع التأكد من عدم تفاعل الأدوية، لذا يجب استشارة الطبيب هنا.
  • الإسترخاء والنوم
  • الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال تناول السوائل
  • تناول مصادر الزنك ومكملاته، فهو يساعد في التقليل من أعراض الإصابة بالمرض وفترته أيضًا.

المرحلة الثانية من نزلة البرد

تعرف هذه المرحلة باسم المرحلة النشطة، والتي يكون خلالها الفيروس في قمة نشاطه.

خلال هذه المرحلة قد تشعر بألم في جميع أنحاء الجسم، كما تصاب بسيلان في الأنف.

تمتاز المرحلة الثانية من نزلة البرد بالأعراض التالية:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم
  • التهاب في الحلق
  • سعال
  • سيلان أو احتقان في الأنف
  • تعب عام
  • ألم في الجسم
  • قشعريرة مع انخفاض في حرارة الجسم.

تمامًا كالمرحلة الأولى من الإصابة فأنك لا تزال معديًا للاخرين الان أيضًا لذا حاول أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع ذلك.

طرق التعامل مع المرحلة الثانية

في هذه المرحلة قد تساعد الطرق التالية في التعامل مع المرض:

  • تجنب التدخين والمدخنين
  • الابتعاد عن تناول المضادات الحيوية،حيث أن مسبب المرض فيروسي وليس بكتيري
  • تناول أدوية السعال بعد استشارة الطبيب
  • تناول فيتامين سي
  • الغرغرة بالماء والملح
  • استخدام جهاز ترطيب الهواء المنزلي
  • تناول مكملات الزنك
  • تناول السوائل والتركيز على الساخنة منها وأهمها شوربة الدجاج.

المرحلة الثالثة من نزلة البرد

وهي المرحلة الأخيرة من الإصابة، وتكون في اليوم الثامن وحتى العاشر من الإصابة.

الاعراض المميزة لهذه المرحلة تشمل ما يلي:

  • السعال
  • احتقان في الأنف وسيلان
  • تعب عام.

للتقليل من أعراض الإصابة من المهم اتباع طرق العلاج السابقة في المراحل الأولى والثانية، وتناول الأدوية المسكنة للألم بعد استشارة الطبيب.

أعراض نزلات البرد

1- عدوى خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي.

2- انسداد الأنف.

3- التهاب الحلق.

4- سيلان الأنف.

5- العطس.

الأعراض عادة تكون خفيفة.

مدة نزلة البرد

يمكن نزلات البرد أن تستمر لمدة 10 أيام، ولكن يمكن أن تستمر أعراض الالتهاب الرئوي لمدة تصل إلى شهر أو أكثر، ويمكن لالتهاب الشعب الهوائية أن يستمر عدة أشهر في بعض الحالات.

علامات تدل على أن نزلات البرد خطيرة

1- إذا استمرت الحالة لأكثر من ثلاثة أسابيع : إذا استمر السعال والبرد لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع ، فينبغي اللجوء للطبيب ، وذلك لأن استمرار الأعراض قد يكون دليل على الإصابة بالربو ، الالتهاب الرئوي أو أنواع أخرى مختلفة من أمراض الجهاز التنفسي .

2- تعود الأعراض مرة أخرى وتصبح أسوأ مما كانت عليه : أحيانا يشعر المريض بتحسن حالته ، ثم تعود حالته لتنتعش مرة أخرى وتصبح أسوأ من ذي قبل ، وهذه علامات تدل على خطورة المشكلة ، ولا ينبغي تجاهلها أبدا ، وتعد هذه النقطة من أبرز العلامات التي تدل على خطورة نزلة البرد .

3- تغيير لون المخاط : إذا كان لون البلغم غريبا ، وتشعر بحالة غير طبيعية في جسمك ، فهذا يعني أن كرات الدم البيضاء تحاول الدفاع ضد العدوى داخل الجسم .

4- العيون الدامعة ووجود حكة فيهما : إذا كانت عيونك تدمع غالبا وتشعر بالرغبة في الحكة  ، فهناك فرص احتمال للإصابة بالحساسية أكثر من مجرد نزلة برد ، فيجب استشارة الطبيب .

5- إذا كنت تعاني من فقدان الوزن : إذا كنت تأكل جيدا بالشكل المعتاد عليه ، وعلى الرغم من ذلك تفقد وزنك ، فهذا تحذير ، فقد تكون مصاب بفرط نشاط الغدة الدرقية ، عدوى بيكتيرية أو نقص المناعة البشرية .

6- إذا كنت تعاني من الصفير : إذا كان السعال مصحوبا بصفير أو ضيق في الصدر ، إذن فقد تكون تعاني من نوبة ربو “أزمة” ، وهذه أحد العلامات التي تدل على خطورة الحالة والتي لا يجب تجاهلها أبدا .

7- الشعور بالضغط المكثف : إذا كنت تعاني من الألم أو الضغط في أي جزء معين من الجسم ، فيجب أن تكون حذرا ، على سبيل المثال عدوى الجيوب الأنفية تسبب ألما في ممرات الأنف وتسبب حتى ألم الأسنان .

8- إذا كنت تعاني من مشكلات في المعدة : لا يصاحب نزلات البرد الشعور بالغثيان ،القيئ أو الإسهال عادة ، ولكن إذا حدث ذلك فإنه يشير إلى حدوث مشكلة ما خطيرة .

9- إذا كنت تعاني من الصداع الشديد : قد يصاحب هذه الحالة الصداع الشديد مع ارتفاع درجة الحرارة وخشونة الرقبة ، وهذه علامات على الإصابة بالتهاب السحايا .

10- وجود آلام في الجسم : إن نزلات البرد المعتادة لا تسبب الشعور بالألم في الجسم بالكامل ، ولكن الإنفلونزا تسبب ألم في العضلات مصحوبا بالشعور بالتعب والحرارة ، وهذا يدل على أن نزلة البرد حالة خطيرة أكثر مما تخيله .

أعراض الإنفلونزا الشديدة

  • الإصابة بالحمى مع درجة حرارة تتعدى 100 درجة فهرنهيت (38 درجة مئوية)، وعلى الرغم من ذلك فليس كل شخص مصاب بالإنفلونزا يعاني من الحمى
  • سعال أو التهاب الحلق
  • سيلان الأنف أو الزكام
  • الصداع
  • آلام في العضلات
  • القُشَعْريرة
  • الإرهاق
  • الغثيان، والقيء، والإسهال (أكثر شيوعًا في الأطفال)

أعراض الإنفلونزا البكتيرية

  • التهاب مصحوبة ببقع بيضاء على الحلق.
  • كحة مع صوت شهيق يعقبها.
  • ألم شديد في الحلق.
  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.

الفرق بين نزلة البرد والكورونا

نزلة البرد

نبدأ مع نزلة البرد، أو الزكام، أو الرشح، وتسببها أكثر من مئتي نوع من الفيروسات منها الفيروس الأنفي Rhinovirus وبعض الفيروسات التاجية (نفس عائلة فيروس كورونا المستجد) وقد تشمل الأعراض:

1- عدوى خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي.

2- انسداد الأنف.

3- التهاب الحلق.

4- سيلان الأنف.

5- العطس.

الأعراض عادة تكون خفيفة.

كوفيد-19

يسببه فيروس كورونا المستجد “سارس كوف 2” وقد تشمل الأعراض:

1- السعال.

2- ضيق التنفس.

3- الحمى.

4- فقدان أو تراجع حاسة الشم.

5- فقدان أو تراجع حاسة التذوق.

6- قد يتطور الأمر إلى الالتهاب الرئوي.

7- في بعض الحالات يصاب المريض بالفشل الكلوي، وفي الحالات الأكثر خطورة يؤدي الفيروس إلى الوفاة.

8- في معظم المصابين عادة ما تصل أعراض نزلات البرد إلى ذروتها خلال أول يومين إلى ثلاثة أيام من الإصابة، في حين تظهر آثار فيروس كورونا المستجد بعد يومين إلى 14 يوما من العدوى.

قد يكون فقدان حاسة الشم أو التذوق من العلامات المهمة، إذ وفقا لبيانات فإن عددا كبيرا من مرضى كورونا في كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا قد سجلوا فقدان أو تراجع القدرة على الشم.

كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة؟

الخطوة الأولى: أخذ حمام ساخن في الساعة السابعة صباحًا

قد يكون من الصعب النهوض من السرير في تلك الساعة، خاصة إذا كنت تشعر بالتعب، ولكن بخار الحمام سوف يخفف من احتقان الجيوب الأنفية؛ ما يجعلك تتنفس بشكل أسهل، بالإضافة إلى وجود بضع فوائد صحية أخرى.

الخطوة الثانية: أخذ ملعقتين من شراب البلسان في الثامنة صباحًا

يمكنك العثور على شراب بلسان في معظم الصيدليات، ويتكون من ثمار نبات البلسان، الذي يعرقل ارتباط الفيروس مع بطانة الخلايا، ما يؤدي إلى تباطؤ أو حتى منع انتشار العدوى الفيروسية تمامًا في الجسم.

وعلاوة على ذلك، يخفف هذا الشراب حدة أعراض البرد والأنفلونزا والتهاب الحلق والجيوب الأنفية، ومن المهم التنبيه أنه لا ينبغي تناول هذه الثمار في شكلها الخام، ولكن يتم تناولها في صورة شراب فقط.

خذ ملعقتين من هذا الشراب ثلاث مرات يوميًا، لتخفيف الأعراض وتقصير مدة الإصابة بالمرض.

الخطوة الثالثة: تناول الشاي والبيض في التاسعة صباحًا

يحتوي البيض على البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية التي تعمل على تقوية الجسم ومساعدته على مكافحة العدوى بالفيروس.

قم بشرب فنجان من الشاي الساخن بالعسل وعصير الليمون الطازج مع تناول بعض البيض المقلي.

لا تنس إضافة العسل إلى فنجان الشاي فهو فعال أكثر من معظم أدوية السعال، وإذا كنت نباتيًا أو معرضًا للإصابة بالحساسية من تناول البيض، يمكنك استبداله بفطيرة من دقيق الحمص فهي غنية بالبروتينات وأوميغا 6 وفيتامين ب.

الخطوة الرابعة: في الثانية عشرة والنصف قم بإضافة الحمص وبذور اليقطين إلى طبق من السلطة

يعتبر الحمص وبذور اليقطين مصدرًا ممتازًا للزنك الضروري في مكافحة الجسم للإصابة بالعدوى والالتهابات، فهناك العديد من الدراسات التي وجدت أن إضافة الزنك إلى الطعام اليومي خلال الـ 24 ساعة الأولى من الإصابة بالبرد تقلل من حدته بدرجة كبيرة.

وإذا كنت لا ترغب في إضافة الحمص أو بذور اليقطين، يمكنك فقط استخدام مكملات الزنك.

الخطوة الخامسة: في الساعة الثانية مساء قم بإعادة ملء زجاجة المياه الخاصة بك

عندما تكون مريضًا، يحتاج جسمك الكثير من السوائل لمحاربة الإصابة بالالتهابات، فمع بدء درجة حرارة الجسم في الارتفاع، يزداد معدل تبخر الماء من الجسم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.

وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج الجسم إلى السوائل، للمساعدة في طرد المواد العالقة بالأنف والحلق، ولذلك تأكد من تناول كوبين إضافيين إلى استهلاكك اليومي من الماء.

الخطوة السادسة: في الثالثة مساء قم بالمشي في الهواء الطلق

ستجد كم هو مدهشًا بالنسبة لك عندما تقوم بالمشي في الهواء الطلق لمدة 20 دقيقة، والذي يمكن أن يرفع مستويات الطاقة لديك ويحد من شعورك بالأوجاع والآلام.

ويساعد المشي أيضًا في فتح الجيوب الأنفية، ما يجعلك تتنفس بشكل أسهل. وأظهرت الدراسات أيضًا، أن ممارسة الرياضة تزيد عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء، الأمر الذي يساعد نظام المناعة في الجسم.

الخطوة السابعة: في الساعة السادسة والنصف مساء تناول شوربة الدجاج

تناول شوربة الدجاج تحدث العجائب لجسمك في أوقات المرض، حيث تحتوى على الحمض الأميني “السيستين” الذي يفيد في علاج التهاب الشعب الهوائية.

وإذا كنت ترغب في تحسين نكهة الحساء، وتعزيز قدراته، يمكنك إضافة بعض الثوم، المعروف كمضاد للالتهابات، وكذلك بعض الفلفل الأحمر الحار الذي يخفف الاحتقان.

الخطوة الثامنة: في التاسعة مساء،ً قم بتنظيف الأنف والحنجرة

من المهم تنظيف الأنف والحنجرة، حتى لا تصاب بالتهابات شديدة، وكل ما عليك القيام به هو إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، والغرغرة بالمياه المالحة لمدة 30 ثانية في كل مرة حتى الانتهاء من الكوب.

الخطوة التاسعة: في العاشرة مساء اذهب للنوم

عندما تحارب البرد، فإن مشاهدة التلفزيون حتى منتصف الليل ليست عملاً جيدًا، لأن جسمك يحتاج إلى ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم، من أجل التغلب على المرض.

ومن الأشياء المفيدة وضع وسادة إضافية تحت رأسك؛ الأمر الذي يساعد على بقاء الجيوب الأنفية والشعب الهوائية مفتوحة، وهذا يعني أنك سوف تتمتع بنوم أفضل.

 

السابق
كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة؟
التالي
التشخيص المبكر لصعوبات التعلم

اترك تعليقاً