صحة عامة

غاز الضحك

غاز الضحك

غاز الضحك

بات معروفاً اليوم بأن غاز الضحك آمن عند إستخدامه لفترات قصيرة فقط (ذلك أن نقص الأوكسجين في أكسيد النيتروز – Nitrous oxide النقي ، قد يؤدي لفقدان الوعي وحتى الموت) ولكن يمكن استخدام الغاز بأمان، حتى لفترات زمنية أطول، عند مزجه مع الأوكسجين (O2). لذا فإن غاز الضحك المستخدم اليوم والذي يسمى N2O – O2، يحتوي على الأقل على 30 ٪ أوكسجين (جميع الآلات المستخدمة حالياً لا تسمح بنسبة أقل من الأوكسجين). تكون نسبة الأوكسجين عادةً 70 ٪ أما نسبة أكسيد النيتروز فهي  30 ٪

 

مكن الوصول إلى أربعة مستويات من التهدئة (Sedation) (بدايةً يشعر المريض بصداعٍ خفيفٍ)، يتم تحديد مستوى التهدئة وفقاً لتركيز الغاز والمدة الزمنية المطلوبة.

  1. شعور بالخدر (وخز)، خصوصاً في الذراعين والساقين، أو شعور بالاهتزاز، يظهر بعده مباشرة شعور بالدفء.
  2. يحس المريض بشعور لطيف, وكأنه يحلّق من السعادة. في حالات التهدئة التي تكون أكثر عُمقاً, تخّف قدرة المريض على
  3. السمع, ويسمع أصواتاً تشبه النبضات الإلكترونية بشكل متواصل.   في حالات التهدئة الأعمق, قد يشعر المريض بالنعاس،
  4. صعوبة في إبقاء عينيه مفتوحتين، وصعوبة في القدرة على الكلام (يصبح المريض حالماً).
  5. في الحالات التي يشعر فيها المريض بالغثيان، فإن ذلك يكون دلالةً على أن الجرعة التي تناولها كبيرة جداً (جرعة زائدة).

ما هي ايجابيات غاز الضحك؟

يؤثر أكسيد النيتروز على المريض خلال فترة زمنية قصيرة جداً, إذ أنه يصل إلى الدماغ في غضون 20 ثانية، مما يؤدي الى تهدئة المريض ولتخفيف الألم خلال دقيقتين – 3 دقائق.

يمكن تغيير مستوى التهدئة من لحظة لأخرى، بوسع الشخص الذي يشغل الجهاز أن يحدّد مستوى التهدئة. لا تتيح أساليب التهدئة الأخرى تغيير مستوى التهدئة.
في أساليب التهدئة الأخرى, تكون مدة التهدئة ثابتة (ذلك أن تأثير حبوب منع الحمل أو الأدوية, التي يتم حقنها عبر الوريد, يستمر لمدة زمنية محددة فقط)، يمكن استنشاق الغاز لمدة زمنية محددة، بحسب الحاجة. كذلك، يمكن إيقاف الجهاز عن العمل عندما لا نكون بحاجة إليه, وتشغيله مجدداً إذا لزم الأمر (إلا أنه يوصى بعدم فعل ذلك بشكل مفاجئ جداً، وذلك لتجنب تأثير قطار الجبال).

ما هي سلبيات غاز الضحك؟

بعض الأشخاص لا يشعرون بالإرتياح لتأثير غاز الضحك (إما لأنهم يخشون فقدان السيطرة، أو لأنه يسبب لهم الغثيان, الامر الذي يحدث في بعض الحالات النادرة جداً، وعادة ما يكون نتيجةً لتلقي جرعة زائدة).

لا ينجح بعض الأشخاص في الوصول إلى مستوى التهدئة المطلوب، بواسطة إستخدام نسبة الأوكسجين المسموح بها.

الأشخاص الذين لا يتنفسون عن طريق الأنف (سواء كانوا يتنفسون عن طريق الفم بشكل دائم وسواء كان أنفهم مسدود بشكل مؤقت)، أو حقيقة وضع شيء ما على أنفهم تجعلهم يشعرون بالخوف من الأماكن المغلقة (رهاب من الأماكن المغلقة – Claustrophobia)، لا يستطيعون استخدام غاز الضحك.

غاز الضحك للولاده:

غاز الضحك لا يخفف الألم أثناء الولادة

إن غاز الضحك (أكسيد النيتروز) هو مخدر استنشاقي يستخدم عادة للسيطرة على آلام المخاض في عدد من البلدان. حيث قال الباحثون إن غاز الضحك يقلل من التوتر والقلق ويجعل المرضى أقل وعيا بالألم.

حكم غاز الضحك:

م يثبت أن إستخدام غاز الضحك آمن، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لذلك يحظر إستخدامه خلال هذه الفترة. يتم استنشاق غاز الضحك عن طريق الأنف، لذلك لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من الزكام أو من مرض آخر يمنعهم من التنفس عن طريق الأنف, أن يستخدموا غاز الضحك.

غاز الضحك للاسنان:

عتبر أكسيد النيتروز المعروف بغاز الضحك واحد من أخف أشكال المهدئات التى يستخدمها بعض اطباء الاسنان فى العيادات لتهدئة الاطفال والحد من التوتر والقلق اثناء الفحص، كما انه لا يشعر الطفل بالألم.

السابق
أمراض و نزيف اللثة
التالي
أضراس العقل المطمورة

اترك تعليقاً