أمراض العظام

تقرير عن أنواع ألم الظهر والفرق بينه وبين ألم الكلى

تقرير عن أنواع ألم الظهر والفرق بينه وبين ألم الكلى

يتم التفرقة بين ألم الكلية وألم الظهر من خلال عدة أمور يجب اتباعها أهمها تقييم الألم وتحديد مكانه

تحديد الألم المنتشر أسفل الظهر وفي المؤخرة

لو كان الألم في هذه المنطقة فإن هذا يشير إلى أنه ألم في منطقة الظهر، وليس في الكلى.

الإصابة في الظهر تؤثر على بعض الأماكن الأخرى في الجسم مثل؛ عضلات أسفل الجسم، بما فيها العضلات الأولية.

ومن المهم اللجوء إلى الطبيب في حالة الشعور بألم في منتشر في منطقة أسفل القدمين.

تحديد الألم الذي نشعر بين في الضلوع والأرداف

عندما يحدث ألم الكلى يكون في جانب الجسد، أو الظهر في منطقة الخاصرة، ولا يسبب ألم الكلى الألم في أعلى الظهر.

تحديد الألم في منطقة البطن

لو كان الألم في أسفل الظهر مصاحب بألم في أسفل البطن؛ فإن هذا يدل على أنه ألم في الكلى، وذلك يدل على تضخم الكلى، أو إصابتها بالعدوى.

لو كان الألم في البطن فقط ولا يرافقه ألم في الظهر؛ فذلك يدل على أنه ألم من شيء آخر وليس من الكلى.

تحديد الألم ما إذا كان مستمر أو متقطع

في غالب الحالات يكون ألم الكلى مستمر، وألم الظهر يكون ألم متقطع يظهر من وقت إلى آخر.

ألم الكلى لن يختفي من تلقاء نفسه بدون تلقي العلاج، ولكن ألم الظهر قد يزول ويشفى مع مرور الوقت.

وفي بعض الحالات لو كانت الحصوات في الكلى صغير فقد يزول الألم من تلقاء نفسه، ولكن يأخذ فترة أطول.

عند الشعور بألم في جانب واحد أسفل الظهر

لو كان الألم في أحد جانبي الظهر فقط، فذلك يدل على أنه ألم كلى، بينما إذا كان الألم يمتد في أكثر من جانب في الظهر، فإنه يدل على أنه ألم في منطقة الظهر.

الأعراض المختلفة لألم الكلى وألم الظهر

التفكير في الأسباب المحتملة للألم

من الأسباب التي قد تساعدك في تحديد نوع الألم هو معرفة هل هناك مجهود قمت به مؤخرًا ليظهر عليك ألم الظهر، أو رفع أثقال، أو الانحناء لفترة طويلة، أو الوقوف لفترة طويلة، أو الجلوس بشكل غير طبيعي.

لو كان السبب في الألم أحد الأسباب السابقة؛ فذلك يدل على أنه ألم في منطقة الظهر.

الانتباه إلى التبول

غالبًا ما تظهر المشاكل التي توجد في الكلى في البول، لذلك يجب البحث في البول ما إذا كان في ألم عند التبول، أو وجود بعض قطرات الدم في البول، أو أن لون البول ذات لون قاتم، أو الشعور بالحاجة الملحة للتبول باستمرار.

كل هذه الأمور تشير إلى وجود مشكلة في الكلية، وتساعدك على تحديد موضع الألم.

تحديد ما إذا كان هناك  تنميل أسفل الظهر

في حالة ألم الظهر قد تعاني من وجود تنميل بسبب ضغط العصب مع تدفق الدم إلى الأرداف والساقين، وقد يصل التنميل إلى القدمين؛ وهذه بعض الأعراض الشائعة لمن يعاني من وجود ألم في الظهر.

الحصول على التشخيص الطبي

يجب الاتصال بالطبيب على الفور لو كان الألم مستمر، ويمكن أخذ المسكنات كحل مؤقت لحين الكشف عند الطبيب.

يتم تحديد الألم من خلال إجراء الفحوص والتحاليل التي يطلبها الطبيب بعد شرح الأعراض له، ويتم من خلال هذه الفحوصات تحديد المشكلة والبدء في علاجها.

وجع الخواصر وأسفل الظهر

أسباب وجع الخواصر وأسفل الظهر 

بالنسبة لأسباب وجع أسفل الظهر

في غالب الأمر يكون وجع أسفل الظهر ناتج عن إصابةِ ما بسبب اندفاع الفرد لبعض الحركات الخاطئة وحمل أوزان ثقيلة، قد تزيد مدة وجع الظهر في المنطقة المصابة أو تقل على حسب حدة الألم، فإذا كان الألم حاد قد يمكث من بضعة أيام إلى أسابيع أما إذا كان الألم مزمن فقد يمكث لعدة شهور، من بين هذه الأسباب ما يلى:

  • تمزق أو تمدد العضلات والأربطة الناتج عن كثرة المجهود.
  • تشنج العضلات والشد العضلي الناتج عن حمل الأجسام الثقيلة بطريقة غير صحيحة أو الحركات الخاطئة والمفاجئة.
  • إصابة أقراص العمود الفقري بالفتق أو التمزق أو التلف فيحدث ضغط على العصب يسبب الألم وتخدير وضعف منطقة الظهر.
  • عرق النسا وهو ألم ناجم عن ضغط حاد على العصب الوركي نتيجة فتق أو إنزلاق بأقراص العمود الفقري وينتقل الألم من الأرداف إلى القدمين.
  • التهاب المفاصل التي تصيب العمود الفقري تعمل على تضييق العمود الفقري وذلك يؤثر بشكل مباشر على أسفل الظهر.
  • هشاشة العظام التي تصيب فقرات العمود الفقري بالكسور نتيجة زيادة الضغط  إذا أصبحت العظام هشة.
  • ضعف العضلات الموجودة بالظهر والبطن تؤدي إلى وجع أسفل الظهر.
  • زيادة الوزن يزيد من الضغط على فقرات الظهر ويتسبب في وجع أسفل الظهر.
  • التدخين يؤثر على الأقراص الموجودة بالعمود الفقري نتيجة قلة تدفق الدم للعمود الفقري السفلي وهو ما يسبب وجع أسفل الظهر.
  • اضطرابات في الكلى والمثانة والحوض مثل “حصى الكلى – عدوى الكلى – ورم ليفي رحمي – الحمل – مشاكل في بطانة الرحم” يمكن أن تتسبب في وجع أسفل الظهر.
  • نوبات الاكتئاب طويلة المدى تؤدي إلى وجع أسفل الظهر.
  • تناول أدوية لها تأثير سلبي على العظام لفترات طويلة ومتواصلة.
  • سرطان العمود الفقري.
  • اضطرابات النوم.

أما عن أسباب وجع الخواصر 

قد يأتي وجع الخواصر بشكلِ خفيف ومحتمل أو ألم حاد لا يتحمل، وقد يأتي ويذهب على شكل نوبات، يرجع ذلك إلى شدة الألم والأسباب والتالية:

  • التهاب المفاصل والعمود الفقري
  • اضطرابات في الاقراص “الديسك” الموجودة بالعمود الفقري.
  • اضطرابات الكلى مثل عدوى الكلى والحصى والخراج.
  • اضطرابات بِالمثانة. 
  • إصابة العمود الفقري بالكسور قد يؤدي إلى وجع الخواصر.
  • التشنج العضلي.
  • أمراض الكبد والكلى.
  • الآلام التي تأتي نتيجة بعض الأمراض الصدرية.
  • عدوى الهربس النطاقي.

علاج وجع الخواصر وأسفل الظهر

بالنسبة لعلاج وجع أسفل الظهر

العلاج المنزلي 
  • إذا كان وجع أسفل الظهر بسيط ويمكن تحمله وهو الألم الأكثر شيوعاً فينبغي العلاج بالمنزل لمدة تتراوح ما 3 إلى 4 أيام وإذا لم يتوقف الألم فمن الأفضل حينها زيارة الطبيب.
  • تناول أى من مسكنات الآلام مثل الإيبوبروفين أو أسيتامينوفين لتقليل وتخفيف الألم.
  • يفضل الراحة المنزلية والابتعاد عن النشاط اليومي المعتاد مع بعض الحركة البسيطة لمنع ضعف العضلات.
  • استخدام دش ساخن مع التدليك يساعد على فك الضغط من العضلات وتصلبها.
  • استخدام الكمادات الساخنة وكمادات الثلج تساعد أيضاً في تخفيف وجع أسفل الظهر.
العلاج الطبي
في حالة إذا كان وجع أسفل الظهر شديد ولا يزول مع العلاجات المنزلية فينبغي اللجوء للطبيب لتشخيص الحالة وإعطاء العلاج المناسب.
يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الألم منها تناول الأدوية المخدرة لفترة قصيرة من الوقت مثل الكودايين، أدوية استرخاء العضلات، أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية، حقن منشطة تسمى كروتيكوستيرويد “corticosteroid” وهي حقن كورتيزون لتقليل الالتهابات، يختار الطبيب الجرعة المناسبة من الدواء حسب الحالة.
العلاج الطبيعي 
أحياناً يلجأ الطبيب للعلاج الطبيعي باستخدام الأجهزة الطبية مثل الموجات فوق الصوتية والتحفيز الكهربائي، والعلاج البدني مثل التدليك والتمديد وتمارين لتقوية ومرونة العضلات والظهر والبطن والعمود الفقري.
العلاج الجراحي 
قليلاً ما تستدعي الحالة للجراحة إلى إذا أدت ألام  الظهر لضعف شديد في العضلات أو الضغط على أحد أعصاب الظهر، وغالباً ما تتم العمليات الجراحية لدمج الفقرات، أو إستئصال جزئي لفقرة من الفقرات، أو استبدال القرص الفقري، أو إستئصال جزئي للقرص الفقري.

أما عن علاج وجع الخواصر 

علاج وجع الخواصر أوسع بكثير من علاج وجع أسفل الظهر لذا لا نستطيع حصرة في مقال واحد ولكن عليك اتباع بعض الطرق المنزلية إذا كان الألم بسيط:
  • أخذ قسط من الراحة المنزلية.
  • اتباع العلاج الفيزيائي إذا كان وجع الخواصر ناتج عن التهاب في المفاصل.
  • ممارسة تمارين لتقوية العضلات إذا كان الألم ناتج عن تشنج عضلي.
  • تناول المسكنات المضادة للالتهابات غير الستيرويدية لتخفيف الألم.
  • شرب كمية كافية من السوائل.
  • تناول مضادات حيوية لعلاج التهابات الكلى.

ولكن إذا استمر الألم بصورة متواصلة، مع وجود دم لونة أحمر أو بني في البول، أو كان وجع الخواصر مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة والغثيان والقئ، فينبغي عليك حينها اللجوء للطبيب.

الفرق بين آلام الكلى والقولون

الم القولون عادة يكون في البطن من الامام او من اليسار او اليمين.. اما الم الكلى فيكون عادة في الخاصرة او الظهر

آلام الكلى اليمنى

 أسباب وجود ألم في الجانب الأيمن من الكلى

حصى الكلى: السبب الرئيسي لهذا الالم وجود حصوات الكلى. وتتكوّن الحصوة من الاملاح المترسب على جدار الكلى او الحالب او المثانة ويتراوح حجمها من رأس الدبوس حتى كرة الغولف وتسبب مشاكل كثيرة مثل المغص الكلوي أو أنسداد الحالب وتضخم الكلى وضمور الكلى. ويتم علاجها عن طريق التفتيت بالموجات التصادمية بالليزر، أو عن طريق الجراحة.

كيس الكلى: يمكن ان يكون واحدا أو أكياس عدة مليئة بسائل، تتشكل على الكلى، ويمكن أن تؤدي إلى آلام عندما تصبح الأكياس كبيرة، لأن الخراجات تتوسع وتؤثر على الأنسجة الطبيعية للكلية ما يؤدي الى انخفاض وظيفتها. فوجود هذه الأكياس يمكن أن يسبب تضخما في الكلى، مما يؤدي إلى الألم.

عدوى في الكلى: العدوى في الكلى قد تسبّب التهابا وتؤدي الى هذا الألم. وهذا الالتهاب عبارة عن وجود صديد بنسبة عالية أو ميكروب يصل الى الجهاز البولي عن طريق الدم أو عن طريق الجهاز التناسلي. وهو شائع بين الاطفال أو الكبار الذين يعانون من أمراض باللوزتين أو الحلق أو ضعف المناعة ويتم علاجه بالمضادات الحيوية بعد عمل مزرعة.

وجود املاح بالكلى: وجود نسبة من الاملاح التي لايستطيع الجسم التخلص منها، مثل املاح اليورات أو الاكسلات، وهي كريستالات صغيرة تلتصق بجدار الكلى والحالب وتسبب ألما حادا للمريض أو مغصا كلويا ويتم علاجها بكثرة شرب السوائل.

علاج ألم الكلى

  • يجب إجراء الفحوصات اللازمة والتوجه إلى الطبيب للتعرف على سبب ألم الكلى ووصف العلاج المناسب.
  • الحرص على تناول كمية كبيرة من الماء بشكل يومي، مما يساعد على إدرار البول، ومن ثم منع تكوين الحصوات بالكلى والتخلص من الأملاح الزائدة بها.
  • حتى يتم الحفاظ على صحة الكلى يجب الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث إن الرياضة تسهم في التقليل من ترسب الأملاح وتكوين الحصوات بالكلى.
  • عدم تناول الأدوية والمسكنات إلا بعد استشارة الطبيب، لأن الأدوية تعتبر أحد أهم عوامل الإصابة بأمراض الكلى والآلام الناتجة عنها.
  • تناول الغذاء الصحي خاصة الخضراوات والفواكه، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من التوابل.
السابق
أطعمة تساهم في شفاء كسور العظام
التالي
خيديزلا لعلاج الاكتئاب الكبير – Khedezla

اترك تعليقاً