صحة المرأة

انخفاض إدرار الحليب لدى الأم المرضعة وكيفية الوقاية منه

انخفاض إدرار الحليب لدى الأم المرضعة وكيفية الوقاية منه

انخفاض إدرار الحليب لدى الأم المرضعة وكيفية الوقاية منه

قد تكون الرضاعة الطبيعية عملية مرهقة ومسببة للقلق لا سيما لدى الأمهات الجدد خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة؛ إذ يكون السؤال الرئيسي لديهن في هذه الفترة هل يكفي حليبي طفلي؟ في الغالب يبرز هذا التساؤل نتيجة عدم شعور الأم بامتلاء الثدي أو توقف تسرب الحليب من الحلمة وقد يكون السبب في معظم الأحيان زيادة احتياجات الطفل وحاجته إلى تكرار وجبات الرضاعة اليومية. نتناول في هذا المقال الحديث عن قلة إدرار الحليب لدى الأم المرضعة، والمؤشرات الدالة على حصول طفلك على كمية كافية من الحليب، وأهم الطرق المتبعة لزيادة ادرار الحليب.

  • أسباب انخفاض إدرار الحليب لدى المرضعة
    • عدم إرضاع الطفل بالطريقة الصحيحة والمنظمة
    • عدم إرضاع الطفل رضاعة طويلة وكافية
    • عدم قدرة الطفل على الإمساك بحلمة الثدي
    • إصابة الطفل باليرقان
    • تأخير الرضاعة الطبيعية بعد الولادة
    • استخدام اللهاية
    • جدولة وجبات الرضاعة اليومية لدى الطفل
    • استخدام الأدوية
    • الاضطرابات الهرمونية لدى الأم المرضعة
    • إجراء عمليات جراحية في الثدي
    • التدخين وشرب الكحول
  • مؤشرات حصول الطفل على كميات كافية من الحليب
  • طرق زيادة ادرار الحليب

أسباب انخفاض إدرار الحليب لدى المرضعة:

تتمكن الأم المرضع في أغلب الحالات من تلبية احتياجات طفلها اليومية من الحليب؛ إذ أن معدل إنتاج الحليب في الثدي يعتمد على مقدار الرضاعة الطبيعية لدى الطفل؛ فكلما رضع طفلك أكثر كلما زاد إنتاج الحليب لديك حيث يساعد ذلك في تحفيز الثدي على إدرار المزيد من الحليب. إلا إن هنالك العديد من الأسباب التي تسبب قلة إنتاج الحليب أو انخفاض إدراره، ومنها:

عدم إرضاع الطفل بالطريقة الصحيحة والمنظمة:

يحتاج الطفل حديث الولادة إلى الرضاعة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات طوال الليل والنهار؛ إذ أن الرضاعة المكررة تحفز الثدي على إنتاج المزيد من الحليب لا سيما خلال الأسابيع الأولى من الولادة بما يضمن إمداد حاجات الطفل من الحليب. يفضل إرضاع الطفل عندما تظهر عليه علامات الجوع، أما لدى حديثي الولادة أو اذا كان طفلك يميل إلى النوم فيجب عليك إيقاظه كل ثلاث ساعات وإرضاعه.

عدم إرضاع الطفل رضاعة طويلة وكافية:

يتوجب عليك في كل مرة تقومين بإرضاع طفلك رضاعة طبيعية إرضاعه لمدة عشر دقائق في كل جانب (من جهتي الثدي)، في حال كان طفلك يرضع لمدة تقل عن خمس دقائق في معظم وجبات الرضاعة اليومية فإنه بالإضافة إلى عدم حصوله على ما يكفيه للنمو السليم فإن ذلك قد يكون سبب رئيسي في قلة إنتاج الحليب لديك نتيجة لعدم سحب الطفل للحليب وبالتالي عدم وجود ما يحفز الثدي على الإدرار.

عدم قدرة الطفل على الإمساك بحلمة الثدي:

تحدث عادة نتيجة إصابة الطفل الرضيع بالشفة الأرنبية أو اللسان المربوط وتعد من أهم الأسباب المؤدية إلى قلة إدرار الحليب لدى الأم المرضع نتيجة عدم قدرة الطفل على سحب الحليب من الثدي كذلك قد تعاني بعض الأمهات المرضعات من وجود الحلمة المسطحة أو المقلوبة لديهن والتي تتسبب في عدم قدرة الطفل على الإمساك بالثدي والرضاعة.

إصابة الطفل باليرقان:

يعد اليرقان أحد الأمراض الشائعة لدى حديثي الولادة والذي يتسبب ببقاء الطفل نائماً معظم الوقت وبالتالي قلة الرضاعة الطبيعية الأمر الذي ينتج عنه قلة إدرار الحليب لدى الأم لغياب وجود المحفز.

تأخير الرضاعة الطبيعية بعد الولادة

يؤدي تأخير الرضاعة الطبيعية عند حديثي الولادة نتيجة انفصال الأم عن طفلها إما بسبب حاجة الطفل إلى حضانة الرعاية الخاصة أو ما يعرف باسم الخداج أو لعدم قدرة الأم على الرضاعة لا سيما بعد عمليات الولادة الصعبة والطويلة، الأمر الذي ينتج عنه قلة إدرار الحليب في الثدي.

استخدام اللهاية:

يعد استخدام اللهاية لا سيما خلال الأشهر الأولى من الرضاعة الطبيعية إلى تقليل فرص أو وجبات الرضاعة الطبيعية اليومية لدى الطفل وكما ذكرنا سابقاً كلما قلًت رضاعة طفلك كلما قلً إدرار الحليب لديك.

جدولة وجبات الرضاعة اليومية لدى الطفل:

يؤدي قيام الأم المرضع بجدولة تغذية طفلها وعدم الاعتماد على علامات الجوع التي يظهرها الطفل إلى تقليل فرص الرضاعة لدى الطفل، ويمكن أن يحدث ذلك أيضاً نتيجة إعطائه المكملات الغذائية والحليب الصناعي.

استخدام الأدوية:

يؤدي قيام الأم المرضعة بتناول بعض الأدوية خلال فترة الرضاعة الطبيعية إلى تقليل إنتاج الحليب ومن بين تلك الأدوية:

  1. موانع الحمل الهرمونية المحتوية على هرمون الاستروجين.
  2. أدوية الضغط.
  3. أدوية الزكام والانفلونزا لا سيما التي تحتوي على مضادات الهيستامين.

لذلك يتوجب على الأم المرضعة مراجعة طبيبها المختص قبل تناول أي دواء للحفاظ على سلامة طفلها وللتأكد من عدم تأثير الدواء على عملية إدرار الحليب.

الاضطرابات الهرمونية لدى الأم المرضعة:

يمكن أن يكون السبب في قلة إدرار الحليب لدى الأم المرضعة ناتج عن إصابتها بأحد المشاكل الطبية الناجمة عن خلل هرموني والتي تؤثر على مستوى هرمون البرولاكتين المسؤول عن تصنيع الحليب في الجسم مثل:

  1. متلازمة تكيس المبيض المتعدد.
  2. قصور الغدة الدرقية.
  3. السكري.

إجراء عمليات جراحية في الثدي:

يمكن لذلك أن يؤدي إلى تقليل عدد قنوات الحليب عن الوضع الطبيعي والتسبب في تقليل إنتاج الحليب.

التدخين وشرب الكحول:

يؤثر التدخين وشرب الكحول على كمية الحليب الذي تنتجه الغدد اللبنية في الثدي.

مؤشرات حصول الطفل على كميات كافية من الحليب:

لا تستطيع الأم التي تعتمد على الرضاعة الطبيعية في تغذية طفلها من تحديد كمية الحليب التي يتناولها الطفل خلال اليوم على عكس استخدام زجاجة الرضاعة، إلا أن هناك علامات تظهر على الطفل وتكون دالة على أنه يرضع جيداً ويحصل على حاجته اللازمة للنمو الصحي ومنها:

  1. يزيد وزن الطفل بمعدل 150 غرام كل أسبوع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الرضاعة (باستثناء الشهر الأول بعد الولادة حيث يميل وزن الطفل إلى الانخفاض نتيجة فقدان السوائل المتجمعة نتيجة وجوده في الرحم).
  2. يرضع الطفل بما لا يقل عن 8-12 مرة خلال 24 ساعة.
  3. يشعر الطفل بالراحة وينام جيداً بعد كل وجبة من الرضاعة.
  4. يبلَل الطفل 2-3 حفاضات خلال 48 ساعة الأولى، ثم يزداد عدد الحفاضات المبلًلة اليومية بعد اليوم الخامس لتصل إلى 6-8 حفاضات في اليوم.
  5. بعد اليوم الخامس، يقوم الطفل بتمرير البراز الأصفر الذي يميل إلى لون الخردل.
  6. تشعر الأم بنعومة الثدي وقلة امتلائه بعد وجبة الرضاعة كذلك يكون شكل الحلمة كما كان عليه قبل البدء بالرضاعة بحيث لا تكون غائرة أو بيضاء.
  7. يجب أن تكون الأم قادرة على سماع طفلها عندما يقوم ببلع الحليب والتأكد من إطباق شفتيه على حلمة الثدي وإمساكه لها.
  8. يستيقظ الطفل من النوم نشيطاً ويطلب المزيد من الحليب.

طرق زيادة ادرار الحليب:

قد يساعد ما يلي في زيادة كمية الحليب لدى الأم المرضع:

  1. قومي بإرضاع الطفل بشكل متكرر نحو 8-12 مرة خلال اليوم بما يشمل القيام بإرضاع الطفل ليلاً إذ يساهم ذلك في تنشيط الهرمونات المسؤولة عن تصنيع الحليب في الثدي.
  2. الإرضاع بالتناوب بين كل جانب من الثدي مع التأكد من تفريغ الثدي بعد كل وجبة رضاعة للطفل.
  3. تجنبي مرور وقت طويل دون القيام بتفريغ الثدي وذلك إما من خلال إرضاع طفلك أو باستخدام مضخة الحليب إذ يعمل ذلك كمحفز لإنتاج المزيد من الحليب كذلك يمكنك القيام باستخدام المضخة بين الوجبات كمحفز لإنتاج المزيد من الحليب قبل موعد وجبة الطفل اللاحقة.
  4. عندما يرضع الطفل، تأكدي من قيامك بالضغط على الثدي للمساعدة في تدفق الحليب وكذلك زيادة إدراره.
  5. تناولي الغذاء الصحي المتوازن والمفيد لك ولطفلك مع ضرورة التأكيد على شرب كميات كافية من الماء.

أسباب كثرة حليب الأم:

فرط در اللبن— الإفراز المفرط — قد يكون له أسباب عديدة، منها: عدم تنظيم الرضاعة الطبيعية زيادة مفرطة في هرمون البرولاكتين المنبه لإنتاج اللبن في الدم (فرط برولاكتين الدم) استعدادات خِلقية

انخفاض إدرار الحليب لدى الأم المرضعة وكيفية الوقاية منه

لا تقومي بتحديد أوقات لإرضاع مولودك، بل أرضعيه عندما تظهر عليه علامات الشعور بالجوع. أيقظيه ليلا لإرضاعه، فالرضاعة الليلية تعزز من إدرار الحليب. -لا تنامي على بطنك. -اشربي الكثير من الماء، خصوصا قبل إرضاع مولودك. -تناولي أغذية صحية أهمها تلك الغنية بالبروتينات.

كيف أحافظ على إدرار الحليب:

ضخ حليب الثدي يوميًّا على الأقل من مرة إلى مرتين ليلاً، لأن ذلك يحفز إنتاج اللبن أكثر ومن المتعارف عليه أنه في الأسابيع الأولى بعد الولادة تكون الرضاعة الليلية أو ضخ حليب الثدي ليلاً من أفضل الطرق التي تزيد من إدرار اللبن. تناول السوائل مثل المياه والعصائر الطبيعية والأطعمة المدرة للبن بانتظام.

 

6 مشروبات مهمة لزيادة حليب الأم في فترة الرضاعة:
  • الماء لا تتعجبي، فالماء يحتل المركز الأول في قائمة أفضل المشروبات المُدرة لحليب الأم، فعليك تناول كميات كبيرة من الماء يوميًّا بمعدل لا يقل أبدًا عن 12 كوبًا، لزيادة إدرار الحليب وحماية جسمك من الجفاف والحفاظ على وظائفه الحيوية لتعمل بشكل طبيعي.
  • الحليب
  • الحلبة
  • اليانسون
  • الزنجبيل
  • البابونج

حبوب لزيادة إدرار الحليب:

الشمر : يعمل الشمر كمدر للحليب و له تأثير مشابه لهرمون الإستروجين. الكراوية : تحسن من عملية الهضم و تقلل التقلصات و تساعد في إدرار الحليب للأم المرضع. الشبت : غنى بالألياف و يحتوى على فيتامين أ و ج و ك و يحفز الجسم لزيادة إفراز اللبن كما أنه يساعد على الهضم

طرق زيادة حليب الأم

  1. ابدئي الرضاعة الطبيعية بمجرد أن تصبحي قادرةً على ذلك.
  2. الاستعمال المنتظم لمضخة الثدي.
  3. قومي بالإرضاع بشكلٍ متكر
  4. تأكدي من أن طفلك يطبق بفمه على الثدي بالشكل الصحيح أثناء الرضاعة.
  5. قومي بالإرضاع من كلا الثديين
  6. لا تتخطي أي وقتٍ من أوقات الرضاعة.
السابق
ثمان خطوات لتبدو السيدات اصغر سنا
التالي
الأغذية الغنية بالحديد والزنك تجنب النساء الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض

اترك تعليقاً