الدورة الشهرية

النزيف المهبلي

أسباب النزيف المهبلي للعذراء

  • قد يكون من أول الأسباب الخاصة بذلك هو تناول أدوية لها تأثير على هرمونات الجسم، وتتسبب في حدوث نزيف.
  • في حالة الإصابة ببعض أنواع السرطانات والتي منها سرطان عنق الرحم، وسرطان المبيض، سرطان المهبل، أو ساركوما الرحم، وهو أحد الأمراض السرطانية التي تصيب الرحم.
  • قد يكون النزيف الشديد الذي يصيب بعض النساء بدون سبب واضح بسبب المعاناة من مشكلة تنسج بطانة الرحم.
  • وجود اضطرابات في إفرازات الغدد الصماء التي تتحكم في هرمونات الجسم، وهذا يتسبب في خلل في الهرمونات.
  • الإصابة بفرط في نشاط الغدة الدرقية يكون سبب نزول دم من المهبل للبنت في غير وقت الدورة الشهرية.
  • قد تتسبب الإصابة بحدوث قصور في إفراز الغدة الدرقية في وجود بعض المشكلات التناسلية لدى السيدات منها العقم، أو تأخر الإنجاب.
  • المعاناة من متلازمة تكيس المبايض.
  • الإصابة بعدوى التهاب عنق الرحم، والتي قد تكون بسبب عدم اتباع الأساليب الصحيحة للعناية بالمنطقة الحساسة، وهذا ما تجهله الكثيرات من الفتيات الصغيرات، مما يترتب عليه مشاكل عدة.
  • العدوى بطفيل الكلاميديا تؤدي لحدوث نزيف، وقد يكون سبب الإصابة بهذا الطفيل هو الإفراط في استخدام الغسول المهبلي، مما يؤدي لقتل البكتريا النافعة، والإصابة بالفطريات والطفيليات.
  • الإصابة بالتهاب بطانة الرحم.

أسباب النزيف المهبلي بعد الدورة

قد يحدث نزيف بعد انتهاء الدورة الشهرية لدى بعض النساء، وتتنوع الأسباب ونوضح لك أشهرها فيما يلي:

الدماء المتبقية من الدورة الشهرية

من أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى النزيف بعد الدورة الشهرية الدماء التي لا تزال موجودة في الرحم ولم تنزل خلال الدورة الشهرية، إذ يتخلص منها الجسم بهذه الطريقة. لذا، يساعد هذا النزيف في تنظيف الجسم من الترسبات التي خلفتها الدورة الشهرية، لذلك لا داعي للقلق.

فطريات المهبل

يمكن أن يصاب المهبل بأي عدوى مثله مثل باقي أجزاء الجسم، بل إن إصابة المهبل تكون أسهل وأسرع عن غيره من الأجزاء الموجودة بالجسم، وقد ينتج عن هذه العدوى حدوث نزيف دموي خارج فترات الدورة الشهرية.

وقد تسبب أيضًا بعض الالتهابات التي تطال منطقة الرحم حدوث نزيف بعد الدورة الشهرية، وفي هذه الحالة لا بد من متابعة الأمر جيدًا والتوجه مباشرة إلى الطبيب المختص لتلقي العلاج الضروري. وقد يأتي النزيف على شكل إفرازات سميكة ذات لون أحمر داكن، أقرب إلى لون الدم.

الدورة الشهرية والجماع

يعاني عدد كثير من السيدات لا يمكن تجاهله من الإصابة بنزيف دموي بعد ممارسة العلاقة الحميمة، خصوصًا بعد الدورة الشهرية، حيث تكون الشرايين والأوردة لا تزال متفتحة ولينة. وتتراوح كثافة الدماء ما بين كونها خفيفة جدًّا إلى ملحوظة، حيث يتسبب العضو الذكري في حدوث خدوش وجروح داخل المهبل، بعضها بسيط وبعضها كبير ما ينتج عنه هذا النزيف.

عدم انتظام الدورة الشهرية

من الأسباب أيضًا التي تؤدي إلى النزيف بعد الدورة الشهرية هو عدم انتظامها، ويواجه الكثير من النساء هذه الحالة نتيجة عوامل كثيرة، أهمها الاضطراب في إفراز الهرمونات وتكيس المبايض. لذا فإن كنتِ تعانين من هذه المشكلة، يمكن أن يكون النزيف بعد الدورة الشهرية أمرًا طبيعيًّا، ولكن إذا تكرر أكثر من مرة، فعليكِ استشارة الطبيب المختص على الفور.

أورام الرحم

تتعرض عادةً السيدات اللاتي يصبن بأورام حميدة في الرحم إلى خروج إفرازات دموية من المهبل، وتختلف شدة وكمية هذه الدماء حسب درجة الإصابة بالورم وعمر المصابة.

وسائل منع الحمل

قد يؤدي استخدام اللولب إلى إصابة السيدة بالنزيف بعد انتهاء الدورة الشهرية، وذلك لصعوبة تأقلم الجسم مع هذا اللولب، أو في حالة تركيب اللولب لفترة طويلة. وقد يؤدي أيضًا التوقف عن تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونات إلى حدوث نزيف بعد أسبوع من انتهاء الدورة، بسبب اضطراب الهرمونات في الجسم.

متى يستدعي الأمر استشارة الطبيب؟

  • الشعور بآلام شديدة مصاحبة لوجود نزيف بعد انتهاء الدورة، مع وجود تقلصات أسفل البطن.
  • استمرار حالة النزيف لأكثر من يومين، سواء كان مستمرًا أم متقطعًا.
  • إذا كان النزيف في مرحلة سن اليأس وانقطاع الطمث.

لون دم النزيف المهبلي

لون النزيف المهبلي بني وقد يكون فاتح.

كيف اعرف دم الدورة من النزيف

الفرق بين النزيف المهبلي ونزيف الدورة الشهرية

أولًا: الدورة الشهرية

  • يحدث نزيف الحيض كل 28 يومًا تقريبًا لدى النساء غير الحوامل.
  • تبدأ الدورة الشهرية بنزيف خفيف ويزداد ثقله بعد يوم أو يومين وينتهي هذا الثقل بالتدريج.
  • تستمر الدورة الشهرية عادة من 5 إلى 7 أيام، ولا تدوم أبدًا لشهر كامل.
  • تصاحبها بعض الآلام عن الناتجة عن التغيرات الهرمونية كالصداع، وآلام البطن الناتجة عن انقباض الرحم، وبعض التشنجات.
  • لون دم الدورة الشهرية يكون أحمر وفي الغالب ترى بعض النساء دماء متجلط أو سلاسل من الدم.

ثانيًا: النزيف المهبلي

  • لا يكون له توقيت منتظم وقد يتوقف مدة ويعود من جديد.
  • يصاحبه آلام البطن.
  • لون النزيف المهبلي بني وقد يكون فاتح، ورائحته تكون غريبة.

النزيف المهبلي في بداية الحمل

نزيف بدء الحمل هو نزيف طفيف يحدث في الأيّام الأولى من الحمل، ويُعدّ شائعاً بين الحوامل؛ إذ يصيب نحو 30% منهنّ. أصل هذا النّزيف هو الرّحم؛ لذا يحتاج الدّم بضعةَ أيّامٍ للوصول إلى المهبل والخروج منه، ولأنّ الدّم يكون قديماً عند نزوله، فإنّ لونه يكون أحمرَ، أو بنيّاً داكناً، وهذا ما يجعله مختلفاً في شكله.

تعتقد بعض النّساء أنّ نزيف بدء الحمل عبارة عن حيض؛ لأنّه قد يحدث في وقت الحيض نفسه، ولا يُعدّ نزيفاً خطِراً؛ فهو مجرّد علامةٍ مبكرة على الحمل، ولكن لو كان النّزيف شديداً متزامناً مع مغص تزداد شدّته مع الوقت، أو مع ارتفاعٍ في درجات الحرارة، أو قشعريرة، فعندها تجب استشارة الطّبيبة.

بعض النساء قد لا يلحظنَ حدوث هذا النّزيف، ويمكن ألّا يحدث لديهنّ أصلاً، ومن الممكن أن يعتقدن أنّ هذا النزيف ما هو إلّا نزيف الحيض، ممّا يؤدّي إلى عدم معرفة المرأة بحملها إلّا بعد مرور مدّةٍ على ذلك، ويؤثّر هذا على التوقّع الصّحيح لموعد الولادة.

لون دم النزيف المهبلي للحامل

يتراوح لونه بين الوردي، والأحمر، والبني القاتم (بلون الصدأ).

علاج النزيف المهبلي

هناك عدة طرق لعلاج النزيف المهبلي، ولكن يفضّل بعض الأطباء في بداية علاج النزيف المهبلي استخدام الأدوية، فإذا لم تنجح هذه الأدوية في علاج هذا النوع من النزيف، يمكن التوجّه للخيارات الأخرى، وتشمل طرق علاج النزيف المهبلي على كل مما يأتي:

علاج النزيف المهبلي بالأدوية، تعد الأدوية هي أول خيار للبدء في علاج النزيف المهبلي، حيث أنّ هناك العديد من الأدوية التي قد تساعد في علاج النزيف المهبلي، وتشمل هذه الأدوية على كل مما يأتي:

  • استخدام حبوب منع الحمل أو طرق تحديد النسل الهرمونية، فقد تساعد هذه الأنواع من موانع الحمل على التقليل من تدفّق الحيض وتصبح فترات الحيض أكثر انتظامًا.
  • استخدام اللولب الهرموني الذي يقلّل من النزيف المهبلي أو يوقفه.
  • استخدام الأدوية التي تقلل من إفرازات الغدد التناسلية حيث تساعد في السيطرة على النزيف الشديد، وبالتالي تساعد في علاج النزيف المهبلي.
  • حمض الترانيكساميك الذي يستخدم لوقف نزيف الحيض المفرط.
  • الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، حيث يمكن أن تساعد في السيطرة على النزيف الشديد.

علاج النزيف المهبلي جراحيًا، إذا لم تنجح الأدوية في علاج النزيف المهبلي، سيقوم الطبيب بعلاجه جراحيًا عن طريق ما يأتي:

  • اجتثاث بطانة الرحم أو تدميرها مما يقلّل من النزيف أو يوقفه، ويجعل هذا الإجراء الحمل صعبًا ويمكن أن يزيد من مخاطرالحمل فيما بعد إن حدث حمل.
  • كشط أو شفط الأنسجة من الرحم.
  • انصمام الشريان الرحمي ويستخدم لعلاج الأورام الليفية، وذلك عن طريق إغلاق الأوعية الدموية الموجودة في الرحم التي تستخدمها الأورام الليفية للنمو.
  • استئصال الورم الليفي من الرحم.
  • استئصال الرحم ويكون هذا الخيار الأخير عند فشل العلاجات الأخرى أو لعلاج سرطان بطانة الرحم.

 

 

 

السابق
حساب الدورة الشهرية
التالي
تعريف البكتريوفاج وأهميتة

اترك تعليقاً